الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الأدب العام والنقاشات وروائع المنقول

منتدى الأدب العام والنقاشات وروائع المنقول هنا نتحاور في مجالات الأدب ونستضيف مقالاتكم الأدبية، كما نعاود معكم غرس أزاهير الأدباء على اختلاف نتاجهم و عصورهم و أعراقهم .

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-02-2011, 06:00 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
د.أيوب جرجيس العطية
أقلامي
 
الصورة الرمزية د.أيوب جرجيس العطية
 

 

 
إحصائية العضو







د.أيوب جرجيس العطية غير متصل


افتراضي الآفاق اللغوية والمعرفية في(وصية أمامةَ )ج2- د.أيوب جرجيس العطية



الآفاق المعرفية في الوصية :
1- الأم تهيِّئ ابنتها نفسيًّا، وتلمست الأم الوقت المناسب لإسداء النصيحة؛ فاقتنصت الفرصة السانحة، واستجمعت الأم قلبها وعقلها؛ فتوهَّجت نصيحتها ضياءً، وامتد عطاؤها عبر الأجيال والأزمان، في ليلة تطلق الأمهات العنان لعواطفهن ويسترسلن بكاءً، فلقد استقلَّت الابنة، وخرجت من البيت الذي ملأته أنسًا، تترك الأم فارغةَ الفؤاد، لكن (أمامة) طراز آخر، وجَّهت عاطفتها الحرى، وأفرغتها حِكَمًا تُسديها لابنتها؛ فخرجت حِكَمًا واعيةً خلدها التاريخ "وجماع البلاغة التماس حسن الموقع، والمعرفة بساعات القول، وقلة الخرق بما التبس من المعاني أو غمض"[5]، وهذا ما فعلته الأم.
فالأم تعلم الرهبة النفسية التي تكون لدى كل فتاة هذه الليلة؛ فهي قد مرت بتلك الأحاسيس من قبل، وها هي تسكب السكينة على ابنتها حنانًا وتلطفًا وإيناسًا؛ فلقد برعت الأم في استهلال نصيحتها( بنية إن الوصية لو تركت لفضل أدب تركت لذلك منك)
2- عنصرتشويق كان من الأم؛ فعليه تقوم الرسالة، ويصاغ الخبر؛ "فخير الكلام ما شوق أوله إلى سماع آخره"، ومما برعت فيه الأم استخدام لفظة "بنية" و"يا بنية أمك" "وبعض كلمات اللغة لها معنى عاطفي وجداني، إضافةً إلى معناها الدلالي الأساسي، ومن أمثلة الكلمات الغنية بالمعنى الوجداني أو المعنى النفسي: "أم، ابنة"، وكل كلمة من هذه الكلمات لها معنى أساسي مصحوب بشحنة غنية من العواطف، والأم هي الوالدة، وهي أيضًا رمز العطاء والفداء.
والأم هنا استخدمت "بُنية" مسبوقةً بالنداء، أو مقدرةً بالنداء، أو "يا بنية أمك"؛ ففي علم الدلالة الاهتمام بالمؤثرات الخارجية مما يوضح المعنى ويزيد في تفهيمه واستجلائه، "فأدوار المخاطبين تقوم على العلاقة بين المتكلم والسامع تؤثر في معاني الجمل المتبادلة بينها والعلاقة السابقة هي علاقة ودية".
3- زرع الثقة من حيث لاتدري، فبدأت بإظهار ما الحسن فيه أوضح وما النفس بتقديمه أعنى"، فابنتها متوترة قلقة كأي فتاة ليلة زفافها، فأتقنت الأم زرع الثقة، ثم ومن حيث لا تشعر ابنتها آنستها إلى الإصغاء لوصاياها لأنها منحتها الرضا، وأشبعت نفسيتها ثناءً وثقةً، فزال عنها توترها؛ "فالشخص الذي يستشعر الإحباط يشعر بعدم الرضا ويكون في حالة من عدم التوازن ولذلك كان لا بد من شيء من التكيُّف لتخفيف التوتر"، وتمكينها من تقبل الوضع الجديد والتجاوب معه.
4- التدرج في أسداء الوصية، يلاحظ تدرج الأم في إفراغها خبيء قلبها لابنتها حبًّا وتربيةً، ودروسًا في واقعية الحياة فما أفرغت ما عندها جرعة واحدة ولكنها تدرجت وتسلسلت تسلسلاً مركزًا، وعلى جرعات حتى تحفظ ابنتها ما تلقيه أمها وتعيه، فالتدرج والتسلسل المركز يقي الذاكرة النسيان، ويحفظ للذهن توقده عند الاستدعاء المعلوماتي والمتلقي أكثر استعدادًا لتلقي الرسالة على جرعات، وعملت الأم على ألا يفلت زمام قلب ابنتها المتهدج منها، فاستخدمت الاستمالات العاطفية (أي بنية).

5- استخدام الترقيم في سرد ما تريد توصيله للآخرين من معلومات؛ ففي رواية (العقد الفريد) جاءت الوصايا مرقَّمة مزدوجة (الأولى والثانية،والثالثة والرابعة)، وهكذا؛ فالتسلسل المرقَّم يوحي ببرمجة فكرية، وأن الأمر لم يكن مجرد خواطر سانحة، فالوصية ليست مجرد انطباعات إنشائية، تلقي الكلام على عواهنه؛ بل هي أفكار دفعها عقل بعدما برمجها ورتبها وصاغها.

6- استخدام أقل عدد ممكن من الكلمات المعبرة الموجزة، جاءت الوصية عبارة عن رسائل سريعة خاطفة، وكأنها تعليمات تنفَّذ، وتوقيعات تلقى للحفظ، والمقام يقتضي ذلك.
7- استخدام المقارنة والتشبيه.. كثيرًا ما استحضرت الأم المقابلة؛ لتوضيح الصورة لابنتها، وليكتمل رسمها للأمر؛ فاستخدمت التقابل لتبرهن على أن بديل حسن الطاعة سيئ، وعاقبته وخيمة؛ لتحذر ابنتها من مغبَّة تغليب هواها على هوى زوجها، وعدم طاعته في السراء والضراء، وكذلك استخدمت أعلى درجات التشبيه؛ وذلك لترسيخ جدية الأمر، وبيان خطورة عدم أخذه بما هو أهله.
التعليق النصّيّ:
فهذه الوصية تعد من أفضل الوصايا وأكملها في موضوعها، وهي تمثل تحفةً أثريةً فكريةً حيةً؛ تجب على الأجيال مدارستها، والتمعُّن بدقة، والتوغُّل في مراميها، وليس وقوفًا لفظيًّا عابرًا؛ لا يكشف عن عمق دلالاتها؛ فالتهميش لهذا الرصيد التراثي يعدُّ قطعًا للتواصل بين ماضي الأمة وحاضرها؛ فدخول الأمة مرحلة التراجع الحضاري يعني الكف عن تجديد الهوية وبعثها، ويعمل على تشويه المستجدات الإبداعية.
فالوصية خطوة تهدف إلى تنمية إنسان، بل جعلت تنميته ذات أولوية مطلقة، وفيها منفعة في الحضِّ على طاعة الزوج، وحسن التبعُّل، والقيام بخدمته، وإحسان معاشرته، وإيثار ما يهواه؛ لتقتدي بذلك من النساء من بلغها خبرُ هذه الوصية حتى تتأسى بها؛ فتقر أعين أزواجهن بهن.
والوصية مظهر من مظاهر العلاقة والحث على البذل في سبيلها من تضحية نفسية ومالية؛ فالأم لم تُرِد العبودية لابنتها كما قد تتوهَّم بعضهن، أو كما شحنتهن المؤتمرات النسائية التي تُعقَد هنا أو هناك؛ فأفرغت المرأة من القيم، وعبَّأتها بأقاويل جوفاء لا يهدف مروِّجوها إلا إلى إخراج فتاة ذات سفسطة متعالية بحقوقها وهي تهوي بها في منحدر التفكك والتيه.
الآفاق المعرفية في الوصية:
1- بناء الوعي:
في بؤرة اللا شعور تحرَّكت لدى الأم نوازع فطرتها، وبكل تلقائية أسهمت في فتح دائرة الانغلاق لدى ابنتها المقبلة على حياة جديدة؛ فالانغلاق يسهم مساهمةً فعالةً في تشكيل عقلية (البعد الواحد)، فأرادت الأم إزاحة الستر الذي أحاط بابنتها طيلة حياتها حفاظًا عليها.
وها هي قد وصلت بها بعد رحلة السنين، وآن لها أن تسلِّم ابنتها زمام أمرها، فتقود هي حياتها بذاتها، فأخذت توقظ في ابنتها حسَّ المسؤولية، وتُلقي التبعة، وتُشعل فيها وهج "الوعي بالذات" بعدما أوقفتها عند (حدود ذاتها)، وذلك عن طريق إقامة جسور التواصل مع (القرين)؛ فالجهل بحقه وعدم إدراك الطريقة المثلى للتعامل معه؛ سوف يحرمها جزءًا من وعيها بذاتها، أو قد تفقد سعادة هذه الذات.
وهذا ما حاولت الأم بناءه في عقلية ابنتها، لكن بلا فلسفة غامضة ولا استغراق منطقي، فلديها حسٌّ مرهف، فهي تدلِّل باللمحة، وتُفهم بالإشارة، وتعي بالنظرة، فجاءت فلسفتها فطرية.
2-الاتصال بين الأم وابنتها وموضوعيته:
أول أنواع الاتصال التي عرفها الإنسان هي الاتصال وجهًا لوجه أو ما نسميه "بالاتصال الشخصي ،فهو وسيلة للترابط والتماسك في المجتمع، وعن طريق الاتصال يجني الإنسان كثيرًا من المكاسب والمعارف والتجارب التي تؤهله لتبوُّؤ مركزه اللائق به في مجتمعه.
والأم تجهِّز ابنتها للذهاب لملك كندة فهي ملكة؛ ولذلك خلت بها قبل رحيلها فكان الاتصال الشخصي بينهما؛ فالاتصال له تأثير بالغ على الأفكار وما يترتب عليها.
من هنا برزت أهمية هذه الخلوة بين الأم وابنتها ليلة زفافها، وهكذا يجب أن تكون الأمهات؛ فالاتصال فضلاً عما سبق هو ظاهرة اجتماعية مهمة للجنس البشري؛ فهو يكرِّس سمتين رئيستين في أي مجتمع ناجح، وهما:
1- العمل على زيادة القدرة من جانب الأفراد على التكيُّف الاجتماعي المتبادل.
2- العمل على زيادة درجة اندماج الأفراد في الجماعات.
وهذا ما نجحت الأم في إيصاله إلى ابنتها؛ فهي مقبلة على حياة جديدة لا بد من التكيف معها، لتبادل التأثر والتأثير؛ فليس المطلوب محو شخصية الابنة، بل العمل على التكيف والتنمية، ثم على هذه الابنة أن تندمج في القبيلة والجماعة التي أصبحت إحدى لبناتها، تحمل همهم وتفرح لفرحهم.
وعناصر عملية الاتصال هي:
1- (المرسل) وهو هنا الملقي (الأم ).
2-(المستقبل) وهو المتلقي (الابنة).
3-(الرسالة) وهي هنا (الوصية).
4-(الوسيلة) وهي هنا (الألفاظ والتراكيب بدلالاتهما والإشارات والصور).
5-(التأثير) وهي الغاية التي أرادتها الأم من الفهم والإفهام، وكل هذا في وصية الأم.
وللطبيعة الخاصة التي أحاطت نشأة "أم إياس" أرادت الأم أن تكفكف من الغلواء التي نشأت عليها ابنتها؛ فهي ابنة من لا حر بواديه.
والوصية حفظت لنا اتصالاً مع الماضي؛ فها نحن نطالع ونتدارس صفحةً من كتابه، فنظل أوفياء له، متواصلين مع امتداده، بارعين في النهل من معينه مع الابتكار والتجديد.
ولا شك أن استخدام الاستمالات العاطفية واحد من التكتيكات المتبعة في الاتصال حاليًا.وفي صحيفة (بشر بن المعتمر) وصايا مهمة للتأثر والتأثير منها:
أ- اختيار اللحظة المناسبة نفسيًّا لدى المستمع لتبليغ الرسالة، وهذا ما قامت به الأم مع ابنتها.
ب- البعد عن التعقيد لأنه يستهلك المعاني ويجهد الذهن، لذلك جاءت الوصية سهلة الألفاظ واضحة المعاني، لأن هدفها بناء الوعي وإيجاد شخصية جديدة تتناسب والمرحلة الحياتية، فالألفاظ مناسبة معبرة.
ج- عملية الاتصال التي قامت بها الأم توافق فيها الحال مع المقال فحققت الرسالة هدفها.
د- علاقة المتصل (الأم) بالمستقبل (الابنة)، كانت على مستوى راقٍ، مما أنجح عملية الاتصال على المدى البعيد.
(( وينبغي أن تعرف أقدار المعاني، فتوازن بينها وبين أوزان المستمعين، وبين أقدار الحالات، فتجعل لكل طبقة كلامًا، ولكل حال مقامًا حتى تقسم أقدار المعاني على أقدار المقامات، ومقامات المستمعين على أقدار الحالات))[6]
3- معرفة حدود الذات:
إذا أدرك المرء ذاته فهو يتعامل من خلال ذلك الإدراك مع أي مشكلة أو موقع تعاملاً موضوعيًّا؛ لأن الجهل بحدود الذات يؤدي إلى الكبر والغرور والتهور،
وهذا ما حاولت الأم غرسه في ابنتها فقالت لها: "ولكن النساء للرجال خلقن ولهن خلق الرجال.. ) حاولت الأم كسر موروث يعوق امتداد المستقبل نحو آفاق السعادة؛ ألا وهو موروث الآبائية "لغنى أبويها، وشدة حاجتهما إليها"، فعملت على نبذ الآبائية "كثيرًا ما يكون تراث الآباء سببًا في تعطيل العقل والاستفادة من خير جديد.
نلاحظ أن الوصية "منوال تنسج عليه ضروب النشاط الاجتماعي، وليست لونًا من الترف للمسرَّة والتسلية، والأم تريد أن تتحوَّل الأفكار إلى أشياء متمثِّلة في واقع الحياة.
4- الإقناع بالنقل الفعال للمعلومات:
شرعت الأم في الحديث عن العموميات، والصورة الكلية للموضوع "ولكن النساء للرجال خلقن ولهن خلق الرجال" ويمكننا الإقناع بنقل المعلومات نقلاً تفصيليًّا، منه ما يلي:
أولاً: التحدث عن التفاصيل، وربطها بالصورة الكلية للموضوع من حين لآخر، وكان ذلك واضحًا في وحدة الموضوع، ومن مظاهر الربط والاتصال استخدام الضمائر المكنَّى بها عن الزوج بعد التصريح بكلمة "الزوج" تبادل الإظهار والإضمار؛ إشعارًا بأن الزوج هو محور الحديث والاهتمام، ومن الجدير بالذكر أن ضمير الكناية عن الفتاة لا يُذكر إلا حين أمرها أو تكليفها بفعل أو نهيها وتحذيرها من شيء مما يوحي بثقل التبعة.
5- الواقعية
وهي ركيزة مهمة من ركائز الموضوعية؛ فكثيرًا ما نقع أسرى حركة ترددية بين الماضي بمثله وقيمه وخبراته وبين المستقبل بآماله وخططه ومشاريعه، متجاوزين الواقع وظروفه وضروراته، أي نعيش لحظتين لا نملك واحدة منهما.. "وشدة حاجتهما إليك كنت أغنى الناس عنه، ولكن النساء للرجال خلقن ولهن خلق الرجال".
ومن مظاهر الواقعية:
أ- الانشغال بالواقع:
وهذا ما قامت به الأم فأخذت تطوف بمخيلة ابنتها نحوه (الصحبة بالقناعة، والمعاشرة بحسن السمع والطاعة، والتعهد لموقع عينه).
ب- تقدير العوارض وحسن التعامل معها (مهارة التوقع):
بقولهاوكوني أشد ما تكونين له إعظامًا ......).
وهي في كل ذلك تضع التفاصيل لكل قسم، والأسباب الموجبة له؛ إذ لعل ابنتها لا تدرك معنى من المعاني التي ذهبت إليه الأم؛ لأن تجربة "أم إياس" في الحياة محدودة لمَّا تصل إلى غاية الإدراك بعد.
--------
المصادر:
10- الصناعتين، لأبي هلال العسكري.
12- البيان والتبيين، الجاحظ، تحقيق عبد السلام هارون.
13- الأعلام، للزركلي.
14- مجمع الأمثال، للميداني.
15- العقد الفريد، لابن عبد ربه.


[1] - لسان العرب ،مادة (وصى).

[2] - الزاهر في غريب ألفاظ الشافعي محمد بن أحمد بن الأزهر الأزهري الهروي أبو منصور تحقيق د. محمد جبر الألفي،الطبعة الأولى ، 1399وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية – الكويت1/273

[3] - كتاب جمهرة الأمثال لأبي هلال العسكري، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم و عبد المجيد قطامش ، الطبعة الثانية ، 1988دار الفكر - دار الفكر1/18

[4]- مجمع الأمثال لأبي الفضل أحمد بن محمد الميداني النيسابوري، تحقيق محمد محيى الدين عبد الحميد،دار المعرفة – بيروت.2/183

[5] - البيان والتبيين لأبي عثمان عمرو بن بحر ،طبعة الأولى ، 1968 دار صعب بيروت1/61.

[6] - - صبح الأعشى في صناعة الإنشا لأحمد بن علي القلقشندي، تحقيق د.يوسف علي طويل، الطبعة الأولى ، 1987
دار الفكر دمشق ،






 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:51 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط