هل بدأ العد التنازلي لزوال دولة الاحتلال في فلسطين؟

[عوني القرمة]

تنبؤات الشيخ بسام جرار، وأبحاث ثلاثين عاماً، على المحك اليوم، يوم وقفة عرفات. ونحن لا ننتظر أي إشارة حول المهدي المنتظر الذي نرى أنه خرافة من الخرافات التي دست في ديننا. لكننا نؤمن أن زوال دولة الاحتلال قريب - لا محالة - لأنه حتمية تاريخية.

من المؤسف ألا يعترف الرجل بخطأ حساباته. إنه بعد أبحاث قرابة ثلاثين سنة يؤكد على حدث أكبر ينتظر حدوثه يوم وقفة عرفات. وتأتي وقفة عرفات، ولا يحدث ما أكد حدوثه بالأرقام في التاريخين الهجري والميلادي، ثم يبحث عن أحداث كبرى شهدها يوم الوقفة، وكان رأى أن سيكون فيه حدث جلل كخروج المهدي، فيجد حدثين ربما يكون لأحدهما مخاض ولادة فلسطين العربية على أنقاض دولة الصهاينة. أما أولهما فهو اغتيال رئيس الوزراء الياباني، وأما الثاني فهو - على زعمه - لقاء رئيس الكيان الإسرائيلي بينيت بالرئيس الروسي في موسكو. وقد ربط الحدث الأول باحتمال أن يكون إرهاصاً لحرب عالمية ثالثة، والثاني باحتمال تورط إسرائيل في الحرب المرتقبة، مما يعجل بسقوطها. وهو - بذلك - ما زال يظن أن الشرارة كانت يوم وقفة عرفات، ولها من الأحداث ما يتبعها. وعموماً - قال - كنت قلت وما زلت أقول: لو لم تصدق التنبؤات لا تراجعوني!!!

[عوني القرمة]

من المؤسف ألا يعترف الرجل بخطأ حساباته. إنه بعد أبحاث قرابة ثلاثين سنة يؤكد على حدث أكبر ينتظر حدوثه يوم وقفة عرفات. وتأتي وقفة عرفات، ولا يحدث ما أكد حدوثه بالأرقام في التاريخين الهجري والميلادي، ثم يبحث عن أحداث كبرى شهدها يوم الوقفة، وكان رأى أن سيكون فيه حدث جلل كخروج المهدي، فيجد حدثين ربما يكون لأحدهما مخاض ولادة فلسطين العربية على أنقاض دولة الصهاينة. أما أولهما فهو اغتيال رئيس الوزراء الياباني، وأما الثاني فهو - على زعمه - لقاء رئيس الكيان الإسرائيلي بينيت بالرئيس الروسي في موسكو. وقد ربط الحدث الأول باحتمال أن يكون إرهاصاً لحرب عالمية ثالثة، والثاني باحتمال تورط إسرائيل في الحرب المرتقبة، مما يعجل بسقوطها. وهو - بذلك - ما زال يظن أن الشرارة كانت يوم وقفة عرفات، ولها من الأحداث ما يتبعها. وعموماً - قال - كنت قلت وما زلت أقول: لو لم تصدق التنبؤات لا تراجعوني!!!

اليوم ينتهي عام هجري ويبدأ من الغد - إن شاء الله - عام جديد. والعام الذي يوشك أن ينصرم مربوط في النبوءة بالعام الميلادي الذي رأى الشيخ أنه هو عام بدء سقوط دولة الاحتلال. لذلك هو ينتظر اليوم حدثاً جللاً، وأظنه سينقب في أخبار القوم ليخرج خبراً يبني عليه ليثبت صدق نبوءته. وأياً كان الأمر، وسواء استطاع أن يخرج من اليوم بذرة تنمو عليها أحداث النهاية أم لا، فهو مستمر مع 2022 حتى نهايته.

[عوني القرمة]

اليوم ينتهي عام هجري ويبدأ من الغد - إن شاء الله - عام جديد. والعام الذي يوشك أن ينصرم مربوط في النبوءة بالعام الميلادي الذي رأى الشيخ أنه هو عام بدء سقوط دولة الاحتلال. لذلك هو ينتظر اليوم حدثاً جللاً، وأظنه سينقب في أخبار القوم ليخرج خبراً يبني عليه ليثبت صدق نبوءته. وأياً كان الأمر، وسواء استطاع أن يخرج من اليوم بذرة تنمو عليها أحداث النهاية أم لا، فهو مستمر مع 2022 حتى نهايته.

إنتهى اليوم الأخير من العام الهجري دون أحداث مهمة، وأنظار الشيخ على الثلث الأخير من العام الميلادي، وستكون فيه - على تقدير الشيخ - وقائع تؤذن بنهاية الكيان الصهيوني في فلسطين. ونحن - بدورنا - ننتظر معه، وإن حدث أو لم يحدث ستكون لنا وقفة مطولة مع التنبوءات القائمة على الإعجاز العددي للقرآن الكريم، ونبين مدى خطورتها على الدين.

[عوني القرمة]

من المؤسف ألا يعترف الرجل بخطأ حساباته. إنه بعد أبحاث قرابة ثلاثين سنة يؤكد على حدث أكبر ينتظر حدوثه يوم وقفة عرفات. وتأتي وقفة عرفات، ولا يحدث ما أكد حدوثه بالأرقام في التاريخين الهجري والميلادي، ثم يبحث عن أحداث كبرى شهدها يوم الوقفة، وكان رأى أن سيكون فيه حدث جلل كخروج المهدي، فيجد حدثين ربما يكون لأحدهما مخاض ولادة فلسطين العربية على أنقاض دولة الصهاينة. أما أولهما فهو اغتيال رئيس الوزراء الياباني، وأما الثاني فهو - على زعمه - لقاء رئيس الكيان الإسرائيلي بينيت بالرئيس الروسي في موسكو. وقد ربط الحدث الأول باحتمال أن يكون إرهاصاً لحرب عالمية ثالثة، والثاني باحتمال تورط إسرائيل في الحرب المرتقبة، مما يعجل بسقوطها. وهو - بذلك - ما زال يظن أن الشرارة كانت يوم وقفة عرفات، ولها من الأحداث ما يتبعها. وعموماً - قال - كنت قلت وما زلت أقول: لو لم تصدق التنبؤات لا تراجعوني!!!

الحدث الثاني كان حل الكنيست.

وقد اختلط عليَّ الأمر لأن الشيخ ذكر ذلك اللقاء في مقطع يفترض فيه أن الحرب الروسية الأوكرانية ستساهم في الزوال.

[عوني القرمة]

بعدما سقطت النبوءات حول سورة الإسراء، وكان موقفنا منها واضح، وقلنا إن القوم اليوم لا صلة لهم إطلاقاً بما ورد في السورة، لأن السورة تتحدث عن إنذار لله - سبحانه - لبني إسرائيل (الذين انقرضوا من بعد عهد الرسول عليه صلوات الله) وقد أوقع الله بهم العقاب، وسيحاسبهم يوم القيامة، وهي الآية في أواخر السورة. ونعيد التذكرة بأن من يحتل فلسطين اليوم هم "يهود" تهودوا من أقوام شتى، أكثرهم من قبائل الخزر التي كانت تقطن أوكرانيا وما حولها.


اليوم يسطر الفلسطنيون ملحمة جديدة في الصراع الذي قارب على الحسم، ليس بنبوءات بسام جرار وغيره، بل بالتحليل السياسي والاقتصادي والاجتماعي.

[عوني القرمة]

عرضنا في الحديث عن نبوءات زوال دولة الاحتلال في فلسطين، آراء فئة من المسلمين يرون اقتراب زوال دولة الاحتلال. وقلنا أنهم اختلفوا في مرجعياتهم للتدليل على المسألة، وإن اتفقوا على أن الزوال قريب، أدناه شهور، وأقصاه بضع سنوات. وناقشنا تفسير آيات سورة الإسراء، وبينّا رؤية مخالفة لتفسيرات المفسرين لأن الإفسادين - كما نرى - حدثا في حق بني إسرائيل، الذين انقرضوا، وأن يهود اليوم ليسوا هم المختصين بالذكر في السورة. وقلنا: وإن كانت السورة تذكر حدثين انتهى زمانهما من قبل الإسلام، إلا أن الرجوع لسورة الإسراء قد يصلح للاستشراف بأحداث مستقبلية، مثلما فعل "ابن برجان"، فاستخرج من فواتح سورة الروم التي تشير إلى حدث تاريخي مضى، فتح بيت المقدس، الذي حدث بعد وفاته بحوالي خمسة عقود.

نقترح أن تُدْرَسَ سورة الْحَشْرِ لاستنباط الاستشراف للمستقبل منها، وهي أقرب من سورة الإسراء للدلالة على الوضع الراهن.

[عوني القرمة]

أعود لأؤكد: الاستشراف يكون للتعلم من الأحداث الواردة في القرآن الكريم، مع تصور سيناريو مقبل، على سبيل الافتراض، لا التأكيد أو الحسم.
وأكرر ذكر أني أظن أن إرجاع الوضع إلى ما كان عليه قبل 1948 يتطلب صراعاً شاملاً بين أصحاب الأرض، والمغتصب، ولا دخل لأي طرف آخر فيه، لا جيوش ولا حركات، كما قلنا من قبل.

[عوني القرمة]

.......................................

.......................................
هل اقتربت الساعة؟
.......................................
.......................................