مذكراتها .........

[حنان حمزة]

السبت




أقسم برب الكعبة
احد كان يهمس بيننا
أشم رائحة لغيرنا
أقسم بربي وربك
كنا أنا وهو .....
وكان بيننا
أقسم برب الحب

وثالثنا حبنا

وثالثنا حبنا

وثالثنا حبنا

[حنان حمزة]

الأحد



هذه ثالث مرة تسرق احدى صديقاتي دفتري

وتقلد شخصيتي

وتعيش قصتي
مآساويون

[حنان حمزة]

الاثنين



ليتني كنت الرجل
لاتصلت بك كل ساعة
لدعوتك للرقص في الساحة
لصرخت (أحبك) بوقاحة
لكنني بنت... وصمت... وخجل

[حنان حمزة]

الثلاثاء

موعد غرامي



كنت أحلم (بساندي بيل) وأستيقظ العاشرة صباحا دون منبه لأراها
بعد عشرين عاما ما الذي يوقظني في العاشرة صباحا غيرك أنت

[حنان حمزة]

الأربعاء



نتبادل القبل خلال الهاتف
ولا أشعر بالفرح
تؤلمني هذه المسافة بين فمي وفمه

[حنان حمزة]

الأربعاء



نتبادل القبل خلال الهاتف
ولا أشعر بالفرح
تؤلمني هذه المسافة بين فمي وفمه

[حنان حمزة]

الخميس

اليوم دعنا نتفق!
لا فرق عندك إن بقيت وان مضيت
لا فرق عندك إن ضحكنا هكذا- كذبا –
وان وحدي بكيت!
فأنا تركت أحبتي ولديك أحباب وبيت..
وأنا هجرت مدينتي وإليك يا بعضي أتيت!
وأنا اعتزلت الناس والطرق والدنيا ..
فما أنفقت لي من أجل أن نبقى ؟!!
وماذا قد جنيت؟؟!
وأنا وهبتك مهجتي جهرا
فهل سراً نويت؟!!
روضة الحاج


كل الذين في مثل عمري يلبسون (المحبس)
وعندما يلبسون المحبس تنطلق بهم الحياة وكأن للاسم تأثير مضاد
تنطلق بهم الحياة وأظل أنا في حبس بلا محبس
كل اللاتي يلبسن المحبس لديهم رجل يقبلهم رجل يزورهم علانية
ليس مثلي أحاول اقتناص رجلي في الخفاء

كل اللاتي يرتدين المحبس

ينامون في حضن رجل على صدر رجل بين ضلوع رجل
ويبارك الجميع غفوتهم ويسألونهم بصوت عال متى نرى زرعكم الذي سقيتموه بالأمس
ليس مثلي أجاهد رغباتي حتى لا ينمو الزرع

كل اللاتي يرتدين المحبس
يتحدثن بصوت عال على سماعة الهاتف وعندما نناديهم يجبن بصوت عال ( أنا مشغولة أتحدث مع حبيبي)
ليس مثلي أقطع أسلاك الهاتف وأهرب

كل اللاتي يرتدين المحبس

سمينات ويعشقن تناول الطعام في مطاعم الوجبات الرومانسية التي لا تحمل على طاولتها أكثر من مقعدين
ليس مثلي نحيلة و أفقد شهيتي ثلاث مرات عند كل وجبة طعام بدستة كراسي

كل اللاتي يرتدين المحبس

لديهن أحلام مختلفة مرة يحلمن بفستان الفرح ومرة يحلمن بالشقة ومرة يحلمن بطفل وتتبدل أحلامهم فيصبح الحلم طفلة ومرة يحلمن بشهر العسل ومرة يحلمن ومرة يحلمن
ليس مثلي لا أظل أحلم معه إلا بالمحبس

ويسألني الليلة بكل غباء رجلٍ يتمادى في التصنع
لماذا تريدين أن أشتري لك محبس أنا أحبك وكفى بالحب محبس
حرمتني بحبك من كل شئ ولم يبق لي إلا حلم بالمحبس


الخميس الأخير إلى ان نفتح صفحات جديدة
19-7-1428هـ / 2اغسطس 2007

[عبد الهادي السايح]

حنان حمزة ... مذكراتها فيها كثير من الجمال و الواقعية
و فيها كثير مما يُعترض عليه .... ليس لموضوعه خاصة و لكن لطريقة تناول الموضوع
هي تفتح ملف الفتاة المراهقة و تضعه صورا مليئة بالحياة أمام أعيننا
لذلك نتفهم لمَ تدور المذكرات حول محور واحد،
كنت أتمنى أن تختتم المذكرات برؤية ناضجة من زاوية معاكسة ... أي من زاوية
امرأة مكتملة النضج تنظر إلى ماضيها الطفولي
لكنها تفشل هنا فشلا ذريعا
و تخرج علينا بقنبلة ..........
" الأربعاء
نتبادل القبل خلال الهاتف
ولا أشعر بالفرح
تؤلمني هذه المسافة بين فمي وفمه
30-07-2007 09:28 Pm "
...
أنا لا أريد هنا أن أشنع أو أن ألقي باللائمة على الكاتبة لكنني أتعامل مع الموضوع من جانبه الفني ... وهذه و ما ورد بعدها ليست النهاية المناسبة،
كان على الكاتبة أن تضع الإصبع على الجرح كما يقال .. فالذنب ذنب أمة ضيعت
أبناءها قبل كل شيء حينما تبنت القطيعة مع تقاليدها الاجتماعية العريقة
وأصالتها بأبعادها الإنسانية لتجعل محلها تقاليد الغرب الفارغة فتحيلهم إلى مراهقة هي أصلا غريبة على أمتنا ... كان أسلافنا يخرجون من مرحلة الطفولة إلى مرحلة النضج دونما اضطراب واليوم نرى فتياننا و فتياتنا و قد بلغوا من العمر مبلغا يعيشون وسط السخافات ليشار إليهم بالبنان ... مراهق مسكين
وكأنهم يقولون مجنون أو سفيه لا يُعول عليه ولا يُعتبر شخصه ورأيه
... أرى وقد أكملت المذكرات أن يُفتح الباب للنقاش إن أمكن
مع التماسي من المشاركين أن يكون النقاش للموضوع فقط
دون شخص كاتبه
مع البدء بالإيجابيات قبل تناول السلبيات فذلك هو النقد البناء
مع تحيتي واحترامي للكاتبة
... أشير إلى أنني لم أتناول الأخطاء اللغوية وهي كثيرة

[نغــــــــــم أحمد]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أختي القديرة / حنان حمزة
كنت أمر من هنا خلال دخولي للمنتدى لأواصل تلك المذاكرات لفتاة كما ذكر أخي عبدالهادي
في سن مراهقة والتي تابعتِ نشرها وتابعنا هطولك
لك ماورد بها من كلمات قد تخدش حياء الفتيات جعلني نوعا ما أبتعد وحاولت ان أرسل لكِ على الخاص بأن هناك قانون يمنع ذكر الألفاظ الغريزية ونحن عند دخولنا للمنتدى وتسجلينا وافقنا على شروط المنتدى ونشر أي نوع من الإباحية / هذا من باب التمسك بتعاليم ديننا الحنيف ومن باب الأدب ثانية
أختى لا أرى مانع من نشر المذكرات ولكن أبتعدي عن الألفاظ والكلمات التي فيها خصوصية للفتاة ولتلك الرغبات الداخلية " أي نبتعد عن لغة الجسد " بمعنى صحيح
عذراً أخيتي ولكن أنا مع الأستاذ عبدالهادي رغم أني من المتابعين لكِ
أختي تقبلي ودي وتقديري

[حنان حمزة]

سعيدة بتواجدكم اخي عبد الهادي السايح واختي نغم أحمد
وقبل كل شئ المذكرات لم تنتهي ..لكنني أُرهقت قليلا واردت أن استريح
واجمل ما أفعله في وقت راحتي ان أتناقش معكم حولها
حتى يصبح القادم أفضل
لي عودة
نوراتي

[فيصل احمد]

الاخت الفاضلة حنان
تابعت مذكراتك او مذكراتها كما وسمتيها وهى كتحليل مبدائى سرد تشخيصى لواقع فتاة مراهقة ( اى فتاة ) .
ساتوقف فقط عند مابين سطور هذة المذكرات ...!!
بمعنى لماذا فى مجتمعاتنا العربية نخشى من الصراحة والجراة ونحاول ان ندفن رؤسنا فى الرمال.

فى انتظار التتمة ...

[عبد الهادي السايح]

حنان حمزة، النقاش طبعا لا يتم بغياب الكاتبة ...
اعتراضي ليس على المحتوى قدر ما هو على وجهة النظر التي صيغ بها المحتوى ..
فالمذكرات تمجيد لواقع كان على الكاتبة أن تتفحصه بعين ناقدة محاولة اكتشاف مواطن
الخلل فيه .. وتقييم التجربة بمحاسنها ومساوئها تقييما ناضجا
مارك توين مثلا ينظر إلى الواقع ،في كثير من كتاباته، بعيون الطفل .. لكنه يقدم لنا و جهة
نظر ناقدة تتسم بالبراءة وبالنضج في آن واحد، ولا يحاول تمجيد الواقع بإيجابياته وسلبياته فقط،
وكتب الفقهاء تحفل بما لن تجرأ الكاتبة على مجرد نقله .. ولكن من وجهة نظر علمية .. ولا أذكر طوق الحمامة لابن حزم
لقد فطر الله الإنسان فجعل طبيعته بين النور والطين ولا أحد ينكر ذلك طبعا
لكن ميزة هذه الأمة أن الإنسان فيها كامل الإنسانية بمختلف جوانبه في سعة الحلال
... طبعا قلبت كل الموازين لما وضعت أمام الطريق الصحيح عراقيل كالجبال
و حذفت كل العراقيل من أمام الطريق الخاطئ
فعمت الفوضى واستشرى الفساد بين فتياننا ... و هذا الفساد واقع لا يجب تمجيده
فهو انعكاس لحالة مجتمع في طريقه إلى الانحلال
أظن القصد واضحا ...