|
|
منتـــدى الخـواطــر و النثـــــر للخاطرة سحر و للنثر اقتدار لا ينافسه فيه الشعر، فهنا ساح الانتثار.. |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | التقييم: | انواع عرض الموضوع |
15-01-2006, 10:42 AM | رقم المشاركة : 1 | |||||
|
هذا الصباح
اشتقت إليك.. يكفينى أن أنام قليلا على شراشف ذاكرة رتبتها أنت , أو أبتسم إلى نفسى وأنا أراك تختبئين فى عينى فى محاولة منك لا حتلال غيابك بوجودى ووجودى بغيابك. نسيتك هذا الصباح متعمدا حتى أستطيع أن أقرأ الأخبار القبيحة التى تلف العالم..وعندما اختنقت كان لا بد أن أعود وأتنفسك... تذكرينى عندما تمطر..
آخر تعديل أحمد طايل يوم 15-03-2006 في 07:35 PM.
|
|||||
15-01-2006, 11:18 AM | رقم المشاركة : 2 | |||||
|
1.عندما أحسست بغيابك جدا..كتبت اسمك فى محرك البحث لعله يعثرعلى موقعك فى هذا العالم الآن. جاء الرد .. " عذرا ..لم نستطع الدخول إلى صفحة قلبك " 2. مابين فرانكفورت ..لوس أنجلوس..بورتلاند ..سان فرانسيسكو..واشنطن..بالتيمور..نيويورك..تبقى الإسكندرية المدينة التى تسكننى..وتلتقط صورا لى وأنا أهيم بقواربها الصغيرة وهى تتأمل الشاطئ المتعب..وتعد الجولات السياحية لزائريها فى عيونى..وتهدينى قارورة عطر من تاريخها المفعم بالوجع.. 3.كنت محتاجا لحضورك كي أخفف ألم الساعات وهى تلدغنى بعقاربها الثلاثة...كنت محتاجا لدقات قلبك حتى أتأكد أن الدقيقة الواحدة ستون ثانية لا أكثر. 4.فى خريف كاليفورنيا و منذ وقت غير منطقى...أحاول أن أقنع الشجر أن لا يبعثر أوراقه فى الطرقات وأن يحافظ على نظافة مدينته...لكن الشجر فضل أن يكون أكثر تحضرا.
آخر تعديل أحمد طايل يوم 15-03-2006 في 07:36 PM.
|
|||||
17-01-2006, 04:32 AM | رقم المشاركة : 3 | |||||
|
واحدة كانت تزيل الصدأ عن مساء مهمل الأخرى كانت تتعلم التغلغل فى فكرة رافضة وثالثة كانت تبحث عن معنى لصعود الدخان إلى أعلى وانا كنت أتذكر أننى أحبك كثيرا... كيف جعلت كل هذا التشتت.....قانونا طبيعيا للطفو؟
آخر تعديل أحمد طايل يوم 15-03-2006 في 07:37 PM.
|
|||||
21-01-2006, 11:04 AM | رقم المشاركة : 4 | |||||
|
رائحة القهوة السوداء..الدخان..ملعقتان من السكر..الساعة المستفزة.....محطة القطار..عابر أصابه الملل أو الفضول..بعينيه الضيقتين يعبر فوق شريان نفورى..تدخل متجبرة كنسمة ...النخيل ..أنتِ...النخيل..أنت...ظل النخيل على نافذة السيارة..أنتِ...الشمس تتلصص عبر النخيل..أنت..
آخر تعديل أحمد طايل يوم 15-03-2006 في 07:38 PM.
|
|||||
21-01-2006, 11:29 PM | رقم المشاركة : 5 | |||||
|
أحيانا -وليس دائما- أحيانا ينعقد اللسان أمام جمال لم نعتده، أو كدناه ننساه لطول ما انتظرناه، هكذا فعل بي كلامك. للحروف أن تكوّن لغة تستعصى على العابرين، لا بدّ أن نسكنها لتسكننا قليلا ولنتعلمها كثيرا. أنتَ حين توغل في الكلمة تصيبك الحروف بالدهشة، يااااااااه؛ هذه الصغائر صنعت تلك العمالقة. فما الفرق بين من يجيدون العزف ومن يجيدون التقسيم؟ أولئك يرددون عن ظهر قلب، أما الأخرون فيرتجلون بإبداع، وأنت عزيزي أحمد طايل مبدع عظيم.
|
|||||
22-01-2006, 04:42 AM | رقم المشاركة : 6 | |||||
|
كان لي امضي في هذه المذكرات الذاتيه لعاشق مختلف ... بهذه الحواريه الداخليه الممتنعه .. أشبه برسائل حميمه الى إمرأة مختلفه .. تذكرني بسيرة ذاتيه .. لغتها السهلة الصعبه كما قال ابراهيم ..أن هذه التفاصيل الصغيره .. تهرب من ايدي الناس ويلتقطها الفنان .. البوح هنا مع انه خافت ودافىء ومدهش .. يحيرك في أي نوع يصب .. لكن يكفيه انه يحمل الpassion الذي يتسلل الى داخلنا ويثير الإندهاش .. وهذا هو غاية الفن ..
|
|||||
22-01-2006, 05:42 AM | رقم المشاركة : 7 | |||||
|
مدت يدها لتلتقط فكرة كانت عالقة برأسى...شكرتها كثيرا وتمنيت لها ألما لذيذا . ضحِكَتْ...لملمت أصابعها...سرَقَت نظرة كنت أحتفظ بها لمساء سمج..أنـّقت شعرها الخارج عن العادات..لمحتها تحذره من التفلت...غادرت كزلزال.. ...أشكوكِ للسماء إلى الفاضلين أحمد إبراهيم وإبراهيم شلبى...مروركما مازال يعطر المكان..تحياتى
آخر تعديل أحمد طايل يوم 15-03-2006 في 07:39 PM.
|
|||||
23-01-2006, 04:11 AM | رقم المشاركة : 8 | |||||
|
لا...لا..الذين ينتظرون فى محطة القطار ليسوا واهمين..إنه سيصل فى موعده دون شك..حتى لو تأخر ساعة..اثنتين..ثلاث..لا بد أنه آتٍ..حتى لو أعلنوا فى مكبر الصوت أنه بدل وجهته..سينتظرون..واحد يقرأ الجريدة المخدرة..وآخر يهاتف صديقته ليطمئن أنها ليست تخونه مع ظله..وثالث يعد النوافذ.. الباقون لا أراهم ولا يروننى...الباقون ينتظرون قطارا آخر...الباقون واهمون
آخر تعديل أحمد طايل يوم 15-03-2006 في 07:40 PM.
|
|||||
23-01-2006, 09:22 PM | رقم المشاركة : 9 | |||||
|
أذناي هنا تستنشقان طعم القهوة الرائع يا لها من حروف تفوح بالبخور و أريج العطور المبدع " أحمد الطايل " دمتَ بود
|
|||||
24-01-2006, 09:27 AM | رقم المشاركة : 10 | |||||
|
صوتها !! كنا نرى ظلالا لأجسادنا عندما كانت تتحدث..كان الجميع يدور فى فلكه ..وينتظر شروقه ويتأمل أفوله فى لهفة مسكرة..حتى أن أحدهم بلله العرق..
آخر تعديل أحمد طايل يوم 24-01-2006 في 01:35 PM.
|
|||||
24-01-2006, 01:40 PM | رقم المشاركة : 11 | |||||
|
لقد أصبحت صباحاتك محطتي الصباحية الدائمة التي أنطلق منها نحو متعة الإبداع.
|
|||||
24-01-2006, 02:24 PM | رقم المشاركة : 12 | |||||
|
...التقطتُ صورة لشىء ما..كان هاربا فاعتقلته
|
|||||
|
|