|
|
منتــدى الشــعر الفصيح الموزون هنا تلتقي الشاعرية والذائقة الشعرية في بوتقة حميمية زاخرة بالخيالات الخصبة والفضاءات الحالمة والإيقاعات الخليلية. |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
23-01-2020, 05:00 PM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
سبيل العائدين
لم يَبْقَ في هذه البُلدانِ مُتَّسَعٌ - - - لِلاجِئ من شظايا الحقدِ والفتنِ الظلمُ أمسى شريكاً في مَنازِلِنا - - - فَقرَّرَ البيعَ واستولى على الثمنِ وأصبحَ الحُزنُ مأوى أعيُنٍ ذهبت - - - في الأرض هائمة تبكي على وطنِ فَحلَّقَ السربُ بحثاً عن ملاجئنا - - - وسَعَّرَ النارَ في صدريْ وفي سكني واستهدف القمحَ في أرضي لِيُطْعِمَني - - - ذُلَّاً ويُبقِيَني حياً إلى زمنِ وجاءَ في العيدِ مسروراً وقدَّمَ لي - - - هديةً غُلفَتْ بالوردِ والكفنِ إني عَبَرتُ إلى عينيكِ ملحمةً - - - والموتُ يُبذَرُ في دربي مع المحنِ في البحرِ معركةٌ والبرُّ مُسْتَعِرٌ - - - ولم أجِدْ فيهما حرصاً على الهُدَنِ كأنَّ للريحِ ثأراً عند أشرعتي - - - وطالت الحربُ بين الموجِ والسفنِ الحبُّ كالنصرِ في حربٍ مدمرةٍ - - - أَهْدَتْ لِفَارِسِها مَفاتِحَ المُدُنِ الشاعر : ثائر كمال نظمي |
|||
|
|