الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

 

العودة   منتديات مجلة أقلام > منتديات اللغة العربية والآداب الإنسانية > منتدى البلاغة والنقد والمقال الأدبي

منتدى البلاغة والنقد والمقال الأدبي هنا توضع الإبداعات الأدبية تحت المجهر لاستكناه جمالياته وتسليط الضوء على جودة الأدوات الفنية المستخدمة.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-09-2009, 11:41 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
محمد السلوم
أقلامي
 
الصورة الرمزية محمد السلوم
 

 

 
إحصائية العضو







محمد السلوم غير متصل

Bookmark and Share


Icon2 القاص كامل مسقاني في مجموعته القصصية/الدالية في خطر..!

القاص كامل مسقاني

في مجموعته القصصية/الدالية في خطر..!
بقلم:محمد الزينو السلوم
-----------------------
-كامل مسقاني : قاص صدرت له مجموعية قصصية أخرى بعنوانالصفة معتقل سياسي)عام 2007م(دار نون للنشر بحلب).
-الدالية في خطر: مجموعة قصصية (105 صفحة) تتضمن/مقدمة للدكتور أحمد زياد محبك و13 قصة / صدرت عن دار الشجرة للخدمات الطباعية بدمشق – عام 1998م/.
-يفدّم لها الدكتور أحمد زياد محبك بمعرفة القاص وبوصف مقتضب لمعرفته المبدئية واكتشاف وفائه كصديق ومن خلال صداقة الكلمة استمرت الصداقة ومما يقوله المقدِم أنه ووجد فيه كاتب قصة لما في قصصه من قوة الحياة وقد أذهلته المفارقات، وشدته النهايات،وأسره الإيجاز والحركة والإيماء في أسلوبه القصصي..!
(يضاف وصف مختصر لقصص المجموعة)
-القصة الأولى بعنواناحتراق..) نجده يقصها علينا بلغة المخاطب/تعود إلى بيتك متعباً بعد نهار شاق، تستقبلك زوجتك بوجه مقطّب، تتناول عنك بعض الأغراض ..
الخ) كما نلاحظ أن القاص يسرد قصته بجمل قصيرة تبدأ بالفعل المضارع ( تعود .. تستقبلك .. تتناول .. تلقي..) ولو أحصينا الأفعال المضارعة في هذه القصة كمثال لفوجئنا بعدد الأفعال فيها وهي لا تتجاوز الست صفحات، وفي أول صفحتين أحصيت/75/فعلاً..وهذا يستدعي أ كثر من سؤال .؟! ترى مثل هذه الأفعال بهذا الكم الهائل هل تخدم القصة.؟! أم أنها أصبحت حملاً ثقيلاً على ظهرانيها.؟!
نعود إلى مضمون القصة فالقاص يصف عود رجل من عمله إلى بيته متعباً فيجد زوجته بانتظاره لصب اللوم عليه والإكثار من الطلبات , و .. و .. بدلاً من استقباله بوجه فرح وتأمين راحته، وفيما بعد تختار الوقت المناسب لتطرح شكواها عليه لتذليلها معاً..!
يسرد لنا القاص ما يلقاه الرجل منذ دخوله البيت وحتى الخروج منه بأسلوب غير مباشر من التهكم على الواقع الذي يعيشه داخل المنزل..ولا يكتفي بذلك بل ينقلنا إلى خارج المنزل منذ خروجه في الصباح إلى عمله..أما مدخل البناية يرى ما لا يعجبه من مخالفات .. وعند موقف الحافلة يتزاحم المنتظرون بشكل فوضوي لا يعجبه..وعند وصوله مكان عمله يستقبله رب العمل بوجه عابس لتأخره عن الوصول في الوقت المحدد..وبعد أن يشرح المعاناة التي يلاقيها خلال ساعات العمل بعد أن أضاف له رب العمل ساعة إضافية مقابل تأخره بالوصول..ويعود أدراجه إلى المنزل، وفي طريقه يشتري بعض الحاجيات للمنزل..يخل الحي الذي يقطن فيه فيجد الحركة والضجيج..بعدها يدخل المنزل ليجد زوجته.. وهكذا تستمر حياته كدوائر بنفس المقياس لا جديد فيها..!
ولا يكتفي هذه المرة بما ذكره عن زوجته ولكن ما يكاد يصل حتى يفاجئ بهدير آلات العمل، صادر من قبو البناية (قد تكون ورشة خياطة، أو نجار.. أو .. أو..).يتواقح عليه صاحب العمل بسبب انزعاجه من الضجيج والصوت، ينزعج منه ويذهب إلى المخفر ليشتكي.. يرسل معه رئيس المخفر شرطي ليحرر ضبطاً مع صاحب العمل..وفي مدخل البناء يجد بعض الجيران ينعتوه بمحاولة قطع رزق جاره .. يدخل مع الشرطي للمصنع ، يرحب صاحب العمل بالشرطي ..يتبادلان (الشرطي وصاحب العمل) السلام ويرحب به ويجلسه خلف طاولته، يخاطبك الشرطي بقولهإذهب أنت وسأحل المشكلة) ..!
تعود إلى المنزل..لتجد نفسك قلقاً .. تنادي زوجتك فتأتيك بشعرها المشعّث ويديها المبتلّتين ..وتنتهي القصة بطلب أخذ الأولاد والذهاب إلى بيت أهلها..فقد طفح الكيل ..تغادر الزوجة والأولاد المنزل بحجة أنك لم تعد تتحمّل، ولعلّك تريد أن تخلو إلى نفسك هذا اليوم..!
ويبقى الرجل وحيداً في منزله ينفث دخان سيجارته..يخرج إلى الشرفة ينظر إلى اكياس الخيوط القطنية الموجودة أسفله..يأخذ نفساً طويلاً من سيجارته ويلقي بها على الأكياس ورأسها يتوقّد كالجمر ..يهرع إلى سريره، يندسّ في فراشه، يسحب اللحاف فوق رأسه، ينتظر احتراق هذا الكابوس اللعين..!
لم تنته القصة بعد..يبدأ عرقه بالتصبب غزيراً..ترتفع حرارة جسده رويداً، رويداً..يصيخ السمع إلى صوت أحدهم يصيح: حريق..حريق..وبعد أن يسمع نفير سيارة الإطفاء، يُرخي جفنيه وينام..!
تعود زوجته في اليوم التالي وهي منزعجة، من أصوات آلات المصنع، وتتمتم خائفة:معمل في حي سكني.؟!
تنظر إلى زوجها، وهو في ما يزال مكوّناً بسريه، تقف أمام المرآة، تصفف شعرها، ترتدي ثوب زفافها، تضمّخ جسدها بعطر مميّز، تقترب من السرير، تسحب عنه اللحاف، تراه محترقاً.؟! وتنتهي القصة.
وكما رأينا: تطرح القصة أكثر من سؤال: كيف يعيش أمثال هؤلاء الناس في المجتمع.؟
ومن يحسّ بهم وبمعاناتهم.؟ كيف يتخلّص أمثاله من هذه المعيشة.؟ ما الحل إذن .؟ وهل هذه القصة واقعية فعلاً.؟وهل انحلّت المشكلة عند الرجل واحترق الكابوس اللعين.؟! وكيف احترق الرجل وهو نائم في سريره.؟ وهل احتراقه جسدي أم نفسي.؟ولمَ عادت الوجة وتزيّنت ولم تفعل ذلك من قبل.؟ ولماذا تصرّف الشرطي هكذا(والشرطة في خدمة الشعب..).؟ ولماذا لا ينضبج المنظرون للحافلة في الشارع ..(والنظام مطلوب من الجميع)، وقد يضيف قارئ:
لم يتحدّث عن القمامة في الشوارع وعدم وجود الحاويات اللازمة في الأحياء..؟(والنظافة من الإيمان) ولماذا لا يتقيّد المو اطن بالوقت المحدد لوضع أكياس القمامة في المكان المحدد لها.. ؟!
يستطيع القارئ أن يطرح أسئلة، وأسئلة، حتى الصبح..ولا تنتهي..!
كل هذا يشير إلى أن القصة أتت أكُلها وقالت الكثير من خلال قصة لم تتجاوز
الست صفحات ..!
إذن أعطت القصة ثمارها وبشكل غير مباشر وقالت الكثير للمجتمع، من خلال رصد دقيق لحياة الآخرين في هكذا مجتمع..!
-أتجاوز باقي قصصص المجمعة-لضيق مجال الدراسة – وهيتقرير مفصّل عن الحادث – شارع"أبو العطايا" – مجرّد سؤال – ثمة مقعد شاغر – ناصر يسترجع ما حدث – يوم غائم في حياة معلم – من قتل عبد الصبور؟ - المولود الجديد – اطلب الإسعاف حالاً – انكسار – الوجبة الطيّبة) وأستثني قصة"الدالية في خطر" لأقف عندها كأنموذج آخر من قصص القاص(مسقاني)، وبالطبع فقد قرأـ جميع هذه القصص فوجدها تنحو في نفس المنحى تقريباً من خلال عرض بعض قضايا المجتمع الذي نعيشه وبنفس الأسلوب أيضاً..!
-في قصةالدالية في خطرعنوان المجموعة أيضاً)..
يبدأها القاص بقولهفلنتمركز هنا..إنه المكان المناسب..قالها قائد المجوعة، وأشار إلى رفيقيه لأشقرين بالتوقّف لنصب الكمين.توقّف الإثنان وطفقا يكنّسان الحجارة والحصى من الموقع بحذائيهما تمهيداً للتمركز..).
إذن أمام قصية حربية فيها نصب كمين ..فلنتابع لنرى..ونلاحظ مباشرة أن القاص لا يلج إلى ذكر الأسماء وإنما يعتمد الوصف(الأشقرين – الرجل الطويل – رفيقه الأقصر – ليلة حمراء – قائد المجموعة ذي العينين الزرفاوين ..الخ) وأسأل لماذا اعتمد القاص الوصف بدلً من الأسماء وبشكل مقصود منذ البداية.؟!
ونتبع مضمون القصة : يتم نصب كمين، بانتظار الهدف..ويستمر القاص في إطلاق الصفاة بدلاً عن الأسماء(العجوز – الحليق الشارب – الرجل الطويل ذو الملامح الدقيقة – المرأة العجوز..الخ) ويستمر القاص بسرد حكاية المرأة العجوز وبقراتها اللواتي يحاول العدو سرقتهنّ..ويسموهم بالكلاب(الأعداء)..ويتبيّن من السرد أن هناك قرية مقابل قريتهم يوجد فيها من يحاول سرقة أبقارها وقد حاولوا من قبل أكثر من مرّة ولم يُفلحوا..تعود العجوز إلى بيتها وعكفوا على التخطيط لتنفيذ كمينهم..للإيقاع بهؤلاء اللصوص(إذن ليس هناك معارك حربية من كمين أو إغارة وإنما هو كمين للصوص..!) .
ويبدأ القاص بوصف مكان الكمين وصفاً دقيقاً ويتابع بالوصف للرجال المشاركين في الكمين (ذو الحس المرهف – الناعم البشرة – العاشق المتيّم – الأقصر – ذو الصوت الأجش ..الخ) ويبدؤون وهم ينتظرون غزلاً رومانسيا يتحدّثون في عن النجوم بالمجاز(سوزانا) وأحدهم يغنّي ويتحدّثوا حديث العشق ..
يتابع القاص الوصف من جديد للقمر في السماء وتفئ أنوار القرية ويستمر بوصف الأشخاص من جديد(الذي يزيّن أذنه بقرط مذهب – الرجل الأقصر .الخ)ويعاودوا الحديث ن العجوز الوحيدة في بيتها..
الوقت أصبح فجراً ..وفجأة تمطر السماء فوقهم رصاصاً وترعد بالقنابل ..يفاجئ الرجال وترعبهم المفاجأة..فيتجمعون كالأرانب كل منهم يتذكّر من يحب ..هم لا يحبون الحياة ويخشون الموت..!
تنتهي المعركة بدون كمين ولا حتى مقاومة وعند عودتهم يمرون ببيت العجوز
فتقول لهم وهي واقفة أمام الدالية ) :لا عليكم .. ولكن أريد منكم خدمة واحدة فقط ..قراءة هذه الورقة المكتوبة بخط يدها..يقرأها قائد الكمينأولادي الأحبة..لقد سرقوا البقر..عودوا ثانية ..الدالية في خطر..!)
وتنتهي القصة..!
وأسأل بعدها: القصة والمجموعة بعنوانالدالية في خطر..؟!)..بعد أن سرقت البقرات وهم بأفضل جاهزية قتالية..ما يفعلون لحماية الدالية إذا ألمّ بها خطر فيما بعد..؟!
فالقصة تريد أن تقول شيئاً وقد قالت.. أتريد أن تقول: ما هكذا يدافع عن الأوطان.؟! وقد تقول أكثر من ذلك..!
وأسأل من جديد: لماذا اعتمد القاص الوصف بدل تسمية الأمور بمسمّياتها..
لم أجد لهذا سبباً إلا إذا كان يريد أم يقول التلميح يُغني عن التصريح وعلى القارئ أن يفهم قصد القاص وما يريد..؟!
- وهكذا أجد القاص يستخدم (غير المباشرة) في قصصه ليجعل القارئ يفكّر في المضامين وما تهدف له كل قصة وبهذا يجعله يستفيد ويفيد..
- ومن خلال قراءة قصص المجموعة أجد القاص يلوّن وينوّع في قصصه من خلال واقع اجتماعي سيء فيه ما فيه من جهل وتخلّف يريد من وراء هذه الققص أن يعي المواطن ويفهم ما له وما عليه ..ويعالج الأمور بأسلوبه الخاص.. لكن بفنية عالية من خلال المبنى والمعنى ..وقد وُفّق فيما أراد.










 
رد مع اقتباس
قديم 11-10-2009, 04:08 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
د.مصطفى عطية جمعة
أقلامي
 
إحصائية العضو







د.مصطفى عطية جمعة غير متصل

Bookmark and Share


افتراضي رد: القاص كامل مسقاني في مجموعته القصصية/الدالية في خطر..!

العزيز الجميل / محمد السلوم
سلام الله عليك
وأهلا بك دائما
جاءت قراءتك القصصية في هذه المجموعة جيدة ، خاصة أنك وقفت عند بعض القصص بالتحليل والتفسير ، بعد عرض جانبا من القصة ، ومن ثم تشير إلى جوانبها الفنية .
أقترح عليك أن تقرأ المجموعة ضمن محاور مضمونية ، وفنية ، وما تشترك فيه القصص .
تحياتي إليك







 
رد مع اقتباس
قديم 12-10-2009, 11:22 AM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
محمد السلوم
أقلامي
 
الصورة الرمزية محمد السلوم
 

 

 
إحصائية العضو







محمد السلوم غير متصل

Bookmark and Share


Icon2 رد: القاص كامل مسقاني في مجموعته القصصية/الدالية في خطر..!

الدكتور مصطفى ..
تحية الورد والود وبعد:
أشكرك دكتور على متابعة قراءاتي النقدية .. ومع الأسف هذا الأمر(النقد) غير مرغوب عند الأدباء عامة ولا أجد من يقرأ المشاركات إلا ما ندر..؟! ولا أعرف الأسباب,,!
أشكرك..
تحياتي
وإلى اللقاء.؟!






 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

اشترك في مجموعة أقلام البريدية
البريد الإلكتروني:
الساعة الآن 09:58 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2023, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط