|
|
منتــدى الشــعر الفصيح الموزون هنا تلتقي الشاعرية والذائقة الشعرية في بوتقة حميمية زاخرة بالخيالات الخصبة والفضاءات الحالمة والإيقاعات الخليلية. |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
23-03-2017, 05:42 AM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
يَا غَايَةَ الشُّعَرَاءِ
. --- نَادَيْتَ مَنْ ظَنِّي بِهِ لَا يَسْمَعُ وَ رَفَعْتَ مَنْ هُوَ لَا يُعَزُّ وَ يُرْفَعُ ---- يَا غَايَةَ الشُّعَرَاءِ ضَيَّعَهَا السُّهَا ةُ وَفِيْ مَدَائِنِهَا أَلَجَّ الخَيْدَعُ ---- قَضَتْ الحَيَاةُ رَبِيعَهَا وَ رَأَيْتُ أَنْ لَا خَيْرَ فِيْمَنَ يُسْتَرَقُّ وَ يُخَضَعُ ---- يَا وَيْحَ مَنْ نَزَلَتْ بِهِ كُلَّ المَصَا ئِبِ لَا يِزَالُ بِهَا يُزَفُّ وَ يُخْدَعُ ---- حِقَبُ الصُّمُوتُ وَ مَا تَجَرَّأَ نَابِسٌ لَمَّا تَكَلَّمَ فِيْ الخَلائِقِ مِدْفَعُ ---- عَجَبِيْ! الزَّمَانُ يَعِيْشُ فِيِهِ جَبَانُهُ وَ يَمُوتُ فِيهِ مِنْ الشَّجَاعَةِ أَشْجَعُ ---- إِنَّ السَّلَامَةَ يَوْمَ تَسْتَفْشِي العِدَى بِحِمَاكَ -مِنْ خَوْفِ المَنِيَّةِ- مَصْرَعُ ---- دَعْ عَنْكَ أَبْوَابَ الخَلَائِقِ إِنَّهَا وُصُدٌ وِ بَابُ اللهِ بَابٌ أَوْسَعُ ---- فَيَدُ السَّخِيِّ إِذَا أَطَلْتَ سُؤَالَهَا يَوْمَاً تُقَتِّرُهُ السَّخَاءَ وَ تَقْطَعُ ---- وَ يَدُ الإِلَهِ إِذَا سَأَلْتَ عَطَاءَهَا لَوَجَدْتَهَا لَيْسَتْ تَكُفُّ وَ تَمْنَعُ ---- سَلْ عَنِّيَ الأَيَّامَ دُونَكَ مَا تَرَى أَنِّيْ إِذَا طُلِبَ التَّفَزُّعُ أَفْزَعُ ---- وِ بِأَنَّ مِنْ أَمِنَ العَقَارِبَ سُمَّهَا مِنْ رَاْسِ شَوْكَتِهَا يُسَمُّ وَ يُلْسَعُ ---- لِذَوِي العُلَا طَمَعٌ لِنَيْلِهمُ العُلَا وَ لِذِيْ الجَهَالَةِ فِي الجَهَالةِ مَطْمَعُ ---- خُذْ مِنِّيَ الدُّنْيَا ففِي أَرْجَائِهَا طَرَبُ المَسَامِعِ مَا يَنِقُّ الضَفْدَعُ ---- وَ اعْلَمْ هِيَ الأَثْمَانُ تَعْقبُ لِذَّةً وَ اعْلَمْ بِأَنَّكَ يَا نَسِيُّ سَتَدْفَعُ ---- خَارَتْ عَليكَ وَ أَنْتُ تَعْتَنُقُ الهَوَىْ وَتَجُولُ فِيْ الحَقْلِ العَشِيبِ وَ تَرْتَعُ ---- مِنْ ثَدِيِ أُمِّكَ قَدْ رَضِعْتَ حَلِيبَهَا؟ أَمْ مِنْ أَتَانٍ يَا مُخَلَّفُ تَرْضَعُ؟ ---- مِنْ أَيِّ شَائِكَةٍ تُشَاكُ فَكْيفَ لَا مِنْ أَيِّ قَارِعَةٍ تُدَكُّ وَ تُقْرَعُ ---- وَإِذَا رَفَعْتَ أُولِيْ السَّفَاهَةَ لَمْ تَزَلِ هِيَ لِلْبَصِيِرِ -وَمَا بَصِرْتَ- الأَوْضَعُ ---- وَإِذَا الفَتَى حُبُّ الضَّلَالَةِ عِنْدَهُ أَإِلِى الهُدَى يَوْمَاً يَتُوقُ وَ يَرْجِعُ؟ ---- العَيْنُ يَمْلَؤُهَا التَرَّابُ وَ أَنْتَ لَا تُمْلَى عُيُونُكَ بِالتِّرَابِ وَ تَشْبَعُ ---- هِشَامْ مَخْدُومْ ،، |
|||
22-04-2017, 12:57 AM | رقم المشاركة : 2 | |||||
|
رد: يَا غَايَةَ الشُّعَرَاءِ
الله !
|
|||||
25-04-2017, 02:23 AM | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
رد: يَا غَايَةَ الشُّعَرَاءِ
اقتباس:
جزاك الله خيراً وأدامك قامة سامقة في هذا الملتقي البهي |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|