|
|
|
|
منتدى الحوارات مع المبدعين الأقلاميين كل شهر نحاور قلما مبدعا بيننا شاعرا أوكاتبا أوفنانا أومفكرا، ونسبر أغوار شخصيته الخلاقة..في لقاء يتسم بالحميمية والجدية.. |
![]() |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 109 | |||
|
![]() وبعد هذه وتلك الأسئله إستطاعت الأستاذه إباء |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 110 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 111 | |||
|
![]()
آخر تعديل حسن سلامة يوم 13-04-2009 في 02:37 PM.
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 112 | ||||
|
![]()
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 113 | |||
|
![]() الشاعرة إباء |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 114 | |||
|
![]() قلت لك معك ياأستاذ حسن حتى نهاية الحديث |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 115 | |||
|
![]() أختنا وفاء |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 116 | ||||
|
![]() اقتباس:
الشاعرة القديرة / إباء اسماعيل .. هذه عودة ، لن تطول كثيراً ، للحوار والأسئلة .. ويملي علي الالتزام الاخلاقي معك ، قبل مغادرة هذا الموقع ، أن أسجل ملاحظاتي في النهاية .. ربما تتكشف أمامنا ماهية المواقع الادبية ودورها والهدف منها ، بخاصة ما تعنيه للادباء الحقيقيين ، وكذلك للذين يحبون الأدب .. سنتحدث لاحقاً كمقارنة فحسب مع موقعين آخرين هما ( واتا ) و( شعراء بلا حدود) اللذين يديرهما رجلان ما زلت أكن لهما احتراماً خاصاً هما الأستاذ عامر العظم ، والاستاذ محمود النجار .. سنتحدث لاحقاً عن أقلام .. إجابتي على السؤال الأول : ( حلم لم يتحقق بعد ) لقد فتحت جرحاً في أمكنتي وناسي وأيامي المتواصلة .. كل إنسان بيننا معبأ بالأحلام ، ومعظمها فردية تتمثل في الخلاص الذاتي (!) وتصل إلى حد الأنانية .. وهذه الأحلام تكبر معنا وتنضج ، ونقوم بتقليمها كلما مرت ظروف تعيقها ..!! للطفولة أحلام ، وللمراهقة كذلك ، وللفتوة أحلام مختلفة .. وحين يكون المرء رب أسرة أو عاملاً أو موظفاً ، فإن أحلامه تخضع / للتفتيش الذاتي/ حتى لا يحاسب عليها من قبل الذين يشكلون دونية المجتمع (!) على المستوى الشخصي ، كنت في السنوات الأولى في الجامعة أحلم مع ثلاثة أشخاص بشيء اسمه المدينة الفاضلة (!) حتى يقف الحلم عند مشارف تلك الصباحات الندية قبل أن نغلق كتبنا ونسير إلى الجامعة ..!! لكن الأحلام لا تتحقق خارج الوطن .. لذلك حلمنا بالوطن .. والأحلام لا تتحقق في ظل الخوف ، حين تجعلنا الانظمة إياها داخل نظام القطيع ..! خارج الوطن ، تأكلنا المدائن بجدرانها وبريقها وليلها الساهر ، وتنسينا الأرض / الوطن .. الناس البسطاء الذين نحن منهم .. خارج الوطن لا تختلف الأمور كثيراًً.. من مكان صغير إلى أكبر ..سيان .. يقولون إن الإنسان إذا خرج من داره ( قل مقداره ) مهما تعددت الأسباب وتوفرت سبل العيش ، وبالتالي تقل أحلامه ، ويشعر باغتراب شامل:يتنفس هواءً غير هواء وطنه ،يأكل طعاماً غير طعام وطنه ، ويحلم أحلاماً ليس فيها طعم الوطن ولا رائحته ..! المأساة ، حين لا نعود إلى المكان ذاته .. وإذا عدنا لن نجد الأشياء على فطرتها السابقة ، ولن نجد الناس على سحنتهم وبشاشتهم السابقة ، ولن نجد الشارع والبساتين والمطر والصيف .. سنجد فقط الغرباء في استقبال الغرباء ..!! سنجد وجوهاً لا نعرفها من قبل .. الأحلام لا تتحقق خارج الوطن .. لكننا نحملها إلى سكون ليلنا ، إلى مخداتنا التي نقلبها فوق رؤوسنا وتحتها .. إلى القلق على ذلك الغائب الذي تركناه خلفنا عنوة .. لذلك ، نحن محكومون بالحلم .. .. يتبع |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 117 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 118 | |||
|
![]() 2- لحظة جنون لم تندم عليه ؟ا ما أكثر لحظات جنوني .. لكني لم أندم لحظة ..!! فحين تباغتني الجـِنية والجن ، وحين يجـِنُّ الليلُ ، أقطف كل حظوظي المشروعة ، أملأ منها طبق الجـَنةِ وأنام على حلم أوسع مني وأغني للعالم لحناً كخرير الدجلة ، أو كنعومة خيطُ حرير مرْرَه الألـثغ ُ ، على حيط خليلْ ..!!! لا أندم يا سيدتي إلا حين يباغتني الحزنُ ، وأنا في كل اللحظات .. حزينْ أنتظر مواساة الصّبار أو لبن التينْ ..! .. !! |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 119 | |||
|
![]() السؤال الثالث 3 - دمشق أصعب القول ، أن تعجز عن قول الذي تريد ، عن الذي تحب ..!! وهذا ما يحدث لي بالضبط ، حين يتلعثم اللسان في تهجي الاسماء الكامنة في القلب .. هنا اتذكر كلمات لنزار قباني ، يرحمه الله : ( لأنك أقوى من الكلام .. صمتُّ والسلام ) هذه هي دمشق ، المدينة الأنثى ، ولا أعرف لماذا تتصف المدن العظيمة بالأنوثة ، وقد يكون بُناتُها هم الذكور فحسب ..؟! المدينة الأنثى لها عطر ، المدينة الانثى تسهر عند منتصف الشهر القمري لتسرق نور البدر مكتملاً .. وتنام على سرير الندى اللاصف على وريقات الصفصاف الفضية .. المدينة الانثى ، دمشق ، لها غوطتان ، ورئتان ، ونهدان ، ونهر ، وحارس لا ينام على رأس قاسيون .. المدينة الانثى ، ينام أهلوها جميعاً ، فتظل عيونها ساهرة كأم حانية ، تجول في مرمى نظرها أقدام قلقة ، وسيارات صفراء تلتقط الذين فاتهم نعاس القطار .. المدينة الانثى ، دمشق ، حين دخلتها أول مرة ، فاجأني جمالها .. وعيون الصبايا الناعسات الزُرق والخُضر .. والشهل .. وكنتُ قبل ذلك لا أميز الألوان رغم تداولي الرسم بالألوان .. منذ تلك اللحظة ، في المدينة الانثى الرائعة الولادة الصابرة ، التي تبث ياسمينها مع خطوط تاريخها لكل العابرين والمقيمين .. منذ تلك اللحظة ، تعلمت الصمت والدهشة ..! ما ساعدتني الكلمات أبداً لأقول وصفاً عن تلك الصامتة .! ورغم وقوفي عند معالمها ، عند نهرها الذي كان يغسل الأرصفة غزارة ونقاءً ومحبة ، وعند مسجدها الأموي وفيه من أنبياء ما زالوا يتحدثون ، فترى أصواتهم ترسو على الجدران المنقوشة الندية ، فتنهمر دمعة ، كدمعة زكريا قبل أن يقسموه بمنشار إلى نبيين (!) أو كدمعة يحيى ، حين كان رأسه يرنو بعينين براقتين إلى جسده المفصول بين دمي ودمي .. ورغم وقوفي عند غوطتها ، وحدائقها المسيجة بالسرو والكبرياء ، وعند أسواقها العتيقة ، وعند سقفها السماوي وطينها الذي يتجدد فيه العبق .. ورغم وقوفي عند ناسها ، وكناس غزلانها ، وعرائن كواسرها ، وأوكار جوارحها .. ورغم وقوفي عند بواديها وحواضرها .. ورغم وقوفي عندها ,, فيها .. لها .. بها ، رغم ذلك كله ، لم أستطع ان أقول شيئاً عنها .. وأبقيتها سراً ، نبش الوقت بعضه ، وأبقى لي متعة الصمت .. دمشق ، المدينة الانثى ، لي فيها ألف حبيبة ، ألف صديق ، ألف حكاية ، حتى البيت الذي كنتُ أستأجره بسبعين ليرة (!) تحول مع حضارتها .! وحين أزالوه ، لم أحزن أبداً ، لأن بيتي الذي كنتُ أستأجره صار نفقاً عند تقاطع شارعي / بغداد والثورة ..! / وصار الناس كلهم يعبرون من بيتي الذي كنتُ استأجره ..! وحين أزور تلك المدينة الانثى ، أروح إلى هناك ، أعبر من بيتي الذي كنتُ أستأجره .. يا لذاكرتي المصرّة على التكرار ..! كنتُ استأجره ، نعم .. لكنني ما كنتُ أدفع قيمة الإيجار ، لأنني أدفع ذلك بدروس في التهجي لتلك الطفلة ، ابنة مالكة البيت الذي كنتُ استأجره ..!! وحين غادرت تلك المدينة الانثى ، قال رجل أعرفه : ابق هنا ، هالمدينة أحسن من غيرها .. فما سمعت الكلام . وحين أعود إليها ، كنت أبحث كل مرة عن أي إصبع في يدي فلا أجد ، فأعض على روحي ..! رغم ذلك كله ، ورغم وقوفي أمام عيونها الزرقاء والخضراء والعسلية ، حاولت أن أُبقيني في زمني ذاك .. حاولت حتى الجنون .. جنون يقودني على الخطوات ذاتها : إلى الجامعة ، الحميدية ، الأموي ، وبيت صلاح الدين (!) ومقهى الحكواتي ، ثم الصالحية ، وباب توما ، والسيدة زينب ، والمدارس التي علمتُ فيها ، وبائع الكنافة في ذلك الزقاق الضيق ، ومطعم المصري قرب محطة القطار ، حيث كنت أرافق ابنائي إليه بعد ربع قرن ، فأجلس في المكان ذاته ، وأطلب الطلبات ذاتها ، آكل وحدي ، وهم يجفلون ، لا يأكلون ، فيحتار عامل المطعم ذاته ، وصاحب المطعم ذاته .. فأحكي له الحكاية من أولها ..!! رغم ذلك الصمت الذي تعلمتُ ، حاولت البوح بالاسئلة : من رأى الياسمين حين يتنفس عند فجر دمشق ..؟ من يعرف عن قرب أجراس السمسم عند أبواب دمشق ، من يعرف تينها وزيتونها وعنبها ، وصبارها ،غير الصابرين .؟! أليس الصمت أجدى من البوح ..؟؟؟ |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 120 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
|
|