الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > منتديات اللغة العربية والآداب الإنسانية > منتدى البلاغة والنقد والمقال الأدبي

منتدى البلاغة والنقد والمقال الأدبي هنا توضع الإبداعات الأدبية تحت المجهر لاستكناه جمالياته وتسليط الضوء على جودة الأدوات الفنية المستخدمة.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-07-2009, 08:34 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
زياد جيوسي
أقلامي
 
الصورة الرمزية زياد جيوسي
 

 

 
إحصائية العضو







زياد جيوسي غير متصل


افتراضي المرأة في الرّواية العربيّة




المرأة في الرّواية العربيّة
بقلم: زياد جيّوسي

الصّحفيّة الجزائريّة نوّارة لحرش خاطبتني مرّة تسألني كيف أرى المرأة في الرّواية العربيّة، كان سؤالها جزءًا من تحقيق صحفيّ. وقد أجبت إجابة مختصرة جرى نشرها، ولكن من خلال استعادة الذّاكرة في الرّواية العربيّة وجدت أنّنا عادة أمام صورة نمطيّة للمرأة فهي: المرأة المقهورة، السّلبية، المتلقّية، الخاضعة للهيمنة الذّكوريّة، فهي بالمعتاد تابعة ومتلقّية ومقموعة، القمع يتراوح بين العادات والتّقاليد، ظروف المجتمع وأنماطه في التّعامل، ولم تخرج المرأة عن هذه الصّورة إلاّ في حالات محدّدة. ولعلّ الرّواية العربيّة الحديثة لعبت دورًا في إظهار المرأة العربيّة في صورة مغايرة، فقد أصبحت المرأة شريكة للرّجل في تحمّل المسؤوليّة، امرأة إنسانة وليس سقط متاع، لم تعد مجرّد جسد ينظر إليه بشهوة ورغبة، بل أصبحت المناضلة والأمّ والشّريكة. وبشكل عام كانت صورة المرأة في الرّواية العربيّة تعتمد دومًا على خلفيّة الكاتب ووعيه وثقافته، البيئة الّتي خرج منها وتأثّر بها. ولعلّ تغيّر الثّقافات وتأثير العمل السّياسيّ وانتشار الوعي والثقافة كلّها لعبت دورها في هذا التّغيير.
الكثير من كتاب الرّواية المعاصرين، وخاصة الّذين ارتبطوا بالعمل السّياسيّ والنّضاليّ، يقدّمون صورة إيجابيّة عن المرأة، تظهرها بدورها الحقيقيّ، مشاركة للرّجل في تحمّل المسؤوليّة، والدة ومناضلة وواعية ولها دورها في مناحي الحياة المختلفة. ويحضرني هنا دور المرأة الفلسطينيّة في رواية "ماء السّماء" للكاتب الفلسطينيّ يحيى يخلف، ففي هذه الرّواية الّتي تصوّر النّضال الفلسطينيّ قبل سقوط فلسطين في عام النّكبة 1948 وانتقال الشّعب مهجّرًا ومشتّتًا إلى أنحاء الدّنيا، أورد صورًا من دور المرأة في مرحلة نهاية الأربعينات، حيث الأمّ "العمّة حفيظة" الّتي ترعى المجاهدين، تتزنّر بالرّصاص وتقاتل معهم، تؤمّن لهم الذّخيرة والطّعام، تخرج بالأطفال لحمايتهم وتقوم بدور الرّجال وهم في خنادقهم وتنتظر قدومهم. وأبرز دور الشّابّة "بدريّة" في مخيّمات اللجوء، كيف تنتمي للعمل السّياسيّ وتشارك في المظاهرات، تتسلّل عبر الأزقّة لتلتقي المناضلين الّذين يختبئون من رجال الأمن، توجّه الرّجل المناضل حين تشعر بانحرافه عن هدفه قائلة: يحتاجك البسطاء والفقراء وأبناء المخيّمات فلا تبتعد عنهم.
وهذا النّموذج الإيجابي للمرأة برز أيضا في روايات الرّوائي الكبير حنّا مينا، إذ نجد نموذج "رئيفة" في روايته الذّئب الأسود، ونموذج "ييرانيك" في روايته الفم الكرزيّ. وبالكاد تخلو رواية له من أنموذج إيجابيّ يمثّل المرأة. وهذه الصّورة الايجابية تكرّرت في العديد من الأعمال الرّوائيّة العربيّة المعاصرة، كما يمكننا أن نرى هذا النّموذج في شخصيّة "آسيا" في رواية وليمة لأعشاب البحر لحيدر حيدر.
لذا يمكننا أن نقول أن النّماذج الّتي أوردتها للرّواية العربيّة الحديثة المكتوبة بأقلام ذكوريّة، تطوّرت وتغيّرت فيها المفاهيم السّلبيّة تجاه المرأة، حتى أنّ الرّواية العربيّة تمكّنت من أن تتجاوز الكثير ممّا كتب في المراحل السابقة التي صورت المرأة: بـ"صورة نمطيّة مستهلكة، مستهجنة، مقهورة، منكسرة، سلبيّة".
ويبقى السّؤال هو: هل هذا التّغيير بالنّظرة للمرأة في روايات الكُتّاب العرب المعاصرة، انعكس فعليًّا على السّلوك الشّخصيّ للكاتب، وهل ترك تأثيره على المجتمع وبدأ يلعب دورّا في التّغيير، أم بقي مجرّد حروف مرسومة بالحبر؟

(رام الله المحتلّة 23\6\2009)






التوقيع




زياد جيوسي
عضو لجنة العلاقات الدولية في
اتحاد كتاب الانترنت العرب
http://www.maktoobblog.com/ziadjayyosi1955
http://www.arab-ewriters.com/jayosi
 
رد مع اقتباس
قديم 12-07-2009, 12:51 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عبير هاشم
أقلامي
 
الصورة الرمزية عبير هاشم
 

 

 
إحصائية العضو







عبير هاشم غير متصل


افتراضي رد: المرأة في الرّواية العربيّة

أعتقد اليوم أن المهام التي تولى للمرأة كافية للإجابة على دور المرأة في مجتمعنا العربي اليوم ومدى تطورها
ولكن لو نعود قديماً لعهد الرسول عليه الصلاة والسلام لنجد ان الدين الإسلامي هو أول من كرّم
المرأة وجعل لها الوقار ومنحها الأمان وفرض على الذكر ما فرض على الانثى .

ويبقى السؤال هو:
هل هذا التّغيير بالنّظرة للمرأة في روايات الكُتّاب العرب المعاصرة، انعكس فعليًّا على السّلوك الشّخصيّ للكاتب، وهل ترك تأثيره على المجتمع وبدأ يلعب دورّا في التّغيير، أم بقي مجرّد حروف مرسومة بالحبر؟
هو بدأ يلعب دوره في التغيير فعلاً , خاصة ان المرأة اليوم هي من تفرض ذلك فشخصيتها
وحضورها والمساحة المتروكة لها في المجتمع أصبحت اليوم تفرض أن المرأة العربية أصبحت تخطو خطى رائعة حتى تم إعطائها دوراً كبيراً في المجتمع إضافة إلى دورها في الأمومة
وهذا نجده في المسلسلات التي تعرض اليوم دور المرأة المثقفة والتي لها الرأي كالرجل
في اتخاذ القرار سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي , باعتقادي أيضاً هذا يعود لدور الكاتب
ونظرته للمرأة هل يؤمن بتطويرها وإعطائها الفرصة في اتخاذ القرار
هل يمنحها الحرية الكاملة في امتلاكها ما يمتلك هو كرجل
هل هو إنسان يجد أن منح الثقة الكاملة للمرأة نجاح لبيته ولأسرته
ام هو إنسان شرقي متعصب بطبيعته يجد ان المرأة ما زالت مخلوق ضعيف
لا حول لها ولا قوة ,,,, إذن نعود هنا لنقول أنه مهما تطورت الدنيا كلها في نظرتها للمرأة
فذاك يعود بالنهاية إلى شخصية الكاتب نفسه , ونظرته الخاصة في هذه الفكرة.
ناهيك عن البيئة التي نشأبها هذا الكاتب فمنهم من يجوبون العالم شرقاً وغرباً
ولكن يبقى كما هو لا يتغير في نظرته لزوجته مثلاص باعتبار ان هناك خطوطاً
حمراء لا يجب تعديها.
............................................
الحديث يطول في الأمر ولكنه شيق جدا فيما تكتب لنقرأ أستاذنا الكريم زياد جيوسي
شكرا لك مجدداً
تحياتي وتقديري







التوقيع


(قيّـــد الياسمين )
 
رد مع اقتباس
قديم 12-07-2009, 05:38 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
زياد جيوسي
أقلامي
 
الصورة الرمزية زياد جيوسي
 

 

 
إحصائية العضو







زياد جيوسي غير متصل


افتراضي رد: المرأة في الرّواية العربيّة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير هاشم مشاهدة المشاركة
أعتقد اليوم أن المهام التي تولى للمرأة كافية للإجابة على دور المرأة في مجتمعنا العربي اليوم ومدى تطورها
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير هاشم مشاهدة المشاركة
ولكن لو نعود قديماً لعهد الرسول عليه الصلاة والسلام لنجد ان الدين الإسلامي هو أول من كرّم
المرأة وجعل لها الوقار ومنحها الأمان وفرض على الذكر ما فرض على الانثى .

ويبقى السؤال هو:
هل هذا التّغيير بالنّظرة للمرأة في روايات الكُتّاب العرب المعاصرة، انعكس فعليًّا على السّلوك الشّخصيّ للكاتب، وهل ترك تأثيره على المجتمع وبدأ يلعب دورّا في التّغيير، أم بقي مجرّد حروف مرسومة بالحبر؟
هو بدأ يلعب دوره في التغيير فعلاً , خاصة ان المرأة اليوم هي من تفرض ذلك فشخصيتها
وحضورها والمساحة المتروكة لها في المجتمع أصبحت اليوم تفرض أن المرأة العربية أصبحت تخطو خطى رائعة حتى تم إعطائها دوراً كبيراً في المجتمع إضافة إلى دورها في الأمومة
وهذا نجده في المسلسلات التي تعرض اليوم دور المرأة المثقفة والتي لها الرأي كالرجل
في اتخاذ القرار سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي , باعتقادي أيضاً هذا يعود لدور الكاتب
ونظرته للمرأة هل يؤمن بتطويرها وإعطائها الفرصة في اتخاذ القرار
هل يمنحها الحرية الكاملة في امتلاكها ما يمتلك هو كرجل
هل هو إنسان يجد أن منح الثقة الكاملة للمرأة نجاح لبيته ولأسرته
ام هو إنسان شرقي متعصب بطبيعته يجد ان المرأة ما زالت مخلوق ضعيف
لا حول لها ولا قوة ,,,, إذن نعود هنا لنقول أنه مهما تطورت الدنيا كلها في نظرتها للمرأة
فذاك يعود بالنهاية إلى شخصية الكاتب نفسه , ونظرته الخاصة في هذه الفكرة.
ناهيك عن البيئة التي نشأبها هذا الكاتب فمنهم من يجوبون العالم شرقاً وغرباً
ولكن يبقى كما هو لا يتغير في نظرته لزوجته مثلاص باعتبار ان هناك خطوطاً
حمراء لا يجب تعديها.
............................................
الحديث يطول في الأمر ولكنه شيق جدا فيما تكتب لنقرأ أستاذنا الكريم زياد جيوسي
شكرا لك مجدداً
تحياتي وتقديري


الألقة عبير هاشم
لا أختلف معك فيما بدأتِ به عن دور الاسلام ومنحه الحرية والكرامة للمرأة، وهذا قد أشرت له في مقالات سابقة، لكني أردت بتساؤلي أن أثير الحوار، فبكل أسف أن البعض وليس الكل بالتأكيد يكتبون شيئا ويمارسون ما يخالفه، وأعرف البعض منهم بشكل شخصي، فالمهم حسبما ارى أن نمارس الكتابة في السلوك اليومي، وأن يكون للمرأة احترامها ودورها الفعلي، وليس مجرد سطور تنثر هنا او هناك في مقال أو رواية أو قصة.
بالتأكيد أن المرأة حققت الكثير من حقوقها، لكن بالتأكيد ان ما نالته ما زال يحتاج الى استكمال لتكون نصف المجتمع فعليا بالعمل والأداء واتخاذ القرار، والموضوع برمته يحتاج الى تغير بالتركيبة الاجتماعية للمجتمع ككل وتطور في وعيه، وهذه مسألة تحتاج الى وقت ليس بالقصير.
شكرا لك ولعل حروفك تكون اشارة هامة من أجل حوار ايجابي.
شكر وود
زيادِِِِِ







التوقيع




زياد جيوسي
عضو لجنة العلاقات الدولية في
اتحاد كتاب الانترنت العرب
http://www.maktoobblog.com/ziadjayyosi1955
http://www.arab-ewriters.com/jayosi
 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 08:05 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط