|
|
منتــدى الشــعر الفصيح الموزون هنا تلتقي الشاعرية والذائقة الشعرية في بوتقة حميمية زاخرة بالخيالات الخصبة والفضاءات الحالمة والإيقاعات الخليلية. |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
24-01-2021, 11:05 AM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
آفاق الفؤاد
قصيدة آفاق الفؤاد إلى بلدةٍ فيها الحبيبة أهرعُ وما زِلتُ في إثر المُنى أتتبَّعُ فللشوقِ صوت ذو بيانٍ وحُجةٍ يُحاورُ أصحابَ العقولِ فيُقنِعُ كأنَّ فُؤاديْ حينَ يدنو لقاؤنا غزالٌ تُناديهِ السهولُ فيُسرعُ إذا كتمَ الثغرُ البريءُ صَبابةً يُخاطِبُني منكِ الودادُ فأسمَعُ وإن كانَ في ما قُلتُ بالأمس قسوةٌ فإنَّ غرامي اليومَ عندكِ يشفعُ شعوري بأني قد فقدتك مُوجِع وعلمي بأني قد ظلمتكِ أوجعُ وكم جِئتُ أرجو أن أبوحَ برغبةٍ فأنهى عن الإفصاحِ عنها وأمنعُ فأحملُ أسراراً أكادُ أبُثها وأحفظُها في مُهجتي وأوَدعُ وأبحِرُ لكنْ يسحقُ الوجدُ مركَبيْ وتُرشِدُني الذكرى إليكِ فأرجعُ تعالَي فإنَّ البوحَ بالحب نُزهةٌ وبعضُ حديثِ العشق بالوحي أمتعُ سأوحي إلى آفاقِ قلبكِ لَوعَتي وما لم تكن فيه الفصاحةُ تنفعُ وليسَ بوعدٍ أنْ أريكِ قناعةً فإنَّ الهوى عندَ الحبيبةِ يطمعُ https://youtu.be/MQ8-GlnoTeQ |
|||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|