الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديــات الأدبيــة > منتـــدى الخـواطــر و النثـــــر

منتـــدى الخـواطــر و النثـــــر للخاطرة سحر و للنثر اقتدار لا ينافسه فيه الشعر، فهنا ساح الانتثار..

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 1 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
قديم 27-10-2022, 10:35 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي يترصدني .. !

لأني تشظيت كثيرا تحت سنابك ضجيج النهار ..
اختبأت في سراديب الليل
هناك رأيتني متورطه به
حاولت كثيرا ثنيه عن إغواء التمدد فيً ..
زاحفا يمضي بعد المتن حتى هوامشي ..
أذعنَت - إعياءً - له المساحات .
أعجن له السهر ويسقيني السهد ..
هذا النيزك كان يمر بخيمتي
مذ أعلنت الشمس تبرؤها مني ..

إذ رأت فيّ جينات القمر
فنزحت لاجئة ، أعتصم بخيام هالته ؛ فأورثني لياليه بسراديبها ٫ أسرارها ، اشتعالات نجمها ، توهج القوافي فيها .. واخضرار الوهم على ضفاف الأرواح المصفرة تحت جنحها ..
ونيزك نافل على الإرث عشق جينات الضوء في قسماتي فاعتنق الترصد مذهبا ..
أنسلُّ بخفة ضوء هزيل يمر خجلا من مشربية عتيقة
اتخذ ركنا قصيا أرمي الأفكار كسنارة لأصطاد من جوف الظلام لؤلؤة ترقد في محارة المعنى .. وإذ أظفر بها أراها نيزكا مترصدا ..!






التوقيع

لم يبق معيَ من فضيلة العلم ... سوى العلم بأني لست أعلم .
 
رد مع اقتباس
قديم 28-10-2022, 08:20 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
محمد داود العونه
أقلامي
 
إحصائية العضو







محمد داود العونه غير متصل


افتراضي رد: يترصدني .. !

بعد التحية الطيبة...
كان العنوان رائعا، ملفتا، يجبرك كقارئ على التفكير.. زارعا في وعيك فضولا وسؤالا / ما ذاك الشيء المترصد؟!


(لأني تشظيت كثيرا تحت سنابك ضجيج النهار...
اختبأت في سراديب الليل
هناك رأيتني متورطة به
حاولت كثيرا ثنيه عن إغواء التمدد فيَّ...)


المقطع الأول شدني كثيرا، تركيبته كانت بارعة من الكلمة الاولى استطاع جذبك وإدخالك في عمق الفكرة، الشعور، الاغتراب، التساؤل... تشعر نفسك وأنك بطل المشهد... هذا في حد ذاته شيء رائع وإبداع في الإخراج...

وتكمل الكاتبة... وصولا للفقرة الختامية والتي لا تختلف أبدا عن مقدمة الافتتاحية، بل تضيف أبعادا وانعكاسات أكثر روعة؛


(ونيزك نافل على الإرث عشق جينات الضوء في قسماتي فاعتنق الترصد مذهبا...
أنسلُّ بخفة ضوء هزيل يمر خجلا من مشربية عتيقة
اتخذ ركنا قصيا أرمي الأفكار كسنارة لأصطاد من جوف الظلام لؤلؤة ترقد في محارة المعنى... وإذ أظفر بها أراها نيزكا مترصدا...!)


(اتخذ ركنا قصيا أرمي الأفكار كسنارة لأصطاد من جوف الظلام لؤلؤة ترقد في محارة المعنى... وإذ أظفر بها أراها نيزكا مترصدا!)...
أما هنا كانت الصورة البلاغية والشعرية والشاعرية جدا جدا عميقة...
هي ليست قراءة بل رفرفة حول النص...

شاعرتنا المبدعة/ راحيل الأيسر
شكرا كثيرا على المتعة، والدهشة
كل الاحترام والتقدير






التوقيع

أحبك ِ..
كطفلٍ ساعة المطر!
 
رد مع اقتباس
قديم 28-10-2022, 08:23 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
محمد داود العونه
أقلامي
 
إحصائية العضو







محمد داود العونه غير متصل


افتراضي رد: يترصدني .. !

يتم تثيبت النص في سماء الأقلام بدبوس من حلم.. 😁
.
. كل الاحترام والتقدير







التوقيع

أحبك ِ..
كطفلٍ ساعة المطر!
 
رد مع اقتباس
قديم 28-10-2022, 09:03 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
يافا احمد
أقلامي
 
الصورة الرمزية يافا احمد
 

 

 
إحصائية العضو







يافا احمد غير متصل


افتراضي رد: يترصدني .. !

عشاق الليل يعرفون خباياه وأسراره ، يعيشونه بكل لحظاته ويدركون عوالمه ، الليل ساحر جميل يترصدنا فنتوحد به ، هذه التفاصيل واضحة وخفية في نثريتك الجميلة عزيزتي راحيل بلغة متمكنة ومفردات بهية تناسب الجو العام لها، وأجمل اللحظات يا راحيل تلك التي نتمكن من الكتابة فيها .
دمت بهية مبدعة كما أنت.







 
رد مع اقتباس
قديم 29-10-2022, 11:04 AM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: يترصدني .. !

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد داود العونه مشاهدة المشاركة
بعد التحية الطيبة...
كان العنوان رائعا، ملفتا، يجبرك كقارئ على التفكير.. زارعا في وعيك فضولا وسؤالا / ما ذاك الشيء المترصد؟!


(لأني تشظيت كثيرا تحت سنابك ضجيج النهار...
اختبأت في سراديب الليل
هناك رأيتني متورطة به
حاولت كثيرا ثنيه عن إغواء التمدد فيَّ...)


المقطع الأول شدني كثيرا، تركيبته كانت بارعة من الكلمة الاولى استطاع جذبك وإدخالك في عمق الفكرة، الشعور، الاغتراب، التساؤل... تشعر نفسك وأنك بطل المشهد... هذا في حد ذاته شيء رائع وإبداع في الإخراج...

وتكمل الكاتبة... وصولا للفقرة الختامية والتي لا تختلف أبدا عن مقدمة الافتتاحية، بل تضيف أبعادا وانعكاسات أكثر روعة؛


(ونيزك نافل على الإرث عشق جينات الضوء في قسماتي فاعتنق الترصد مذهبا...
أنسلُّ بخفة ضوء هزيل يمر خجلا من مشربية عتيقة
اتخذ ركنا قصيا أرمي الأفكار كسنارة لأصطاد من جوف الظلام لؤلؤة ترقد في محارة المعنى... وإذ أظفر بها أراها نيزكا مترصدا...!)


(اتخذ ركنا قصيا أرمي الأفكار كسنارة لأصطاد من جوف الظلام لؤلؤة ترقد في محارة المعنى... وإذ أظفر بها أراها نيزكا مترصدا!)...
أما هنا كانت الصورة البلاغية والشعرية والشاعرية جدا جدا عميقة...
هي ليست قراءة بل رفرفة حول النص...

شاعرتنا المبدعة/ راحيل الأيسر
شكرا كثيرا على المتعة، والدهشة
كل الاحترام والتقدير


مرحبا أخي الأستاذ الموقر/ محمد داوود العونة


أشكرك كثيرا على هذا المرور وجميل الثناء ..
كنت أجمع نصوصي في الركن الخاص هناك في ( ظلال وقطاف ) نظرا لعدم التفاعلية في الأقسام ..
وهأنذي أخي المكرم ونزولا عند إصرارك علي ، سأحاول أن أدرجهم هنا - إن شاء الله - وقد أدرج بعض استرسالاتي مع نصوص الإخوة أيضا كنصوص مستقلة ..
مع أني أجد أننا ما زلنا نعاني اللاتفاعلية مع النصوص ..

فنحن حين ندرج نريد أن نرى صدى وتفاعلا .
وإلا مالجدوى من إدراج النصوص مستقلة في صفحة ما ..

لذا ارتأيت الاسترسال مع النصوص حتى لا يجف القلم ومع ذلك حتى أصحاب النصوص مادخلوا إلى نصوصهم ولا حتى عقبوا على ردي لهم ..
وللسبب نفسه ارتأتيت وضع نصوصي كلها في ركني الخاص ( ظلال وقطاف ) طالما أن النتيجة واحدة ..

واليوم وأنا أدرج نصي هذا ..
كنت متأكدة أنه لو كان ثمة تعقيب فليس إلا منك أخي المكرم ، ومن العزيزة يافا إن هي مرت من حارتنا .. وكان ذلك ..


لكن لا بأس طالما أن الأخ حكم فعلى الأخت أن تستجيب ..
وسأفعلها بإذن الله في فترات متباعدة يا أخي ..


مرة أخرى أشكرك على مرورك الكريم وجهودك وحرصك ..

عن التثبيت أخي والله مافعلتها يوما .
أن أثبت لنفسي هذا لعمري في القياس عجيب هههه
مذ أصبحت مشرفة ثبت موضوعين لي كان أشبه بطرح فكرة ، وتحتاج التفاعل والذي لم يأت طبعا من أحد ..
لم يكن نصا بل كان أشبه بنقاش انتهى إلى صمت مطبق عم أرجاء المكان 😅


كن بخير وعفو وعافية وراحة بال واطمئنان..
وتقبل الشكر والتقدير .






التوقيع

لم يبق معيَ من فضيلة العلم ... سوى العلم بأني لست أعلم .
 
رد مع اقتباس
قديم 29-10-2022, 12:25 PM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
أحلام المصري
أقلامي
 
إحصائية العضو







أحلام المصري غير متصل


افتراضي رد: يترصدني .. !

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راحيل الأيسر مشاهدة المشاركة
لأني تشظيت كثيرا تحت سنابك ضجيج النهار ..
اختبأت في سراديب الليل
هناك رأيتني متورطه به
حاولت كثيرا ثنيه عن إغواء التمدد فيً ..
زاحفا يمضي بعد المتن حتى هوامشي ..
أذعنَت - إعياءً - له المساحات .
أعجن له السهر ويسقيني السهد ..
هذا النيزك كان يمر بخيمتي
مذ أعلنت الشمس تبرؤها مني ..

إذ رأت فيّ جينات القمر
فنزحت لاجئة ، أعتصم بخيام هالته ؛ فأورثني لياليه بسراديبها ظ« أسرارها ، اشتعالات نجمها ، توهج القوافي فيها .. واخضرار الوهم على ضفاف الأرواح المصفرة تحت جنحها ..
ونيزك نافل على الإرث عشق جينات الضوء في قسماتي فاعتنق الترصد مذهبا ..
أنسلُّ بخفة ضوء هزيل يمر خجلا من مشربية عتيقة
اتخذ ركنا قصيا أرمي الأفكار كسنارة لأصطاد من جوف الظلام لؤلؤة ترقد في محارة المعنى .. وإذ أظفر بها أراها نيزكا مترصدا ..!
سأتناول النص من الخاتمة..
نعم، عزيزتي
أفكارنا تقتلنا أحيانا..
وكأننا عدونا الأول!

هذه التهاويم التي تؤرجحنا بين ما نعرف وما لا نعرف،
بين ما نريد حقا وما نظن أننا نريد..
بين واقعٍ آثم بما فيه من عبث، ومدينة فاضلة كنا نظن أننا من رعاياها..
يد الحقيقة طويلة، وليست كما خدعونا في أساطير حكايا المساكين والحرافيش..
يد الحقيقة شديدة حين تضرب،
نافذة حين تأمر..
ونحن..
على أرجوحة الما بين نترصد قلوبنا المسكينة بنظرات اللوم والنهي والوعيد..

الشمس حقيقة صارخة،
والقمر حلم لا حيلة له!
أتعلمين غاليتي لم لا حيلة له!
لأنه هو ذاته بدعة الشمس، وموثوق إليها بخيط ضوء تمن عليه به، أو بردة ظلام تطمسه تحتها..
ما الحل إذا..!
أرى فيما يرى المجذوب أن الحل الأفضل هو أن نتعامل مع الأشياء كما هي،
فلا تهوين ولا تهويل..
ثم..
لنا فسحة وقت مع الروح، مع القلب المسكين،
نفك وثاقيهما إن شئنا، بل إن استطعنا..
كي تستقيم أنفاس الحياة،
ولكن شرط ألا ينحرف أحدهما أو كلاهما عن درب الحق..
،
،
المبدعة راحيل،
لا أدري أين أخذتني كلماتك هنا،
لكن ما أعرفه جيدا أنها فتحت لي باب استرسال غريب، أتمنى أن تعذريني عليه..
،
أقول دائما عزيزتي أن القراءة نوع من الإبداع،
تساعدها الكتابة أن تكون..
حتى لو انحرفت في فكرتها عما أرادته الكتابة فعلا..
،
كنت هنا،
وثرثرت قليلا..

تقبلي محبتي وباقات شمس






 
رد مع اقتباس
قديم 29-10-2022, 08:40 PM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: يترصدني .. !

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يافا احمد مشاهدة المشاركة
عشاق الليل يعرفون خباياه وأسراره ، يعيشونه بكل لحظاته ويدركون عوالمه ، الليل ساحر جميل يترصدنا فنتوحد به ، هذه التفاصيل واضحة وخفية في نثريتك الجميلة عزيزتي راحيل بلغة متمكنة ومفردات بهية تناسب الجو العام لها، وأجمل اللحظات يا راحيل تلك التي نتمكن من الكتابة فيها .
دمت بهية مبدعة كما أنت.



نعم عزيزتي يافا
أنا تبناني الليل وانتهى .. حتى أصبحت كائنا ليليا كالقمر والنجوم والحنين ، وجد العاشقين وحتى خوف الأطفال ..



دمت بكل هذا السخاء ..

أشكرك جدا بوركت ..






التوقيع

لم يبق معيَ من فضيلة العلم ... سوى العلم بأني لست أعلم .
 
رد مع اقتباس
قديم 30-10-2022, 09:53 AM   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: يترصدني .. !

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري مشاهدة المشاركة


سأتناول النص من الخاتمة..
نعم، عزيزتي
أفكارنا تقتلنا أحيانا..
وكأننا عدونا الأول!

هذه التهاويم التي تؤرجحنا بين ما نعرف وما لا نعرف،
بين ما نريد حقا وما نظن أننا نريد..
بين واقعٍ آثم بما فيه من عبث، ومدينة فاضلة كنا نظن أننا من رعاياها..
يد الحقيقة طويلة، وليست كما خدعونا في أساطير حكايا المساكين والحرافيش..
يد الحقيقة شديدة حين تضرب،
نافذة حين تأمر..
ونحن..
على أرجوحة الما بين نترصد قلوبنا المسكينة بنظرات اللوم والنهي والوعيد..

الشمس حقيقة صارخة،
والقمر حلم لا حيلة له!
أتعلمين غاليتي لم لا حيلة له!
لأنه هو ذاته بدعة الشمس، وموثوق إليها بخيط ضوء تمن عليه به، أو بردة ظلام تطمسه تحتها..
ما الحل إذا..!
أرى فيما يرى المجذوب أن الحل الأفضل هو أن نتعامل مع الأشياء كما هي،
فلا تهوين ولا تهويل..
ثم..
لنا فسحة وقت مع الروح، مع القلب المسكين،
نفك وثاقيهما إن شئنا، بل إن استطعنا..
كي تستقيم أنفاس الحياة،
ولكن شرط ألا ينحرف أحدهما أو كلاهما عن درب الحق..
،
،
المبدعة راحيل،
لا أدري أين أخذتني كلماتك هنا،
لكن ما أعرفه جيدا أنها فتحت لي باب استرسال غريب، أتمنى أن تعذريني عليه..
،
أقول دائما عزيزتي أن القراءة نوع من الإبداع،
تساعدها الكتابة أن تكون..
حتى لو انحرفت في فكرتها عما أرادته الكتابة فعلا..
،
كنت هنا،
وثرثرت قليلا..

تقبلي محبتي وباقات شمس

ما أجمل الثرثرة لو كانت على هذا النحو عزيزتي أحلام ..!
سعيدة بقراءتك المختلفة ..
والقراءة مهارة لا تقل أبدا عن الكتابة
بل تسيران جنبا إلى جنب ..
أغلب القراء المبدعين
هم في الأصل كتاب أكثر إبداعا ..

من النادر جدا من - وجهة نظري - أن نرى قارئا حصيفا ، لكنه كاتب مقبول أو غير جيد ..

المهارة قد لا تتجزأ مثلها مثل أمور كثيرة لايمكن لها أن تتجزأ ..

ومحبتي لشخصك ولرأيك ولحرفك ولرقيك ولجمال أسلوبك أيضا لا تتجزأ ..



ودي العميق وامتناني ..






التوقيع

لم يبق معيَ من فضيلة العلم ... سوى العلم بأني لست أعلم .
 
رد مع اقتباس
قديم 31-10-2022, 02:22 PM   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
محمد االحارثي
أقلامي
 
إحصائية العضو







محمد االحارثي غير متصل


افتراضي رد: يترصدني .. !

كيف فاتتني هذه المدهشة من قلم الماطرة راحيل
مدهشة جدا تلك الصور الرقيقة و المتتابعة و المترابطة حد الإبهار..
هذه تقتبس كلها فما فيها ما يترك..
أحسنت يا أستاذة راحيل و ليس بغريب عليك فأنا أعرفك كاتبة / كاتبة و من زماااان..
دام لك البوح الطري الندي الشذي







 
رد مع اقتباس
قديم 01-11-2022, 05:44 AM   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: يترصدني .. !

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد االحارثي مشاهدة المشاركة
كيف فاتتني هذه المدهشة من قلم الماطرة راحيل
مدهشة جدا تلك الصور الرقيقة و المتتابعة و المترابطة حد الإبهار..
هذه تقتبس كلها فما فيها ما يترك..
أحسنت يا أستاذة راحيل و ليس بغريب عليك فأنا أعرفك كاتبة / كاتبة و من زماااان..
دام لك البوح الطري الندي الشذي

مرحبا بك أخي الحارثي النبيل ..


مرحبا بك وبحرفك الغيث
يفتح في القلب نوافذ الغبطة والفأل ..
مرحبا بالنور إذ هو يقبل من جهات أربع ..
مرحبا بمرود الضياء إذ يكحل عين النص ..
مرحبا بسخاء المطر يقيم على ضفافي مهرجان الماء
فأملأ به الأقداح حتى آخر طقوس البهجة ..


عهدتك مشجعا لحرفي المتواضع أخي الموقر مذ كان وليدا يحبو تحت رعايتكم ، فكيف بحرف تعهدتموه أنتم بدعمكم صبرا ، وتغاضيا عن قصره وتلعثمه أن لا يرتقي لو قليلا على سلم القبول ..

أهديتني بكلماتك فرحة عارمة أيها الطيب
كيف وأنت من أنت .. أمير الحرف الذي استقامت معانيه على وتر الشعر الرصين ..


مجرد مرورك فرح فكيف إن جيت مثنيا ..
ما أرقى الحضور أيها الكريم
وما أسخاك حين تجود .. !


دمت أيها الموقر بكل هذا النور الذي يبدد الوعثاء عن أرصفة الروح ..






التوقيع

لم يبق معيَ من فضيلة العلم ... سوى العلم بأني لست أعلم .
 
رد مع اقتباس
قديم 26-11-2022, 09:27 PM   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
عبد السلام الكردي
الهيئة الإدارية
 
الصورة الرمزية عبد السلام الكردي
 

 

 
إحصائية العضو







عبد السلام الكردي متصل الآن


افتراضي رد: يترصدني .. !

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راحيل الأيسر مشاهدة المشاركة
لأني تشظيت كثيرا تحت سنابك ضجيج النهار ..
اختبأت في سراديب الليل
هناك رأيتني متورطه به
حاولت كثيرا ثنيه عن إغواء التمدد فيً ..
زاحفا يمضي بعد المتن حتى هوامشي ..
أذعنَت - إعياءً - له المساحات .
أعجن له السهر ويسقيني السهد ..
هذا النيزك كان يمر بخيمتي
مذ أعلنت الشمس تبرؤها مني ..

إذ رأت فيّ جينات القمر
فنزحت لاجئة ، أعتصم بخيام هالته ؛ فأورثني لياليه بسراديبها ٫ أسرارها ، اشتعالات نجمها ، توهج القوافي فيها .. واخضرار الوهم على ضفاف الأرواح المصفرة تحت جنحها ..
ونيزك نافل على الإرث عشق جينات الضوء في قسماتي فاعتنق الترصد مذهبا ..
أنسلُّ بخفة ضوء هزيل يمر خجلا من مشربية عتيقة
اتخذ ركنا قصيا أرمي الأفكار كسنارة لأصطاد من جوف الظلام لؤلؤة ترقد في محارة المعنى .. وإذ أظفر بها أراها نيزكا مترصدا ..!
أرمي الأفكارة كصنارة لأصطاد لأصطاد من جوف الظلام لؤلؤة ترقد في محارة المعنى...
دهاليزه ممتلئة بالأحاسيس المرهفة والمشاعر الجميلة كما أن الصور فيه عميقة ومدهشة في معظمها
لايسعتي إلا أن أعبر عن سعادتي بما وجدته من متعة في قراءة هذا النص
تحية طيبة لك راحيل الأيسر الكاتبة المتمكنة






 
رد مع اقتباس
قديم 27-11-2022, 11:55 PM   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: يترصدني .. !

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد السلام الكردي مشاهدة المشاركة
أرمي الأفكارة كصنارة لأصطاد لأصطاد من جوف الظلام لؤلؤة ترقد في محارة المعنى...
دهاليزه ممتلئة بالأحاسيس المرهفة والمشاعر الجميلة كما أن الصور فيه عميقة ومدهشة في معظمها
لايسعتي إلا أن أعبر عن سعادتي بما وجدته من متعة في قراءة هذا النص
تحية طيبة لك راحيل الأيسر الكاتبة المتمكنة



أشرقت حقول المعنى بسنابل ضوئك وشمس حضورك أخي المكرم ..

كانت الفتاة في نصي هنا ابنة القمر
وبمقدمك أخي وأستاذي الفاضل الموقر / عبد السلام الكردي.. صارت ابنة الحظ
المخلوقة من تبر الضياء
من شذرات الذهب ..
المتبوعة بشهقة الفتنة ..

أحيانا يعترينا شعور أن محاولاتنا
كانت محض تجديف بائس باللغة
وأننا طفونا بعده على معان متهالكة ..
وقد كنا نتوهم أننا صنعنا قاربا لغويا يصل بنا إلى شاطئ التراكيب الطازجة ومرافئ الخيال البكر ..

حين يأتي هذا الشعور نرقب في العيون الممتلئة زرقة
ما نغرق به سواد الظنون .

ومن مزن المؤازرة ما يمطر على هوامش انكفائنا ..
من سعة التأويل ما يخضب عطل الحروف بحناء معان تستحق الإشادة ..


شكرا لك دائما أخي الكردي
شكرا عتيقا تليدا يتجدد كلما قفزنا فوق ربوع اللغة ..
كلما ارتقينا عليها مدرجا بمؤازرة أساذتنا ومعلمينا ..






التوقيع

لم يبق معيَ من فضيلة العلم ... سوى العلم بأني لست أعلم .
 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 06:22 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط