الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

 

العودة   منتديات مجلة أقلام > منتديات اللغة العربية والآداب الإنسانية > منتدى البلاغة والنقد والمقال الأدبي

منتدى البلاغة والنقد والمقال الأدبي هنا توضع الإبداعات الأدبية تحت المجهر لاستكناه جمالياته وتسليط الضوء على جودة الأدوات الفنية المستخدمة.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-06-2009, 06:27 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
د.مصطفى عطية جمعة
أقلامي
 
إحصائية العضو







د.مصطفى عطية جمعة غير متصل

Bookmark and Share


افتراضي الورشة النقدية : مناقشة نص " ذاكرة للعشب والزنابق للشاعر محمد نديم

إخواني وأخواتي
سلام الله عليكم
اسمحوا لي أن نجعل نص الشاعر محمد نديم ورشة نقدية ، نتحاور حولها ، والشاعر محمد نديم شاعر مصري مقيم في الكويت ، وله نتاجات شعرية فريدة ، وأعمال قصصية مبدعة ، وهذا أحد نصوصه التي أرجو أن يكون حولها نقاش بيننا .
وهذا هو النص ، وبعده مفتتح للنقاش .

ذاكرة العشب .... والزنابق للشاعر / محمد نديم


كل الكواكب ...
من هنا مرت ..
ومر ضياؤها
أقمارها ..
صارت محاقا ..
وانمحت ...
كل المدارات القديمة...
واستباحتها الرياح العاتية.

كل المواسم ...
من هنا مرت ..
ومر بهاؤها
أزهارها ..
صارت حطاما ..
وانمحت ... ألوانها.

كل الزنابق ...
من هنا مرت ..
ومر ربيعها .
وأنا كعشب الأرض، يسكنه الندى ...
نـَزِقُ الطفولة ...
والهوى ..
قد خالفتني الذاكرة .

كل الزنابق ...
من هنا مرت ...
ومر عبيرها ..
لا النبض أغراه الشذى من سحرهنَّ ...
ولا المواسم علَّقتْ أجراسها في دفتري .

كل الزنابق لملمت أغصانها ..
إلاكِ ..(سمراء الزنابق) .. ها هنا.
ما زلتِ عيدا لا يغيب.

هل جئت حتى ترحلي؟
أم جئت كي لا ترحلي؟

أمَّ ما الذي أبقاكِ عندي
في مرايا الروح نبتا غائرا؟
كل الحروف تلعثمت في خاطري ..
كل القصائد من يديَّ علي يديكِ تناثرت.

ما الذي أرساك عندي ... ها هنا؟
نزقُ الطفولة ؟
أم عبيرك في المدى؟
أم ذا جنون العشب ...
يسكن في دمي ...
وأنا ألملم ما تبقى من ندى؟
أم أنني قد أتعبتني الذاكرة؟

المفتتح الأول للقراءة النقدية : د. مصطفى عطية ( الكويت)
هنا نص رقيق جميل ، وترتكز الجماليات فيه على تشعير النباتات والزهور ، ودمجها في أعماق الذات الشاعرة ، فتكون الذات كالأعشاب : تختزن الشموس والأقمار ، وكالزهور تفوح عطرا وذكريات .
ما الذي أرساك عندي ... ها هنا؟
نزقُ الطفولة ؟
أم عبيرك في المدى؟
أم ذا جنون العشب ...
يسكن في دمي ...
وأنا ألملم ما تبقى من ندى؟
أم أنني قد أتعبتني الذاكرة؟

هذا المقطع الختامي الدال على جوهر المضمون ، إنه يعبر عن شجن النفس وهي تستعيد بعضا من ذكرياتها البريئة ، وجاءت الأعشاب والعبير والندى كرموز وعلامات لهذه الذكريات . إنها قصيدة الشجن حين تعتلي الذكريات بؤرة التفكير ، ولا تجد الذات الشاعرة إلا أن تمزجها بالطبيعة .


المفتتح الثاني : قراءة د. شادية شقروش ( الجزائر )

من أديم الأرض يخلق البشر ومن أديم لأرض ينبت العشب ،قال تعالى "وأنبتناكم من الأرض نباتا"وإذا كانت للعشب ذاكرة ،فإنها ذاكرة صامتةوفي الوقت ذاته ثابتة تختزن كل شىء في حين أن كل مايمر ،
بالذاكرة متحرك وغير دائم ،وفي ثنائية الحركة والسكون تبقى الذاكرة ثابتة والعشب متغيرا متحركا،
وإذا عبّر الشاعر بالعشب عن الثابت والمتحوّل فإنه يحاول أن يعبّر عن حال ذاكرته وذاكرة الشعوب:
كل الكواكب ...
من هنا مرت ..
ومر ضياؤها

أقمارها ..
صارت محاقا ..
وانمحت ...
كل المدارات القديمة...
ستباحتها الرياح العاتية

نلاحظ في المقاطع الموالية ثناية الحياة والموت /الظهور والأفول
فضياء القمر صار محاقا وامحى
والمدارت القديمة تلاشت بالرياح
ثم:
كل المواسم ...
من هنا مرت ..
ومر بهاؤها
أزهارها ..
صارت حطاما ..لوانها
كما هو ملاحظ كل شىء طاله التغيير إلا زنبقة واحدة
..(سمراء الزنابق
والسمرة لصيقة بالعربي ،فالأنزياح يحيل ليها
من هنا يمكننا اكتشاف الذاكرة المستبطنة ،الموشومة
أمَّ ما الذي أبقاكِ عندي
في مرايا الروح نبتا غائرا؟
كل الحروف تلعثمت في خاطري ..
كل القصائد من يديَّ علي يديكِ تناثرت
هي هكذا الأيام تمضي والثابت يتحرك ويتحول إلا جراحا ت الشعب العربى لا تتغير مهما توالت المواسم وتجددت الكواكب
ولعل السؤال الاستنكاري الذي جاء في الخاتمة النصية يحيل على الإجابة الضمية
ذاكرة يرسمها للأجيال المقبلة ويرويها العشب ، يروي العشب قصة الزنبقة السمراء ويروي الشاعر قصة االشعب العربي.






 
رد مع اقتباس
قديم 02-09-2009, 04:38 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
د.مصطفى عطية جمعة
أقلامي
 
إحصائية العضو







د.مصطفى عطية جمعة غير متصل

Bookmark and Share


افتراضي رد: الورشة النقدية : مناقشة نص " ذاكرة للعشب والزنابق للشاعر محمد نديم

رحلة في خطاب العشب والزنابق في عالم "ذاكرة العشب .... والزنابق"
للشاعر / محمد نديم



قراءة / د. عبدالله حسين كراز



ذاكرة العشب: كيف ولماذا وأين ومتى؟ أسئلة تشرعها صورة التركيب التي تجمع الذاكرة – وهي شأن إنساني وشخصي – والعشب بما يحمله من دلالات المقاومة والبقاء والخلود والتجدد والحياة والطبيعة في طقوسها الموسمية، صورة تحمل روح الرومانسية وتشكل بؤر النص التي يشتغل عليها الشاعر، حين تكون الكواكب مرآته إلى العالم الخارجي يرى بها ذاته ويراقب حركتها بين السماء والطارق. والصورة التي ترسم موكب الكواكب وهي تمر في فضاء الشاعر الشعري تحمل دلالة الأنسنة والشخصنة والحركية التعبيرية، في واحدة من تقنيات استرجاع الماضي وما حوت بوتقته الشعرية والشعورية. فالشاعر لا يغادر بؤرة تصويرية إلا وأدخل عليها جمالاً من وحي الطبيعة التي تتزيا بالكواكب التي تمنح الشاعر ضياءً من نوع متفرد يروق له وقت اشتداد حلكة الموقف، حين يكون الشاعر أو قناعه في حاجة ماسةٍ لمن يتوحد معه ويتماهى فيه، وكأن عينه الشاعرية ترى الأشياء تحت عين مجهرها المجردة التي تحرك ما يسقط تحت بؤرتها من ضياء وأقمار، بما تحمله دلالاتها من شعور بأنثى الليل، فهي تقاوم استباحة الريح لها أو لفضائها العذري.
وتشتغل موسيقى النص على تعزيز الإحساس بطقوس التعبير وفنيتها وجمالياتها حين يتم تشخيص المواسم وأنسنتها كما تم مع الكواكب سابقاً، وهي محاولة موفقة لخلق وحدة موضوعية وعضوية في روح القصيدة وهيكلها ومضمونها. كل شئ في عرف الشاعر يصبح في رحم الماضي المشتبك مع واقع الحاضر وأحلام المستقبل:

كل المواسم ...
من هنا مرت ..
ومر بهاؤها
أزهارها ..
التي يقع عليها فعل الزمن وتصبح "حطاماً" بعد رحلة قاسية المعالم وتتلاشى ألوانها بفعل الزمن نفسه.
ثم يتحول الخطاب الشعري في سفر القصيدة لتصوير الزنابق بما ترمز إليه من إيحاءات وإشارات، فالزنابق تربطها حكاية عشق مع الطبيعة كما تربط ذكريات الشاعر بماضيه حين تمر"من هنا" متشحةً بلباس ربيعها:
كل الزنابق ...
من هنا مرت ..
ومر ربيعها .
لكنه يتحول في ذاته عشباً يقاوم الانمحاء والتشتت والخمول والذبول أمام قسوة الرحلة وضبابية الطريق:

وأنا كعشب الأرض، يسكنه الندى ...
نـَزِقُ الطفولة ...
والهوى ..
قد خالفتني الذاكرة .
في هذه اللوحة تصوير حيوي لما يقع عليه بصر الشاعر وبصيرته على حد سواء، فهناك التمازج بين عشب الأرض ونزق الطفولة والهوى، وهو لا يقصد مخالفة الذكرى له بشكل نطلق، بحيث لا تدع ذاكرته شيئاً إلا وقد أتت عليه بالتصوير والرسم والتشكيل والتجسيد والتشخيص. وتكثيفاً للحظة مرور الزنابق وكأنها في موكب عرائسي يبدد غمة الذات الشاعرة ويخلص النفس من توترها وقلقها، فالشاعر يحمل في ترائبه ألف قصة وحكاية وصورة وخيال، تبدأ بالكواكب وتتواصل في الزنابق وعبيرها التي يملأ خياشيم حاسته الشمية.

كل الزنابق ...
من هنا مرت ...
ومر عبيرها ..
لكنه يبقى غير قانع ولا راضٍ عن مكنون الصور التي يسترقها بصره في كل لحظات شاعريته وسياق بحثه عن جديد الفكرة والتجربة، ولهذا يصرح لنا قائلاً:
لا النبض أغراه الشذى من سحرهنَّ ...
ولا المواسم علَّقتْ أجراسها في دفتري .
وكأن الزنابق فتيات يراقب مرورهن بتوجس ولهفة على حد سواء، توجس من انقطاع فعل المرور في غفلة الليل وانقطاع الأثر، ولهفة لمزيد تواصل معها ومع سحرهن واستسلامه لشذاها حنين تعلق المواسم أجراسها في أسفار الذكريات. صورة تنم عن قدرة الذات الشاعرة في استقطاب بؤر جمالية في لوحة النص كي تزيده قوة فنية وتعبيرية وفكرية وحسية.

ويبدو أن الذات الشاعرة لم تجد ما يبدل الزنابق التي ما زالت تتسيد مشهد الشعر والشعور والجمال والرومانسية، فالشاعر يخص الزنابق بأنسنته لها على نحو مكثف وفضفاض ويعكس هيمنة الطبيعة على وعيه ولاوعيه في لحظة الكتابة واعتمالها في رحم التجربة، فهو يراها شخصاً يحمل سلاله ويلملم أغصان الشجر، لكن الصورة تبدو معكوسة في خيال الشاعر في تصريحه وتصويره لها:
كل الزنابق لملمت أغصانها ..
إلاكِ ..(سمراء الزنابق) .. ها هنا.
فهو يبقى يحلم بالتوحد معها والبقاء في ميعتها لا يفصلهما قاطع نصيب أو فاسق لأمر علاقة الحب والعشق التي تتوطد بينه وبين الطبيعة وروحه الشاعرة وفي حضرة "سمراء الزنابق" بكل ما تحمله من دلالات الجمال والأصالة والبهاء، ولهذا نراه يعلن سعادته بكونها ما زالت "عيدا لا يغيب." لهذا يتوه في غيابة السؤال والحيرة تملأ عقله وقلبه حين يطرح سؤالاً غرائبياً لا يدل إلا على شديد قلقه وحيرته:

هل جئت حتى ترحلي؟
أم جئت كي لا ترحلي؟
وهنا لا يعرف جواباً كافياً شافياً، بل يبقى ينتظر ساعة الحسم من مخاطبه على الضفة الأخرى من اللوحة الشاعرية، لذا يواصل التأكيد على التساؤل وطرح مزيد أسئلة، بما يعزز لحظات الحيرة والقلق:
أمَّ ما الذي أبقاكِ عندي
في مرايا الروح نبتا غائرا؟

والصور التي تتبع في تقنية انزياح يوظفها الشاعر بغرض التحول من الخطاب مع الآخر إلى مخاطبة الأنا في موقف يحمل مناجاة وحواراً شاعرياً داخلياً يبدد حالة السكوت والصمت المدقع التي تقتل سعادة اللقاء والرجوع لحضن الحاضر حين يحتضن بدوره زنابق من نوع يتمناه ويهوى مراتعها.
كل الحروف تلعثمت في خاطري ..
كل القصائد من يديَّ علي يديكِ تناثرت.
فهو لا يقوى على الرد ولا الصد حين يكون عالمه مسكوناً بالضبابية والحيرة وفقدان التوازن العاطفي والوجداني بغياب ركن مهم من أركان علاقته مع مصدر عشقه وحبه اللامحدود. وتتوارد الأسئلة من لدن رحم الذات الشاعرة وباطن أناه التي تحس بحضور أنثاها في مشهد مستجد ويكاد يكون طارئاً ومفاجئاً له:
ما الذي أرساك عندي ... ها هنا؟
نزقُ الطفولة ؟
أم عبيرك في المدى؟
أم ذا جنون العشب ...
يسكن في دمي ...
وأنا ألملم ما تبقى من ندى؟
أم أنني قد أتعبتني الذاكرة؟

وهنا يستسلم الشاعر لقوة ذاكرته حين تكتفي ذاته بها وترضى أخيراً بماضٍ يجتر منه جمال الروح وعبق الحاضر دون تردد، وعلى عكس توقعات من يتلقى النص، أي بما تحمله من سخرية القدر ودراما الذات الشاعرة.
كل هذا المشهد الشعري جاء بلغة جزلة تحمل في طياتها صورةً تعبق بتقنيات الجمال والمجاز والديناميكية وتدل على وعي الشاعر بأهميتها وقوتها التعبيرية في إيصال فكرته وعالمه الشعوري والشعري إلى المتلقين.






 
رد مع اقتباس
قديم 02-09-2009, 04:39 AM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
د.مصطفى عطية جمعة
أقلامي
 
إحصائية العضو







د.مصطفى عطية جمعة غير متصل

Bookmark and Share


افتراضي رد: الورشة النقدية : مناقشة نص " ذاكرة للعشب والزنابق للشاعر محمد نديم


قراءة الأستاذ الشاعر والناقد / عبد الحفيظ بخيت متولي

يسكب الشاعر ذاكرة الوطن على قارعة هذا النص الجميل راسما فيه ملامح تلك الذاكرة التى اختزلت تاريخ الوطن فى فضاء زمنى رسم من خلال العلاقة بين العشي والزنابق والكواكب والفصول وهذا التركيب جزء من تركيب الذاكرة العربية التى ارتبطت بالزمن دون غيره من الاشياء واستطاعت ان يبدع حضارة زمنية
كل الكواكب ...
من هنا مرت ..
ومر ضياؤها
أقمارها ..
صارت محاقا ..
وانمحت ...
كل المدارات القديمة...
واستباحتها الرياح العاتية.
وهذه الذاكرة ترصد رحلة الاستعمار التى مرت على الوطن وتختزل التاريخ العربى الذى لم ينبهر بزيف الحضارات الاخرى التى رغبت فى خداعة بالبريق السراب لتسيطر عليه ولكنه مع صلابته صارت الكواكب محاقا وانمحت كل المدارس
كل الزنابق ...
من هنا مرت ..
ومر ربيعها .
وأنا كعشب الأرض، يسكنه الندى ...
نـَزِقُ الطفولة ...
والهوى ..
قد خالفتني الذاكرة .

كل الزنابق ...
من هنا مرت ...
ومر عبيرها ..
لا النبض أغراه الشذى من سحرهنَّ ...
ولا المواسم علَّقتْ أجراسها في دفتري .

كل الزنابق لملمت أغصانها ..
إلاكِ ..(سمراء الزنابق) .. ها هنا.
ما زلتِ عيدا لا يغيب.

وهذه الزنابق حين مرت تحطمت امام صلابة هذا الوطن ولم تبق الازنبقة واحة سمراء هى زنبقة العروبة
والشاعر مراوغ فى هذا النص حين يتحول من خطاب الذاكرة الى خطاب الزنبقة الوطنوهنا يتحول بزمن النص الى زمن مقاطع من شانه ان يصدم واعية المتلقى معتمدا على التحول بالخطاب من الخبر الى الانشاء فاستخدم الاستفهام كحسن التخلص فى النص القديم
هل جئت حتى ترحلي؟
أم جئت كي لا ترحلي؟

أمَّ ما الذي أبقاكِ عندي
في مرايا الروح نبتا غائرا؟
كل الحروف تلعثمت في خاطري ..
كل القصائد من يديَّ علي يديكِ تناثرت.

ما الذي أرساك عندي ... ها هنا؟
نزقُ الطفولة ؟
أم عبيرك في المدى؟
أم ذا جنون العشب ...
يسكن في دمي ...
وأنا ألملم ما تبقى من ندى؟
أم أنني قد أتعبتني الذاكرة؟

وقلق السؤال هنا يكشف عن حيرة الشاعر امام هذه الزنبقة التى ما ان تحققت واستقامت تحاول الهجر انها حالة الانهزام امام تردى الاوطان العربية ومحاولة التخلى عن ذاكرتها امام المد الاستعمارى لذلك هو متعب بهذه الذاكرة التى لن تستطيع التخلص من تاريخها العربى ومجدها العربى امام الهزائم المتكررة
والشاعر حين اتخذ مفردات الطبيعة كرمز كان موفقا فى توظيف هذا الرمز الرشيق ونجح فى ان يضى تلك المسافة بين الرمز وما واراء الرمز بما لا يعىى واعية المتلقى ويجهدة فى كشف مغالق النص ولذلك يستحق التقدير على هذا النص الجميل
والشكر كل الشكر للدكتور مصطفى عطية على هذا الطرح الجميل والفكرة الرائعة ونتمنى عليه ان تستمر ويطرح كل حين نص للدراسة والمناقشة







 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

اشترك في مجموعة أقلام البريدية
البريد الإلكتروني:
الساعة الآن 11:27 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2023, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط