أحبتي جميعا
رائع أن نحاول رصد تاريخ كاتبات رائعات من بلادنا , وتحديدا غادة السمان .
لكن للأمانة علي أن أوضح لكم مسألة هامة وأصوّب الخلط الذي تقعون فيه .
مابدأه أخي صمت الخيال من عرض يخص غادة فؤاد السمان , الشاعرة والناقدة وهي بالفعل كما ذكر صاحبة الترياق و وهكذا اتكلم أنا و وبعض التفاصيل , ثم كتابها النقدي الهام جدا اسرائيليات بأقلام عربية الذي أقام الساحة النقدية والشعرية ولم يقعدها لغاية اليوم , أما الروائية غادة أحمد السمان ’, فهي صاحبة الروايات المعروفة وهي لامست الشعر في بعض نصوصها لكنها لم تقاربه أبدا .
وغادة فؤاد السمان هي التي تطل اعلاميا وتنشر وتقام لها امسيات ومهرجانات وتخرج على الناس في لقاءات تلفزيونية مثيرة وصارخة ومتينة في الطرح والنقاش أما الروائية فلم يرها أحد شخصيا منذ أكثر من ثلاثين عاما الا عبر كتبها وعبر صفحتها في مجلة الحوادث وعبر صورة لها تعود الى زمن الشباب المنصرم .
احببت أن أوضح لكم الالتباس , مع اعترافي بأهمية الغادتين , لكن من غير الانصاف أن يضاف تعب وجهد وأبداع غادة فؤاد السمان الشابة التي تكافح الى رصيد غادة العجوز وهي أصلا لاتحتاج الى مزيد من البريق لأن ماكتبته لغاية اليوم كثير جدا .
محبتي