|
|
منتدى الحوارات مع المبدعين الأقلاميين كل شهر نحاور قلما مبدعا بيننا شاعرا أوكاتبا أوفنانا أومفكرا، ونسبر أغوار شخصيته الخلاقة..في لقاء يتسم بالحميمية والجدية.. |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
30-10-2007, 07:17 PM | رقم المشاركة : 25 | ||||||||||||||
|
مشاركة: الشاعر والباحث الفلسطيني عيسى عدوي في حوار مفتوح مع الأقلاميين
ونتابع مع أخي عبدالهادي "بلدتنا قطعة فسيفساء نادرة...لؤلؤة من حلي العقد الذي يزين صدر الحسناء ارض كنعان التي سميت فيما بعد فلسطين ... ومنذ أن وصل المنطقة أول شيخ من بني كنعان هو وأحفاده واجالوا النظر في التلال والوهاد هناك , ثم اختاروا "تل زكريا" ليؤسسوا فوق قمته بلدتهم والتي دعوها "عزيقة" برزت قريتنا إلى الوجود. ولسنا ندري لم اختار الشيخ الكنعاني هذا الاسم لقريته ولكنا نعلم أن المنطقة خلبته بجمالها الطبيعي فاستوطنها ... والمنطقة خلابة حقا , وقال لي بعض الأشخاص الذين يحسنون التمتع بجمال الطبيعة أنه جاب ارض فلسطين من الناقورة إلى رفح فلم يجد اجمل من تلك المنطقة التي تقع بين -باب الواد وبيت جبرين- وهناك قريتنا. وتل زكريا الذي بنيت فوقه عزيقة يتكون من صخور طباشيرية أعمل فيها الأولون من أجدادنا معاولهم واحتفروا فيه المغاور والملاجئ حتى ليتخيل للمتجول فيه أن المغاور والكهوف تغطي معظم مساحته فهو مملوء بالسراديب التي تتصل ببعضها ربما ليتمكنوا من الدفاع عن البلدة أثناء تعرضها لهجوم أجنبي كما وأن فيه من آبار المياه ما هو صالح لجمع المياه والاحتفاظ بها لحين الحاجة إلى الآن . وقد كنا - نحن الفلاحون -نشرب من مياه بعض هذه الآبار في أيام الحصاد. أما بلدة عزيقة والواقعة على قمته فإن الجالس في منبسطها ونحن نسميه "قعدة التل" يرى بوضوح البحر الأبيض المتوسط إلى الغرب وأجزاء واسعة من ساحل هذا البحر هذا بالإضافة إلى مناطق شاسعة إلى الشمال والشرق والجنوب فهو يشاهد من القرى الفلسطينية "بيت نتيف وصوريف وخاراس ونوبا وبيت أمر" ويشاهد كذلك إلى الشرق قرى" علار ودير الهوى" كما يشاهد قرى "صرعا ورافات والبريج" إلى الشمال ويرى إلى الغرب والجنوب الغربي "تل الصافي وعراق المنشية ودير الذبان وكدنا ورعنا وذكرين" ويرى "عجور" إلى الجنوب. ولا يحس الجالس فوق "قعدة التل" ولا يدري ما هو الحر في أسوا أيام القيظ. مثلما خلب "التل" ألباب الكنعانيين وغيرهم بجماله وروعة المناظر المحيطة به , خلب لب شاعر معاصر من أهالي بلدتنا فجادت قريحته بأبيات زاخرة بشتى العواطف اسمعه يقول
"جلسة فوق" قعدة التل" عندي= تشترى بالنفـــوس والأمـــوال زكريـــا وسهلها عن يمـيني= ولعجــور صولة عن شمالي يا أمير الذرى عليــك سـلام =من فؤاد بوقدة الشوق صالي كيف حال الزيتون بعد الثناء=في شعاب وفي شعاف الجبال وعتاق البلوط في" صفحة النيــــ=ــص" مـلاذ القـطا ..وبيت الجمـــــال " هذا الشاعر هو "عبد الفتاح الكواملة" الذي قضى في الشتات وقلبه على بلده السليب حزين و قعدة التل هذه هي خربة تل زكريا "عزيقة" القديمة مساحتها "40 دونم" أما ارتفاع تل زكريا فيبلغ "400" م عن سطح البحر."(إنتهى) وندعو من أراد من الأخوة ان يقرأ المزيد عن زكريا وتاريخها واهلها ان يشرفنا بزيارة هذا الموقع فأهلا بكم وسهلا http://issaadawi.maktoobblog.com/cat...CA%C7%D1%ED%CE
|
||||||||||||||
31-10-2007, 12:45 AM | رقم المشاركة : 26 | ||||||||||||||
|
رد: الشاعر والباحث الفلسطيني عيسى عدوي في حوار مفتوح مع الأقلاميين
الشاعر الجميل عيسى عدوي ،
|
||||||||||||||
31-10-2007, 12:34 PM | رقم المشاركة : 27 | ||||||||||||||
|
مشاركة: الشاعر والباحث الفلسطيني عيسى عدوي في حوار مفتوح مع الأقلاميين
ثم نعود إلى سؤالي الأخ الكريم عبدالهادي قد أصف كثيرا من أشعار عيسى عدوي بأنها أحزان و آمال لاجئ يدافع بكل قوة وبلاغة عن حق العودة المشروع، فليحدثنا شاعرنا عن تجربته كلاجئ .. إنسانا و شاعرا .. مما لاحظته أيضا أن شاعرنا واسع الاطلاع على الثقافة واللهجات العربية المتنوعة من المحيط إلى الخليج .. فهل كان ذلك نتيجة الترحال أم الاجتهاد فقط أما اللجوءأيهاالأخ الكريم فتجربة في مجملها مؤلمة لا أتمناها لصديق ولا لحبيب حتى في داخل الوطن حيث اصبحنا لا جئين في وطننا لا نبعدعن قريتنا الأصلية سوىمسافة لا تزيد على 20 كيلو ميترا ولكن بيننا وبينها خرط القتاد فقد تنقلت العائلة في اماكن متعددة قبل أن تستقر في بيت جالا حيث أن الوالد رحمة الله عليه رفض ان يستقر في المخيم رأفة منه بوالديه وبرا بهما حيث كانت أحوال المخيمات صعبة جدا ..وهما من الكبر في السن بحيث لا يستطيعان العيش في تلك الظروف القاسية بين الصخور ...ولذا إستأجر لهما منزلا في تلك البلدة .مقابل المدرسة الحكومية. وأول مشكلة برزت عندما حان وقت تسجيلي للدخول في المدرسة فتقدم الوالد رحمة الله عليه بأوراقي لمدير المدرسة الذي رفض التسجيل بحجة أننا لاجئون وأننا يجب ان نسجل في مدارس وكالة الغوث ..واقربها كانت في المخيم المجاور للبلدة على بعد 2 كم مع عدم وجود مواصلات إلا على القدمين صيفا وشتاء ولقد اصر رحمة الله عليه أن من حقي كمواطن في بلدي أن ادخل في هذه المدرسة وبيتي لا يبعد عنها سوى 5 أمتار فقط لاغير...وتطلب الأخذ والرد قرارا ملكيا في ذلك الوقت حتى دخلت أنا و13 من زملائي مدرسة الحكومة ..وكنا جميعا من ابناء اللاجئين فلك أن تتخيل معاناة اللاجيء في أبسط متطلبات الحياة اليومية من البحث عن عمل وسكن وتعليم لبنائه وبناته وتأمين الغذاء والكساء له ولعائلته في ظروف الله أعلم بها ...ولقد صورها شاعر بلدتنا المرحوم الشاعر خليل زقطان في ديوانه الذي صدر بعد النكبة مباشرة " صوت الجياع" أحسن تصوير ..فلا هم لللاجيء إلا ان يعود إلى بيته وأرضه ..ينتظر ذلك في الصباح والمساء ...لا يشك لثانية واحده أن هذا من حقه ..كذلك لا يشك ايضا انه سوف يعود يوما إلى تلك الديار ...فبعد ستين عاما من النكبة ..وسكن بيت جالا ومخيمات الشتات ...مازال الناس يقولون ...هذا بيت أبي عيسى الزكراوي ...وهذا تاج على راسي وقد سميت مدوني زكراويات ...تيمنا بقرية الآباء والأجداد ....فهي البوصلة وهي الهدف ... لقد ساعدني تفوقي في الدراسة على الحصول على بعثة دراسية في الخارج لدراسة الطب أو الهندسة فاخترت الهندسة عن سابق محبة واستعداد ...ودارت الدنيا بنا ..فتخرجت وعملت في محطة الأقمار الصناعية في الأردن ثم توجهت إلى السعودية مع عائلتي الصغيرة حيث ما زلت أعمل واعيش منذ 27 عاما ...فالرياض اليوم هي بلدي ولها في قلبي من الحب ما لبيت جالا .. أما بخصوص الإهتمام باللثقافة واللهجات العربية المتعددة فهذه قصة اخرى فلقد أغرمت منذ الصغر بتعلم اللغات وتنبهت إلى إختلاف اللهجات ففي فلسطين وحدها تختلف لهجة كل قرية عن جارتها وهي تلا صقها ..ففي بيتنا مثلا ..لهجة زكريا ويمثلها أبي وجدي وجدتي ..تختلف عن لهجة والدتي وهي من قرية مجاورة تسمى القبو ..كما تختلف اللهجتان عن لهجة أهالي بيت جالا الأصليين وكلها تختلف أيضا عن لهجات الجيران اللاجئين من قرى مثل المالحة والولجة وبيت عطاب وعجور وبيت نتيف وكذلك القرى المجاورة لبيت جالا مثل الخضر وحوسان ونحالين وبتير حتى بيت لحم وبيت ساحور ..فم أن ينطق الرجل ..حتى تعرف من اية قرية هو ...ففي هذا الجو عشت اخي عبدالهادي ...وكنت اعتبر نفسي ممن لا يخطئون في الفراسة وتوسم موطن المحدث حتى فوجئت في يوم من اليام وانا في العاشرة من العمر برجل من أهل المغرب جزائري من سطيف ..يسألني ان ادله على سوق الجزارين ..في بيت لحم ..فسرت معه ادله ودار بيننا حديث ..لا استطيع ان اقول أني فهمت منه شيئا ولكنه إستفزني كي افهم ومن هنا بدأت رحلتي مع اللغات واللهجات ..فبالأضافة إلى الأنجليزية التي نتعلمها في المدارس تعلمت مستعينا بجيراني من المدرسين بعض الفرنسية والألمانية والأسبانيةوالأيطالية بحيث استطيع ان اقرا مما زاد من نهمي المعتاد على القراءة وساعدني المذياع في إلتقاط اللهجات العربية حتى صرت اعرف معنى "إكنونت" عند بعض الجزائريين ثم جاءت المرحلة الجامعية ففتحت ابوابا جديدة على اللغات السلافية فأتقنت التشيكية والسلوفاكية ..وبعض الروسية والبلغارية ولقد سنحت لي الفرصة كذلك لتعلم بعض اليابانية في كورس لغةفي بلاد اليابان تمنيت ان يستكمل ..ولكني ما زلت استطيع ان اجد طريقي إذا تهت بينهم ... تحيتي لك اخي عبدالهادي
|
||||||||||||||
31-10-2007, 03:52 PM | رقم المشاركة : 28 | |||
|
مشاركة: الشاعر والباحث الفلسطيني عيسى عدوي في حوار مفتوح مع الأقلاميين
شكرا لك أخي عيسى عدوي على كل هذا هذا الوقت الذي انتزعناه منك |
|||
31-10-2007, 04:00 PM | رقم المشاركة : 29 | |||||
|
مشاركة: الشاعر والباحث الفلسطيني عيسى عدوي في حوار مفتوح مع الأقلاميين
عيسى عدوي
|
|||||
31-10-2007, 08:54 PM | رقم المشاركة : 30 | |||||||||||||||
|
مشاركة: رد: الشاعر والباحث الفلسطيني عيسى عدوي في حوار مفتوح مع الأقلاميين
اقتباس:
ألأخ الحبيب القريب فارس هوازن ..فهد العتيبي حفظه الله ورعاه أهلا وسهلا بك وبأسئلتك ...الجميلة جمال روحك ايها العاشق .. أحمل لك.تحيات نجد وأهلها و قبلات الملز وشارع المتنبي .. ولنبدأ بسؤالك الأول ولتسمح لي أن ادمجه مع السؤال الثاني كيف تشكلت روحك الكتابية ؟ من اثر بها ؟ مما تستمد مدادك ما محفزك للكتابة؟ كيف تشكلت روح الكتابة لدي ...سؤال صعب ولكني سأحاول الأجابة عليه بكل بساطة حيث ان تشكل روح القراءة لدي ..كانت السبب في تفاعل ما قرأت وتمثلت في داخلي ...مما جعل بعضه يتسرب كتابة وشعرا ...فقد كنت قارئا نهما لا أترك كتابا صغيرا ام كبير ا واستمتع به كل ما كبر عدد صفحاته ..لا يهمني من الفه ولا في اي موضوع كتب ...فقد سبق أن قلت أني أجهزت على مكتبة المدرسة ثم مكتبة النادي ..وعندما عجزت عن إيجاد الكتب الجديدة ..قمت بحفظ قاموس الجيب كاملا .. لمؤلفه إلياس إلياس ..وهو قاموس عربي إنجليزي ..عدا عن كتب التراث التي وقعت تحت يدي ومنها قصص السير الشعبية لعنترة بن شداد وحمزة البهلوان وفيروز شاه وسيف بن ذي يزن وألف ليلة وليلة والأميرة ذات الهمة وتغريبة بني هلال ..والزير سالم ......وغيرها ...لقد احببت لغة الضاد وعشقتها ..وما زلت ..أرفض التحدث بأي لغة غيرها إلا إذا لم أجد من ذلك مهربا ...ثم تعددت مجالات القرأءة بعد التعرف على لغات أجنبية مما فتح الباب واسعا أمام التعرف على ثقافات الشعوب الأخرى ... أما ماذا يحفزني على الكتابة ....فكل ما حولي يحفزني على الكتابة ...مشهد أراه أو كلمة اسمعها أو قصة تحدث لصديق أو قريب أو اشاهد حدثا على شاسة التلفاز ...كلها يمكن أن تكون الشرارة التي تقدح في كومة القش فتشعلها لهبا ...فليس كل ما اكتب من تجربتي الخاصة بل مما اشاهد حولي كل يوم اي العصور الشعرية تأثرت بها اكثر ؟ ايا منها تمنيت العيش بهِ؟ تمنيت ان أعيش في عصر جرير والفرزدق ..والأخطل ...وأن اشارك ولو بقصيدة في تلك المعارضات الرائعة التي خلفوها ....تعجبني جزالة الفاظهم ..وسلامة اللغة ...وفحولة الشعر .. **** يقول نزار في شطر احد ابياته : إن الحروف تموت حين تقال؟ ماهو ردك عليه معه ام ضده ؟ ولم؟ لست ضده ...ولست معه ... فالمشكلة في القصيدة هي عند المتلقي ...هل يستوعب ما قيل وهل يفهمه ويتمثله ...فإن فهم عاشت الحروف ...وإن لم يفهم ...ماتت كما أن الصورة الشعرية التي في رأس الشاعر تموت عند وضعها في إطار الحرف والصيغة اللفظية مما يوقف نموها كصورة ويقصف عمرها ...فهل تجد في ذهن المتلقي من الخيال ما يعيد إحياءها من جديد ..الله اعلم تحيتي لك يا فهد ....
|
|||||||||||||||
31-10-2007, 09:01 PM | رقم المشاركة : 31 | |||||
|
مشاركة: الشاعر والباحث الفلسطيني عيسى عدوي في حوار مفتوح مع الأقلاميين
- إنه عيد الرعب ( الهالويين ) في الولايات المتحدة. يحتفل به الشعب الأمريكي 31 من شهر تشرين الأول من كل عام ; وبشكل خاص الأطفال . هل من كلمة يوجهها شاعرنا العربي الفلسطيني عيسى عدوي للشعب الأمريكي بهذه المناسبة ؟!
|
|||||
31-10-2007, 09:33 PM | رقم المشاركة : 32 | |||||
|
رد: الشاعر والباحث الفلسطيني عيسى عدوي في حوار مفتوح مع الأقلاميين
|
|||||
01-11-2007, 12:14 AM | رقم المشاركة : 33 | ||||||||||||
|
مشاركة: الشاعر والباحث الفلسطيني عيسى عدوي في حوار مفتوح مع الأقلاميين
|
||||||||||||
01-11-2007, 02:31 AM | رقم المشاركة : 34 | |||||||||||||||
|
مشاركة: رد: الشاعر والباحث الفلسطيني عيسى عدوي في حوار مفتوح مع الأقلاميين
اقتباس:
أخي الحبيب أبا عاطف رد الله غربته بارك الله فيك على هذا الدعاء الجميل وأدعو الله لك بمثله وزيادة .. .وأن تشرفني بالزيارة في زكريا ..وأزورك في الشجرة وأدعو لك من الله أن يحفظك ويرعاك وعائلتك ومحبيك إنه ولي ذلك والقادر عليه لك من الود صافيه
|
|||||||||||||||
01-11-2007, 02:41 AM | رقم المشاركة : 35 | |||||||||||||||
|
مشاركة: الشاعر والباحث الفلسطيني عيسى عدوي في حوار مفتوح مع الأقلاميين
اقتباس:
سيدتي الفاضلة الشاعرة إباء العرب حماها الله من كل مكروه من اسباب دوام النعم ...الشكر للواهب ...وأنا أعتبر أن موهبة الشعر منة من الله خص بها بعض عبيده ...وهي لحظة من التجلي لا بد معها من التسبيح بحمدالله وشكره ..هي لحظة نكون فيها إلى الله أقرب ..نحلق في فضاء الحالمين ..لا يحدنا بلاد ولا وهاد...فمن كانت طريقه على بلاد عبقر ...وسهر مع الجنيات ثم عاد سالما إلى مرقده ..فلا بد له من شكر الله على السلامة .. الشعر يا سيدتي قضية ورسالة وأجملها ما جادت به الفطرة السليمة ..لذا فإني اترك نفسي على سجيتها لحظة الكتابة ...وأقف في مقام المتلقي لما يشبه سحائب الغيث المنهمر ..أو اسراب النمل التي تسير في ترتيب عجيب ..حتى تصل إلى غايتها ... وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ..فهذا مقام الحمد ...
|
|||||||||||||||
01-11-2007, 03:03 AM | رقم المشاركة : 36 | |||||||||||||||
|
مشاركة: الشاعر والباحث الفلسطيني عيسى عدوي في حوار مفتوح مع الأقلاميين
اقتباس:
الأخ الحبيب أبا عبدالعزيز حفظه الله ورعاه هل تصدق إذا قلت لك أنني على الرغم من كثرة ما قرأت بلغات عدة وكتبت ..لم أفكر في لحظة واحدة أكتب شعرا بغير العربية ...لأنني لا أحس إلا بها ولا أعشق سواها ...صحيح أنني أتذوق ما يكتب بلغات الآخرين وأحب أن أقرأ النصوص في لغتها الأصلية ..ما وجدت إلى ذلك سبيلا ...لذا كان معظم ما كتبت في تلك اللغات إما أبحاثا خاصة بالعمل أو شيئا خاصا بفلسطين وتاريخها وقضيتها .. أما بخصوص سؤالك عن التمازج بين الوطن والمرأة في شعري ..وطغيان ملامح الوطن على ما سواه ..فاعتقد أن هذا هو الواقع ..وما يجب أن يكون ...فالوطن هو مسقط الرأس ..وهو هنا الأم ...وهو السكن ..والأستقرار وهو هنا الزوجة ...والحبيبة والمستقبل ...وهو هنا الأبناء والبنات و الوطن هو أيضا حيث يرقد الأنسان رقدته الأخيرة ...وهو هنا ألأرض وحضن ألأم من جديد فالوطن في نظري هي الحبيبة التي تتشكل ملامحها من كل هؤلاء النسوة جميعا .. فمن كان موحدا لله ...لا بد أن يوحد أيضا في حبه ...وفي سلوكه ...فالحب لا يتجزا ..وإن تعددت أشكاله ..ومظاهره ..فمن هنا طغى حب الوطن عند المغترب من أمثالي على كل شيء .. فكل جميل في حياتي يمثله الوطن ...وكل لحظة سعادة أحسست بها تعيدني إلى الوطن ...وكل قبلة لخد حبيبتي تعيدني إلى الوطن ...وكل مكالمة أسمع فيها دعاء امي تعيدني إلى الوطن ...فهل تبحث بعد ذلك عن سبب تفسر به طغيان حبي للوطن على ما سواه ...لانه وبكل بساطة يحتوي في داخله على كل ما سألتني عنه ..
|
|||||||||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
انشطار الشاعر بين وهج البصيرة وتدجين البصر | مالكة عسال | منتدى البلاغة والنقد والمقال الأدبي | 2 | 09-03-2007 12:18 AM |
الشاعر الفلسطيني الزكراوي - خليل زقطان ....بقلم عيسى قراقع | عيسى عدوي | منتدى الأدب العام والنقاشات وروائع المنقول | 1 | 16-11-2006 11:02 PM |
الشاعر السوري جمال علوش في حوار مفتوح مع الأقلاميين | د.سامر سكيك | منتدى الحوارات مع المبدعين الأقلاميين | 114 | 03-11-2006 11:34 PM |
الشاعر والقاص الفلسطيني خالد الجبور في حوار مفتوح مع الأقلاميين | د.سامر سكيك | منتدى الحوارات مع المبدعين الأقلاميين | 54 | 14-06-2006 08:52 AM |