الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

 

العودة   منتديات مجلة أقلام > منتديات اللغة العربية والآداب الإنسانية > منتدى الأدب العالمي والتراجم

منتدى الأدب العالمي والتراجم هنا نتعرض لإبداعات غير العرب في كل فنون الأدب.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-02-2009, 02:02 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عبد الهادي السايح
أقلامي
 
إحصائية العضو







عبد الهادي السايح غير متصل

Bookmark and Share


افتراضي المركب النشوان / آرثر رامبو ترجمة عبد الهادي السايح


المركب النشوان
شعر آرثر رامبو
- ترجمة عبد الهادي السايح-


وانطلقتُ
ممتطيا سيولاً لا تبالي ..
ما عدتُ أحس بالحبال تتجاذبني
يشدها عمالُ المرفأ
كانوا هناك
وقد اتخذهم بعضُ أوباش الهنود الحمر
أهدافا
بعدما قيدوهم عراةً إلى أعمدة الألوان ...
لم أكترث للطاقم
من حمـَلةِ القمح الفلامي
أوالقطن الإنكليزي..
عندما انتهى ذلك الشغب وغاب العمال معه عن ناظري
تركتني السيول أهوي إلى حيث أشاء..
بين تلاطم الأمواج الغاضبة
جريتُ ذاك الشتاءَ
بعناد أعتى من عناد
الأطفال،
لم تشهد الجزر العائمة هرجا أكثر اصطخابا من ذلك،
وباركت العاصفة ُ استفاقتي البحرية..
وكأخفَّ من سدادة
رقصتُ فوق الأمواج
،تلك الأيدي الأبدية التي تدحرج ضحاياها، كما يقال،
عشرَ ليالٍ
دونما شوق إلى عين الأنوار الساذجة
تلوح من المرافئ ،
جريتُ ..
تسربت المياه الخضراء إلى هيكلي الصنوبري
أعذبَ من طعم التفاح الحامض في فم الأطفال..
مطهرةً بقعَ الخمر الزرقاء والقيء
رجّتني ، بعثرتْ الدفة والمرساة ..
منذ ذلك الحين وأنا أستحم في قصيدةِ البحر
تـتخللها النجومُ،
حليبية اللونِ،
تلتهم البقعَ اللازوردية المائلة إلى الخضرة
أينَ ترى أحيانا
غريقا شاردَ الذهن
تلفه هالة صفراءُ
مُمتـقَعة،
يرسب إلى القاع
وهو مسرور ..

هناك أين يضفي الزرقة َ فجأةً
الهذيانُ والإيقاع البطيء
تحت وهج النهار،
زرقةٌ أعتى من الخمر و أرحبُ من أنغامنا،
تختمر صهبة الحب المرّة .. هناك،
شهدتُ انشقاقَ السماوات بالبرق
والأعاصيرَ واكتساحَ الأمواج المرتدة، ، والتيارات ..
شهدتُ المساءَ
والفجرَ العُلوي مثلَ شـَعبٍ من الحمام
ورأيت أحيانا ما ظن الإنسان أنه رآه ..
رأيتُ الشمسَ
يخامرها رعبٌ غامض في الزوال
تمد أشعتـَها جلطاتٍ وردية طويلة
مثل الممثلين في مسرحيات درامية عتيقة
الأمواج تندفع بارتجاجاتها المصطفقة راجعة إلى المدى ..
حلمت في الليل الأخضر بالثلوج يبهرها الضياء
بالقـُبلة الصاعدة إلى عين البحر ، رويدا رويدا
بجَيَشان قوى لا نظير لها
بصحوةٍ زرقاء مصفرّة للفسفور المغرِّد،
اتبعتُ لأشهرٍ كاملة
الأمواجَ الهائجة
وهي تجتاح أرصفة الصخور في جنون
كقطعان البقر الهستيرية،
لم أحسب أن سيقان الضياء المريمية
قد تصد خياشيمَ المحيطاتِ الناخرة ،
اصطدمتُ، فاعلموا، بمروجٍ عجيبة،
أين تختلط الأزهارُ بعيون الفهود في جلود البشر
وتتدلى ،تحت آفاق البحار،
أقواسُ قزح كأعنة
خيولٍ خضراءَ
تخالطها الزرقة ..
شاهدت السبخاتِ الهائلة تختمر ..
شِباكٌ يتعفن في طياته الطحلبية حوتٌ ضخم،
شاهدتُ انهيارَ المياه وسْط هدأةِ العباب
والمسافاتِ البعيدة ترتمي إلى أعماق الهاوية ...
أنهار الجليد، شموس فضية، أمواج منْ لؤلؤ، سماوات منْ شواظ
حطام سفن مشوهة ..في أعماق الخلجان البنية،
حيث الثعابين العملاقة التي يلتهمها الأرَضُ
تتساقط ،كالأشجار الملتوية،
بعطورها السوداء ..
وددت لو أري الأطفال تلك الحيتان
حيتانَ الموجة الزرقاء،
تلك الحيتان الذهبية، الصادحة ..
هدهدَ زبدٌ من الزَّهر انسيابي
وأعارتني رياحٌ يفوق عتوها الوصفَ أجنحتها في بعض الأحيان ..

وأحيانا، مثل شهيدٍ تعِبٍ من الأقطاب والمناطق
يرفع البحرُ الذي كان شهيقه
سريريَ المتمايح العذبَ،
إليَّ أزهارَ الظلال بكؤوسها الصفراء ..
ارتحتُ ثمة مثلما امرأةٍ تجثو على ركبتيها،
مثلما جزيرةٍ، تتمايلُ على ضفاف العراك
وذرْقِ الطيور الناعقة
ذواتِ العيون الصهباء،
لمحتُ خلالَ أشرعتي الهشة وأنا ماضٍ
الغرقى يسبحون راجعين إلى النوم في الأعماق..
كذاكَ أنا
المركب المضاع تحت ضفائر الخلجان
رمتني العاصفة إلى أثير خالٍ من الطيور
أنا الذي لا تقدر السفن
على انتشال
جثته السكرى من الماء..
أضحيت حرا ،
تتصاعد مني الأبخرة ويلفني ضباب وردي
أنا.. مَن اخترق السماء المحمرّة كالجدار
و مَن يحمل الخواطر الرقيقة إلى قرائح الشعراء
عَذَبَ الشمسِ مع هلام سماوي الزرقة،
مَن جرى، تبرقعه أهِلـَّـة كهربائية،
خشبة مجنونة
ترافقها أحصنة البحر الماردة، السوداء
حينما كانت أشهر تموز تُغرق بهراواتها
الآفاقَ الزرقاءَ الداكنة، اللماعة
في أقماعٍ لاهبة..
أنا الذي ارتجفتُ ..لسماعي أنين الوحوش الهائجة
على بعد خمسين فرسخا
والدواماتِ الهائلة
تلك التي تحيكُ زرقة البحار الأبدية ،
أحن إلى أروبا ومتاريسها القديمة ..
رأيت أرخبيلاتٍ من النجوم وجُزراً
تتفتح آفاقها المجنونة للملاح
أفي هذه الليالي، ليالٍ بلا أعماق، تنامين وتنزحين؟
يا ملايين الطيور الذهبية،
يا حياة المستقبل ؟
نعم بكيتُ كثيرا ، فكل فجر كئيب
وكل قمر قبيح وكل شمس مُـرّة
ملأتني حِدة الحب بخدَر نشوان
فليتحطم هيكلي، ولأغرقْ ..
لو كنتُ مشتاقا إلى بعض مياه أروبا
لشاقتني بركةٌ سوداء باردة
يقبع على حافتها طفلٌ يملأ جوانحَه الأسى
ليرسلَ زورقا أرق وأوهن من فـَرَاش ماي
إلى الشفق الشذي ..
ما عدتُ أستطيع الاستحمام في خـَـدَركنّ ونصالكنّ
أيتها الأمواج الزجاجية
أو أقتفي سبلَ السفن المشحونة بالقطن
ما عدت أقدر أن أعبر ساحات الفخر برايات وأعلام مرفرفة
أو أسبح تحت أعين الجسور العائمة، الرهيبة ..

* * *
الأرَضُ، ج أَرَضة
العَذَب، ما يعلو الماءَ من طحالب
* * *

أزمعت ترجمة هذه الدرة من الشعر الفرنسي بعد نقاش طيب كان بيني وبين أخي الأستاذ الأقلامي
وليد محمد الشبيبي غير أنني انصرفت عن ذلك وبقي النص يعترض سبيلي حتى انصرفت إليه ... وهي مشاركة متواضعة أتمنى أنني بها
بررت الآن بوعد في العودة لم تسمح لي الظروف به من قبل،
مع أطيب تحية






 
رد مع اقتباس
قديم 24-02-2009, 11:50 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عبد العظيم هريرة
أقلامي
 
الصورة الرمزية عبد العظيم هريرة
 

 

 
إحصائية العضو







عبد العظيم هريرة غير متصل

Bookmark and Share


افتراضي رد: المركب النشوان / آرثر رامبو ترجمة عبد الهادي السايح

الشكر لك أخي يا طيب على بادرتك .. نص جميل من كاتب فرنسي كبير عاش قليلا (37 سنة) وخلف إرثا تقافيا زاخرا .. أثار انتباه كبار الباحثين والكتاب والفنانين و لا يزال ...
أنا أخي أحبذ أن توضع التراجم مع نصوصها وبلغتها الأصلية مع نبذة قصيرة عن حياة الكاتب حتى تتعمم الفائدة وتكتمل، أتمنى أن يتم ذلك لاحقا.
مع تحياتي ومودتي







 
رد مع اقتباس
قديم 26-02-2009, 10:44 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عبد الهادي السايح
أقلامي
 
إحصائية العضو







عبد الهادي السايح غير متصل

Bookmark and Share


افتراضي مشاركة: المركب النشوان / آرثر رامبو ترجمة عبد الهادي السايح

تحياتي ومودتي لك أخي عبد العظيم،
أسعدني مرورك الكريم،
وكذاك أنا، غير أني سهوت عن ذلك هذه المرة
سأعود إلى الموضوع إن شاء الله







 
رد مع اقتباس
قديم 26-02-2009, 10:54 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عبد الهادي السايح
أقلامي
 
إحصائية العضو







عبد الهادي السايح غير متصل

Bookmark and Share


افتراضي مشاركة: المركب النشوان / آرثر رامبو ترجمة عبد الهادي السايح

النص بلغته الأصلية:


Le bateau ivre

Comme je descendais des Fleuves impassibles,
Je ne me sentis plus guidé par les haleurs :
Des Peaux-Rouges criards les avaient pris pour cibles,
Les ayant cloués nus aux poteaux de couleurs.

J'étais insoucieux de tous les équipages,
Porteur de blés flamands ou de cotons anglais.
Quand avec mes haleurs ont fini ces tapages,
Les Fleuves m'ont laissé descendre où je voulais.

Dans les clapotements furieux des marées,
Moi, l'autre hiver, plus sourd que les cerveaux d'enfants,
Je courus ! Et les Péninsules démarrées
N'ont pas subi tohu-bohus plus triomphants.

La tempête a béni mes éveils maritimes.
Plus léger qu'un bouchon j'ai dansé sur les flots
Qu'on appelle rouleurs éternels de victimes,
Dix nuits, sans regretter l'oeil niais des falots !

Plus douce qu'aux enfants la chair des pommes sures,
L'eau verte pénétra ma coque de sapin
Et des taches de vins bleus et des vomissures
Me lava, dispersant gouvernail et grappin.

Et dès lors, je me suis baigné dans le Poème
De la Mer, infusé d'astres, et lactescent,
Dévorant les azurs verts ; où, flottaison blême
Et ravie, un noyé pensif parfois descend ;

Où, teignant tout à coup les bleuités, délires
Et rhythmes lents sous les rutilements du jour,
Plus fortes que l'alcool, plus vastes que nos lyres,
Fermentent les rousseurs amères de l'amour !

Je sais les cieux crevant en éclairs, et les trombes
Et les ressacs et les courants : je sais le soir,
L'Aube exaltée ainsi qu'un peuple de colombes,
Et j'ai vu quelquefois ce que l'homme a cru voir !

J'ai vu le soleil bas, taché d'horreurs mystiques,
Illuminant de longs figements violets,
Pareils à des acteurs de drames très antiques
Les flots roulant au loin leurs frissons de volets !

J'ai rêvé la nuit verte aux neiges éblouies,
Baiser montant aux yeux des mers avec lenteurs,
La circulation des sèves inouïes,
Et l'éveil jaune et bleu des phosphores chanteurs !

J'ai suivi, des mois pleins, pareille aux vacheries
Hystériques, la houle à l'assaut des récifs,
Sans songer que les pieds lumineux des Maries
Pussent forcer le mufle aux Océans poussifs !

J'ai heurté, savez-vous, d'incroyables Florides
Mêlant aux fleurs des yeux de panthères à peaux
D'hommes ! Des arcs-en-ciel tendus comme des brides
Sous l'horizon des mers, à de glauques troupeaux !

J'ai vu fermenter les marais énormes, nasses
Où pourrit dans les joncs tout un Léviathan !
Des écroulements d'eaux au milieu des bonaces,
Et les lointains vers les gouffres cataractant !

Glaciers, soleils d'argent, flots nacreux, cieux de braises !
Échouages hideux au fond des golfes bruns
Où les serpents géants dévorés des punaises
Choient, des arbres tordus, avec de noirs parfums !

J'aurais voulu montrer aux enfants ces dorades
Du flot bleu, ces poissons d'or, ces poissons chantants.
- Des écumes de fleurs ont bercé mes dérades
Et d'ineffables vents m'ont ailé par instants.

Parfois, martyr lassé des pôles et des zones,
La mer dont le sanglot faisait mon roulis doux
Montait vers moi ses fleurs d'ombre aux ventouses jaunes
Et je restais, ainsi qu'une femme à genoux...

Presque île, ballottant sur mes bords les querelles
Et les fientes d'oiseaux clabaudeurs aux yeux blonds.
Et je voguais, lorsqu'à travers mes liens frêles
Des noyés descendaient dormir, à reculons !

Or moi, bateau perdu sous les cheveux des anses,
Jeté par l'ouragan dans l'éther sans oiseau,
Moi dont les Monitors et les voiliers des Hanses
N'auraient pas repêché la carcasse ivre d'eau ;

Libre, fumant, monté de brumes violettes,
Moi qui trouais le ciel rougeoyant comme un mur
Qui porte, confiture exquise aux bons poètes,
Des lichens de soleil et des morves d'azur ;

Qui courais, taché de lunules électriques,
Planche folle, escorté des hippocampes noirs,
Quand les juillets faisaient crouler à coups de triques
Les cieux ultramarins aux ardents entonnoirs ;

Moi qui tremblais, sentant geindre à cinquante lieues
Le rut des Béhémots et les Maelstroms épais,
Fileur éternel des immobilités bleues,
Je regrette l'Europe aux anciens parapets !

J'ai vu des archipels sidéraux ! et des îles
Dont les cieux délirants sont ouverts au vogueur :
- Est-ce en ces nuits sans fonds que tu dors et t'exiles,
Million d'oiseaux d'or, ô future Vigueur ?

Mais, vrai, j'ai trop pleuré ! Les Aubes sont navrantes.
Toute lune est atroce et tout soleil amer :
L'âcre amour m'a gonflé de torpeurs enivrantes.
Ô que ma quille éclate ! Ô que j'aille à la mer !

Si je désire une eau d'Europe, c'est la flache
Noire et froide où vers le crépuscule embaumé
Un enfant accroupi plein de tristesse, lâche
Un bateau frêle comme un papillon de mai.

Je ne puis plus, baigné de vos langueurs, ô lames,
Enlever leur sillage aux porteurs de cotons,
Ni traverser l'orgueil des drapeaux et des flammes,
Ni nager sous les yeux horribles des pontons.






 
رد مع اقتباس
قديم 26-02-2009, 10:59 PM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عبد الهادي السايح
أقلامي
 
إحصائية العضو







عبد الهادي السايح غير متصل

Bookmark and Share


افتراضي مشاركة: المركب النشوان / آرثر رامبو ترجمة عبد الهادي السايح

النص بلغته الأصلية يظهر هنا مع تحريف بعض الحروف..
والأحسن الاطلاع عليه من هذا الموقع:
http://poesie.webnet.fr/poemes/France/rimbaud/4.html







 
رد مع اقتباس
قديم 26-02-2009, 11:17 PM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
عبد الهادي السايح
أقلامي
 
إحصائية العضو







عبد الهادي السايح غير متصل

Bookmark and Share


افتراضي مشاركة: المركب النشوان / آرثر رامبو ترجمة عبد الهادي السايح

وهذه سيرة ذاتية جيدة، نقلا عن جريدة المستقبل اللبنانية
http://www.diwanalarab.com/spip.php?article4784

وهذه قراءة في السيرة الذاتية للشاعر بقلم الأستاذ جمال غلاب
http://www.diwanalarab.com/spip.php/...p?article16035







 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

اشترك في مجموعة أقلام البريدية
البريد الإلكتروني:
الساعة الآن 09:09 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2023, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط