،،أنا و ماركيز...!!!

[أحلام المصري]

،،أنا و ماركيز...!!



،،،
رغم ولعي بـ القراءة منذ كنت صغيرة جدا...حتى أني قرأتُ كامل ما توفر لي من كتابات نجيب محفوظ و إحسان عبد القدوس و أنا في الصف الأول الإعدادي...
و استمرت شراهة القراءة و حتى اليوم...و رغم تعرفي إلى شكسبير و جون ميلتون و غيرهما قبيل الجامعة..إلا أني لم ألتقِ بـ ماركيز إلا منذ سنواتٍ قليلة ...و بعد أن بدأت جولتي في الأدب الأمريكي الحقيقي...حين بدأت أهتم بـ القراءة عن السياسة هناك...و شخصياتٍ مثل (جيفارا) الرائع..ثم قرأت مقتطفات من (باولو كويلو) و رحلته مع (الخيميائي) و (الحاج) و ولعت بـ هذا الأدب الغريب ، غير التقليدي بـ النسبة لـ قارئةٍ كانت تخبئ ديوانا لـ نزار قباني..حتى لا يظن بها أهلها أنها فسدت أخلاقيا...حين كنت في دراستي الثانوية..
المهم....
تعرفت إلى ماركيز...و بعض المقتطفات مما كتب...و وجدتني أشتري (مائة عامٍ من العزلة) و أنهيها في أيام رغم أن حجمها كبيرا و رغم ما عندي من مسؤوليات...اصطحبتها معي في كل مكان...و بخلت بـ الوقت على كل شيء إلا ماركيز و رائعته...
قرأتها و تفاعلت معها و كتبت تفاعلا و تأثرا بـ الأبطال جميعا...خاصة (أورسولا) التي كنت أراها في كثير من المواقف (أنا)...و ربما صدمة النهاية سببت لي المرض الحقيقي...و كدت أتأزم و أدخل في دائرةٍ مفرغة من الوجع..
لكن...
دوما هناك نقطة نور..و سبيل عودة...و الحمد لله
،،،
هنا...ملف عن ماركيز...و كل ما يتعلق به
و كذلك أضع بعضا مما كتبته تفاعلا به و بـ أبطاله في كل الروايات التي قرأتها له حتى الآن...
،،،
الملف مفتوحٌ لـ الجميع لـ المشاركة و الإضافة...
مع كامل التقدير

[عماد الحمداني]

البداية كانت مع المنفلوطي في كتابه المترجم من الفرنسيه للعربيه
وباسلوبه الرقيق المعروف
ماجدولين او تحت ظلال الزيزفون
كان هذا الكتاب هو البذره الاولى لقراءتي وبالتالي نتيجة تأثري المبالغ فيه قراءته عشرات المرات وأحيانا كنت ارى حالي احد شخصياته الرئيسيه بالرغم من طفولتي انذاك
وبعدها توالت قراءتي لآغلب الكتاب العرب والاجانب
لكن
لازلت أحن وبشدة لكتابي الاول
ماجدولين
وكأن الامس لم يفارقني

من المقتطفات التي تأثرت فيها في ( مائة عام من العزله )
بحق الله عليك أفليس حراما أن تعيدوا إلي تلك الذكرى الأن

سوف ينحدر هذا العالم الى الدرك الاسفل
الناس تسافر في الدرجه الاولى
بينما توضع كتب الادب في مركبة الشحن



الاستاذه والاخت الرائعه
أحلام
شكرا لهذا المجهود الرائع
لك الموده

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عماد الحمداني

البداية كانت مع المنفلوطي في كتابه المترجم من الفرنسيه للعربيه
وباسلوبه الرقيق المعروف
ماجدولين او تحت ظلال الزيزفون
كان هذا الكتاب هو البذره الاولى لقراءتي وبالتالي نتيجة تأثري المبالغ فيه قراءته عشرات المرات وأحيانا كنت ارى حالي احد شخصياته الرئيسيه بالرغم من طفولتي انذاك
وبعدها توالت قراءتي لآغلب الكتاب العرب والاجانب
لكن
لازلت أحن وبشدة لكتابي الاول
ماجدولين
وكأن الامس لم يفارقني

من المقتطفات التي تأثرت فيها في ( مائة عام من العزله )
بحق الله عليك أفليس حراما أن تعيدوا إلي تلك الذكرى الأن

سوف ينحدر هذا العالم الى الدرك الاسفل
الناس تسافر في الدرجه الاولى
بينما توضع كتب الادب في مركبة الشحن



الاستاذه والاخت الرائعه
أحلام
شكرا لهذا المجهود الرائع
لك الموده

حضور مميز أ/ عماد
و من كانت خلفيته العملاق المنفلوطي
لا بد و أن يكون بـ هذا الثراء الرائع
،،،
شكرا لـ حضورك في ماركيز
و لـ هذا المقتطف البديع
شكرا و كل الامتنان

[سمر محمد عيد]

كيفما توجهتِ يا أحلام؛ تنثرين الفائدة والجمال؛
فـ هنيئاً لنا بك؛
شجرةً معطاء،ووردة تهبنا الجمال والعطر...
كانت رواية (تحت ظلال الزيزفون) أو (ماجدولين)
بصفحاتها المائلة للصفرة؛للكاتب الكبير المنفلوطي
وقد ترجمها بأسلوبه الجميل؛
صديقتي التي لا أفارقها و لاتفارقني ،في المرحلة الاعدادية
؛ثم أتبعتها ب(الفضيلة)أو (بول وفرجيني)
ولم تكن قصص الكاتب الكبير نجيب محفوظ،أقل حظا منها..
وبعدها أصبحت أتناول كتبا عالمية كـ(البؤساء) و(أحدب نوتردام) للكاتب الفرنسي (فيكتور هوجو)
و(قصة مدينتين)..
كنت لا أوفر كتابا أو قصة تقع في يدي ..
إلى أن ابتعدت عن القراءة في مرحلة الجامعة؛
حيث غرقت في بحور الرياضيات والفيزياء والكيمياء،
لكن هذا لم يمحُ الأثر الذي تركته قراءاتي السابقة..
نحن الجيل الذي أحب الكتاب وعشقه؛
فلم نسعد بجمال الواقع، ولم تتحقق أحلامنا الوردية.
مُتابعة لكِ أحلام ،
لنستعيد معكِ لقطات حلوة تاهت في غياهب الذاكرة !!
ولروحك الطيبة كل الود..

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمرعيد

كيفما توجهتِ يا أحلام؛ تنثرين الفائدة والجمال؛
فـ هنيئاً لنا بك؛
شجرةً معطاء،ووردة تهبنا الجمال والعطر...
كانت رواية (تحت ظلال الزيزفون) أو (ماجدولين)
بصفحاتها المائلة للصفرة؛للكاتب الكبير المنفلوطي
وقد ترجمها بأسلوبه الجميل؛
صديقتي التي لا أفارقها و لاتفارقني ،في المرحلة الاعدادية
؛ثم أتبعتها ب(الفضيلة)أو (بول وفرجيني)
ولم تكن قصص الكاتب الكبير نجيب محفوظ،أقل حظا منها..
وبعدها أصبحت أتناول كتبا عالمية كـ(البؤساء) و(أحدب نوتردام) للكاتب الفرنسي (فيكتور هوجو)
و(قصة مدينتين)..
كنت لا أوفر كتابا أو قصة تقع في يدي ..
إلى أن ابتعدت عن القراءة في مرحلة الجامعة؛
حيث غرقت في بحور الرياضيات والفيزياء والكيمياء،
لكن هذا لم يمحُ الأثر الذي تركته قراءاتي السابقة..
نحن الجيل الذي أحب الكتاب وعشقه؛
فلم نسعد بجمال الواقع، ولم تتحقق أحلامنا الوردية.
مُتابعة لكِ أحلام ،
لنستعيد معكِ لقطات حلوة تاهت في غياهب الذاكرة !!
ولروحك الطيبة كل الود..

الراقية المبدعة سمر عيد
محبتي و امتناني
جميلٌ أن نجد حولنا أناسا يشجعون فينا ما نحب...و ها أنت تفعلين
شكرا لك أيتها الرقراقة الجميلة
،،،
القراءة...أحيانا تأخذنا و أحيانا تضيع منا...حقيقي
لكن ما جربته بـ نفسي -و لا أظنه خاصا بي- هو أن نوعية ما يقرأ و حال القارئ وجدانيا في ذلك الحين...يؤثر بـ شكل فعال على حيوية القارئ و أجهزته
،،،
نعم..
نحن جيل تربى على الكتاب و أهميته
القراءة...
أذكر و أنا بعد طفلة صغيرة جدا...و أثناء مشاويري كنت دوما -في أماكن محددة- أنظر في الأرض و إذا وقعت عيني على ورقة من كتاب أو مجلة أو جريدة...أنحني لـ ألتقطها و أدسها في جيبي أو حقيبة المدرسة
حتى أعود لـ البيت و ألتهم ما فيها من معرفة
في أي مجال...و كل مجال...لا يهم
اليوم...
أبنائي يتعجبون لـ كم ما أمتلك من معلومات -في نظرهم المقفر من كل معلومة طبعا- هههه و دوما أخبرهم بـ هذه القصة و غيرها...و عن عاداتي مع القراءة التي طبعا ما عرفوها لـ أنهم أبناء النت و التقنيات العالية
،،،
عذرا سمر...
أطلت عليك
لكني سعيدة بـ حضورك كثيرا
شكرا و كل التقدير

[أحلام المصري]

”بعد سنوات طويلة، وأمام فصيلة الإعدام، سيتذكر الكولونيل اوريليانو بوينديا ذلك المساء البعيد الذي أخذه فيه أبوه للتعرف على الجليد. كانت ماكوندو آنذاك قرية من عشرين بيتاً من الطين والقصب، مشيدة على ضفة نهر ذي مياه صافية، تنساب فوق فرشة من حجارة مصقولة، بيضاء وكبيرة، مثل بيوض خرافية”. -

, و هنا ...
كتبتُ أنا جملتي هذه :

ألهذا الحد ضارةٌ هي القراءة...!!!
اكتشفت هذا...مؤخرا...و متأخرة

[أحلام المصري]

ربما بدأت...
بـ مائة عام من العزلة...
و كان من المفترض أن أبدأ بـ بعض المعلومات عن حياة ماركيز و عموم كتبه..
،،،
كان لها في نفسي أثرٌ عميق هذه الرواية التي أضعها قبالتي في المكان الذي أجلس فيه غالبا
و كثيرا...
ما تناديني (أورسولا إيجوران) و تمد لي يدها...بـ بعضٍ من سكاكرها اللذيذة ...

[سلمى رشيد]

صباح الورد للأحلام والسمر والعماد
وشكرا على هذه الواحة الجميلة
قبل ان ادخل معكم في مداخل الكتب وعوالمها ..
عندي سؤال ..
لماذا يتغير الكتاب مع تقدم العمر ؟؟
أو هل ؟؟
انا امر في هذه التجربة كثيرا عندما اقرأ كتابا للمرة الثانية أو الثالثة أو ..؟
اشعر ان كل ما في الكتاب قد تغير !!

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلمى رشيد

صباح الورد للأحلام والسمر والعماد
وشكرا على هذه الواحة الجميلة
قبل ان ادخل معكم في مداخل الكتب وعوالمها ..
عندي سؤال ..
لماذا يتغير الكتاب مع تقدم العمر ؟؟
أو هل ؟؟
انا امر في هذه التجربة كثيرا عندما اقرأ كتابا للمرة الثانية أو الثالثة أو ..؟
اشعر ان كل ما في الكتاب قد تغير !!

و صباحك و كل أوقاتك ألق و عبير الرياحين
مرحبا بك أ/ سلمى في كل حين
الكتاب يا سلمى لا يتغير...بل نحن حين نقرؤه من جديد..لا نكون نحن الذين كناهم حين قرأنا في المرة السابقة
،،
و هذا أيضا يحدث معي و كثيرا جدا
لذا لا أفرّط في كتابٍ قرأته أبدا لـ أنني أعلم أني سوف أعود من جديد
شكرا لك على هذه الزاوية الرائقة لـ الحضور
ممتنة دوما لك و أنتظر عودتك..مرات
،،،
لك الشكر و الامتنان

[أحلام المصري]

نافذة كنت أخطط لها لتصبح مجلدا ومرجعا..
لكن الوقت حين يطأ وجوه الأشياء.. لا يرحم..

[أحلام المصري]

ولي عودة مع ماركيز..
مع أورسولا
وتلك الشجرة القديمة
مع مدينة السراب
والاسطورة
وجيوش النمل
ثم...
(يوميات غانياتي الحزينات)
والحجر في زمن الكوليرا.. الحب
والموت
وإصرار العاشق على تحقيق ما تمنى يوما..

[يافا احمد]

شكرا لك أحلام على هذا العالم الرائع وعلى العوالم التي دخلناها معك ،، اجمل الأشياء تلك التي يبقى عبقها في ذاكرتنا حيا وجميلا .
دمت بخير