الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الأدب العام والنقاشات وروائع المنقول

منتدى الأدب العام والنقاشات وروائع المنقول هنا نتحاور في مجالات الأدب ونستضيف مقالاتكم الأدبية، كما نعاود معكم غرس أزاهير الأدباء على اختلاف نتاجهم و عصورهم و أعراقهم .

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-11-2013, 12:47 PM   رقم المشاركة : 37
معلومات العضو
سمر محمد عيد
طاقم الإشراف
 
الصورة الرمزية سمر محمد عيد
 

 

 
إحصائية العضو







سمر محمد عيد غير متصل


افتراضي رد: مقتطفات ــــ أحلام مستغانمي

أحببتك أكثر مما ينبغي..
وأحببتني أقل مما استحق..!!







التوقيع

 
رد مع اقتباس
قديم 20-11-2013, 12:49 PM   رقم المشاركة : 38
معلومات العضو
سمر محمد عيد
طاقم الإشراف
 
الصورة الرمزية سمر محمد عيد
 

 

 
إحصائية العضو







سمر محمد عيد غير متصل


افتراضي رد: مقتطفات ــــ أحلام مستغانمي







التوقيع

 
رد مع اقتباس
قديم 20-11-2013, 01:00 PM   رقم المشاركة : 39
معلومات العضو
سمر محمد عيد
طاقم الإشراف
 
الصورة الرمزية سمر محمد عيد
 

 

 
إحصائية العضو







سمر محمد عيد غير متصل


افتراضي رد: مقتطفات ــــ أحلام مستغانمي







التوقيع

 
رد مع اقتباس
قديم 20-11-2013, 04:17 PM   رقم المشاركة : 40
معلومات العضو
ناصر العنزي
أقلامي
 
إحصائية العضو







ناصر العنزي غير متصل


افتراضي رد: مقتطفات ــــ أحلام مستغانمي

طوال عمره ، سيشك في صدق النساء
وسيتخلى عنهن
خشية ان يتخلّين عنه . كشهريار سيقاصصهن عن جريمة لا علم لهن بها ..







 
رد مع اقتباس
قديم 28-11-2013, 11:12 PM   رقم المشاركة : 41
معلومات العضو
ناصر العنزي
أقلامي
 
إحصائية العضو







ناصر العنزي غير متصل


افتراضي رد: مقتطفات ــــ أحلام مستغانمي

[[]" هَرِمْنَا . . ! " ( 01 )

أعترف ، ما استطعتُ أن أكتب شيئاً عن الجرائم العربية ، لفرط ما غدت المآسي وجبتي اليوميّة . قضينا ستين عاماً رافضين التطبيع مع إسرائيل . لكنّنا فعلنا ما هو أفظع في حق الأمة العربيّة : قمنا بالتطبيع مع الهوان ، وشرّعنا بحكم العادة ، إراقة الدم العربي ، وفرش الأوطان بجثث لا نعرف لها رقما . أسقطنا من شرعنا واجب الحساب ، وحق المحاسبة ، فسقطنا كأمةٍ في أعين الآخرين . وما نفع كلّ ما سنرفعه من شكاوى لمجلس الأُمم إذن ، عندما تُنكّل بنا إسرائيل ، إن كنّا نُقيم في ضواحي التاريخ ، و يحكمنا قانون الغاب ؟
تقول الإحصائيات إنّ من بين 26 نِزاعاً مشتعلا في العالم ، يستفرد العرب والمسلمون حصرياً ب 23 منها . لا مجال لتعدادها هنا ، من يشكّك في الرقم ليتابع أية نشرة أخبار، فيشعر بالخزي والعار ، خاصة إن كانت القناة أجنبيّة .
هل بينكم من يخبرني ما الذي حلّ بنا ؟ وما هذا الذي يحدث عندنا ؟ وكيف غدت ليبيا مشروع عراق جديد ، تتحاور فيها القبائل و المليشيات بالرصاص الحي و الدبابات ، وبعد أن كانت سوريا في التسعينات تستقبل مليون لاجئ عراقي ، غدت تصدّر للعراق أفواج نازحيها ، وبعد أن كانت تباهي بمعالمها التاريخية ، غدت تطارد لصوص الأثار، ولا تملك دمعاً لتبكي ما حلّ بتاريخها من دمار .
وهل بينكم من أدرك ما الذي يحدث في مصر ؟ من يقتل من ؟ ومن الأولى بالسجن ؟ وما الذي يحدث في العراق ، حيث قطّاع طرق التاريخ تربّعوا على عرش الجماجم ، بمباركة الشركات البتروليّة ، فملأوا حساباتهم بمبالغ فلكيّة تصيب بالدوار ، وأفقروا الناس و أذّلوهم ، ورشّوهم بالرصاص الحيّ لأنهم طالبوا بحياة كريمة لا غير، بعد عقدين من ضريبة الدم .
وكيف طوّق خضار تونس حزام النار ، واغتال الرصاص بهجتها ، ومن سلّم اليمن غنيمة للدم و الدمار .
شخصياً ، تعطّلت قدرتي على الفهم ، أو على التحليل . أطالع مقالات و أشاهد حوارات ولا أفهم . سؤال لا جواب له يُلاحقني " كيف تمّ استدراجنا إلى هذا الخراب ؟ "
من عسانا نرثي ؟ ومن نبكي ؟ وحداد من نرتدي ؟ ولمن ننحاز ومن نتّهم ؟ وكيف ندافع عن أمة تبدو للعالم وكأن ديانتها الدم ؟ لقد ألحق المسلمون بالإسلام من الأذى ما لم يُلحقه به أعداؤه . ونكّلوا بأوطانهم ، كما لم يحلم أعداؤهم بالفتك بها لو أتيحت لهم الفرصة .
في غياب العقل ، ما جدوى جلوسك لكتابة مقالة ، لن يقرأها القتلة ولا الضّحايا . وهل مازال في اللغة ما يُقال أمام مشهد على هذا القدر من الدّمار ، وقد أفلسَت كل القضايا التي آمنتَ بها ، وكُنتَ جاهزًا - يا للحماقة - للموت من أجلها . لكنك لم تمُت ، أنت فقط هرِمْت.. ذلك أن الهَمّ يُهرم !
هَرِمْنا .. نحن خيول هَرِمَة ، هزيلة الأمل ، ما عادت تنفع للقتال . أحالتنا الخيبات إلى التقاعد . نحن جيل يجلس كل مساء أمام التلفزيون ليتفرج على أفول أحلامه . بينما الكلّ في ساحة الوَغى ، يخوض في داحس والغبراء حروب التكفير والتخوين ، والتخلّف والتعصّب والهمجيّة ، والمزايدات الوطنية ، التي ستأتي على ما بقي من أوطان ." في يدينا بقيّة من بلادٍ فاستريحوا كي لا تضيع البقية " قال يوماً إبراهيم طوقان خوفاً من ضياع ما بقيَ من فلسطين في يد تجّار القضايا ، الذين مذ رحيله زاد عددهم ونقص حياؤهم .
في القرن الحادي والعشرين ، مازلنا على عهد شاعرنا " ألا لا يجهلَنْ أحد علينا فنجهلَ فوق جهل الجاهلينَ ". لكأنّ
التاريخ توقّف بنا في عصر الجاهليّة ! .


أحلام مستغانمي







 
رد مع اقتباس
قديم 01-12-2013, 04:18 PM   رقم المشاركة : 42
معلومات العضو
ناصر العنزي
أقلامي
 
إحصائية العضو







ناصر العنزي غير متصل


افتراضي رد: مقتطفات ــــ أحلام مستغانمي

دموع الأشياء .

في نهايات الأسبوع
حين يُصبح الوقت بيننا مقصلة
كيف لي أن أقاوم
ذلك الانجذاب القاتل
لصباحاتك المؤجّلة

***
عندما الشوق إليك يُعيد تقويم
الوقت
يمدّده ما شاء الولع
كلّ ذلك الوجع
و تلك الساعة التي أنت عقاربها
تدقّ
تبحث عن بوصلتي في صوتك
و لا أحد يردّ
غير الصهيل المكبوح
لأريكة تنتظر
و فنجان قهوة برد

***
أين تكون يوم الأحد
حين تبكي تلك الأريكة التي
تركت عليها خصلات فرحتي

أحلام مستغانمي







 
رد مع اقتباس
قديم 04-12-2013, 04:23 PM   رقم المشاركة : 43
معلومات العضو
ناصر العنزي
أقلامي
 
إحصائية العضو







ناصر العنزي غير متصل


افتراضي رد: مقتطفات ــــ أحلام مستغانمي

قولوا " الحمد لله " ! ( 03 )

أحدهم قال « الصعوبة ليست في السعادة ، ولكن في تفادي التعاسة التي يُسبِّبها السعي إليها ». فالذي يأكل «الكرواسان» عينه على الذي يأكل في الطابق العلويّ قطعة «جاتو» ، والذي يأكل «الجاتو» يحسد من يملك مخبزاً لصنع الحلويات ، وهذا الأخير لن يسعد بمخبز ، مادام لم يفتح له فروعاً في أكثر من حيّ .. ثمّ في أكثر من مدينة .
فكأننا كلّما بلغنا طابقاً ، راحت السعادة كما في لعبة الأطفال ، تسخر منا وتسبقنا إلى الطابق الأعلى . بينما كان يكفي أحيانا أن ننظر إلى مَن هم «تحتنا» لنسعد . الدليل هذه الإحصائية التي قمتُ بترجمتها لكم ، كما ورَدت بالفرنسيّة في صيغتها الطريفة .

٭ إن استيقظتَ هذا الصباح وأنت مُعافَى ، إذن أنت أسعد من مليون شخص سيموتون في الأيام المقبلة .
٭ إن لم تُعانِ أبداً من الحرب والجوع والعزلة ، إذن أنت أسعد بكثير من 500 مليون شخص في العالم .
٭ إن كان في استطاعتك ممارسة شعائرك الدينية في معبدك ، من دون أن تكون مُرغَمَاً على ذلك . ومن دون أن يتمّ إيقافك، أو قتلك ، فأنت أسعد بكثير من ثلاثة مليارات شخص في العالم .
٭ إن كان في برّادك أكل ، وعلى جسدك ثوب ، وفوق رأسك سقف ، فأنت إذن أغنى من %75 من سكان الأرض .
٭ إن كنتَ تملك حساباً في البنك ، أو قليلاً من المال في البيت ، إذن أنت واحد من الثمانية في المئة الميسورين في هذا العالم .
٭ أمّا وقد تمكّنت من قراءة هذه الإحصائيّة ، فأنت محظوظ ، لأنك لست في عِداد الملياري إنسان ، الذين لا يُتقنون القراءة !
اللّهم الحمد لك .


أحلام مستغانمي







 
رد مع اقتباس
قديم 09-12-2013, 09:34 PM   رقم المشاركة : 44
معلومات العضو
ناصر العنزي
أقلامي
 
إحصائية العضو







ناصر العنزي غير متصل


افتراضي رد: مقتطفات ــــ أحلام مستغانمي

كنتُ أعيش لحظات حبكِ الأخيرة . ولم يكن يهمني شيء في تلك اللحظة ، سوى أن أراك.. وأن أنتهي منكِ في الوقت نفسه !
ولكن.. كنتُ أخاف حبكِ . كنت أخاف أن يشتعل حبكِ من رماده مرة أخرى . فالحبّ الكبير ، يظلّ مُخيفاً حتى في لحظات موته.. يظلّ خطراً حتى وهو يُحتضر . [ من رواية " ذاكرة الجسد " ]







 
رد مع اقتباس
قديم 10-12-2013, 12:11 PM   رقم المشاركة : 45
معلومات العضو
ناصر العنزي
أقلامي
 
إحصائية العضو







ناصر العنزي غير متصل


افتراضي رد: مقتطفات ــــ أحلام مستغانمي

لا يُمكن صُنع وطن كبير بمواطنٍ صغير . هي أوطان ما كنّا فيها يومًا مواطنين ، بل جماهير يُلازمها الشعور بالدونيّة . فما كان الوطن سوى السادة الجالسين فوق القانون وفوق المُحاسبة .
أفراد يتحكّمون في شعوب ، عصابات بأوسمة ونجوم كثيرة ، لصوص محترمون يتناوبون على المناصب الحلوب ، ولا يختلفون إلاّ على اقتسام الغنائم . يضعون بينك وبينهم علم الوطن ، مزايدين على المواطن وطنيّة ، متنقّلين في السيّارات الرسميّة ، متحدّثين باسمك في المحافل الدوليّة ، موقّعين عنك الصفقات .
إنّهم صوتك وصورتك ويدك.. وحدها جيبهم ليست جيبك !
[ مقتطف من مقال " تلك الدودة التي دسّوها في تفّاحتك ! " ]







 
رد مع اقتباس
قديم 11-12-2013, 09:47 PM   رقم المشاركة : 46
معلومات العضو
ناصر العنزي
أقلامي
 
إحصائية العضو







ناصر العنزي غير متصل


افتراضي رد: مقتطفات ــــ أحلام مستغانمي

لو أثلجت وهي هنا ، يا إله الشتاء ، لو تكوّم الثلج عند باب بيت انغلق علينا كي أختبر تلك العدوانية الجميلة للثلج ، عندما يتساقط في الخارج ونكون معاً جوار مدفأة الأشواق .
لكنها لم تأتِ . والثلج واصل تساقطه داخلي ، وأنا أنتظرها في الرواق مبعثراً بين ارتياب الاحتمالات ، مدافعاً عن هشاشة الممكن بمزيد من الانتظار .
كانت لغيابها الرهيب المُحرق ، غيابها الشهيّ الصقيعي ، امرأة جميل معها حتى أن تخلف موعداً . [ من رواية " عابر سرير " ]







 
رد مع اقتباس
قديم 22-12-2013, 02:55 AM   رقم المشاركة : 47
معلومات العضو
ناصر العنزي
أقلامي
 
إحصائية العضو







ناصر العنزي غير متصل


افتراضي رد: مقتطفات ــــ أحلام مستغانمي

اللّذة كالألم . تُجبرك على إعادة النّظر في حياتك ، على مراجعة قناعاتك السابقة ، بل وقد تذهب بك إلى حدّ سؤال جنونيّ : " ما جدوى حياتك بعدها ؟ ".
ثمّة قُبَلٌ إن لم تمُت أثناءها ، فأنت لست أهلاً لأنّ تعيش بعدها . وفي الحالتين تقع على اكتشاف مدهش : أنت لم تكن قد جئت إلى الحياة قبلها .
كذلك الذي كان يتطاول على الموت ، ويردّ ضاحكاً على خوفي عليه قائلاً " إنني في حاجة إلى أن أموت أحياناً.. لأعي بعد ذلك أنني ما زلتُ على قيد الحياة " .
كنتُ عندما تأتيني الحياة بكلّ هذه المُتعة ، أخاف أن أعي أنني كنت قبل ذلك في عداد الأموات . [ من رواية " فوضى الحواس " ]







 
رد مع اقتباس
قديم 26-12-2013, 01:39 AM   رقم المشاركة : 48
معلومات العضو
ناصر العنزي
أقلامي
 
إحصائية العضو







ناصر العنزي غير متصل


افتراضي رد: مقتطفات ــــ أحلام مستغانمي

بين الّذين أهدروا ماضينا ، والّذين يُصرُّون على إهدار مُستقبلنا ، بين الّذين أفرغوا أرصدتنا ، وأولئك الّذين سطوا على أحلامنا ، نظلّ نحن أثرياء الحبّ أشرف من غيرنا . [ من رواية " فوضى الحواس " ]







 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 02:28 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط