|
|
منتدى الأدب العام والنقاشات وروائع المنقول هنا نتحاور في مجالات الأدب ونستضيف مقالاتكم الأدبية، كما نعاود معكم غرس أزاهير الأدباء على اختلاف نتاجهم و عصورهم و أعراقهم . |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
28-07-2011, 02:06 PM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
البقرة والملك ...
بسم الله الرحمن الرحيم فإذا الملك ظلم أو همّ بظلم ذهبت البركة عن عبد اللّه بن عبّاس - رضي اللّه عنهما- أنّ ملكا من الملوك خرج يسير في مملكته وهو مستخف من النّاس. فنزل على رجل له بقرة فراحت عليه تلك البقرة فحلبت فإذا حلابها مقدار ثلاثين بقرة قال: فأعجب الملك بها وقال: ما صلحت هذه إلّا أن تكون لي فإذا صرت إلى موضعي بعثت إليه فأخذتها. قال: وأقام إلى الغد فغدت البقرة إلى مرعاها ثمّ راحت فحلبت، فإذا حلابها قد نقص عن النّصف وجاء حلاب خمس عشرة بقرة. قال: فدعا الملك ربّها فقال له: هل رعت في غير مرعاها بالأمس، أو شربت في غير مشربها بالأمس؟ قال: ما رعت في غير مرعاها بالأمس ولا شربت في غير مشربها بالأمس قال: ما بال لبنها قد نقص؟ قال: يشبه أن يكون الملك قد همّ بأخذها. فقال له الملك: وأنت من أين يعرفك الملك؟ فقال له: هو كما أقول لك. فإذا الملك ظلم أو همّ بظلم ذهبت البركة أو قال: ارتفعت البركة. قال: فعاهد الملك ربّه في نفسه أن لا يأخذها ولا تكون له في ملك أبدا. قال: وأقام الغد ثمّ غدت البقرة إلى مرعاها، فحلبت، فإذا حلابها قد عاد إلى ما كان. قال: فدعا صاحبها، فقال له: هل رعت بقرتك في غير مرعاها بالأمس أو شربت في غير مشربها بالأمس؟ قال: لا. قال: فما بال لبنها قد عاد. قال: يشبه أن يكون الملك قد همّ بالعدل. قال: فاعتبر الملك وقال: لا جرم ولأعدلنّ ولأكوننّ على أفضل من ذلك أو نحو هذا. [ مساوىء الأخلاق ومذمومها للخرائطي (227، 228) ] . |
|||
28-07-2011, 11:50 PM | رقم المشاركة : 2 | |||
|
رد: البقرة والملك ...
أخي عبدالحي، مرحبا بك هنا النص يمثل قصة منقولة، وليست من إبداعاتك ككاتب.. وهي قصة معبرة وجميلة.. تشكر على إتحافنا بها في هذا المنتدى الأدبي الجميل.. أستأذنك في نقل النص إلى روائع المنقول.. مع تقديري لجهودك ومشاركاتك |
|||
30-07-2011, 02:41 AM | رقم المشاركة : 3 | |||
|
رد: البقرة والملك ...
السلام عليكم اخي هي رواية |
|||
|
|