|
|
منتدى قواعد النحو والصرف والإملاء لتطوير قدراتنا اللغوية في مجال النحو والصرف والإملاء وعلم الأصوات وغيرها كان هذا المنتدى.. |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-08-2007, 04:44 PM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
وَلِيَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ
السلام عليكم قال تعالى (لِيَكْفُرُوا بِمَا آتَيْنَاهُمْ وَلِيَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (66العنكبوت وفيها قراءتان # (وَلِيَتَمَتَّعُوا) بخفض اللام فيكون المعنى كي يتمتعوا آتيناهم ما آتيناهم-- وهي قراءة قرّاء المدينة والبصرة-- نافع وأبو عمرو وابن عامر وعاصم # (وَلْيَتَمَتَّعُوا)--بسكون اللام على صيغة الأمر فتصير بمعنى التهديد والتقريع والتوبيخ على كفرهم وقد رجح الطبري رحمه الله قراءة سكون اللام فقال ( وأولى القراءتين عندي في ذلك بالصواب، قراءة من قرأه بسكون اللام، على وجه التهديد والوعيد،) ثمّ ناقش تعليل القارئين بكسر اللام فقال (وذلك أن الذين قرءوه بكسر اللام، زعموا أنهم إنما اختاروا كسرها عطفا بها على اللام التي في قوله: (لِيَكْفُرُوا)، وأن قوله: (لِيَكْفُرُوا) لما كان معناه: كي يكفروا، كان الصواب في قوله: (وَلِيَتَمَتَّعُوا) أن يكون: وكي يتمتعوا، إذ كان عطفا على قوله: (لِيَكْفُرُوا) عندهم،) ولهجته في مناقشة الرأي قاسية قليلا -- والقراءة بالخفض متواترة فلا يمكن أن يقال عن قارئيها "زعموا" --إنما هي متواترة وكفى--وأهل اللغة هم الذين وجّهوا القراءة من ناحية نحوية وليس القرّاء ونقد رأيهم فقال ( وليس الذي ذهبوا من ذلك بمذهب؛ وذلك لأن لام قوله: (لِيَكْفُرُوا) صلُحت أن تكون بمعنى كي؛ لأنها شرط، لقوله: إذا هم يشركون بالله" كي يكفروا بما آتيناهم من النعم، وليس ذلك كذلك في قوله: (وَلِيَتَمَتَّعُوا) لأن إشراكهم بالله كان كفرا بنعمته، وليس إشراكهم به تمتعا بالدنيا، وإن كان الإشراك به يسهل لهم سبيل التمتع بها،)هل لاحظتم تعليله لتبني قراءة السكون؟؟ حتّى تحصل الملاحظة يجب أن يتم الربط بين الجمل المقدسة التالية (فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ [العنكبوت : 65](لِيَكْفُرُوا بِمَا آتَيْنَاهُمْ وَلِيَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (66العنكبوت يعني هم أشركوا بالله لا ليتمتعوا --بل أشركوا كفرا بنعمته--فالمشرك لا يشرك لغرض التمتّع --لذلك لا يصلح معنى كي التعليليّة-- على هذا فرأيه في تفضيل قراءة السكون قويّ جدا في نظري--وكلامه في نقد القارئين بالخفض لم أستسغه لتواتر القراءة بها وخلص إلى ترجيحه لقراءة الوعيد فقال ( فإذ كان ذلك كذلك فتوجيهه إلى معنى الوعيد أولى وأحقّ من توجيهه إلى معنى: وكي يتمتعوا، وبعد فقد ذكر أن ذلك في قراءة أُبيّ(وَتَمَتَّعُوا) وذلك دليل على صحة من قرأه بسكون اللام بمعنى الوعيد. ) |
|||
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوَءَ بِجَهَالَةٍ | جمال الشرباتي | المنتدى الإسلامي | 3 | 30-03-2007 09:06 AM |
فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ | جمال الشرباتي | المنتدى الإسلامي | 2 | 14-01-2007 06:37 PM |