لورنس العرب (وهو عالم آثار كان أحد أدهى الجواسيس البريطانيين، تناول القهوة مع عرب الجزيرة العربية، وساهم إلى حد كبير في إقناعهم بالوعود الكاذبة بإنشاء إمبراطورياتهم عقب الانتهاء من الإجهاض على الخلافة العثمانية وتقسيم الوطن العربي والاسلامي)،
قال عن نفسه في كتابه المشهور (أعمدة الحكمة السبعة):
- لو قيض للحلفاء أن ينتصروا فإن وعود بريطانيا للعرب لن تكون سوى حبر على الورق.
- ولو كنت رجلاً شريفاً وناصحاً أميناً لصارحتهم بذلك وسرحت جيوشهم وجنبتهم التضحية بأرواحهم في سبيل أناس لا يحفظون لهم ذمة.
- أما الشرف فقد فقدته يوم أكدت للعرب بأن بريطانيا ستحافظ على وعودهم.
- إني أكثر ما أكون فخراً أن الدم الإنكليزي لم يسفك في المعارك التي خضتها لأن جميع الأقطار الخاضعة لنا لم تكن تساوي في نظري موت إنكليزي واحد.
- لقد جازفت بخديعة العرب لاعتقادي أن مساعدتهم ضرورية لانتصارنا القليل الثمن في الشرق لأنني كنت أرى أن كسبنا للحرب مع الحِنث بوعودنا أفضل من الخسارة.