الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الأدب العام والنقاشات وروائع المنقول

منتدى الأدب العام والنقاشات وروائع المنقول هنا نتحاور في مجالات الأدب ونستضيف مقالاتكم الأدبية، كما نعاود معكم غرس أزاهير الأدباء على اختلاف نتاجهم و عصورهم و أعراقهم .

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-05-2012, 10:22 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عبدالله باسودان
أقلامي
 
إحصائية العضو







عبدالله باسودان غير متصل


افتراضي شعر ما قبل الإسلام وليس الشعر الجاهلي

شعر ما قبل الإسلام وليس الشعرالجاهلي.

الجاهلية وصف ملازم للعرب ما قبل الإسلام، نقول العصر الجاهلي وشعراء الجاهلية وحكماء العرب في الجاهلية، والشعرالجاهلي، وهذه التسمية وإن كانت صحيحة في جانب إلا أن فيها من الظلم الكبير للعرب في ذلك العصر، فهي تجـرّد كل العرب في ذلك العصر عن كل فضيلة وخُلق وتصف المجتمع في ذلك العصر بأنه مجموعة من السلبيات والفوضى. وحتى ننصف العرب في ذلك العصر علينا أن نعـِّرف معنى كلمة الجاهلية.
كلمة الجاهلية ليست مشتقة من الجهل الذي هو ضد العلم ونقيضه، وإنما مشتقة من الجهل بمعنى السفه والغضب والنزق والحمِّية والطيش، ومما يؤكد ذلك المعنى قوله تعالى (قالوا أتتخذنا هزواً قال أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين)" البقرة 67 " وقوله تعالى (خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين)" الأعراف 199"
بهذا المعنى يكون وصف العرب بالجاهلية في مكانه. فقد كان العرب وثنيين، إلا قلة من بقايا أهل الكتاب، وكانت أخلاقهم قوامها الطيش والغضب والأخذ بالثأر واقتراف ما حرمه الله عز وجل من موبقات، إلا أنه من الإنصاف لا يصح هذا التعميم على كل المجتمع في ذلك العصر، حيث أن في كل مجتمع وفي كل عصر ايجابيات وسلبيات، فهناك في ذلك العصر من الحكماء والعقلاء والمصلحين ممن شهدت لهم أشعارهم وخطبهم ووصاياهم ومآثرهم بتمسكهم بالفضائل التي جاء ونادى بها الإسلام فيما بعد.
وأما الجهل الذي هو نقيض العلم، فقد كان العرب في عصر ما قبل الإسلام بعيدين عن هذا الوصف. ولقد كان أحمد حسن الزيات محقاً في قوله: ..." ولو ساغ لنا أن نحكم على العرب بمقتضى لغتهم وآدابهم لوجدنا لهم نفوساً كبيرة وأذهاناً بصيرة وحنكة خبيرة ومعارف واسعة، كوّنوا أكثرها من نتائج قرائحهم وثمار تجاربهم فإن لغتهم وهي صورة اجتماعهم لم تدع معنى من المعاني التي تتصل بالروح والفكر والجسم والجماعة والأرض والسماء وما بينهما إلا استوعبت أسماءه و رتبت أجزاءه ... ولعمري ما يكون التمدن اللغوي إلا بعد تمدن اجتماعي راق في حقيقته.
و يقول جرجي زيدان في بحثه عن العرب في ذلك العصر " لم يتصد أحد للبحث في آداب اللغة العربية قبل زمن التاريخ لقلة المواد المساعدة على ذلك ولاعتقاد أن العرب ـ حتى في الجاهلية الثانية ـ كانوا غارقين في الفوضى والجهالة، ولا عمل لهم إلا الغزو والنهب والحرب في بادية الحجاز والشام وفي نجد وفي غيرها من بلاد العرب، على أننا إذا نظرنا إلى لغتهم كما كانت في عصرالجاهلية نستدل على أن هذه الأمة كانت من أعرق الأمم في المدنية، لأنها من أرقى لغات العالم في أساليبها ومعانيها وتراكيبها .... واللغة مرآة عقول أصحابها ومستودع آدابهم ".
إن العرب في ذلك العصر كغيرهم من الأمم كانت لهم جوانب ايجابية وجوانب سلبية، فالجوانب الإيجابية كثيرة منها سعة الخيال وسرعة الخاطرة ودقة الإحساس كما أكسبتهم البيئة براعة في الأنساب والأخبار والأشعار. وكما مهروا في الفراسة والقيافة ووصف الأرض لكشف العي فيهم وطلب الهارب منهم. أما في الجانب الخلقي والتربوي فقد كان للعرب الحظ الأوفر، فأكثم بن صيفي كان من خيرة حكماء العرب وقضاتها وكان مثالاً في الرصافة والتعقل والحكمة ومما يروى عنه أنه سار إلى كسرى أنو شروان في وفد من العرب لإظهار فضل العرب وتفوقهم وكان الخطيب المفوّه فقال له كسرى: "لو لم يكن للعرب غيرك لكفى" فقال أكثم كلمته المشهورة: "رب قول أنفذ من صول".
والمتتبع لخطب أكثم بن صيفي يرى أنها تتصل بالمواعظ وتكثر فيها الحكم التي تصدر عن نفس راقية متأملة واعية لأحوال المجتمع كما تعالج شخصية الإنسان في ذلك المجتمع.
فمن وصاياه لرهطه قوله
"يا بني تميم لا يفوتكم وعظي وإن فاتكم الدهر بنفسي إن بين حيزومي وصدري لكلاماً لا أجد له مواقع إلا أسماعكم ولا مقاراً إلا قلوبكم فتلّقوه بأسماع مصغية وقلوب واعية تحمدوا مغبته. الهوى يقظان والعقل راقد، والشهوات مطلقة والحزم معقول، والنفس مهملة والرويِّة مقيدة ومن جهة التواني ترك الرويِّة يتلف الحزم، ولن يعدم المشاور مرشداً والمستبد برأيه موقوف على مداحض الزلل ومن سمع سُمِع ومصارع الرجال تحت بروق الطمع ولواعتبرت مواقع المحن ما وجدت إلا في مقاتل الكرام وعلى الاعتبار طريق الرشاد ومن سلك الجدد أمن العثار ولن يعدم الحسود أن يتعب قلبه ويشغل فكره ويورث غيظه ولا تجاوز مضرته نفسه.
يا بني تميم الصبر على جرع الحلم أعذب من جني ثمر الندامة ومن جعل عرضه دون ماله استهدف للذم، وكلم اللسان أنكى من كلم السنان والكلمة مرهونة مالم تنجم من الفم فإذا نجمت مزجت، فهي أسد مجـَّرب أو نار تلهب، ورأي الناصح اللبيب دليل، ونفاذ الرأي في الحرب أجدى من الطعن والضرب. "
ونعجب عندما نقرأ لعمرو بن كلثوم من زعماء تغلب ومن كبار شعراء وحكماء ذلك العصر يوصي بنيه إلى مجموعة من الفضائل التي دلنا عليها نبينا عليه أفضل الصلاة والسلام فيقول في وصيته :
يا بني إني قد بلغتُ من العمر مالم يبلغ أحد من آبائي وأجدادي ولابد من أمر مقتبل، وإن ينزل بي ما نزل بالآباء والأجداد والأمهات والأولاد فاحفظوا عني ما أوصيكم به :
"إني والله ما عيّرت رجلاً قط أمراً إلا عُيّر بي مثله، إن حقاً فحقاً وإن باطلاً فباطلاً، ومن سبّ سُبّ فكفوا عن الشتم فإنه أسلم لأعراضكم، وصلوا أرحامكم تعمر داركم، وأكرموا جاركم يحسن ثناؤكم، وزوجوا بنات العم بأولاد العم فإن تعديتم بهن إلى الغرباء فلا تألوا بهن الأكفاء وابعدوا بيت النساء من بيوت الرجال فإنه أغض للبصر وأعف للذكر، ومتى كانت المعاينة واللقاء ففي ذلك داء من الأدواء، ولا خير فيمن لا يغار لغيره كما يغار لنفسه، وقلَ من انتهك حرمة لغيره إلا انتهكت حرمته، وامنعوا القريب من ظلم الغريب فإنك تذل على قريبك، ولا يحل بك ذل غريبك، وإذا تنازعتم في الدماء فلا يكن حقكم للقاء، فرب رجل خير من ألف، وود خير من خلف، وإذا حُدثتم فعوا، وإذا حدثتم فأوجزوا فإن مع الإكثار يكون الإهذار، وموت عاجل خير من ضني آجل، وما بكيت من زمان إلا دهاني بعده زمان، وربما شجاني من لم يكن أمره عناني، ما عجبت من أحدوثة إلا رأيت بعدها أعجوبة، واعلموا أن أشجع القوم العطوف، خيرالموت تحت ظلال السيوف، ولا خير فيمن لا رويـَّة له عند الغضب ولا فيما إذا عوتب لم يعتب، ومن الناس من لا يُرجى خيره ولا يخاف شره فبكؤه خير من درَه وعقوقه خير من بره، ولا تبرحوا في حبكم فإنه من أبرح في حب آل ذلك إلى قبيح بغض، قد زراني إنسان وزرته فانقلب الدهر بنا فبرته واعلموا أن الحكم سليم، وأن السيف كليم إني لم أمت ولكن هرمتُ ودخلتني ذلة فسكتُ وضعف قلبي فأهترت سلمكم ربكم وحياكم."
ومن الثابت أن مؤرخي ورواة الشعر قديماً وحديثاً اعتادوا على أن يوسموا الشعر العربي قبل الإسلام بالشعر الجاهلي واستُعمل هذا في مؤلفاتنا ومناهجنا الدراسية إلى يومنا هذا. وفي تصورنا أن هذة التسمية لا تليق بالشعر العربي قبل الإسلام أن يوسم بالجهل، ذلك لأنه يمتاز عن غيره من الشعر الذي قيل بعد الإسلام إلى يومنا هذا، ولأنه يعبّر عن مكارم الأخلاق والشهامة والمروءة والشرف والشجاعة والفروسية والوفاء بالعهد في ذلك العصر عند العرب كما أسلفنا سابقاً، وكذلك اللغة العربية السليمة النقية التي يعتز بها كل عربي فهي تعتبر من أرقى اللغات قلما نجد مثيلها في أمة من الأمم في ذلك الزمن. كما أنه أرسى لنا بناء القصيدة وأوزانها وقواعد اللغة العربية وبلاغتها. إنه تاريخنا يجب علينا أن نعتزبه، فليس من الوفاء أن نوصمه بالجهل .






 
رد مع اقتباس
قديم 04-05-2012, 10:41 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
محمد صوانه
إدارة المنتديات الأدبية
 
الصورة الرمزية محمد صوانه
 

 

 
إحصائية العضو







محمد صوانه غير متصل


افتراضي رد: شعر ما قبل الإسلام وليس الشعر الجاهلي

راقني هذا الطرح،

شكرا أستاذ عبدالله،

مع أمنياتي لك بمزيد من التوفيق والعطاء..

وتقبل تقديري







التوقيع

اللهم أغِث هذه الأمة.

 
رد مع اقتباس
قديم 04-05-2012, 10:45 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
هيا الشريف
أقلامي
 
الصورة الرمزية هيا الشريف
 

 

 
إحصائية العضو







هيا الشريف غير متصل


افتراضي رد: شعر ما قبل الإسلام وليس الشعر الجاهلي

طبع مفهوم الجاهلية بطابع إسلامي ، فصارت تُطلق على المدة الزمنية قبل ظهور الإسلام
بالقياس إلى المرحلة الإسلامية زمنا ومصطلحا، وإلى المبادئ الإسلامية تحضرا وتشريعا.
وهذا المدلول هو الذي صار أكثر شيوعا وإليه يتجه الذهن عند التعميم والإطلاق.
وأول الإشارات المبكرة إلى ذلك ما رواه أبو هلال في كتاب «الأوائل» عن أول ذكر
للجاهلية قال: «إن امرأة جاءت إلى سول الله فقالت:
يا رسول الله إن إبلا لي أصيبت في الجاهلية».
فإذا صح ذلك فهو يرجح أن الكلمة لم تكن معروفة في العصر الجاهلي ،
وأنها وردت أول مرة في القرآن الكريم كما في قوله تعالى:
"وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى"
ومما يزيد هذا التصور وضوحا قول النبي صلى الله عليه وسلم لأبي ذر الغفاري
وقد عيّر رجلا بأمه: «إنك امرؤ فيك جاهلية»،
وفُسر مدلول الجاهلية بأنه الحال التي كانت عليها العرب قبل الإسلام من الجهل
بالله سبحانه ورسوله، وشرائع الدين والمفاخرة بالإنسان والكبر والتجبر و...الخ

لكن بالمقابل تعميم النظرة لهذا المصطلح لتشمل كل شيء قبل الإسلام وإن كان حضاريا أو نبيلا
كـ الشعر الجاهلي - أسواق العرب في العصر الجاهلي
فيه كثير من التجني والظلم وينبغي مراجعته

أستاذ عبدالله ... شاكرة لك طرح مثل هذه المواضيع الثقافية النيرة
ممتنة







التوقيع



،
هو حسبي

 
رد مع اقتباس
قديم 04-05-2012, 11:03 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
مرام شهاب
أقلامي
 
الصورة الرمزية مرام شهاب
 

 

 
إحصائية العضو







مرام شهاب غير متصل


افتراضي رد: شعر ما قبل الإسلام وليس الشعر الجاهلي

السلام عليكم
لم يعرف الجاهلي المُقاومة
لذلك كانت تفريغ لشُحنات الغضب أما بالغزو او بالثأر او العصبية كما في وقتنا الحالي لا زالت العصبية تحتل
المتعلم ومع الاسف المُثقف

وهذا ما نراه في عصرنا عندما نريد أن نمتلك زمام الامور فيتم زمها وقطع اوصالها
لأن ما فُرض علينا من سلطات إغتالت المفاهيم وحرضت الصحيح
فإستخدمت مصطلح المُقاومه
وعندما فُرضت علينا السلطات المغلوط من المفهوم أي قاوم بما تستطيع فكل ما تسطيعه يُعد من المصطلح الصحيح
يا للهول لقد دمرت الخلايا وهدمت الاعصاب وإستباحت النور لتجعله ظلمه كي تغلق منافذ التفكير وتخرس لسان الضمير
فأمرتهم بحمل الحجر و شجعتهم عللى الإضراب عن الطعام وقالت نحن معكم
ايها السلطة الزائله الى غير رجعة
صديقيني ثمة من يجلس هنا يصحح المفاهيم
هي طريقةٌ ذكيةٌ تستخدمها السلطة تدعي بأنها مقاومه وتقنع الشاب والمسن وكل شعبي الذي يعاني
بأنها هي الطريقة الصحيحة
أحزن يا عبد الله لكني لا اعرف ماذا اقول
فإذا قلت ---------------------
ان الشعوب المنتهكة التي تُعاني منذ عقود وعقود شعوب من الصعب ان يضغط عليها وخاصة
تحت ظروف القهر والإستغلال
واخشى جدا وخشيتي هي شدة حذري
كيف وبين ما اريد تحقيقه بأعتمادي على صبرها وقدرتها لأنه سبحانه وتعالى قال لا يكلف الله نفسأ الا وسعها
تعرف يا عبد الله
لقد جعلتني هذه الاية أقيس خطواتي
حتى اكون عادله
ولا اظلم بها احد وحتى اظهر الحق
والا الشعر كان العالم في عصره يطبقه
فإذا تحدث صغى الجميع لما يقول
وإذا مدح كان المدح حقيقة ما يقول
وإذا عاهد وفى بعهده
وإذا كانت المعركه حرض جنده
والآ بربك ما فائدة كل شاعر بالمليون
ليت مليون كلمة تتحقق مما يقولون
هنا الجهل يكمن

اسفه لكن الحق اقول فلا يلو مني بالحق لآئم







 
آخر تعديل مرام شهاب يوم 04-05-2012 في 11:08 PM.
رد مع اقتباس
قديم 04-05-2012, 11:39 PM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عبدالله باسودان
أقلامي
 
إحصائية العضو







عبدالله باسودان غير متصل


افتراضي رد: شعر ما قبل الإسلام وليس الشعر الجاهلي

شكراً لكم أخواني الكرام محمد صوانةهيا الشريف مرام شهاب آسف لم اكمل هذا البحث لخلل في الجهاز. إن شاء الله سأكمله لاحقاً.







 
رد مع اقتباس
قديم 05-05-2012, 03:41 PM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
عبدالله باسودان
أقلامي
 
إحصائية العضو







عبدالله باسودان غير متصل


افتراضي رد: شعر ما قبل الإسلام وليس الشعر الجاهلي

شعرما قبل الإسلام وليس الشعر الجاهلي.

إن هذا الشعرفي ذلك العصر مرجعنا في مختلف قضايانا الشعريه والأدبية واللغوية، وهو ديوان العرب في تلك الحقبة من الزمن، وكذلك مرجعنا في تفسير كثير من معاني كلمات القرآن الكريم، فقد روي عن ابن عباس رضي الله عنهما لما سئُل عن معنى الأية الكريمة:
"يوم يكشف عنساق ويُدعون إلى السجود فلا يستطيعون" (القلم 42)
قال: إذا خفي عليكم شيء من القرآن فابتغوه في الشعر فإنه ديوان العرب أما سمعتم قول الراجز:
صـــبراً عناق إنه شـر بــاق
قد سن لي قومك ضرب الأعناق
وقــامـة الحرب بنا على ســاق
وفي التفسير: كشف الساق يراد به الشدة في البلاء، وقد كانوا إذا ابتلوا بشدة كشفواعن الساق.وعن محمد بن سلاَّم الجمحي صاحب طبقات فحول الشعراء قال: "ما عُرض لابن الخطاب أمر إلا واستشهد فيه بالشعر."وعن عمربن الخطاب رضي الله عنه قال " أفضل صناعات الرجل الأبيات من الشعر يقدمها في حاجته، يستعطف بها قلب الكريم، ويستميل فؤاد اللئيم" وقال أيضاً " الشعر جزل من كلام العرب تسكن به ثائرتهم ،ويطفأ غيظهم ويبلغ بها القوم في ناديهم، ويعطى به السائل" .
وقال أبوهلال العسكري:"لا تعرف أنساب العرب وتواريخها وأيامها ووقائعها إلا من جملة أشعارها، فالشعر ديوان العرب وخزانة حكمتها ومستنبط آدابها ومستودع علومها."
إذا لم نعرف هؤلاء الشعراء الذين كانوا قبلنا لما عرفنا مثل هذا الشعر الراقي في معناه لغة ًوأدباً، وحكماً وأمثالاً، لذلك ليس من الإنصاف والوفاء أن نوسم هذا الشعرالعظيم الذي حفظ لنا تاريخنا في ذلك الزمن بالجهل، وإذا كان في نظر البعض أن هذه التسمية تليق به فلماذا نتعلم الطيش والنزق ونكتبه في كتبنا وندرسه لطلابنا في مدارسنا وجامعاتنا. وإذا كان لابد لنا من هذا النعت فهل ننعت الكرم في ذلك العصر و نقول الكرم الجاهلي والوفاء بالعهد الوفاء الجاهلي وما شابه ذلك من الشجاعة والمروءة والأمانة. وقد قرأتُ لأحد الكتاب قوله "لابد لنا أن نستمر على هذه التسمية فقد اقتدى عليها آباؤنا السلف والخلف" ، فنقول فهل
يا ترى نكون مثل ما قال الأولون "إناوجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون."
يقول أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه: " كان الشعر علم قوم ولم يكن لهم علم أصح منه "
هناك في ذلك العصر مكارم أخلاق ووفاء بالعهد و شهامة وشجاعة كما سجلها لنا التاريخ وسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" إنما بُعثتُ لأتمم مكارم الأخلاق". ومما يروى عنه صلى الله عليه وسلم أن سفانة بنت حاتم الطائي وقد وقعت في الأسر في إحدى الغزوات وعندما عرفتّه بأبيها أنه كان كريماًً في ذلك العصر قال لها يا جارية هذه صفات المؤمن حقاً لو كان أبوك مسلماً لترحمنا عليه، فقال لأصحابه خلوا عنها فإن أباها كان يحب مكارم الأخلاق والله يحب مكارم الأخلاق.
ومن أهمية اللغة العربية في ذلك العصرأن القرآن الكريم لم ينزل بلغة قريش وحدها وإنما نزل بلغة أكثر القبائل العربية ليتحداهم بما لديهم من قوة البلاغة في اللغة و الخطابة والشعر وبأن يأتوا بآية من مثله، حتى قال قائلهم كلمته المشهورة بما رواه ابن عباس رضي الله عنهما أن الوليدبن المغيرة جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال اقرأ عليّ، فقرأ عليه : إن الله يأمر بالعدل والإحسان و إيتاء ذي القربى ... إلى آخر الأية، فقال أعد فأعاد، فقال الوليد: والله إن له لحلاوة، وإن عليه لطلاوة، وإن أعلاه لمثمر، وإن أسفله لمغدق، وإنه ليعلو ولا يعلى عليه، وإنه ليحطم ما تحته، وما يقول هذا بشر.
وكلامناهذا بصدد الشعر واللغة العربية ومكارم الأخلاق في ذلك العصر شعراً كان أم خطابة أم نثراً وليس بصدد الديانات والحكم بغير ما شرعه الله ورسوله والتقاليد الوثنيةالسائدة في ذلك العصر.
ونؤكد ذلك بما قاله سيد قطب – رحمه الله – في كتابه في ظلال القرآن

" فالجاهلية كما يصفها الله و يحدد قرآنه هي حكم البشر للبشر لأنها هي عبودية البشر للبشر والخروج من عبودية الله ورفض ألوهية الله والاعتراف في مقابل هذا الرفض بالوهية البشر وبالعبودية لهم من دون الله. "
ويتابع قوله: " إن الجاهلية ليست فترة من الزمان ولكنها وضع من الأوضاع هذا الوضع يوجد بالأمس، ويوجد اليوم، ويوجد غداً،فيأخذ صفة الجاهلية المقابلة للإسلام، مناقضة للإسلام....فالعبودية لغير الله جرّتهم الى كل الضلالات السابقة وتحكيم الأهواء والعادات والتقاليد، وهي بناءً على ذلك تعني مفهوم الضلالات والسفه والطيش وتحكيم العادات والتقاليد بعيداً عن منهج الله في السياسة والاقتصاد والعقائد والحياة الاجتماعية .. وعدم تحكيم شرع الله."

ويقول الدكتور شوقي ضيف في كتابه: تاريخ الأدب العربي: "... وقد أخذت (يعني كلمةالجاهلية) تطلق على العصر القريب من الإسلام أو بعبارة أدق على العصر السابق له مباشرة وكل ما فيه من وثنية وأخلاق قوامها الحمية والأخذ بالثأرواقتراف ماحرمه الدين الحنيف من موبقات."
إذن لم يكن العرب بتلك السلبية التي تتبادر إلى الذهن بمجرد ذكر الجاهلية ويظهر ذلك جلياً في خطب أكثم بن صيفي وعمرو بن كلثوم، وعامر بن الضرب وغيرهم، وفي كثير من أشعار شعراء تلك الحقبة من الزمن حيث تؤكد هذه الخطب وهذه الأشعار بأن للعرب نفوساً كبيرة وأذهاناً بصيرة وحنكة خبيرة ومعارف واسعة أكثرها من نتاج قرائحهم وثمار تجاربهم كما تشهد هذه الآراء والحكم على عمق نظرتهم السياسية والاجتماعية والإنسانية.
ويُروى أن أول من أظهر التوحيد بمكة قس بن ساعدة الأيادي الذي يكفيه فخراً أن الرسول صلى الله عليه وسلم روى عنه، فقد قدم وفد من أياد على النبي صلى الله عليه وسلم فقال:" ما فعل قس بن ساعدة ؟ قالوا: هلك يا رسول الله ،فقال كأني أنظر إليه بسوق عكاظ يخطب الناس على جمل أحمر يقول: أيها الناس اسمعواوعوا، من عاش مات، ومن مات فات، وكل ماهو آت أت، ليل داج، ونهار ساج، وسماء ذات أبراج، ونجوم تزهر، وبحار تزخر، وجبال مرساة، وأرض مدحاة، وأنهار مجراة، إن في السماء لخبرا، وإن في الأرض لعبرا،
ما بال الناس يذهبون فلا يرجعون ؟ أرضوا بالمقام فأقاموا؟ أم تركوا فناموا ؟ يا معشر إياد أين الآباء والأجداد ؟ وأين الفراعنة الشداد ؟الم يكونوا أكثر منكم مالا وأطول آجالا ؟ طحنهم الدهر بكلكله ومزقهم بتطاوله ثم أنشد
في الذاهبينالأولين
من القرون لنا بصائر
لما رأيت موارداً للموت
ليس لها مصادر
ورأيت قومي نحوها
يمضي الأكابروالأصاغر
لايرجع الماضي إليَ
ولا من الباقين غابر
أيقنت أني لا محالة
حيث صارالقوم صائر
ُروى أنه صلى الله عليه وسلم قال: ( يُعرض هذا الكلام يوم القيامة على قس بن ساعدة فإن كان قاله لله فهو من أهل الجنة).

للبحث بقية






 
رد مع اقتباس
قديم 05-05-2012, 04:48 PM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
عبدالله باسودان
أقلامي
 
إحصائية العضو







عبدالله باسودان غير متصل


افتراضي رد: شعر ما قبل الإسلام وليس الشعر الجاهلي

عندما نقرأ كثيراً من شعر ذلك العصر نجد فيه من الوصف للشهامة و المروءة والأمانة والعفة ومكارم الأخلاق والوفاء بالعهد بالإضافة الى
الحكمة والشجاعة وقوة بلاغة وإتقان اللغة العربية مما نعتز به أكثر مما نجده في كثير من أشعارنا وفي مؤلفاتنا هذه الأيام والأمثلة على ذلك كثيرة لا حصر لها. فمن الأشعار التي تُعبِّر عن مظاهرالإيمان والأخلاق الحميدة التي أمرنا بها الإسلام قول عمرو بن كلثوم في إحدىقصائده:

فلاالعزِّى أدين ولا ابنتيها
ولا صنمي بني طسم أديرُ
أربّاً واحداً أم ألف رب
أدين إذا تقسمت الأمـور
ولكن أعـبد الرحمن ربي
ليغفرذنبي الرب الغفور

فتقوى الله ربكم احفظوها

متى ما تحفظوها لا تبورا
ويقول أوس بن حُجر:
وباللأت والعزى ومن دان دينها
وبالله إن الله منهن أكبرُ
ويقول ورقة بن نوفل:
بدينـك ربـاً ليس رباً كمثله
وتركك جنات الجمال كما هيا
وإدراكك الدين الذي قدطلبته
ولم تــك توحــيد ربك ساهيا
أدين لرب يستجيب ولا أرى
أدين لم لا يسمع الدهر داعيا
ويقول النابغة الذبياني:
ولما وقاها الله ضربة فأسه
وللـبّر عـين لا تغمَّض ناظره
فقال تعالي نجعل الله بيننا
على ما لنا أو تنجزي ليَ آخره
فقالت معاذ الله أفـعل إنـني
رأيتك مسحورا يمينك فاجره
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه لوفد غطفان الذين قدموا عليه من الذي يقول:
حلفت فلم أترك لنفسك ريبة
وليس وراء الله للمرء مذهبُ
قالوا: نابغة بني ذبيان، فقال لهم:
فمن قائل هذه الأبيات:
أتيتك عارياً خلقاً ثيابي
على وجلٍ تظن بي الظنونُ
فألفيت الأمانة لم تخنـها
كذلك كان نوحٌ لا يخون
قالوا: هو النابغة، قال: هو أشعرشعرائك

وقال لبيد بن ربيعة العامري:
ألا كل شىء ما خلا الله باطل
وكل نعيم لا محالة زائلُ
وكل امرىء يوماً سيعلم سعيه
إذا كشفت عند الإله الخصائل
وقال أيضاً:
ما عاتب المرءَ الكريم كنفسه
والمرءُ يصلحه الجليس الصالح
وقال عدي بن زيد العبادي:
كفى واعظاً للمرء أيام دهـره
تروح به الواعظات وتغتذي
عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه

فكـلُ قرين بالمقارن يقــتدي
فإن كان ذاشرٍ فجــانبه سرعةً
وإن كان ذا خير ٍ فقاربه تهــتدي
إذا ما رأيت الشر ينعت أهـله
وقام جناة الشر بالشر فأقــعد
وكذلك نرى عنترة يعطينا دروساً أخلاقية تربوية في الشجاعة والعفة والمروءة، نرى من خلالها شخصية المعلم المربي، فيقول:
أغشى فتاة الحي عند حلـيـلـها
وإذا غزا في الحرب لاأغشاها

وأغض طرفي ما بدت لي جارتي
حتى يواري جـارتي مأواها

إني أمـرؤ سمح الخلـيقة ماجدٌ
لا أتبع النفس اللجـوج هواها

ويقول:
أبصرتُ ثمُّ هويتُ ثم كتمتُ ماألقى
ولم يعلم بذاك مـناجـي

فوصلتُ ثم قدرتُ ثم عففتُ من
شرفٍ تناهى بي إلى الانصاج

ويقول أيضاً:
لئن أك أسوداً فالمسك لوني
وما لسواد جلـدي من دواءٍ

ولكنْ تبعـد الفحشاء عـنـي
كبعد الأرض عن جو السماء

ويقول الشنفرى هذه الأبيات الرائعة التي تنم عن منتهى العفة واحترام المرأة لا كما ينا دي به شعراء المرأة هذه الأيام:
لِقَدْ أَعْجَبَتْنِي لا سُقُوطاً قِناعُها
إذامامَشَتْ ولابِذاتِ تلفتِ

تبِيتُ بُعَيْدَ النَّومِ تُهْدي غُبُوقَها
لجارا تها إذا الهد ية قلـت

كأ ن لها في الأرضِ نَسْياَ تَقُصَّهُ
على أمِّهـا وإ ن تُكلمك تبْلُتِ

أميمَةُ لا يُخْزي نثاها حَليْلَها
إذاذُكرالنِّسوانُ عفََّّتْْ وجَلَّتِ

تبيتُ بمنجا ة عن اللوم بيتها
إذا ما بيوت بالملامة حلت

إذا هوأمسى آب قرة عينه
فآب السعيد لم يسل أين ظلت

فدّقَّت وجَلَّت واسبكرَّت وأُكْمِلت
فلَوْ جُنَّ إنْسانٌ من الحُسْنِ جنّت

إن هذا الشعر الرائع العفيف بعيد كل البعد عن معنى كلمة "" الجاهلية ".

للبحث يقية.






 
رد مع اقتباس
قديم 05-05-2012, 05:08 PM   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
عبدالله باسودان
أقلامي
 
إحصائية العضو







عبدالله باسودان غير متصل


افتراضي رد: شعر ما قبل الإسلام وليس الشعر الجاهلي

شعر ما قبل الإسلام وليس الشعر الجاهلي
ونعجب عند ما نرى امرئ القيس في ذلك العصر يأتي في شعره من أحوال أهل الجنة
وما فيها من نعيم مخلّد فيقول في إحدى قصائده:

الأعم صباحاُ أيها الطلل البالى
وهل يعمن من كان في العصر الخالي

وهل يعـمن إلا ســعـيد ٌ مخــلدٌ
قليل الهمومما يبيت بأوجال
ويقول:
الله أنجح ما طلبت به
والبر خير حقيبة الرجلِ
ويقول الأعشى:
فلا تحسبنّي كافراً لك نِعمةً
على شاهدي ، يا شاهد الله فأشهد
ويقول حاتم الطائي في الكرم والجود:
أماوِىَّ إِنَّ المالَ غادٍ ورائِحٌ
ويَبْقَى من المالِ الأَحادِيثُ والذّكْرُ

أَماوِىّ إني لا أَقُولُ لسائِلٍ
إِذَا جاءَ يَوْماً حَلَّ في ما لنا نَذْرُ

أَماوِىَّ إِمَّا مانِعٌ فمُبَيِّنُ
وإِمَّا عَطاءٌ لا يُنَهْنِهُ الزجر

أَماوِىَّ ما يُغْني الثَّرَاءُ عن الفَتَى
أِذا حَشْرَجَتْ يَوْماً وضاقَ به االصَّدْر

ويقول امرؤالقيس مؤكدا على العهد
والمواثيق وحفظ الجوار وهو ذاهب الى القيصر مع صاحبه بعدمقتل والده:

بكى صا حبي لما رأى الدرب دونه
و أيقن أنا لا حقان بقيصرا
فقلت له: لا تبك عينك إنما
نحاول ملكا أو نموت فنعذرا
وإني زعيم إن رجعت مملكا

بسير ترى منه الفرانق أزورا
ويقول عروة بن الورد العبسى، أمير الصعاليك في ذلك العصر يخاطب رجلاً ثريا بخيلاً فخر عليه بماله وضخامة جسده:

إني امرؤ عافي إنائي شركة
وأنت امرؤ عافي إناؤك واحـد
أقسِّم جسمي في جسوم كثيرة

و أحسو قراح الماء والماء بارد
أتهزأُ مني أن سمنتَ و أن ترى

بجسمي مسَّ الحق والحق جاهد

عن عبدالملك بن مروان قال من أجل هذه الأبيات: ما سرّني أن أحداً من العرب ممن ولدني
لم يلدني إلاعروة بن الورد لقوله هذه الأبيات.






 
رد مع اقتباس
قديم 06-05-2012, 10:04 AM   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي رد: شعر ما قبل الإسلام وليس الشعر الجاهلي

موضوع جميل جدا ومنصف أستاذنا الكريم عبد الله ..
قيل كثيرا عن العرب في الفترة المسماة بالجاهلية .. مع ان العرب من اشعارهم وتاريخهم اتسموا بالكرم والجود وغوث المستجير وغيرها من الصفات التي نفتخر بها .. أما ما قيل عن الهمجية والتعدي على القبائل الأخرى فتلك حالة مرت بها جميع الأمم ومن ثم نظمتها الأديان والقوانين ..
سلسلة موضوعية والحق لا بد أن يقال ..
كل التقدير







التوقيع

رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا
 
رد مع اقتباس
قديم 09-05-2012, 07:44 AM   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
عبدالله باسودان
أقلامي
 
إحصائية العضو







عبدالله باسودان غير متصل


افتراضي رد: شعر ما قبل الإسلام وليس الشعر الجاهلي

شكراً أستاذتنا الغالية سلمى رشيد
صباح الخير.
هذه الدراسة كتبتها في كتابي " موسوعة فرسان الشعر العربي " وكثيرون تصدوا لها
بالنقد من موافق على التسمية ومن هو ليس موافق. لقد سررتُ جداً بما ما أثريتيه في
مرورك الرائع.
اقتباس:
أما ما قيل عن الهمجية والتعدي على القبائل الأخرى فتلك حالة مرت بها جميع الأمم ومن ثم نظمتها الأديان والقوانين.
جزاك الله خيراً أديبتنا القديرة على هذا المرور الرائع يا رائعة.







 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
القصيدة التناغمية..(نظرة تأسيسية ) دعوة للحوار للأخوين هيثم وعبد الكريم الشكوكاني. هيثم الريماوي منتدى الأدب العام والنقاشات وروائع المنقول 12 13-12-2011 03:47 PM
مصطفى صادق الرافعي...أديب الإسلام احمد زكريا المنتدى الإسلامي 0 19-10-2010 02:36 AM
أقلام هذا الصباح (4) .. صباح الخير من أقلام.. إشراف الأستاذة عبير هاشم عبير هاشم منتدى الحوار الفكري العام 2201 01-05-2010 04:31 PM
تساقط الشعر وأسبابه نغــــــــــم أحمد منتدى الأسرة والمرأة والطفل 2 07-02-2008 02:39 AM
.... بين موسيقى الشعر الحديث وموسيقى الشعر القديم. فاطمة عزالدين منتدى الأدب العام والنقاشات وروائع المنقول 0 21-06-2007 09:10 PM

الساعة الآن 11:00 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط