|
|
|
|
منتدى الحوارات مع المبدعين الأقلاميين كل شهر نحاور قلما مبدعا بيننا شاعرا أوكاتبا أوفنانا أومفكرا، ونسبر أغوار شخصيته الخلاقة..في لقاء يتسم بالحميمية والجدية.. |
![]() |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||||
|
![]()
ضيفنا هذا الشهر، يحمل مخزوناً إبداعياً وعمقاً ثقافياً وتاريخياً أثرى به مجلة أقلام ومنتدياتها على امتداد وجودها. وانتشر شعره ووجوده الابداعي كالماء على شبكة الانترنيت. وحين نقرأ قصائده، يتملكنا ذلك الاحساس بأنه جزء من الشعر والشعر جزءٌ منه لايمكننا فصل أحدهما عن الآخر. يصب فيه كل فلسفته وطفولته وشوقه وعشقة للإنسان للجمال و للوطن وامتزاجه بالأرض، وبمسقط رأسه بيت جالا ، وبقريته زكريا حنينه الأجمل . وتبقى الغربة في روحه وطناً آخر تحمل ملامح وطنٍ ضائع يبحث عن وجوده في أحرف قصائده المضيئة! []إنه شاعرنا القدير عيسى عدوي دعونا نسبر أسرار وجوده الابداعي، ونفتح نوافذ تجربته الشعرية والثقافية والانسانية الغنية المعطاءة والمتنوعة عبر رحلتنا الشيقة معه هذا الشهر: سيرته الذاتية: الاسم الكامل : عيسى محمد عبد الفتاح علي خالد عدوي اسم الشهرة : عيسى عدوي تاريخ الميلاد:29/12/1951م مكان الميلاد:بيت جالا فلسطين لاجئ من قرية زكريا فلسطين مكان الأقامة الحالي : السعودية - الرياض البريد الأليكتروني :issaadawi@hotmail.com التحصيل العلمي: ماجستير في الهندسة الكهربائية – تحكم آلي - سيبرناطيقا العمل الحالي : مهندس . رئيس قسم ضمان الجودة النشاطات الأدبية والفكرية : الشعر والتاريخ الفلسطيني والأنساب التخصص الحالي: شاعر وباحث الأتحادات الأدبية والفكرية المشارك بها : عضو مشارك في إتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين المؤلفات الأدبية والفكرية 1- زكريا – قرية الآباء والأجداد معرض 1987 ديوان شعر (مخطوط) قلوب وعيون 2002 ديوان شعر –( مخطوط) على شاطئ المستحيل 2006 ديوان شعر ( مخطوط) 2- الكتابات المنشورة: قصائد متنوعة في عدة مواقع على الشبكة
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||||
|
![]() لقد رست نوارس الأسئلة على شواطئك أخيراً أيها الشاعر ..
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||||||||||||||
|
![]() اقتباس:
شكرا لك على هذه المقدمة الجميلة وعلى هذا السؤال البديع ...حيث أن الشعر سبق الهندسة في مرافقة بداية التكوين ولكنه ترافق مع شغف شديد بعلم الرياضيات فكانت المتعة عندحل مسألة من حساب المثلثات أو الجبر تعادل بيتين جميلين من أشعار الغزل ..حتى بلغ بي الأمر في إحدى السنوات ان تسابقت مع أحد مدرسي الرياضيات الأفاضل الذين ادين لهم بالفضل في محبتي لهذا العلم ... أينا يحل أكبر عدد من المسائل ..وقد بقيت تلك المماحكات مع ذلك الأستاذ الفاضل .. حتى بعد ذهابي إلى الجامعه.ورافق ذلك شغف بتعلم اللغات ونهم شديد للقراءة حتى أجهزت على مكتبة المدرسة كاملة .ومكتبات الجيران .....فالشعر كانت بدايته مع تساقط الثلوج ذات يوم عندما كنت في الثانية عشرة من العمر ... أما الرياضيات فكانت مع الفطور والغداء والعشاء ..لذا صدقيني لا أستطيع ان اتصور نفسي بلا شعر وبلا هندسة ...وخصوصا بعد أن عملت في قطاع الأتصالات قرابة ثلاثين عاما ...من خطوط الهاتف المنزلية إلى الأقمار الصناعية .. فهندسة الأتصالات والشعر علمان متشابهان في كثير من الأوجه ...كلاهما يحمل رسالة يريد أن يوصلها من مرسل إلى مستقبل ....كيف تتشكل الرسالة في عقل المرسل وكيف يصوغها وكيف يشفرها وبأي وسيلة سيرسلها وعلى أية موجى سيبثها ..وما هي المعيقات في طريقها وما هو نوع الضجيج والتشويش الذي ستحمله في طريقها وكيف ستصل إلى المتلقي وهل لديه الأدوات المناسبة لأستقبلها وفك رموزها واستخراج زبدتها .أم تصله مشوهة لا يستطيع أن يلم منها بشيء ... ومن نلوم في تلك الحالة ... لذا استطيع أن أقول لك سيدتي وبكل صدق أن الشعر والهندسة عندي شيء واحد لا استطيع انا نفسي أن اميز بينهما في داخلي ...خصوصا عندما تعلمين ان العمليات العقلية في الذاكرة البشرية تتكون من تفاعلات كيماوية تتلوها نبضات كهربية تنتقل عبر شعيرات الخلايا العصبية في الدماغ ...وتعتمد في بثها عبر القنوات المختلفة تعديلا للأشارات نسميه في الهندسة التعديل بالأزاحة النبضية pulse phase modulation فلك ان تتخيلي طريق القصيدة عبر الدماغ ...وما في ذلك من هندسة صاغها الخالق سبحانه وتعالى .... تحيتي لكم جميعا ....
|
|||||||||||||||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||||
|
![]() هل ثمة طفل في هذا العالم يشبهك وتتنبأ له بمستقبل مثيل في مجال الابداع : الشعر، البحث ، الهندسة .. ماهي ملامحه؟!
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||||||||||||||
|
![]() اقتباس:
لا شك يا سيدتي أنه يوجد في هذا العالم ملايين من أبناء اللاجئين المحرومين من الوطن ومن امثال ذلك الطفل الكثير .اما طفولتي فلاأستطيع إلا أن اقول أنها كانت طفولة مميزة بكل معنى الكلمة ...فعائلتي كانت قد اصبحت من اللاجئين وتركت بيتها وأرضها في زكريا لتستقر في بيت جالا وهي بلدة جميلة جدا تعتبر من اشهر مصايف فلسطين ترتفع عن سطح البحر ما يقارب ال 900 متر تشرف على مدينة القدس ومنها يرى البحر البيض المتوسط غربا ..وجبال الأردن شرقا ..وتشتهر بالزيتون والمشمش وكل أنواع الفواكه من عنب وتين وخوخ ودراق ..وتتميز بأن أهلها من نصارى العرب يتمتعون بكل الصفات العربية ألأصيلة من كرم الضيافة ومحبة الغريب ومنهم عائلات كانت صديقة لعائلتنا منذ عشرات السنين ..لذا فقد كانت العائلة تسكن في بيت بالأيجار وتتكون في ذلك الحين من جدي وجدتي رحمهما الله ووالدي ووالدتي ..رحم الله الوالد وأمد في عمر الوالدة ...ولديهما طفلان في الثامنة وفي السادسة من العمر ...وكان لهما ولد ثالث توفاه الله قبل الهجرة ...هذا هو المشهد في شهر ديسمبر 1951 عندما كانت أمي حاملا بي في شهرها الأخير ...فجعت العائلة بموت الصبيين في نفس الشهر بحادثين منفصلين ...ثم ولدت في هذا الجو العابق بالحزن في 29 ديسمبر بين عيد الميلاد ورأس السنة على يد قابلة نصرانية تسمى أم سابا ....ودعيت بإسم عيسى تيمنا بعيسى المسيح عليه وعلى نبينا افضل السلام.....لذا لك ان تتخيلي مقدار الحنان والمحبة الذي حظيت بهما في طفولتي من الأهل والجيران على السواء ...فالحمد لله على كل حال ... نشات في بيئة تحب الأدب وتقرأ القرآن وتحفظه ..كان الوالد رحمة الله عليه حافظا للقرآن الكريم ...يقرأه حتى وهو نائم ...وله قصة غريبة احب أن اسردها فهي من قصص الهجرو ومآسيها ..فقد كان مقاتلا مع الجييش المصري في حرب فلسطين ..وعاد إلى بيته فوجد أهله قد غادروا قرية زكريا ولم يعم اين ذهبوا ..دخل إلى المنزل ..حمل معه حقيبته المدرسية وفيها بعض الكتب وغادر المكان ...وهي الحقيبة التي صورها أخي الدكتور عبدالرحمن الأقرع عند ما شرفني بزيارته لي في بيتي هذا الصيف ..وهو الذي أول من لاحظ كتابتي للشعر فشجعني ..ثم كانت المدرسة وأستاذ اللغة العربية . في المرحلة الأعدادية ....عندما قرأ ما كتبت .على الرغم من أنني لم اكن اعلم ماهو العروض .....قال لي ...أنت شاعر وعليك في كل صباح أن تقف أما م طابور المدرسة ...لتلقي قصيدة من تأليفك ...في أي موضوع تشاء ..وهكذا كان ... ![]() هذه هي بيت جالا...مسقط الرأس
|
|||||||||||||||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||||
|
![]() الأستاذ الصديق الشاعر المبدع عيسى عدوي...
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() حييت اهلا ابا تامر اشكر الشاعرة الرائعة إباء على اتاحة الفرصة لهذا اللقاء مع حبيبنا لي عودة لاحقا |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||||||||||||||
|
![]() اقتباس:
أهلا بك اخي فهد ..,نحن بإنتظار عودتك ..واسئلتك ...
|
|||||||||||||||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||||||||||||||
|
![]() اقتباس:
أخي الشاعر العربي الكريم يوسف الديك حفظه الله ورعاه سؤالك بسيط ولكنه عميق ..عجزت عن الأجابة عليه عباقرة الشعر وفطاحل النقد وما زال الحوار دائرا دون أن يصل إلى نتيجة ترضي الجميع ...والسبب من وجهة نظري المتواضعة ...أن الشعر ومنذ فجر التاريخ المكتوب ..إرتبط بالأيقاع غناء وحركة ورقصا .وذلك تعبيرا عن موجة حالمةو حالة وجدانية يمر بها الأنسان يحس فيها للحظة أنه يعيد تشكيل نفسه ..فيتقافز بين الأيقاعات المختلفة حتى يهدأ مثل حركة البندول ...مستقرا عند إنتهاء تلك الموجة الغامرة ...مثلما يتعلم السابحون فنون السباحة ...فمنهم من يسبح على بطنه ومنهم من يسبح على ظهره ومنهم من يركب الأمواج ..المهم هو التناغم مع إيقاع الموج ...ومن هنا كان الأيقاع جزأ لا يتجزا من الشعر ..والفردية كذلك ..لأن كلا منا له بحره الخاص ..وموجه الذي لا يتكرر ومن هنا إختلفت النظرة إلى الشعر لكثرة السابحين وتعدد البحور ..وإختلاف تشكيلات الموج تبعا للتيارات الساخنة والباردة التي قد تصبح اعاصيرا ..ينتشر رذاذها في الأفق...وقد ميزت العرب وغيرها من الأمم نوعين من الأيقاع ..هذا الأيقاع البحري الذي وصفنا ....وإيقاعا آخر فرضته سباحة من نوع آخر على البر ..وهي حركة تثير الموج في الصحراء القاحلة ..وتفعل في نفس السابح على ظهر حصانه ..ما تفعل الموجة في البحر ..ألا وهي حركة الخيل ...الخبب مع ما تثيره في النفس من رهبة وحماسة وانفعال ...لا يهدأ إلا بتوقفهاوربط ذلك الحصان أو الفرس ..بجوار البيت إستعداد لرحلة جديدة ..وهنا لا بد من وتد يرتبط به السبب إلى أعمدة البيت ... ومن هنا تميز شعر العرب بوجود الأيقاعين البحري والخببي أما أشعار الأمم الأخرى فهي في معظمها تبعت إيقاعا واحدا وهو الأيقاع البحري ...وكله أسباب وقد يفتح الباب لأيقاعات جديدة بعد أن تتيسر أمور السفر في الفضاء على مركبات فضائية أو قوارب فضائية ..أما الطائرات فحركة المسافر فيها قليلة ولا تنفرد بإيقاع يمكن الركون إليه إلا المطبات الهوائية ...وهي إيقاع لا يمكن التحكم به ..ولكن من الممكن أن يؤخذ بعين الأعتبار في المستقبل .هذا من جهة الأيقاع .....أما من جهة المحتوى ..فالشعر كما قلنا تعبير عن موجة كاسحة وحالة وجدانية ذاتية فرديه ..يحاول الفرد الشاعر أن يرسم أثناءها او بعدهاصورة معبرة لمن حوله ..تقرب لهم ذلك الشعور الفريد والتجربة الخاصة التي مر بها ..بلغتهم ومفرداتهم فكلما إقترب من ذلك ..كانوا له من المتابعين ..وكلما ابتعد عن ما يعرفون ...جعلهم يقيسون تجربته على ما مروا به هم في تجربة فردية ذاتية خاصة بهم يعيدون بها قرآءة ما كتب الشاعر ..ولكن عبر مرشحاتهم هم ...ولن تعود لتجربته أية خصوصية حيث يعاد تشكيلهاوصياغتها بل وكتابتها من جديد من قبل المتلقي ..ومن هنا برزت اهمية الشكل أو الأطار الذي توضع فيه الصورة لكي يتعرف عليها ويستمتع بها الآخرون ...وحيث ان لكل عصر موازينه الخاصة النابعة من بيئته المتجددة فسسوف تتشكل أطر جديدة وانماط جديدة ولكن العنصرين الأساسين في الشعر لن يتركاه وهما اللغة المشتركة والأيقاع ...قد نختلف على ماهية اللغة الشعرية وما الذي يميزها أهي الصورالتي تثيرها في مستقبلات المتلقي ..وعندها يجب أن نسال انفسنا ..هل هي نفس الصورة التي أراد الشاعر نقلها .. وما ذنبنا إذا كانت مستقبلات المتلقي مبرمجة على غير موجة الشاعر المرسل ...ولذلك فإن ترجمة الشعر بين اللغات المختلفة سوف تبقى على الدوام مشكلة عويصة .. ولذا فإن إحترام اللغة المشتركة عنصر مهم في توصيل الصورة الشعرية كما يريدها صاحبها أن تصل ويبقى الشعر على مر العصور رسما بالكلمات في لوحة الفكر
|
|||||||||||||||
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||||||||||||||
|
![]() اقتباس:
شكرا لك يا نغم على هذا الترحيب ..ونحن بإنتظار اسئلتك فلا تبخلي علينا مودتي لك
|
|||||||||||||||
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||||
|
![]() أستاذي الكبير و القدير عيسى عدوي حفظه الله
|
|||||
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
انشطار الشاعر بين وهج البصيرة وتدجين البصر | مالكة عسال | منتدى البلاغة والنقد والمقال الأدبي | 2 | 09-03-2007 12:18 AM |
الشاعر الفلسطيني الزكراوي - خليل زقطان ....بقلم عيسى قراقع | عيسى عدوي | منتدى الأدب العام والنقاشات وروائع المنقول | 1 | 16-11-2006 11:02 PM |
الشاعر السوري جمال علوش في حوار مفتوح مع الأقلاميين | د.سامر سكيك | منتدى الحوارات مع المبدعين الأقلاميين | 114 | 03-11-2006 11:34 PM |
الشاعر والقاص الفلسطيني خالد الجبور في حوار مفتوح مع الأقلاميين | د.سامر سكيك | منتدى الحوارات مع المبدعين الأقلاميين | 54 | 14-06-2006 08:52 AM |
|
|