الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الأدب العام والنقاشات وروائع المنقول

منتدى الأدب العام والنقاشات وروائع المنقول هنا نتحاور في مجالات الأدب ونستضيف مقالاتكم الأدبية، كما نعاود معكم غرس أزاهير الأدباء على اختلاف نتاجهم و عصورهم و أعراقهم .

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-04-2014, 02:22 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سمر محمد عيد
طاقم الإشراف
 
الصورة الرمزية سمر محمد عيد
 

 

 
إحصائية العضو







سمر محمد عيد غير متصل


افتراضي الحب والجنون...

في قديم الزمان..
حيث لم يكن على الأرض بشر بعد،كانت الرذائل والفضائل تطوف العالم معا،
وتشعر بالملل الشديد ذات يوم..وكحلٍّ لمشكلة الملل المستعصية،
اقترح "الإبداع" لعبة،وأسماها الاستغماية .. أو الطميمة،
أحب الجميع الفكرة،وصرخ "الجنون":
أريد أن أبدأ.. أريد أن أبدأ..أنا من سيغمض عينيه،ويبدأ العدّ..
وأنتم عليكم مباشرة الاختفاء،ثم أنه اتكأ بمرفقيه على شجرة وبدأ:
..واحد... اثنين.... ثلاثة،وبدأت الفضائل والرذائل بالاختباء،
وجدت "الرقة" مكانا لنفسها فوق القمر،
وأخفت "الخيانة" نفسها في كومة زبالة
دلف "الولع" بين الغيوم
ومضى "الشوق" إلى باطن الأرض
"الكذب" قال بصوت عال:سأخفي نفسي تحت الحجارة،ثم توجه لقعر البحيرة
واستمر "الجنون":تسعة وسبعون... ثمانون.... واحد وثمانون
خلال ذلك أتمت كل الفضائل والرذائل تخفّيها،ما عدا "الحب" ،كعادته..
لم يكن صاحب قرار...وبالتالي لم يقرر أين يختفي وهذا غير مفاجئ لأحد...
فنحن نعلم كم هو صعب إخفاء الحب
تابع "الجنون": خمسة وتسعون....... سبعة وتسعون
وعندما وصل "الجنون" في تعداده إلى: مائة
قفز "الحب" وسط أجمة من الورد.. واختفى بداخلها
فتح "الجنون" عينيه.. وبدأ البحث صائحا":أنا آت إليكم.... أنا آت إليكم
كان "الكسل" أول من انكشف...لأنه لم يبذل أي جهد في إخفاء نفسه..
ثم ظهرت "الرقّة" المختفية في القمر..
وبعدها.. خرج "الكذب" من قاع البحيرة مقطوع النفس..
وأشار على "الشوق" أن يرجع من باطن الأرض..
وجدهم "الجنون" جميعا".. واحدا بعد الآخر،ماعدا "الحب"..
كاد يصاب بالإحباط واليأس.. في بحثه عن "الحب"...
حين اقترب منه "الحسد"وهمس في أذنه:"الحب" مختف في شجرة الورد
التقط "الجنون" شوكة خشبية أشبه بالرمح.. وبدأ في طعن شجيرة الورد
بشكل طائش ولم يتوقف إلا عندما سمع صوت بكاء يمزق القلوب..
ظهر "الحب".. وهو يحجب عينيه بيديه.. والدم يقطر من بين أصابعه
صاح "الجنون" نادما": يا الهي ماذا فعلت؟
ماذا أفعل كي أصلح غلطتي بعد أن أفقدتك البصر ؟
أجابه "الحب": لن تستطيع إعادة النظر لي...
لكن لازال هناك ما تستطيع فعله لأجلي كن دليلي
وهذا ما حصل من يومها يمضي "الحب الأعمى"... يقوده "الجنون"







التوقيع

 
رد مع اقتباس
قديم 21-04-2014, 09:29 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عماد الحمداني
أقلامي
 
الصورة الرمزية عماد الحمداني
 

 

 
إحصائية العضو







عماد الحمداني متصل الآن


افتراضي رد: الحب والجنون...

صباح الياسمين
للأبنة الشرعيه للياسمين
سمر
دائما الحب لايحجبه غربال .. مهما كانت لعبة الأختباء
سوف يشع كنجمة الصباح ويتلألأ
ويعطر المكان
بعبيره

هذه مصافحه صباحيه
لك
ولروعتك
غابات من الورد






التوقيع

 
رد مع اقتباس
قديم 21-04-2014, 03:23 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
سمر محمد عيد
طاقم الإشراف
 
الصورة الرمزية سمر محمد عيد
 

 

 
إحصائية العضو







سمر محمد عيد غير متصل


افتراضي رد: الحب والجنون...

الطيب والجود لايمكن أن يختفوا
وعماد الطيب يعطر الصفحات..
تقديري وتحية تليق
من بردى إلى دجلة
ومن العاصي إلى الفرات
يانقي الحروف و الكلمات







التوقيع

 
رد مع اقتباس
قديم 27-04-2014, 08:13 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عبدالله باسودان
أقلامي
 
إحصائية العضو







عبدالله باسودان غير متصل


افتراضي رد: الحب والجنون...

روعة الحب أنه لا يستطيع ان يخفي نفسه مها حاول الاختفاء.

وكما عاناه المحبون الحب أنواع وأهمه وأخطره الجنون. وحين يبلع الحب قمته يصير

جنوناً كما حدث لمجنون ليلى قيس بن الملوح.

هنا يحضرني قول ابن الفارض

هُوَ الحُبّ فاسلمْ بالحشا ما الهَوَى سهل
فَما اختارَهُ مُضْنًى بهِ، ولهُ عَقْلُ

وعِشْ خالياً فالحبُّ راحتُهُ عناً
وأوّلُهُ سُقْمٌ، وآخِرُهُ قَتْلُ

ولكنْ لديَّ الموتُ فيه صبابة ً
حَياة ٌ لمَن أهوَى ، عليّ بها الفَضْلُ

نصحتُكَ علماً بالهوى والَّذي أرَى
مُخالفتي فاخترْ لنفسكَ ما يحلو

فإنْ شِئتَ أنْ تحيا سَعيداً، فَمُتْ
بهِ شَهيداً، وإلاّ فالغرامُ لَهُ أهْلُ

فَمَنْ لم يَمُتْ في حُبّهِ لم يَعِشْ بهِ،
ودونَ اجتِناءَالنّحلِ ما جنتِ النّحلُ

تمسّكْ بأذيالِ الهوى واخلعْ الحيا
وخلِّ سبيلَ النَّاسكينَ وإنْ جلُّوا

وقلْ لقتيلِ الحبِّ وفَّيتَ حقَّهُ
وللمدَّعي هيهاتَ مالكحلُ الكحلُ

تعرّضَ قومٌ للغرامِ، وأعرضوا،
بجانبهمْ عنْ صحّتي فيهِ واعتلُّوا

رَضُوا بالأماني، وَابتُلوا بحُظوظِهِم،
وخاضوا بحارَالحبّ، دعوَى ، فما ابتلّوا

فَهُمْ في السّرى لم يَبْرَحوا من مكانهم
وما ظَعنوا في السّيرِعنه، وقد كَلّوا

شكراً أستاذتنا القديرة سمر على هذا الإبداع الرائع.







 
رد مع اقتباس
قديم 29-04-2014, 12:30 AM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي رد: الحب والجنون...

الصب تفضحه عيونه يا سمر ..
وأحيانا تفضحنا كلمة أو ايماءة ،، المهم ان تلقى لها مكانا عند المحبوب ..
فتحت لنا افاقا للخيال يا سمر ،، عشناها كأنها قصة والنهاية الحب يبقى الحاكم والسيد والآمر .
رائعة







التوقيع

رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا
 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 03:58 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط