الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديــات الأدبيــة > منتدى الأقلام الأدبية الواعدة

منتدى الأقلام الأدبية الواعدة هنا نحتضن محاولات الأقلام الواعدة في مختلف الفنون الأدبية من شعر وقص وخاطرة ونثر، ونساهم في صقل تجربتها.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-12-2015, 10:34 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
وسيم الحسينى
أقلامي
 
إحصائية العضو







وسيم الحسينى غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى وسيم الحسينى إرسال رسالة عبر Yahoo إلى وسيم الحسينى

افتراضي شـــذى النبــوة

تتناول القصيدة فى بدايتها علامات وإرهاصات
حدثت تبشر بقرب ميلاد النبي صلى الله عليه وسلم
كعلامات البشارة بقدومه فى الكتب السماوية
وحادثة الفيل
وسبب تسميته باسمه صلى الله عليه وسلم (محمد)
ورضاعته في ديار بني سعد بيثرب
ولقبه - وحياته قبل البعثة
ثم تعبده فى غار حراء قبل الرسالة
ثم نزول الوحي في ليلة القدر
ثم تتوالى الأحداث حتى يوم الهجرة
وما دار للنبي صلى الله عليه وسلم وسيدنا أبا بكر الصديق في غار ثور
ثم ختام القصيدة .


شـــذى النبــوة
النـجــــمُ فـــي العلــيـاء لاح مــهـــللاً
وابنُ البتول مبشــرا بك أحمــــــــــــدُ

والنارُ فى الإيوان غابت وانـــــــزو ت
وكأنها لم تشتعل بها موقـــــــــــدُ


وتصـدعت شـرفات قصـر زلـــــزل
والماء غاض على المهانة يوصــــــدُ

والأشرم الحبشي ديس وجــــــندهُ
والطير بالسجيل ترمي ترصــــــــدُ

والجـــدُ في رؤيـــاه يسمـــع هاتـفــا
النورُ آت فليسمـــــــى محمــــــــــدُ

والأم مــــــا وهنـتْ لحمـل أو شكـتْ
كيف الأنــــــينُ وذا الجنين الســـيدُ ؟

ونـزلـــــــت مسـروراً ختـونـاً أكحــلاً
وجـــــــــبينُكَ الوضّاءُ طوعاً يسجـــدُ

وحللـت أهـلاً للحـليمة إذ سعــــــــــــــت
بك تسبق القرناء وهى تمجــــــــــــــــدُ

واخضوضرت سعــد الديار اعشـوشبت
وانشق صدر الطهر نورا أحـــــــــمدُ

نــوديتَ طفـــلاً مـــا خلقتكَ لاهــــــــيا
بل رحمة وسعـادة بك يهتــــــــــــــدوا

يا مـــن له صـار الغمـام مـظلــــــــــلاً
فى ظـل عرش الله انت الأمجــــــــــــدُ

ما عـاهــدوا فى الـقول صـدقاً مثلــــما
صدقٍ بقولك واضــــــــح قد عاهـــدوا

أنت الأمينُ علـى الأمـــــانة حـــــارسُ
صدقاً وأمناً أنت أنت الأوحــــــــــــــدُ

فى الأسعــد الحجــري كنت المـــرتضى
وحكمت بين القــوم حين تبـــــــــــددوا

ونبـذت أصـنام التـفاهة والخنــــــــــــا
وحراءُ نعْمَ الأرضُ نعْمَ المـــســـــــجدُ

نــوديت مــــن قــبل الســـــــماء بليلة
إقرأ وقـــــــمْ قــــد حـانَ حـانَ الموعدُ

ناداك جبـــــــــــريل أن اقــــرأ بالـذي
خلق العلق وله خشــــوعا فاسجـدوا

ورجعت تحمــــل في الحنايا أحـــرفاً
هــــنَّ الضياء وهنّ نجمٌ فرقـــــــــــدُ

وحــــويت كنزا لو بدا فــــوق الجبال
رأيتـــها مـــــن خشـــيـة تتبــــــــددُ

ودعــــوت ســـــراً ثم جهــراً والأذى
من كـــل صـــــوب والحوادث تشهدُ

والقــــومُ جهـــل فى ظلام فى غــرور
هيهات من بعد الضلالة يرشـــــدوا!!

ورمـــــوك زوراً بالكهانة والجنـون
وسهـام جهلهمُ اليكم ســــــــــــددوا

ثم اللــــــــواءُ رفعـت أبلج واضـحاً
من بالضياء اذا تــراءى يجحــــــــدُ

قـــال الكـــريمُ لئن جمعــتم جندكـــم
فــــالكـلُ مـــن أجــل الحـبيب مجندُ

أو لـــــيس هــــذا مـن أرادوا كيدهُ
واستــوحشوا للقائـه واستأســدوا ؟

فارتدَ كـــــيدُ الكــائدين لنحــرهـم
ورأيتُ خيــــرَ الـخلـــق نعـم الكائدُ

أو ليس هذا من لـه باض الحمــام
والغارُ بالخيط الالهى موصـــــــــدُ

أو ليس هذا من لـه باض الحمــام
وعناكبُ الرحمنِ باتت توصـــــــدُ

وفدته كـــــل الـــكائنات محبـــــــةً
وأنا ونفسي للأحـــبة أحســــــــــدُ

فحسدتُ صـديــق النبي لأنــــــــه
قد صار ظل المصطفى المتمــــددُ

لا ظل للمختار إلا صــــــــــــــحبه
أو ليس صحبك يا حبيبـي يحســدُ

وحسدته أيضا لأطـهــــر لدغـــة
من ثغر ثعــبان وكان يـــوحــــــدُ

ناداه عذرا قد لــدغـــــــت تقــرباً
إذْ أنـتَ عن عيني الحبيبُ تباعــدُ

هاذاك حالُ الوحش كــيـــف أنا إذاً
وأنا بنور المصطفـــــى أتـــودد

لمّا رآه البدر قال هــــــــو الضيا
من نـــوره إن جــــًَـــنَّ ليلى أوقدُ

والشمس تخشى نارها من نوره
قالـــوا لها نارُ الجـميــع ستخمــدُ

جاء الذى لا نور فـــــــوق ضيائه
وبه الطـريــــق مبســـط ٌوممهــدُ

يـا قـــــوم إنى عاشـــــق ومتيــمٌ
والكل مثلي للحبيب تـــــــــوددوا

الطيرُ يسبحُ فى الفــــضاء مردداً
يا من له كل الخلائـــق تسجـــــدُ

نشهـد بأن محـــــــمداً خيرُ الورى
يا كلَّ خلق الله قــــوموا واشهدوا

يا وجهتي يا قبلتـــــــي يا كلَّ مــا
فوق اللسان وبالقلــــوب تــــرددُ

إن خط َ أهـــلُ المــــدح فيك كتابة
لــرأيتنى فى المبتدا مــــن يســردُ

أو قــــال أهلُ القص عنك روايــة
لرأيتنى فى المبتــــدا مــــن ينشدُ

لكنَ مــــدحى والحكـايا لا تفـــــى
فما بقلبي مــن هــــواك لــــزائدُ

إن تبتغينى فى رحابك صــاحباً
بل خادماً ولىَ النصيب الأصيــدُ

فأنا الغــلامُ إذا أشــرتَ بطــرفة
وأنا لمــــثلك سيـــدى أتــــــوددُ

وليس مثـــلك يا حبيبى إنما
مثـــلُ الحبيبِ محمـــدٌ هو أحمدُ

***
صلى الله وسلم عليك يا سيدى يا رسول الله
" وسيم الحسيني "






 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 04:43 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط