|
|
|
|
منتدى البلاغة والنقد والمقال الأدبي هنا توضع الإبداعات الأدبية تحت المجهر لاستكناه جمالياته وتسليط الضوء على جودة الأدوات الفنية المستخدمة. |
![]() |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||
|
![]()
" شروخ سيزيفية " قراءة عاشقة لقصة " الغروب " للقاص فيصل الزوايدي . إلى سناء ..... ذلك النورس الذي عشق البحر.. فكانت الحكاية... ـ إن الجوهري هو العثور من جديد على الطريق التي تم بها التعبير عن الواقع التاريخي والاجتماعي [ عبر الحساسية الفردية للمبدع ] في العمل الأدبي أو الفني الذي ندرسه . لوسيان كولدمان . 1 إرهاصات : كثيرا ما ينهال على المرء سيل من الأسئلة وهو يتأمل عملا فنيا ما كالكتابة ، من ذلك مثلا : ـ ما جدوى هذا الإنتاج الفني أو ذاك ؟ ما الدوافع التي تكمن وراءه ؟ ـ هل مصدره ذلك نزق طفولي ـ فينا ـ يمتطي العبث والاستهتار بميثاق الكتابة فينتج عوالم طفولية تنتظر النضج العمري ؟؟ ! أم أن نضج الكتابة لايخضع لهذا النوع من المعايير ؟ ـ و من جهة أخرى هل مصدر الكتابة نزوة ذاتية عابرة و ترف فكري لتزجية الوقت أم أنها رسالة إنسانية قبل كل شيء ؟ .... إنها تداعيات تتغي تبيان علاقة الفنان/ الكاتب بالواقع التاريخي والاجتماعي لأمته . يتألم لآلمها و يشكو لشكواها ، يعبر عن قضاياها الإنسانية . سراجها الذي ينير طريقها إلى الوعي الممكن ، منتشلا أياها من براثن الوعى القائم . أن الكتابة الجادة فعلا تأبى التقوقع في وعي ذات تعاني اختلالات عاطفية وهستيريا معرفية .... تلك كانت بعض الإرهاصات الفضولية التي باحث به هذه الأنا الساردة في قصة الغروب ، " أنا " بحجم أمة منتفضة من جراحات أكبر من أن تكون ذاتية .... البنية الدالة للخطاب : حين تشتد الأزمة بالذات ، وتضيق بها السبل ، فترى الكون حولها عاجزا عن احتواء طموحاتها ، وتلطيف همومها ، و الإجابة عن أسئلتها المشاكسة ، العنيدة . ـ أسئلة الهوية و الحرية والوجود والفقد والوفاء ... أسئلة تطال القضايا الإنساينة طيها الفردية ، حينها تبحث الذات عن منفذ فلا تجد سوى ذاتها تناجيها ، تلتمس فيها حضنا رؤوما يتسع لما ضاقت به دروب الحياة ، ولفظه الواقع . وعبرها تعيد تشكيل خريطة هذا العالم تشكيلا ذاتيا أو قل "تذويته " باعتبار هذا الآخير أحد الأشكال التخييلية التي تخول للذات ممارسة بناء عالمها / عوالمها متوسلة الحلم والمنولوج التذكري و الاستيهامات وحوارية الأصوات عبر الأبعاد التصويرية التي تؤثث بها خطابها . ثورة الأنا : ذاك ما سعت إليه ذات الحالة في قصة الغروب بوصفها محكي يطرح معاناة ذات مأزومة ، متوترة ، منفعلة إلى أقصى الحدود ، تكابد الألم في عناد سيزيفي ، كما تؤشر على ذلك أساليب التصييغ ، ومسار نمو الحدث الدرامي ، وحقول التشاكل ، وتنوع الخطابات . إذن فالذات معتبرة كمصدر للمناجاة و البوح بوصفها تلك الصورة الفنية ـ لاالشمسية ـ المشكلة عبر الحلم ، والاسترجاع ، والمرآة ، والغرفة ، من خلال ذلك تشرف على هويتها ، قيمها الأصيلة ، تحتمي بها من قساوة الحياة وتعنت الزمن ، وجور الآخر ، وفقدان الأحبة . حتى تتمكن من لملمة شروخها النازفة ، حكاية ذات مع واقع مرير وماض أمرومستقبل ضبابي كما سنرى ." أتأمل عينيه العميقتين بتلك النظر الغائمة .." *. حكاياتها مع عالم التبست فيه القيم وتماهت فيه المفاهيم ، وتعددت معاييره. لذا لانستغرب ـ في عالم هذه هويته ـ من هذه الصرخة المدوية لذات أضناها الشوق إلى ذاتها ، صرخة وجدان تبعثرت مشاعره ، وفكر تعطلت رؤاه ، صرخة الأنا الثكلى التي تحررت من قيود الواقع في سير حثيث نحو ذاتها / صورتها . فذات الحالة تعيش بين اليقظة و النوم ، بين الكائن والممكن والذي كان ، تحلم فتمارس سلطتها على الأشياء من حولها تستفيق " أفيق ووتفيق معي الذكرى موجعة كالقهر .... " * فتجد نفسها محاصرة بوخز الواقع الذي يفجر معاناتها التي تعددت صورها المؤلمة وماض لم يخلف إلا الحسرة " وذا هم أحبة صدقوا ولكن رحلوا " ــــــ " أفيق وتفيق معي الذكرى ..." " أحاول الهرب من الحسرة خشية أن يمضي الوقت " * لذا نجد هذه ال" أنا " التي جعلها السارد بؤرة للإشعاع الدلالي ، تحيل على صرخة أكبر من أن تحتويها قضايا وهموم فردية بل تتجاوزها إلى ماهو جماعي / إنساني : ـ صرخة وجود أولى تنفتح على تعدد احتمالي ، يربك المتلقي بصداه المتمدد ، المنفتح على كل أنا تجهر بمكنونها الأليم بالطبع ، أنا بحجم المتنبي والمعري و الحلاج وصلاح الدين . قبل أن ينتقل بها السياق إلى حالة وجود ثانية ، تضيق مجال الاحتمالات ، وتقلص من انفتاحها اللانهائي " من هده الشوق إلي ، وأخذه الهم بعيدا بعيدا عني ..وألزمني زمني مالا أطيق .. " * إنها ذات تحمل هما مشتركا / إنساني ، مؤول ذلك انتقال الخطاب من الخاص إلى العام ، من الفردي إلى المشترك من ضمير المتكلم الخاص إلى الموصول المشترك ، لتنقل التجربة من الذاتية إلى المشترك الإنساني ، إنها ليست الذات الوحيدة التي اكتوت بهذه المعاناة ، لكن كانت لها القدرة على الجهربمأساتها ، مأساة ذوات تعيش غربة ذاتية، دائبة البحث عن كينونتها في متاهة الحياة ، وتوالي النكبات التي تفتك بالذات العربية ، وتجهض أحلامها . مأساة هذه الذات تكمن في أنها عاجزة حتى على الاتصال بذاتها ، لأنها كلما حاولت ازدادت الهوة عمقا عبرصورتي الهم والزمن باعتبارهما وجهين لعملة واحدة ـ كما سنرى ، فتتجذر المعاناة . إضافة إلى الشوق الذي يتحول إثر الهزائم المتوالية و الاحباطات المتكررة ، إلى مصدر للمكابدة و التحسر، مؤول ذلك الفعل " هد " * الذي يؤشر على المحاولات المتكررة ، الفاشلة طبعا . إذن فمعاول الهم ، و الزمن ، والشوق لا تتوانى في حفر أخاديد الألم ، ونزيف الجراحات ، فتورق أحزانا تطوح بآمال الذات وأحلامها متمثلة في : طفوح الذاكرة بالأحداث الأليمة ــ توالي أفول نجوم الأحبة ــ معاناة الذات في العثور على أجوبة لأسئلتها المشاكسة ، مصدر همها ،وعدم قدرتها على نسيان ماضيها الجريح ، مؤشر ذلك الملفوظ ـ ليت ـ الذي يدل على استحالة تحقق الرغبة . " فليت أنسى وكيف أنسى .. وذا فحيح ذكرى ...... " * إذن ذات الحالة توزعت بين الشوق و الهم و الزمن والفقد ، صور سردية مصدر شقائها وتعاستها بوصفه المرسل الذي أرغمها على الجهربحرقة المعاناة : شكوى الفقد ، والاغتراب ، والمكابدة ، والغبن ، والعجز . فالفقد / رحيل الأحبة يزيد من تفاقم العلاقة بين الذات و الواقع ، يدفعها إلى مزيد من الاغتراب والتأزم ولانشراخ لإن وجودهم كان يمثل قيما إنسانية مثلى ، ناضلوا من أجلها ، تهب للحياة طعمها الرائق ، قيم الوفاء و الصدق والإخلاص والحرية والكرامة... وبفقدانهم تلظت الذات في حمم النفاق الاجتماعي والخيانة وبرودة المشاعر والتشيؤ والاستعباد " المعصرن " وتأجيل الأحلام.... ذلك أن استحضار موتانا عادة ما يمثل ملاذ الذات المأزومة تطرح من خلاله سؤال الكينونة و المصير ، دعوة إلى التفكير في الحياة والموت ، في ماهية الكون و أشيائه ، الحركة و الثبات ، ما حقيقة هذا الواقع الذي يجبر الذات على الاحتماء بالأموات ؟ ما سر هذه الذكرى الخنساوية التي تؤرق الذات تؤجج فيها حرقة السؤال وسعيرالمشاعر الحزينة ؟ ولماذا تجد الذات نفسها عاجزة عن الاتصال بذاتها وبالواقع من حولها ؟ هذه الأسئلة وغيرها تقض مضجعها ، فلا تجد إلا التذويت بوصفه آلية تسعفها على خلق عوالمها الحميمية عبرها تجد تأويلا لمعاناتها ، وإجابة لبعض تساؤلاتها . عبــــور : وهذا ما تؤشر عليه حركتا .ازالة " اللحاف " والسير نحو " المرآة " .إن الحرك الأولى تشي بعبور وشيك من برودة الواقع إلى حرارة الالتحام " بالذات " إنها حركة كشف الحجب التي تمنع الذات من وضوح الرؤية ، والتخلص من اكراهات الهموم وحصار الزمن . أما الحركة الثانية فعبور إلى عالم الذات الجواني عبر المرآة بوصفها كوة للمكاشفة و المواجهة ، مواجهة الذات لواقعها المأزوم بمداعبتها لوعيها الباطن ، لذلك الهو القابع هناك الذي يأبى عن الانصياع لضغوطات الواقع ،و بعيدا عن إكراهات الوعي ، والكاشف لمظاهر الزيف والمغالطة التي تسم العلاقات الانسانية الصادمة لبراءة الذات و عفويتها ، الشيء الذي يدفعها للبحث عن سند فلا تجد إلا ذاتها وسيلة لتذويت هذا العالم ، وقد تأتى لها ذلك حين رأت وجها مخالفا للوجوه التي يزخر بها عالم الواقع ، كله رقة وحنان ومهابة وإجلال ، وجه " الفقيد " ... فتسلك الذات هنا تقنية الاسترجاع وعبر تخييل مضاعف ترحل بنا بعيدا عبر فضاء وزمن الواقع الموبؤ ، استرجاع مصدره عالم المرآة لتستحضر لحظات الفقد فتطفئ حرارة الشوق و لوعة الفراق ، وتكشف ماهية الزمن الذي لايطاق ، عبر منطوق الحكمة على لسان الفقيد في رد ه عن تساؤل الذات حول بياض الشعر اللامع في رأسه ، حيث اعتبرها حركة الزمن التي لا تتوقف ولاتفنى بفناء المادة أو بتوقف دورة الحياة ، ذلك أن الحياة شروق وغروب تبدأ بسواد الشعر وتنتهي ببياضه شأن دورة الشمس ، لكن دورة الشمس في استمرار و حياة الإنسان إلى زوال ، وأن ما يقلق الذات ويؤزمها هو المفارقة المتولدة حركتي الاستمرارية و الزوال : الرحيل المتواصل لكل ما يمثل الجميل من القيم الإنسانية ، حيث تقف عاجزة أمام ذلك . .إنه فعل الزمن في الأشياء التي طالما عانى منها الإنسان ، [ كانت الشعرات البيضاء بيارق الرحيل يوم التمعت في رأسه تؤذن بوداع محتوم ..أجابنا لا أدري جادا أم عابثا يوم سألناه عن ذلك اللون الجديد : هي الشمس لا تمل شروقا و غروبا .. كم أشرقت وكم غربت ] . * إنها سرمدية الزمن و هشاشة الإنسان . وتتحول الرؤية عبر الوميض والماء ، باعتبارهما صورتين للتحول ، نحو دهاليز الذات ، واستبطان أفاقها. فالوميض الذي طال العين إعلان بتغييرفضاء المشاهدة والمكاشفة [ الرؤية] ، والماء [ غسل الوجه ] مؤشر على تحول في النواة السردية المولدة لتناسل الأحداث من الوجه إلى الغرفة ، باعتبار هذه الأخيرة جسرا آخر للعبور إلى الذات ، دون أن تفقد صلتها بالمحور الدلالي ـ بكسر الدال ـ العام ، المثمثل في الوعي الباطني الجمعي الذي تمتح منه الذات صورتها / صور المكاشفة والمواجهة . هكذا تنفتح غرفة بل غرف الذات المتماهية مع هذا " الهو " اللصيق بتحولات الذات الفضائية لا الزمنية ، لنعيش معها تفاصيل الحياة البسيطة والعفوية المفقودة بفعل تحكم سلطة الزمن الكرونولوجي الذي يعفي على الأشياء . تفاصيل حياة جمعت بين القيم الروحية والمعرفية والمادية . لتجول بنا عين الخيال في حيثيات هذه الغرفة / الذات والحياة معا ، ولنتأمل كم هو أليم ومضن ذلك الشوق الذي يعمل على تآكل ذات الحالة ، متحسرة على الغروب المتواصل لكل ما هو جميل ، وعجزها عن إيجاد تأويل للأسئلة المعلقة : الزمن ـ الوجود ـ حرية الإرادة ـ الحياة ـ الفقد .... " وجدتني في غرفته هو .. كانت رائحته المميزة ما تزال عطرة المكان .. هذا مضجعه وتلك ثيابه وذاك مكتبه ..[.....] ترددت في مسامعي شكواه الدائمة من الزمن .. ما لي من عدو غيره " * .إن الشمس والشيب والساعة والرحيل ... أبعاد تصويرية لمعنم سياقي هو الزمن بوصفه آلة التحول والفقد والزوال . فإذا كانت الشمس و الشيب صورتين لحركة الزمن الطبيعي الذي ، ترى الذات إنه يقتات من سيولة عمرها ، وكأنه يحيا بموتها ، فإن المفارقة تكمن في صنع الأنسان لأدوات يرى فيها استهلاكا لحياته ، إنها إحدى المؤشر على عبثية هذا العالم ؟؟ " هل اعتقدت أن تكون حياتك أحجية ساذجة يرويها الصبيان بتفاخر " * وتستمر معاناة ذات الحالة السيزيفية عبر شرخ آخر من شروخ الفقد والحرمان والتعاسة : حركية الزمن وثبات الأمكنة مما سيفضي بها إلى ولوج فضاء التأمل الذاتي بناء على حركية الفكر التي تقود سير أو تحولات الذات : " إذا كان الزمان يأبى الثبات فالأمكنة تأبى الحركة" * . حيث ستكشف الذات عن شرخ آخر لمعاناتها المتمثل في اضطراب مشاعرها لعجز الواقع عن تلبيتها ، و ضبابية أفكارها الجريئة التي لم تجد لها الأجوبة الشافية ، وهنا ستقف الذات على لوحة عبثت نزوات الزمن بإطارها المادي ، تآكلت بفعل الزمن الذي يأبى الثبات ، تنظر إليها في إشفاق، والنظر هنا ــ أوالفكر ـ تؤطره أبعاد ثقافية واجتماعية ومعرفية لا نظرة العين الجارحة ، لأن هذا معطى طبعي ، إنها نظرة الفكر تجول في أبعاد صورة الفقيد التي لم تكن سوى صورة الذات المفقودة ، باعتبارها تعيش حالة من الفقد والحرمان ، " كانت اللوحة صورة الفقيد.. الجاذبية عنيفة اقتادتني إلى تأملها بشغف كأني لا أعرف صاحبها .. " * الشيء الذي جعل مشاعر الإشفاق والحسرة تنتابها لإحساسها بعلاقة خفية تشدها إليها، وكأنها عثرت على عالمها المفقود مما دفعها إلى تأمل [ ذاتي بالطبع ] عميق رحل بها بعيدا عن عالم الواقع من حولها " أنظر في الصورة طويلا و أرحل بعيدا بعيدا عني [ إلي ] ، إذ أنسى العالم من حولي وأنسى كثيرا مما ظننت أني لا أنساه " * لتستفيق ـ مرة ثانية ـ على حقيقة الصورة ، والتي لم تكن سوى صورتها " لكنني اعود لأفيق فإذا بالصورة لم تكن إلا صورتي أنا " * وهنا نلفي الأنا التي انتهى بها الخطاب هي الأنا التي استهل بها . دورة مغلقة للحياة ، تعاقب آخر للشروق والغروب وتستمر المعاناة و المكابدة ، وتستمر الحركة السيزيفية يحركها خيوطها في خفاء بهلواني يتماهى بين الشوق والهم و الزمن و الفقد الحرمان... عود على بدء : لذا نلاحظ بأن النهاية بداية محتملة و البداية نهاية محتملة..... فالوضعية النهائية :" فإذا بالصورة لم تكن إلا صورتي أنا .. " * . الوضعية البدئية : " أنا من هده الشوق إلي.. ً * إنها محنة ذات الانتماء العربية في علاقتها بذاتها ومستقبلها [ وجودها ـ وضعها ـ أحلامها ـ تطلعاتها ـ مستقبلها.... ] وبماضيها [ تراثها ـ هويتها ـ صالتها ـ كينونتها ..... ] وفي علاقتها بالآخر [تخلفها ـ جهلها ودونيتها ـ هزائمها المعنوية والمادية .... ] ...إنها " أنـــا " بحجم الكل..... محمد مهيم إحالات : 1 ـ د . نور الدين صدار : عالم الفكر العدد 1 المجلد 38 يونيو ـ سبتمر2009 . ص : 65 |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() الأخ العزيز / محمد مهيم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() ـ أخي د مصطفى عطية جمعة ، نصيحة قيمة سأعمل بها لاحقا.... |
|||
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
|
|