صلاة ..

[شادية سليمان]

لشام تغفو على خد الصباح
وكون صغير يختبئ في أحلام الصغار .. أصلي
لارتباك نهار في عين أُم ، وفراغ يقامر الظل.. أصلي
لحمائم تتساقطٌ أملا .. أصلي
لرغيف خبز وخمر أغنية ، للتراب والسماء ، للرصيف وللجياع ،
للصوت اليتيم ..

أصلي وأصلي

[عبد السلام الكردي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شادية سليمان

لشام تغفو على خد الصباح
وكون صغير يختبئ في أحلام الصغار .. أصلي
لارتباك نهار في عين أُم ، وفراغ يقامر الظل.. أصلي
لحمائم تتساقطٌ أملا .. أصلي
لرغيف خبز وخمر أغنية ، للتراب والسماء ، للرصيف وللجياع ،
للصوت اليتيم ..

أصلي وأصلي

أنا أعتقد أن للنصوص ما هو أكثر من كونها كلمات تنفرد على السطور كالمشمش على دفوف قمر الدين في دمشق..
أو أنها قد تصطف كالأحلام في انتظار الصغار عند حافة الليل..
ما زلت اعتقد جازماً بأنها أكثر من ذلك..
قد تكون هي حياة الشجر قبل أن يتساقط المشمش..وفي نظرة أخرى قد تكون هي ما يجسد الحلم الصغير,في المولود لتوه في ذاكرة الطفل..
هنا في هذا النص..يختلف الأمر قليلاً وأرجح الثانية,أرى الشام تصحو في جميع الذواكر,حتى في ذاكرة القمع ,تبدو ذهبية جداً كقلب هذا الأخير وأهداب السنبلة,لا ادري يا أخت شاديةربما أكون قد خرجت عن النص قليلاً غير ان في نصك مايحثني على القراءة,بطريقة مختلفة,أكثر حياة..
شكراً لكل هذا التضرج بدم الياسمين..
إلى الواجهة المثبتة في قسم الخواطر والنثر,حيث أن هناك أرضاً تشتاق لمطر من هذا الغيم.

[هناء جمال]

ما عاد هناك شام تغفو ، انها شام الاستيقاظ، انها شام العزة ، انها شام الكبرياء
نعم انها شام الياسمين ، فكيف لك ان تقولي تغفو
انها الشام البيضاء التي ما عادت تحجل في اذرع الطرقات جاهلة مستوحشة
انها الشام واي شام
ادام الشام واعطاها القوة باهلها
مجموعة انسان