مِبْراةٌ وحَتْـف !
لَـمَّا تَحُدُّ مَجْمَعَ اللُّغاتِ
فَصاحَةُ " الدُّولارِ " مِن مُسَدَّسِ الجِّهاتِ
يُراوِحُ الزَّمانُ فَوقَ أَربَعٍ ،
وتَرتَمي على بَقايا عُشْبِها أَبياتيْ !
&&&&
سَجائِرُ اللُّصوصِ .. كُـلُّ عُلْبـَةٍ بأَلفْ !
قَرائِحُ الكُتَّابِ في بِلادِنا بدِرهَمٍ ،
أَو دِرهَمٍ ونِصفْ !
هاكُمْ تُراثَ شاعِرٍ مُحاصَرٍ ،
فهاجِموهُ واقرأوهُ واقتُلوهُ
عِندَ بابِ مُعجَمٍ وصَرفْ !
حَياةُ أَيِّ شاعِرٍ تَكونُ دَومًا جَنَّـةً ،
مَشْروطَةً بِحَتـفْ !.
&&&&
لَمـَّا تغوصُ مُدْيَةُ " الدُّولارِ " في حِبْري ،
وفي أَوقاتيْ .
هاتِكَةً بنَصْلِها أَبياتي .
فاتِكَةً بريشَتي ،
مُغْرِقَةً في نَزْفِها دَواتيْ .
أَمشي ،
وفَوقَ الظَّهْرِ أَقلامُ الرَّصاصِ " تَنْبَري " بِذاتيْ .
أَو تَرتَمي في عَينِكُمْ مِبْراتيْ .
&&&&
ورَيثَما تَعودُ من أَسفارِها الحَقيقَهْ .
وأَوَّلُ المَوَّالِ آهٌ ..
أَو حَريقَهْ .
أَضيعُ بينَ " رَيثَما " و " كَيفْ " ؟.
2/1981