الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-10-2019, 08:09 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
زياد هواش
أقلامي
 
الصورة الرمزية زياد هواش
 

 

 
إحصائية العضو







زياد هواش غير متصل

Bookmark and Share


افتراضي عوالم موازية...

عوالم موازية...

(تحليل شخصي)

هناك بالتأكيد عوالم موازية
الرياضيات تثبتها والفيزياء تشرحها

There are certainly parallel worlds
Mathematics proves it and physics explains it

لا شيء يمنع وجود "حياة" في هذا الكون الواسع واللا متناهي وقوانين الاحتمالات المُنسحبة على اهم العلوم العلمية تكاد تؤكد ذلك "نظريا" بمعنى يجب ان تكون هناك حياة في مكان ما خارجا وفق تصور العلم لبدء الحياة على الأرض او وفق تفسير الدين السماوي لقصة الخلق

المسافات الكونية الهائلة تجعل من التواصل بين البشر وبين أي شكل من اشكال الحياة المتوقعة في هذا الكون المتحرك أمرا مستحيلا بالنسبة للفيزياء الارضية على الأقل والتي تعبر عن مادة هذا الكون وعناصره الأساسية بكل تأكيد وهو ما يُثبت علميا المنشأ الواحد أو الخالق الواحد

انا لا أرى ان هناك أي تعارض بين حتمية وجود الخالق في النص الديني السماوي او في العلم الحديث والمعاصر
الفلسفة عاجزة والمنطق حمال على وجوه والتفسير الديني مضطرب ومصلحي ومتبدل
وحده العلم قادر على اثبات وجود الخالق الواحد للمادة

العقل البشري الفردي الذكي والجمعي العلمي التراكمي (لا يريد ولا يستطيع) ان يبحث في ماهية الخالق او علاقته بمخلوقاته لأن العلم عاجز تماما عن إدراك (ما قبل المادة وما بعدها) وما يقدمه في هذا المجال مجرد "فلسفة" أو "خيال علمي" وفي اغلب الأحيان "مبتذل"

يقدم العلم تعريفا رئيسيا في الفيزياء تقوم عليه العلوم الحديثة يقول: لا شيء يفنى ولا شيء يُخلق من عدم
وهو بالتحديد التعريف الذي يقدمه النص الديني السماوي لحتمية الخلق او لحتمية وجود المادة وليس لتبرير وجودها وتعليله !
يمكننا القول بلطف وتخفف أن (العدم هو الالحاد وأن الفناء المادي مستحيل)

هناك إصرار شديد ومبتذل أيضا عند انصاف العلماء على اثبات إمكانية فناء المادة لإثبات الالحاد ونفي الخالق لأسباب أيديولوجية وليس لتطوير العلم
هذه الأبحاث تؤكد وجود "العوالم الموازية" ولا تنفي وجود الخالق ويمكننا بتبسيط شديد القول: (إن المادة تمتلك خاصية الاختفاء بمعنى الانتقال)

الحديث عن المادة هنا لا يعني الكتلة او الحجم بل البنية الدقيقة للمادة أو البنية الأساسية (الجزيئية والذرية)
وعملية انتقال المادة بين (العوالم المادية الموازية بطبيعة الحال) تشرحها حركة انتقال الالكترون "الارادية" إذا صح التعبير بين المدارات حول الذرة في النواة بتأثير حركة "المجموعة" وتأثرها ببعضها

يمكننا ببساطة القول بأن (الحياة هي حركة المادة في العوالم المادية الموازية) وأن الموت الفيزيائي هو توقف الحركة "حركة المجموعة" أو الكتلة في حين تستمر الى الأبد حركة البنية الأساسية للمادة
تحول اليورانيوم الى رصاص مثلا هو موت فيزيائي لليورانيوم وبقاء فيزيائي للمادة الأساسية

في الرياضيات تقدم لنا "الأعداد العقدية" نموذجا علميا عن طبيعة المادة "كل مادة" في هذا الكون
الأعداد العقدية تتألف من عدد حقيقي/ قسم حقيقي يرافقه ويتماهى معه عدد تخيلي/قسم تخيلي
هذا لا يعني ابدا ثنائية بل أحادية مطلقة لها حضورين متكاملين في الزمان والمكان

في الفيزياء والرياضيات "المكان" ثابت والهندسة الفراغية التقليدية او ما بعد التقليدية تسمح لـ "المراقب الذكي" وهو مفهوم معقد يصعب جدا تبسيطه هنا ويمكننا القول: المراقب الذكي للمادة في المكان يكتشف وحده قدرتها على الاختفاء او الانتقال بين العوالم الموازية

الرياضيات التقليدية لا تتعامل مع "الزمان الفيزيائي" الذي يعتبر في الرياضيات القسم التخيلي في العدد العقدي في حين يمثل المكان القسم الحقيقي منه
إذا لا يمكن في الرياضيات فصل الزمان عن المكان ولكن هناك اعداد عقدية بلا قسم حقيقي أو (هناك وجود مادي بلا مكان) وهو امر غاية في الأهمية

في حالة الانتقال او الاختفاء الارادي للمادة الأساسية بتأثير "المراقب الذكي" لا يمكن للفيزياء التقليدية العثور على المادة ولكن الرياضيات التقليدية تؤكد وجودها
المادة في هذه الحالة تنتقل ببنيتها الأساسية بين العوالم المتوازية للوجود او للكينونة المادية إذا صح التعبير

في الفيزياء التقليدية الزمان "نسبي" وترتبط نسبيته بالمادة وليس بالمكان يمكننا القول:
في الفيزياء الزمان هو القسم الحقيقي والمادة هي القسم التخيلي في الحركة الحتمية للجميع
أدخلت النسبية التقليدية مفهوم "السرعة" و "التسارع" للتعبير عن "الحركة" وهو ما أربك النظرية الى حد ما

تقول النسبية بأنه في "سرعة الضوء": تتقلص الاطوال وتتمدد الأزمنة ببساطة ووضوح
التجارب التقليدية اثبتت ذلك والرياضيات أكدت ذلك بدون أي شك
النسبية تقول أن المادة الأساسية (الجزيئات والذرات) في سرعة الضوء وليس الكتلة أو الحجم الذي سيصبح "صفر" أو عدم !

تمدد الأزمنة هو القسم التخيلي من العدد العقدي في الفيزياء النسبية والتقليدية ومن هنا جاءت فكرة السفر عبر الزمن والقدرة على رؤية المستقبل والماضي عند انتقال الانسان بمركبة بسرعة الضوء وهو خيال لا علمي لأنه لا يوجد معدن يمكن صنع هذه المركبة منه علميا بدون ان يصبح حجمها "صفر" !

ولا يمكن ان ينتقل الانسان بحجمه وكتلته هو أيضا عبر الزمن سيصبح بدوره "صفر"
ولا يمكن الانتقال (عبر مادة تتفكك الى ذرات وجزيئات) لان المادة لن تعود وتتجمع كما كانت عند العودة الى السرعة العادية او الحركة العادية ولا الانسان سيعود ويتجمع بجسده كما كان عند العودة الى السرعة العادية

بتبسيط أكثر
إذا ارسلنا جزيئات يورانيوم الى المستقبل بسرعة الضوء لن تتحول الى رصاص ولن تتجمع
وإذا ارسلنا جزيئات رصاص الى الماضي لن تتحول يورانيوم ولن تتجمع (بسرعة الضوء في الحالتين) ولو تمكنا من فعل ذلك بدون مركبة

لا يمكن للمادة ان تتواجد في مكانين في نفس الوقت
ولا يمكن للمادة ان تأخذ مستويين ماديين في نفس المكان او في نفس الوقت
أو مادة أو حرارة
أو مادة أو ضوء
أو مادة أو صوت
وعلى ذلك فقس
الانسان بحاجة الى مفهوم العوالم الموازية ليتمكن من السيطرة على المادة القادرة على الانتقال والاختفاء

العوالم الموازية هي المفهوم الجديد للفراغ التقليدي
وهي وحدها القادرة على متابع حركة المادة بغية تطويعها أكثر وتسخيرها لخدمة الإنسانية والأخلاق الإنسانية والتشاركية الإنسانية وكل المفاهيم النبيلة
والعوالم الموازية يحتاجها أكثر علم الاجتماع وعلم النفس الذي لا يزال يتخبط حتى في تفسير الاحلام

العوالم الموازية لا تفسر حركة الروح لأنها مفهوم غير مادي ولكنها تفسر الاحلام باعتبارها مسارات او احتمالات لحركة المادة/الدماغ الارادية والذكية سلكت بعضها وتركت بعضها
او لحركة المجتمع عندما ينتقل بصورة صادمة من السكون الى الثورة ثم السكون ومن الغيبيات الى المادية او بالعكس

العوالم الموازية لا تمتلك القدرة على تفسير حركة الفرد العاقل الا من ضمن المجموعة التي يتحرك معها ويرتبط مكونه الرئيسي بها ويشكل جزء منها ولذلك تفترض ان الفرد لا يستطيع الانتقال بمفرده بمادته أو بقسمه الحقيقي فيما بينها بل بخياله او بقسمه التخيلي بين عوالمها

العوالم الموازية ليست نظرية للتفسير او للتبرير او للتنبؤ او ترتبط بالقدرات الخارقة او الغيبيات او الماورائيات
بل ترتبط بالزمان وحركته والمكان وسكونه وعبر هذه النظرية يمكننا دراسة المسارات المحتملة لحركة ايران مثلا او إسرائيل أو تركيا في المنطقة والاقليم من حيث ما تتخيله او ما تدعيه وما تمتلكه بالفعل من قدرات !

من يرتبط تحليله للتاريخ الديني مثلا كجزء مهم للغاية في الشرق من التاريخ نفسه يستطيع بسهولة وبدون تردد نفي أي احتمال لظهور المهدي في المستقبل او المسيح ماديا وفرديا ولا ينفي ظهورهما تخيليا في العقل الجمعي للمجتمعات التي تؤمن بهما وتترقب بذكاء حضورهما معها في الزمان والمكان

ويستطيع ان ينفي أيضا فكرة عودة الخلافة مثلا بقوانينها وتراثها وأسلوب ولغة الحياة فيها والقدرة على تطبيقها في هذا العصر
بالرغم من أن الدلالات هنا جماعية وليست فردية ولكن نفي إمكانية انتقال الافراد يؤكد نفي انتقال الجماعات وكل ما يمكن نقله عبر الزمن منها هو الأساسيات فقط

الذين يؤمنون بالظهور المادي للأفراد تحت صفة القداسة او النورانية او للأفكار والتجارب والحالات الاجتماعية او حتى للأرواح تحت عنوان التقمص او الاستنساخ تحت عباءة الغيبيات
هم لا يعتمدون علمية العوالم الموازية انهم يمسخون علميتها وينتقلون هم أنفسهم في متاهات موازية !

حتى في موضوعة الذاكرة الفردية والجماعية يمكننا بسهولة نفي إمكانية انتقال الذاكرة في العوالم الموازية ما يجعل من نظرية التقمص على اتساع جغرافيتها باطلة تماما او متاهة
المكونات الأساسية للمادة لا تتمتع باي ذاكرة بل تنتظم في حركتها الجماعية الذكية والمتكاملة والحذرة أحيانا والارادية بمسارات/مدارات محددة

أهم ما يقدم أن تقدمه نظرية العوالم الموازية في الموضوعة الدينية السماوية أنها تنفي تماما أي إمكانية لاتصال المخلوق المادي بالخالق وليس العكس
وهو ما يسمى في التاريخ الديني التوحيد والتنزيه بالمطلق او "الاعتزال"
كما لو أن للمادة "الصفات" أو العوالم التي تتحرك بها ولخالقها "الأسماء".
1/10/2019

زياد هواش/صافيتا

..






التوقيع

__ لا ترضخ لوطأة الجمهور، مسلما كنت، نصرانيا أو موسويا، أو يقبلوك كما أنت أو يفقدوك. __

 
رد مع اقتباس
قديم 10-10-2022, 12:59 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أحلام المصري
أقلامي
 
إحصائية العضو







أحلام المصري غير متصل

Bookmark and Share


افتراضي رد: عوالم موازية...

بوركت الفاضل زياد هوامش
الكثير من العلم والمتعة هنا

احترامي الكبير







التوقيع

أنا الأحلام
 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

اشترك في مجموعة أقلام البريدية
البريد الإلكتروني:
الساعة الآن 09:54 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2023, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط