|
|
منتـــدى الخـواطــر و النثـــــر للخاطرة سحر و للنثر اقتدار لا ينافسه فيه الشعر، فهنا ساح الانتثار.. |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | التقييم: | انواع عرض الموضوع |
23-03-2006, 11:00 AM | رقم المشاركة : 49 | |||
|
أخي الكريم إبراهيم |
|||
23-03-2006, 09:47 PM | رقم المشاركة : 50 | ||||||
|
اقتباس:
دمتِ.
|
||||||
23-03-2006, 09:48 PM | رقم المشاركة : 51 | ||||||
|
اقتباس:
دمت.
|
||||||
31-03-2006, 02:18 PM | رقم المشاركة : 52 | |||
|
يموت المرء ويبقى أسير الصوت والصورة، والقاتل إذ يؤنبه ضميره يكتفي بارتشاف القهوة كي يمسح حزن الصباح |
|||
10-04-2006, 11:26 PM | رقم المشاركة : 53 | ||||||
|
اقتباس:
الأخت عايدة النوباني، أشكر لك مرورك الطيب وعذرا لتأخري في الرد. شكرا لرأيك الذي أحترم. دمت.
|
||||||
10-04-2006, 11:40 PM | رقم المشاركة : 54 | |||||
|
أوّلُها آخري. لا تُشبهُ وجهًا سينمائيًا ولا تُطِلُّ قمرًا على غُصن.. في قصّتِنا ما يُشبهُ آلهةً إغريقيّةً ورمحَ هنديّ أحمر.. وقُربُنا أبعدُ من شقيّ السماء لأنّ الأرضَ كوكبٌ لا يتسِّعُ حكايةّ البحرِ والنورسِ ولأنّ الأفقَ أضيقُ أنْ يضمَّ جناحَ الريحْ.. أوّلُها آخري. لا المعنى يُدرِكُها ولا الخيالُ يأتي بها. لم تكنْ حكايةُ الرذاذِ على فوّهةِ البئرِ القديمةِ، لكنّ فيها ما يؤلّفُ غيمتينِ على برقٍ ورعدٍ كي يَنضُجَ الحامضُ في حُزنِ العاشِقِ فيكتُبَ حكايةَ القلبِ بالملحِ ويتركَ للتمثالِ شهوةَ الجنديّ الجريحْ.. أوّلُها آخري.. مستديرةٌ كنقطةِ النونِ وتضمُّ تاءَها كيما يشبّ بها الحريقُ.. تروي دلالَها باشتعالِ البائسِ تحتَ نافذةِ الأميرة.. وتجمعُ شملَ الريحِ بالموجِ فيفرَحُ ذا الرملُ في صحراءِ حُبٍّ يُشبهُ الكذبةَ فتنسلُّ حرقةُ الشوقِ من دمِها وتغرزُ في قلبِها سيفَها فتستريحْ.. -يتبع-
|
|||||
20-05-2006, 01:59 PM | رقم المشاركة : 55 | |||||
|
أشعر بملحك في دمائي، مخلفات قصة عشق تفتك بأنسجتي، وحيالك لا أملك سوى الاستسلام وانتظار النهاية، فقبلك لم أعرف نفايات حروب العشق، معك فقط صرت حقل مخلفات قاتلة. -يتبع-
|
|||||
20-05-2006, 02:00 PM | رقم المشاركة : 56 | |||||
|
ها أنا على حافة الكتابة أحاول الجلوس؛ لا مازجًا بين الكتابة والحياة، بل ناسخًا كل ما كتبت من أنصاف الكلام والكتابة المسخ: الآن ألغي الكلمات المبتورة والأحرف المشوّهة والجمل التائهة المعلّقة بين العبث والجنون لأكتب سِفر تكويني.. الآن أولد من جديد. الآن أكتب.. الآن فقط أكتب.. سأقرأ باسم الله والحبّ سورة الجنون وآية الشهوة.. سأهتك سرّ البتلات في شبق الزهرة وسأكشف عورة العاشق المنكشف خوفه على كلّ الجهات. هل تقرأين؟! بين الكتابة وعينيك ما يشبه الخيانة؛ كلتاهما تخون صاحبها: الأولى جعلتني مشاعًا لذاكرة ثكلى، والثانية كشفت عن مكنون قلبك. فهل تقرأين؟ الآن أولد من جديد فقد طال مخاضي بين موتٍ سأكون فيه سرمديًا، وحياةٍ في بُعدي عنك فيها لا أكون. فهل تقرأين؟ كم من غمامة خالبة مرّت على أفق انتظاري فلم تروِ صحرائي سوى سرابا.. وكم من حلم مرّ في ليل انكساري فلم يزدني سوى عذابا.. وكم من أمل جبلته بطين الحزن والبؤس فلم يتفتّق جرحي سوى على الألم. فهل تقرأين؟ الآن أصنع من الكتابة تباشير الولادة والمخاض، وأرشُّ على الكلام ما في عينيك من مرّ احتراقي، وما في خوفك من سرّ اشتياقي.. الآن أجعل من الحروف وسادة العاشق كي ينام على سرير اللغة على أمل ولو لمرّة. الآن أحلق وجه بؤسي كي يشع ببعض ما جُدتِ به على الليلِ وبخلتِ به على صباحي. والآن أعلن كم أحبّك على الملأ العظيم. فهل تقرأين؟ فيما خلف الحقل وراء بيتنا، حيث الكينا باسقة كذِكر الله شبّت شقائق النعمان على رؤوس أطرافها لتقبّل وجه الشمس، ذاك الدحنون المتفتّح على الأمل احمرّ وابيضّ واخضرّ وتزاوج خالقـًا من الألوان ما يشتهي نبّهني لذاكرة أعياني حملها، فرميت رزئي وانحنيت فوق أجمل دحنونة لأقول لها: كم أحبّك ولكم أحبّ وصلك، والآن أُشهِدُ على كلامي العالَمين. فهل تقرأين؟ -يتبع-
|
|||||
21-06-2007, 10:36 PM | رقم المشاركة : 57 | |||||
|
مشاركة: تداعيات
فلترقص الدنيا. وليرقص الرازحون وطأة سطوتها. ولترقص الدنيا. وليرقص الراحلون منها. تنساب المركبات على الطرقات كما ينساب القارب فوق الماء، وتبدد الغيوم حرّ شمس حزيران، فيشعر المسافر إلى حيفا كأنه يحلّق فوق صفحة رواية، وتبدأ تداعيات الرحلة مع أول نأمة ترسلها الآلة المسجلة عبر مضخمات الصوت، ويبدأ الرقص كما لن ينتهي أبدا. في كازابلانكا، في ليلة حلم، تركتها تُراقص ظلّي وعيناي ترمقان من بعيد. في الذكرى، تركتُني أراقص ظلّها والحلم يبكي من جديد. وفي الطريق إلى العمل الموت رأيت الصديق يوظب محفظة الأوراق ولا يحمل عودا، فاشتهيت الموسيقى، وكانت السيارة بكماء... فلن تنطق. إلهي! كم أغبطهم لأني لست مثلهم، وأشتهي الرقص. وكم ذا حلمتُ أشدّ الوتر وأهوي فوق الريشة لحنا. هي ذي حيفا، سيّدة الغوايات السرمديّة، وعذراء البحر، ولا تكفّ عن النحيب. عجنتني بالملح وبالزَبَد فتشامختُ كالموج، وتسامقتْ ناري ككرملها، وارتج الجسد، واهتزت الروح، واستَعَرَت مخيّلتي بالرحلة فحملتُ صبوتي وألقيتُ جذوتها في حِجْرِكِ حتى انتفضتُ وكدتُ أصرخُ باسمك الأول وحزني الأخير، لولا تذكّرتُ أن أرقصَ دونكِ، فأجّلتُ فرحي بك إلى رحلة أخرى.. وعدتُ أحلمُ من جديد. هي ذي حيفا إذن! -يتبع-
|
|||||
22-06-2007, 01:29 AM | رقم المشاركة : 58 | |||
|
مشاركة: تداعيات
هناك نساء |
|||
23-06-2007, 04:29 AM | رقم المشاركة : 59 | ||||||
|
مشاركة: تداعيات
|
||||||
23-06-2007, 04:50 PM | رقم المشاركة : 60 | |||||
|
مشاركة: تداعيات
|
|||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
تداعيات الغزو وبحر الكرامة ام ظلم الجلاد ؟؟؟ قضية للنقاش | حسن محمد | منتدى الحوار الفكري العام | 0 | 09-08-2005 05:55 AM |