طفلتي كبرت... اولى مشاركاتي ارجو النقد والتقوييم

[بلال الجميلي]

اخت راحيل الايسر

اشكرك على مرورك وتعليقك المفيد والبناء

في الحقيقة انا لم اكتب منذ فترة طويلة

وانما هي كتابات قديمة احاول عرضها والاستفادة من هفواتها

صحيح رسم الفكرة عن طريق نسخ الخيال بمعاني متقنة الاسلوب

يكون ابداع بحد ذاته

لكن ربما السرد والمدرسة الواقعية كان لها دور وتميز بيوم من الايام

كانت قصيدة من صنع الخيال

ولكن اكتشفت هي واقعية لان اغلب الردود ( حفظ الله ابنتك ) وانا كتبتها قبل زواجي !!!!

نحتاج الى التعمق بدراسة المدرس الادبية وانطباعات تلقي القارئ للنص


اشكرك مرة اخرى واسف للاطالة

[زياد الشرادقه]

قصيدة جميله راقت لي جدا وتتربى بعزك الدلوعه لك ودي ووردي

[بلال الجميلي]

شكرا اخي زياد

شهادة اعتز بها

من شاعر ذواق اسمه زياد الشرادقه

[أحمد أبو الشيخ أحمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلال الجميلي

طائشةَ

عرفتها بنيَّتي

تلعب باستمرارِ

تضحك. تعدو. تقفز
شاربةً من ماء الأمطارِ

دميتها ابنتها
تسهر في نشأتها
…كربةٍ للدارِ

لكنها قد أصبحت
سارحة.. شاردة الأفكارِ

ترقب فيما حولها
قارئتا مقاصد الأخبارِ

تناسقت في لبسها
مرأتها لنفسها
صديقةً .تسرها حقيبة الأسرارِ

فلم تعد تحضنني
بقبلة تخنقني
حتى (أبي ) تغيرت عن لهجة الصغار

فربما قد كبرت
كزهرة تفتحت
فكم غفلت يا ابنتي ..حصالة الأعمارِ

أنا من جعلت الشوك
بغصنها
كي ما تصيب من جاء
يطلبها
و وضعت حنائي بضفائر
شعرها
فكاد من طول إن فكته
يسترها
و أخذت من ليلي ألملم
كحلها
فأوقظ الشمس كي ترمي
بأسهمها
و من قدمي صنعت مهد
غفوتها
فتأتيه على شوق
كي ما تريح
أعينها
و أرويها حكاياتي
التي ما زلت
أذكرها
لكم فرس جعلت الظهر
مركبها
فتأخذ هامتي
يدها و تركلني
بأرجلها
وقد كبرت و ما أدري
متى كبرت
و ظننت أن ألعابي
التي قد كنت أهديها لها
إنكسرت
و أن أيام الطفولة
بالانوثة التى أضحت بها
إندثرت
أتتني اليوم تخبرني
أيا أبتاه
بكل العمر أفديك
و لي شكرت

هكذا الأبناء دائما في عيون الأباء يظلوا صغاراً و إن أخذ منهم المشيب كل مأخذ فليس مرور الزمن هو الحاكم لعواطف الإبوة تجاه الأبناء , نصك يلامس الواقعية في أبسط صورها الجميلة , و إن كانت نهايته مبهمة بعض الشيء بالنسبة لي فلم أعي أهو سؤال للنفس أم إعتذار عن نظرة الأباء لأبنائهم سالفة الذكر , فإن كان سؤال واجب لحالة إستدرك الغفوة , فالرأى إن النداء قد أضعف نهاية النص و إن وجب لتفعيلة البحر , و إن كان إعتذار فالأجدر بنا أن نلدهم كبار .
( تحياتي لك بما أسعدتنا بصنيع أناملك و أرجو تقبل مروري بواحة قلمك )

[بلال الجميلي]

شكرا اخي احمد

سعد بتواجدك في صفحتي

واعتز بكلامك الجميل والمشجع

القصيدة فعلا من البساطة والواقعية اكيد قراءة نهايتها تكون بذات البساطة والواقعية


للاستفهام في لغتنا العربية معاني بلاغية كثيرة تتعدى الاستفهام بأدواته

كالتقريرو الانكار والتبويخ والتعظيم ...الخ


اكيد هنا لمن يقرأ متن القصيدة يقرأ النهاية بسهولة

فالذي يذكر تعجبه من كبر اولاده بسرعة اكيد هو لا يقصد التعجب

وانما الحنين لطفولتهم الجميلة وانه مهما كبروا يضل يتعامل معهم على انهم اطفاله من حرصه


واذا ذكرت عمري انا امام ابي أو فعلت انت مع اباك ذات الشيء ( حفظهم الله)

سيجبنا اباؤنا ( مثل ذلك اليوم كنت صغيرا واحملك ....عمر يجري بسرعة )

وهذه المقولة الشهيرة من الاباء للابناء هي معنى الاقرار داخل الانكار الذي جاء في نهاية القصيدة يصيغة الاستفهام

ودمت بود ومحبة