|
|
|
|
منتدى الحوارات مع المبدعين الأقلاميين كل شهر نحاور قلما مبدعا بيننا شاعرا أوكاتبا أوفنانا أومفكرا، ونسبر أغوار شخصيته الخلاقة..في لقاء يتسم بالحميمية والجدية.. |
![]() |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 61 | |||||
|
سؤال في السياسة
* على ضوء نتائج مؤتمر القمة العربية الحادية والعشرين ، التي أخذت على عاتقها – على مايبدو- جانباً كبيراً من المسؤولية فيما يتعلق بالشأن الفلسطيني:
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 62 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 63 | |||||
|
![]()
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 64 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 65 | |||
|
![]() نكمل عن / الأمة.. الخطاب والمنهجية قبل تحديد العناصر المهمة للمنهجية ، ألفت النظر إلى أن اسرائيل ألقت بحجر في بحيرتنا الهادئة ، عبارة عن تصريح موجز ومؤثر على لسان زعيمها المنتظر نتنياهو .. حيث قال : لا للدولة الفلسطينية ..!! هذا القول في اليوم ذاته الذي شهد لقاء زعماء الشرق الاوسط في قمة الدوحة .. قمة المصالحة والمصارحة كما يقولون ، تلك القمة التي التقت على أمور مختلفة .. وخرجت بنتائج .. مختلفة ، نتناولها لاحقاً ** المنهجية تقتضي فهم الآخر .. الآخر ، الذي نعتبره عدواً لنا / وهو كذلك / نتيجة ظروف استعمارية ما زالت مستمرة منذ أكثر من قرن ، أو تحديداً منذ المؤتمر الصهيوني في بال بسويسرا 1879، ومنذ مؤتمر يالطا حيث تم تقاسم كعكة وغنائم الشرق الاوسط .. وحتى يومنا هذا ، ونتيجة أخطاء عربية فادحة في السياسة والاقتصاد وفي الاجتماع ، بحيث لم تتوفر الظروف أو الوقت لعملية التنمية والبناء ، ومن ثم استمراء الأنظمة لواقع الحال بحيث اتخذت من قضية فلسطين بوقاً وسلماً تصعد به لأهدافها ، وطرحت شعارات جميلة براقة تتعلق بالأمة ورسالتها ( وصارت الأمة تأكل من سنامها ) .. بينما نرى ذلك العدو العقدي والسياسي والعسكري ، يقوده أشخاص بالانتخاب لفترة زمنية محددة ( 4 سنوات قد تمدد فترة ثانية كما في الغرب ) بينما عندنا حدث ولا حرج .. الصراخ في هذا الشأن لا يجدي ولم يجد في السابق ، لأنه لم يقم على منهجية التغيير التي تعتمد على البناء المؤسسي والتآخي الاجتماعي ( نموذج المدينة المنورة / حيث تآخى المهاجرون والأنصار ) بينما لم يجد المهاجرون الفلسطينيون أنصاراً ، بل أشد البغضاء من القربى (!) ، كما لم نشهد على المستوى العام عدالة اجتماعية كالتي نفذها الخليفة العادل عمر بن الخطاب ، ضمن منهجية ( حكمت فعدلت فأمنت فنمت ) وهذا ما أفزع الكثيرين ، حتى تم اغتياله - رضي الله عنه - وهو قائم يصلي ..! هنا ، لا نغفل تجارب قليلة جداً ، لزعماء يوفرون لشعوبهم بعض هذه المنهجية .. منهجية الآخر ، التي أدركها عدونا ، هي فرق تسد : في مؤتمر مدريد على سبيل المثال ، تهافتت الأنظمة إلى أسبانيا ( لبحث القضية ) بينما كان صاحب القضية مغيبا تحت عباءة وفد الأردن ..! بعد ذلك نفذ النظام العربي منهجية العدو ( مصالحته ) تحت ذريعة أن صاحب الشأن وافق ، وهو في حقيقة الأمر كان مغيبا .. لذلك كانت أوسلو رد الفعل الفلسطيني على التفرد العربي في مدريد ، لكن تلك الخطوة كرست خلافات فلسطينية داخلية ما زالت مستمرة ..رفم الجوانب الغيجابية التي تحققت بوجود مئات الفلسطينيين على الأرض .. منهجية اسرائيل منذ نزول أول يهودي من سفينة عند حيفا ، كانت منهجية المحارب المسلح ببندقية وتعليم تلمودي توراتي بفتل كل غريب ( جوييم ) لذلك كانت المجازر فورية ومتسارعة ، ثم استمرت كمجازر وحروب ، خارج حدود فلسطين التاريخية ، في فترات متقاربة ( العدوان الثلاثي على مصر 1956 ، العدوان على غزة 1958 ، حرب 1967 ، حرب 1973 ( حالة مختلفة استراتيجيا ) اجتياح لبنان في مرحلتين أهمها 1982 ، ومجازر صبرا وشاتيلا وقانا وغيرهما ، حرب لبنان صيف 2006 ) حتى المجازر وسياسة الأرض المحروقة والإبادة التي ارتكبتها اسرائيل في حربها... على غزة قبل ثلاثة اشهر . ( إنها تصدير الحرب للخارج ، كما تفعل أمريكا بالضبط ) ثم ، لا يمكن أن ننسى جولة ( فيليب حبيب المبعوث الأمريكي ، وهو من اصل لبناني ) في المنطقة العربية خلال غزو بيروت في العام 1982 ، ومباركة العديد من العرب لما يحدث ، فكانت النتيجة إخراج المقاومة الفلسطينية إلى المنافي الجديدة بعد انشقاق في أهم فصائلها ..! وتوجت جولة حبيب بمجزرة صبرا وشاتيلا بيد عربية وحماية اسرائيلية ..! لا تغضبوا ، أليست هذه هي الحقائق .؟ لا أريد سرد تفاصيل مؤلمة هنا ، ربما تكون في كتاب / أرض الملح والفساد / لكن أقول: إن من نعتبرهم أعداءً ، وهم كذلك ، لم نفهم طريقة تفكيرهم ، ولم نعدّ لهم ما استطعنا ، غير الكلام والخيانة وتبادل التخوين ، وابتزاز قوت الأمة تحت شعار ضريبة التحرير ، وكلما تضخم الشعار تضخمت الاعباء على الناس البسطاء ، فيخرج علينا أحد الثورجيين ( 1969 ) ، وقد انشق عن التنظيم الأم ، وكان يساوم على التراجع عن الانشقاق ، مقابل مبلغ يعادل 75 ألف دولار ، وحين لم يتم له ذلك ، طبع كوبونات ووقف عناصره عند الجسور ومفارق الطرق لجمع التبرعات ( عنوة ) من اللاجئين أنفسهم .! ... تعيش الثورة ..!!! ( لاحظوا : المنهج السائد اليوم ، الراقصة / المطربة أهم 10 آلاف مرة من مفكر أو شاعر أو أديب أو معلم ، لأن أجر عرق خصرها وما تحت في الليلة الواحدة يبلغ 100 ألف دولار من دون ضرائب .. ) . في كتاب ( المخابرات / سي آي إيه / تحكم العالم ) الذي طبع في بيروت 1974 ، حقائق مرعبة عن المنطقة ، نكتشف كيف تفكر أمريكا واسرائيل ، قبل ذلك التاريخ ، من تخاذل بعض العرب وتآمرهم على القضية والأوطان ( في أوج المد الوطني العربي آنذاك / القومية العربية والبعث والناصرية .!)، وفيه أن أحد زعماء الشرق الأوسط كان يفاوض امريكا حول قضية فلسطين (!) . منذ ذلك الوقت وحتى ملاحقة جيفارا ومقتله في الغابات البوليفية في القارة اللاتينية ، مروراً بالأسلحة المحرمة التي استخدمتها أمريكا في فيتنام .. والنابالم . ثم القنابل العنقودية والفسفورية والحاملة لليورانيوم المنضب في حروب الشرق الأوسط ، تتكشف المنهجية التي ينفذونها ، فهم يعتمدون أولا على القوة العسكرية / الأدوات ، وثانياً على المعلومة التي يملكونها منذ وقت مبكر ، وثالثا توفير أسباب المعركة وعلى رأسها المحارب وتمتعه بمقومات خوض المعركة .. في ذلك الوقت ، تلك المقومات لم يكن يحلم بها الجندي العربي حتى عقود لاحقة .! ليلة الرابع من حرب حزيران 1967 ، رأيت جنود العروبة على إحدى الجبهات جوعى ، منشغلين بشد البنطلونات الواسعة جدا والتي تبرعت بها الصين لدعم قضايانا العربية ، فكانت فضفاضة ساعدت على التخلص منها والفرار بالملابس الداخلية ..! هل ينتصر الجوعى ..؟ قال نابليون ذات يوم إن الجيوش تزحف على بطونها ، في الوقت الذي كان الجيش المصري في حرب 48 ينتظر الخبز الجاف الذي يرسل من القاهرة إلى مطار ماركا في عمان ثم إلى فلسطين ( إذا كانت هناك ظروف تسمح بإرساله ) .. وفي كتاب ( تحطمت الطائرات عند الفجر ) أو ( انفضح سر الحمامة ) الصادر في أواخر عام 1967 ، معلومات تقشعر منها الابدان ، للتهاون في حماية الأمن القومي العربي ، ومدى الاختراق المخابراتي الاسرائيلي للنظام العربي .. الطامة الكبرى : لا أحد يشرح أو يكشف سر الهزيمة إلا بعد فوات الأوان ، بينما صدر في اسرائيل كتاب بعد حرب أكتوبر 1973 بأشهر قليلة يحمل عنوان ( المحدال ) أي التقصير .. تم فيه كشف أسباب التقصير على الجبهتين المصرية والسورية ( كتبتُ عن ذلك في صحيفة الوثبة الظبيانية عام 1978) .. النظام العربي لم يكشف ، ولا الذين ساهموا في الهزائم ، ولا الذين عايشوها ، لم يكشفوا رغم مرور 30 عاما على تلك الأسرار ( وهذه منهجية بريطانية لإخفاء وتذويب الحقائق ، وحتى يغيب معايشوها ) .. منهجية العدو اليوم / ضد تركيا مثلا ، كان ملف الأرمن مخبوءا منذ 100 سنة ، منذ مصطفى أتاتورك العلماني الذي دمر الخلافة العثمانية .. واستمر غياب الملف حتى تسلم الإسلاميون السلطة في تركيا ، فظهر الآن ، وستظهر أمور أخرى ، بسبب وقوف رجب طيب اردوغان إلى جانب الحق الفلسطيني خلال حرب غزة ..! منهجية أمريكا واسرائيل بشأن القضية لن تتغير ، وتابعنا دعوة بوش لإقامة دولة فلسطينية ( قابلة للحياة ) ..! في أي مصطلح أو لغة نستطيع فهم هذا الطرح .. أقول : قابلة للحياة ، يعني قابلة للموت .. يعني ان تكون ( مقومات حياة هذه الدولة في يد اسرائيل ) يعني أن الدولة الوليدة قد تموت .. ثم يقول نتنياهو : لا للدولة الفلسطينية .! المنهجية الاسرائيلية تقول : لا بد من استمرار وجود عدو .. وهذا يذكرني بحلبة المصارعة بين شخص قوي جدا وآخر ضعيف ، لاحظ أن الضعيف حين ينهار يقوم القوى بإنهاضه قبل أن يعد الحكم إلى الثلاثة ، فلا الحكم قادر على إنهاء المباراة ، ولا الضعيف قادر على المقاومة ، فهل نأمل منه الانتصار ..؟! تكالب علينا العدو ، ويتكالب حين يقدم له البعض خدمة مجانية .. في كتاب ( هذه فلسطين .. إليكم الحقيقة ) وهو مترجم في أربعة أجزاء ، ولأهميته لخصته في صفحة في جريدة الخليج ( سأحاول نشره في هذا المنتدى إن سمحت الظروف ) يقول أحد الزعماء العرب إن أمنيته قبل أن يموت ، أن يقابل حاييم وايزمان الذي كان خبيراً في الجيش البريطاني ، وهو الكاتب الحقيقي لوعد بلفور ...! فقابله بشرط أن يسمح بهجرة اليهود إلى فلسطين .. ( فالك طيب .. أنتم أولاد عمنا .. تفضلوا ..!! ) الدولةالقابلة للحياة ، تعني الدولة القابلة للموت .. كيف تتوفر عناصر الحياة في ظل انقسام الفلسطينيين على أنفسهم ..؟ ( سجلوا هذا الكلام واحفظوه جيدا ) التقسيم ذاته قبل حزيران 1967 ، الضفة للاردن وغزة لمصر ..! ليت رؤيتي تخيب ..!! في شهر 8 عام 1975 ( كنت شابا يافعا .!) كتبت في صحيفة يومية ، عن دولة فلسطينية في الضفة وغزة وكيفية الربط بينهما بواسطة نفق أو طريق سريع أو بقطار ، ورجحت الأول لأن اسرائيل لا تريد أن يرى الفلسطيني أرضه عن يمين وشمال ، كل ذلك مرتبط بموافقة مصر والاردن ..! فقامت علي الدنيا .. أليس هذا ما يتم تداوله الآن ، ألم تتقدم اليابان بفكرة دعم النفق ..؟ لاحظوا منهجية ( التبريد ) التالية : بوش خلال ولايته الثانية أراد دولة فلسطينية ، وتبعه شارون ، اسرائيل والعرب والسلطة يرحبون ، لأن الحديث دار حول ( قدسين / عاصمتين ) وحول اللاجئين ( الذين سيعودون وفق المخطط الاسرائيلي خلال 400 سنة ، في كل عام 2000 شخص .!! ) والحل النهائي .. ثم تعقد مؤتمرات مناصرة .. ومتآمرة ، ، الفلسطينيون منقسمون ، السلطة في الضفة وحماس في غزة ( وحين قلت أن القاتل والقتيل في النار ، جن جنون الأخوة الأعداء ) .. أبو مازن وأولمرت أعدا وثيقة سلام ، حوارات وجدل حول الوثيقة التي لن تطرح ..! أخيرا ، لا قدس ولا لاجئين ولا حل نهائي .. فلماذا المؤتمرات ..؟ وحين يعقد مؤتمر ، يشارك البعض وآخرون يقولون أن المشاركين يرتكبون خيانة .. ولا أعرف لماذا لا يلتقي العرب على ورقة واحدة مطالبين فيها بما يقولون إنه حق ..؟ لاحظوا ، هل يستطيعون ذلك وهم الذين لم يمنعوا دمار غزة ، وما استطاعوا فك الحصار عن الناس البسطاء في غزة .. بغض النظر عن المواقف السياسية ، فالأطفال لا يريدون سوى الغذاء والحليب والمدرسة والعلاج .. كل هذا غير موجود .. الموجود خطابات عنترية لا تنتهي ..! h_salama_51@yahoo.com |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 66 | |||||
|
![]() شكراً لكل هذا العمق والمُكاشَفة و ثقافتك التي لن تضيع سدىً.
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 67 | |||||
|
![]()
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 68 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 69 | ||||
|
![]() اقتباس:
.. ربما لن يضيع الكلام سدى .. لكنني أراني أحاورك وحدك .. فأنت صاحبة الجبهة التي فتحتها بنفسك على نفسك .. وحسبي أن يكون معي شخص واحد في هذا العالم / الصغير . لك المجد |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 70 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 71 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 72 | ||||||
|
![]() اقتباس:
همسة ثانية لك قرّاء كثيرون جداً ... ومثقفون أيضاً بالتأكيد ... ونحن في منتصف الطريق أو أكثر قليلاً، فاق عدد قرّائك 800 مشاهِد هذا مؤشِّر جيد بحدِّ ذاتِه الهمسة الأخيرة سأستمر في طرح الأسئلة بانتظام . كي يكون التفاعُل جارياً ومستمراً ولن أتركك بالتأكيد وحيداً ... ومع قُرْب انتهاء وقت الحوار، سنعطيك عدة أيام إضافية للإجابة على جميع الأسئلة التي فاتَتك. تحياتي لك تحية الإباء والمحبة الإبداع
آخر تعديل إباء اسماعيل يوم 03-04-2009 في 05:01 PM.
|
||||||
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
|
|