الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام > منتدى الحوارات مع المبدعين الأقلاميين

منتدى الحوارات مع المبدعين الأقلاميين كل شهر نحاور قلما مبدعا بيننا شاعرا أوكاتبا أوفنانا أومفكرا، ونسبر أغوار شخصيته الخلاقة..في لقاء يتسم بالحميمية والجدية..

موضوع مغلق

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 1 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
قديم 30-09-2006, 08:19 PM   رقم المشاركة : 109
معلومات العضو
إباء اسماعيل
أقلامي
 
الصورة الرمزية إباء اسماعيل
 

 

 
إحصائية العضو







إباء اسماعيل غير متصل

Bookmark and Share


افتراضي مشاركة: الشاعرة إباء إسماعيل في حوار مفتوح مع أقلام

إلهام محفوظ تسأل:
السؤال الأول

الأدب و الفن التشكيلي و غيره من الفنون ينبع من أحاسيس صادقة ليكون هادفا , كما تعرفين.
ما هي علاقة الشعر الحديث النثري في الفن الحديث؟

* العلاقة بين الشعر الحديث والفن التشكيلي الحديث وثيقة جداً . هناك مفردة اللغة ، وهناك مفردة اللون. هناك الصورة الشعرية ، وهناك الصورة البصرية. هناك مشاعر الفنان الشاعر وتجربته المعاصرة ، وهناك مشاعر الفنان التشكيلي وإحساساته تجاه العالم المعاصر أيضاً . الشعر والفن التشكيلي هما أقرب الفنون إلى تلازمهما الروحي والإبداعي . وكمشاهدة للوحاتك الفنية التجريدية ، لاحظت درر أحرفك الشعرية أيضاً تكرج على صفحة اللوحة اللونية لتزيد من تأثير المتلقي والمشاهد للوحة.
الفن هو تجربة حسية انفعالية يعيشها الشاعر والفنان التشكيلي على حدٍّ سواء. وكل واحد يعبر عنها بطريقته الخاصّة. كثير من الفنانين التشكيليين يستوحون لوحاتهم من قصائد شعراء تناغمت إيقاع رؤاهم الفنية مع بعضهم ، لتتشكّل اللوحات من صور شعرية مبهرة ومؤثرة. الفنان التشكيلي العراقي المقيم في الولايات المتحدة، تناول عدداً من قصائدي ورسم عدداُ من اللوحات . ومنها قصيدة ( من جذور النخيل) المهداة إلى روح الشاعر العراقي عبد الوهاب البياتي. أيضاً رسم لوحة ( تفاحة القلب ) مستوحاة من قصيدة لي تحمل ذات الاسم نشرت في ديواني ( خيول الضوء والغربة) وغيرهم...
كشاعرة متأثرة بالفن التشكيلي ، استوحيت من لوحة للفنانة التشكيلية ماري بلانت قصيدة بعنوان
( سيمفونية الورد) وعرضت قصيدتي مع لوحتها ولوحات وقصائد أخرى في معرضها الشخصي شهر آب في قبرص عام 2004 .

السؤال الثاني
هل تعتبرين نفسك شاعرة تهتم بالشعر الحديث أم تجدين نفسك بالشعر الموزون على القافية و البحور؟

* تَشي تجربتي الشعرية باتجاهي الحديث في الكتابة: ( خيول الضوء والغربة)و ( اشتعالات مغترِبة ) مجموعتان شعريتان في نطاق قصيدة النثر. ( أغنيات الروح ) و ( ضوء بلادي ) ديوانان شعريان في نطاق قصيدة التفعيلة.
أود أن أشير إلى أنّ مفهومي للحداثة لايقتصِر بالضرورة على الشكل. قد تجدين قصائد عمودية أكثر حداثة وإبداعاً وتوهجاً وجمالاً من قصيدة نثر أو تفعيلة. المبدأ درجة حساسية الشاعر و عمق تجربته وموهبته وإبداعه.

السؤال الثالث
*أين تجدين نفسك في الفن الحديث من الفن التشكيلي و الموسيقا؟

* أجد بأنّ روحي كشاعرة متناغمة تماماً مع الفن التشكيلي والموسيقا أيضاً . أتفاعل معهما بشكلٍ عفوي ، بل ويؤثران في تجربتي الشعرية. الموسيقا تلازمني في كثيرٍ من الأحيان حين أكون تحت وطأة أجواء كتابة قصيدة جديدة مثلاً ، أشعر بأنّ فراغات الصمت تمتلئ بماء الموسيقا لتروي القصيدة . مايهمني جداً أن تكون الموسيقا أو اللوحة ، سواءً كانت حداثية أم لا، قريبة من أجوائي . كثير من الصرعات الموسيقية والتشكيلية الحديثة الأمريكية مثلاً لاتستهويني بل أرى في نفسي نفوراً منها.







التوقيع

غربةٌ،‏ تنْهشُ الروحَ‏ لكنَّ شوقي،‏
إلى الأرضِ‏ والأهلِ‏ والحُبِّ‏
عصفورةٌ‏ ستؤوبُ إلى أُفْقها
‏ وتُغنّي مع الفجرْ‏ شوقَ البَلَدْ!!..‏

إبــــــــــاء العرب
 
قديم 01-10-2006, 09:02 PM   رقم المشاركة : 110
معلومات العضو
عقيل القفطان
ضيف زائر
 
إحصائية العضو





Bookmark and Share


مشاركة: الشاعرة إباء إسماعيل في حوار مفتوح مع أقلام

أباء اسماعيل
عرفتها شاعرة مبدعة وانسانة رائعة وعربية مبدئية ، تقاتل بالكلمة الطيبة ، سلاحها قصيدة شعر لهذا فهي مرعبة للاخرين الغارقين بالوهم . ما يثير دهشتي لماذا لم تحصل الشاعرة اباء اسماعيل على جائزة من جوائز الغربة ؟! والجوائز وكما نرى توزع بالمجان على من لا يستحقها احيانا
لك التحية والاحترام ودمتي متالقة ايتها الشاعرة النورسة
عقيل القفطان







 
قديم 01-10-2006, 09:25 PM   رقم المشاركة : 111
معلومات العضو
إباء اسماعيل
أقلامي
 
الصورة الرمزية إباء اسماعيل
 

 

 
إحصائية العضو







إباء اسماعيل غير متصل

Bookmark and Share


افتراضي مشاركة: الشاعرة إباء إسماعيل في حوار مفتوح مع أقلام

د. حقي اسماعيل يسأل
- متى نجد في شعر إباء إسماعيل نسمات دفاع عن الرجل ضد المرأة ؟

هل جاء هذا السؤال نتيجة تعقيبي على القصيدة التي نشَرتَها للشاعرة القديرة د. سعاد الصباح؟!!

ليتابعنا القارئ فقط. أعيد نشر القصيدة :

يا حبيب الصيف والشتاء ... ويا حبيب الخريف والربيع
لم أسمع بين رجال العالم عن رجل أقدر منك
على استخراج الغضب من تحت أظافره
ولم أسمع في حياتي عن رجل أقدر منك
على تحويل لحظات الفرح إلى لحظات نكد
ولم أسمع ـ من بين ما سمعت ـ عن واحد يغزل كدودة القز ألوف الأمتار
من خيوط الحرير
ثم يقضمها بأسنانه
ولم أسمع عن رجل يزرع مليون جرة ورد
ثم يشعل النار فيها
ثم لم أسمع عن رجل يأخذ حبيبته إلى أعلى قمة في جبال الألب
ثم يدفعها فجأة إلى الهاوية
صدقني لم أعد أعرف كيف أتعامل مع مناخاتك الاستوائية
ففي يوم أحترق بلهيبك
وفي يوم أتجمد تحت صقيعك
وفي يوم أطير إلى سابع سماء
وفي يوم تكسر أجنحتي ، فأتناثر على الأرض مليون قطعة
لماذا يطيب لك أن تجهض أجمل لحظات عمري
وتخرب أروع إجازة صيف جاءت بها المقادير ؟
لماذا تتلذذ في إيذائي ؟
من الذي علمك زرع الدبابيس في أجساد من يحبك ؟
وذبح من ينام على ركبتك كطفل يحلم بعروسة من السكر في ليلة
الميلاد ؟
لماذا تدلق سطلا من الماء فوق حرائقي ؟
وتخلق معركة وهمية من لا معركة ؟
لماذا تصنع من الحبة قبة ؟ ... ومن التفاهات قصة تاريخية ؟
لماذا ترمي قشور الموز في طريقي ؟ أنا التي لم أرمك إلا بورق الورد
في أي مدرسة تعلمت الحب ؟ فأنا عاجزة عن تفسير انقلاباتك وتحولاتك ...
أرجو أن لا تلعب دور ( سي السيد ) في مسلسل نجيب محفوظ ...
فهذا النوع من الرجال يخيفني
ولعلك لاحظت كيف كنت أدير وجهي عن الشاشة وأنت تتابع ذلك المسلسل المشؤوم
هذا دور هابط في وجهي لا يليق بك أبدا
فلا ترفع في وجهي أي سلاح . فلن تنتصر علي إلا بسلاح الحب
ثم أنك لست بحاجة إلى انتصارات
فأنت نصري الكبير
وعشقي الكبير
وإذا لم أستطع أن أقنعك حتى الآن كم أحبك ؟
فإنني أعتذر عن قصوري
لقد عرفتك دائما كبيرا وعاليا ... وذا عنفوان ...
فابق في قمتك العالية ... ولا تسحب وسائد حنانك عني

ونشر تعليقي عليها :

الرائعة دائماً الشاعرة سعاد الصباح
رائدتنا في الشعر والنثر الأنثوي الصارخ الجميل
ولكن !
أما آن الأوان للدفاع عن حقوق الرجل المغلوب على وطنه وهمه؟!!!!
لنحرّك ساكناً نحن الشاعرات
لانلقي همومنا الأنثوية الخانقة والمترفة في كثيرٍ من الأحيان على مَن يحبّنا أكثر مما نعتقد
لكنه يغضبنا أحياناً
ونثور كالعاصفات - مؤنث عواصف -
بحثاً عن قصيدة
بحثاً عن بُعدٍ جديد
لا.. لا..
سنرسم أبعاداً شعرية جديدة منذ هذه اللحظة!!!
شكراً د. حقي اسماعيل لاختيارك
أيقظت أحرفنا الخائفة من محنة اللغة!!!
---------------------------------------

اسمح لي أوّلاً أن أحذف كلمة من سؤالك وأستبدلها بأخرى !!!!!!!
أعيد صياغة السؤال :
- متى نجد في شعر إباء اسماعيل نسمات دفاع عن الرجل للنهوض بالمرأة؟!!

ببساطة شديدة، لايمكن أن أُناقِض نفسي أو أفصل مابين إباء الإنسانة وإباء الشاعرة . والمرأة لاتكون ضدّ المرأة!!
رؤيتي المثالية الشعرية: الشعر للشاعرة وطن
رؤيتي المثالية الإنسانية : الرجل للمرأة وطن
لقد جسّدتُ هذه الثيمة في الكثير من قصائدي:

امتصي أيتها السماء
غُبار أنفاسه
لتُعيدي زرقتها
بعد أن أسدل عليها
ستار الحداد ْ ...
واشعلي أضواء حريته
المتبقية لصباحات ِ
الأرض ....

المرأة تحتمي بوطنها ، يحتمي بها ، تُخلِصُ له، يُخلِصُ لها ، تُحبهُ ، يحبُّها ، يتشاجران ، تغضب ، يغضب، تُهاجِر ، وتعود لترتمي في أحضانه ثانيةً كطفلة لن تجد الأمان أبداً في غيابه. يقسو أحياناً .. تلين .. تقسو .. يلين .. معادلة متوازنة .. ثمة صراع؟ ربما . لكنّ المعادلة هي أنّ الوطن كبيرٌ حقاً ولايمكن للمرأة / الشاعرة أن تعيش خارج أسواره. إنْ ضلَّ ، فلا تخونه ، لاتكرهه، لاتنكِر وجوده ، وبذات الوقت ، تُعيد صياغة قراءته كي تصحح أخطاءه – الفادحة أحياناً – مالفائدة؟!

ياأنتَ ...
أمواجُك نسغُ دمي
تُرابُك عجينةُ تعبي
وأحلامي البيضاء ...
أنهارُك تضيءُ ارتعاشي
وسنابل روحكَ،
تفجِّرُ ينبوعي المُضيءْ ! ...
صوتُك نايُ كلماتي،
وأغانيّ البعيدة
المكتظَةُ
بالتِّيه ...

تعلّمهُ مفرداتها هي ، لغتها هي ، رؤيتها هي ، كي يقرأها هو الآخر بصيغة مختلفة .
هكذا تُدافع المرأة / الشاعرة عن الرجل / الوطن ، للنهوض بالوطن " الكبير".
عند صدور مجموعتي الشعرية " خيول الضوء والغربة " استضافني د. أسامة قاضي في برنامجه الإذاعي – منتدى الفكر والثقافة - الذي كان يبث من ديترويت / ميتشغن. وسألني سؤالاً معاكساً تماماً لهذا السؤال:

د. أسامة – موضوع وأنت امرأة شاعرة والنساء في هذا الزمان ، وبعض المفكّرات لهنّ مواقف خاصّة مع ال Feminist movement وهذه الحركات الأنثوية التي تتوالى علينا. موقفك من الرجل الشرقي: هل هو ذلك الموقف التقليدي الذي هو دائماً يشير بأصابع الإتهام للرجل بأنه اضطهد المرأة، موقف المرأة الشرقية إباء اسماعيل ماهو؟!
- إباء : أنت قرأت مجموعتي الشعرية "خيول الضوء والغربة". هل وجدتَ فيها قصيدة واحدة فيها اتهام أو فيها نوع من الشكوى من اضطهاد الرجل لي؟
- د. أسامة : لا .. الحقيقة لم أجد .. ربما الشكر لـ د. جمال الغانم. إذن موقفك من الرجل هو ليس ذلك الموقف التقليدي. أنا لم أرَ في قصائدكِ نَفَسَ المُعاداة أوربّما نَفَس الدّفاع عن الذّات الأنثويّة.
- إباء : أنا لم أُجِب على السؤال بعد:
أنا أنظر إلى الرجُل على أنهُ إنسان أولاً. إذا أخطأ فأنا أيضاً أُخطئ. ولهذا السبب، فلاأحاسبهُ كرجُل لأنني أنا أخطئ أيضاً لأنني إنسانة... وأيضاً .. أنا أنظر إلى الرجُل على أنّهُ طفلٌ كبير على شيء من الأنانية ، على كثير من التمرد والثورة والغضب الخ ... ولكني لاأشعر بأن كل هذه التصرفات هي نوع من الاضطهاد لي !!

باختصار شديد
كل شعري هو نسمات دفاع عن الرجل باستثناء قصيدة واحدة – طفرة قد لاتتكرر! - وهي ( إلى طير جارح) !!!







التوقيع

غربةٌ،‏ تنْهشُ الروحَ‏ لكنَّ شوقي،‏
إلى الأرضِ‏ والأهلِ‏ والحُبِّ‏
عصفورةٌ‏ ستؤوبُ إلى أُفْقها
‏ وتُغنّي مع الفجرْ‏ شوقَ البَلَدْ!!..‏

إبــــــــــاء العرب
 
قديم 02-10-2006, 07:07 PM   رقم المشاركة : 112
معلومات العضو
إباء اسماعيل
أقلامي
 
الصورة الرمزية إباء اسماعيل
 

 

 
إحصائية العضو







إباء اسماعيل غير متصل

Bookmark and Share


افتراضي مشاركة: الشاعرة إباء إسماعيل في حوار مفتوح مع أقلام

إلهام محفوظ تسأل:
السؤال الأول

هل تنبع قصائدك دائماً عن تجاربك ، أم تتدخل فيها الفانتازيا في بعض الأحيان؟

حين يسبر في روحي دم القصيدة، أنسحب إلى عالمي الشعري الجوّاني وأنصهر فيه عبر ملامح قصيدتي المغتسِلة بالحلم والمتضافرة مع ملامح واقعٍ محسوس ، لامستُ فيه نبضات معاناة ما ، تجربة ما ، ثمة حالة إنسانية أشبه بالصراخ ، تنفذ إلى أعماقي وتستقر هناك ، وبعدها تبحث القصيدة عن مفرداتها ووجودها.. حالة الفانتازيا الشعرية لدي تتغلغل في جسد القصيدة لكنها لاتتبرّأ من جذورها الواقعية . وهي ليست نابعة من فراغ أو عبث .

السؤال الثاني:

ما هي طبيعة القصيدة التي لم تخوضي غمارها بعد وترغبين في اكتشافها؟

تلك القصيدة التي يسكن ملامحها البعد الدرامي . القصيدة التي تأخذني أو آخذها إلى أبعد مدى، إلى المدى الذي لم يكتشفني ولم أكتشفه بعد.







التوقيع

غربةٌ،‏ تنْهشُ الروحَ‏ لكنَّ شوقي،‏
إلى الأرضِ‏ والأهلِ‏ والحُبِّ‏
عصفورةٌ‏ ستؤوبُ إلى أُفْقها
‏ وتُغنّي مع الفجرْ‏ شوقَ البَلَدْ!!..‏

إبــــــــــاء العرب
 
قديم 02-10-2006, 08:37 PM   رقم المشاركة : 113
معلومات العضو
إباء اسماعيل
أقلامي
 
الصورة الرمزية إباء اسماعيل
 

 

 
إحصائية العضو







إباء اسماعيل غير متصل

Bookmark and Share


افتراضي مشاركة: الشاعرة إباء إسماعيل في حوار مفتوح مع أقلام

صابر معوّض يسأل

أسألكِ عن جديدكِ الإبداعي ؟

مجموعتي الشعرية ( اشتعالات مغتربة) هي على وشك الصدور.
أعد للطبع مجموعة جديدة للأطفال وأخرى للكبار .

وهل لكِ من طقوسية كتابية خاصة ؟

أوراقٌ حالمة ملونة ، أقلام رصاص تتذمّر مما أشطب وأمحو ، شمعةٌ ساحت لتشتعل أخرى ، فناجين قهوة وموسيقا هامسة ، وشاشة كومبيوتر توقظني من سبات ٍ شعري يدخل في نفقٍ غريب متوهّج ليلكي الملامح ، غامض .... و نافذةٌ معلّقةٌ على غيب الكلمات و الرؤى تتداخل بألوانها وتضيء ...
اختلاطاتٌ زمانية ، وعناقٌ لآخر خيطٍ من خيوط الليل مع نجمة صبحٍ تبحث عن سرِّ وجودها وتلاحمها مع براءة القصيدة!







التوقيع

غربةٌ،‏ تنْهشُ الروحَ‏ لكنَّ شوقي،‏
إلى الأرضِ‏ والأهلِ‏ والحُبِّ‏
عصفورةٌ‏ ستؤوبُ إلى أُفْقها
‏ وتُغنّي مع الفجرْ‏ شوقَ البَلَدْ!!..‏

إبــــــــــاء العرب
 
قديم 03-10-2006, 06:59 PM   رقم المشاركة : 114
معلومات العضو
إباء اسماعيل
أقلامي
 
الصورة الرمزية إباء اسماعيل
 

 

 
إحصائية العضو







إباء اسماعيل غير متصل

Bookmark and Share


افتراضي مشاركة: الشاعرة إباء إسماعيل في حوار مفتوح مع أقلام

وصلتني هذه الرسالة على بريدي الألكتروني من الشاعر والناقد القدير البروفسور د. عبد الإله الصائغ
تحت عنوان:

إباء اسماعيل تقيس الحياة بالكلمات

الشاعرة الاثيرة اباء اسماعيل
زهور عراقية الى حديقتك الشامية وصباحات البكور لهمومك الشعرية
دخلت الموقع الجميل وشاهدت صورتك تعبق وتضيء وتجولت في مساحات القلوب التي احبت قصائدك وخطواتك الواثقة بين قمم المعاني على نغمات موسيقا الكشف
لم استطع كتابة شيء لانني اجهل كيف اكتب وارسل وهذه مشكلتي
كم كنت اتمنى عليك ارشادي الى طفولتك المستمرة وميسمها على تجربتك الشعرية
فما قرات قصيدة لك وما وما وما الا وكانت طفولتك الصوت الاقوى رغم حرصك على اخفاء الطفل في روحك خشية عليه من ان يصيبه لغب الفوضى
احييك واحيي الموقع الذي احتضنك طفلة كبيرة وشاعرة جديرة بالدراسة كما اصافح جمهورك واحدا واحدا وواحدة واحدة
اكتبي شعرا من اجل حياة اجمل ومعاني ابكر وطفولة اسعد

البروفسورد.عبد الاله الصائغ

ASSALAM94@HOTMAIL.COM







التوقيع

غربةٌ،‏ تنْهشُ الروحَ‏ لكنَّ شوقي،‏
إلى الأرضِ‏ والأهلِ‏ والحُبِّ‏
عصفورةٌ‏ ستؤوبُ إلى أُفْقها
‏ وتُغنّي مع الفجرْ‏ شوقَ البَلَدْ!!..‏

إبــــــــــاء العرب
 
قديم 03-10-2006, 10:51 PM   رقم المشاركة : 115
معلومات العضو
إباء اسماعيل
أقلامي
 
الصورة الرمزية إباء اسماعيل
 

 

 
إحصائية العضو







إباء اسماعيل غير متصل

Bookmark and Share


افتراضي مشاركة: الشاعرة إباء إسماعيل في حوار مفتوح مع أقلام

عقيل القفطان يسأل
أباء اسماعيل
عرفتها شاعرة مبدعة وانسانة رائعة وعربية مبدئية ، تقاتل بالكلمة الطيبة ، سلاحها قصيدة شعر لهذا فهي مرعبة للاخرين الغارقين بالوهم . ما يثير دهشتي لماذا لم تحصل الشاعرة اباء اسماعيل على جائزة من جوائز الغربة ؟! والجوائز وكما نرى توزع بالمجان على من لا يستحقها احيانا
لك التحية والاحترام ودمتِ متالقة ايتها الشاعرة النورسة.
----------------------------------------------------------------------


فرسي القصيدة ، أمتطيها ، وو جهتي الريح ، ريح اللغة و وهج الروح وضوء الكلمات.. تؤكّد لي مينيرفا- آلهة الحكمة- أنّ صوتي لن يضيع سدى. وإن لم أبعث بمناخاتي الشعريّة إلى جهةٍ ما ربما تبحث عني أو لعلها لم تقرأني بعد، وإن لم أدخل في زوبعة السباقات الحديثة لحصان الشعر والشعراء ... وإن لم تقتفِ أثر وجودي لأني لم أكن هناك، في تلك الغرف التي لم تهب رياحي عليها بعد. أرى بأن عليّ الإنتظار الطويل .. الطويل ... الشعر نبضٌ مقدّس وسيدٌعاشقٌ للخلود ..
الخلود ياأيها الشعر هو محطتي الأخيرة وجائزتي الأسمى .. ولن أتقدّم بها إلى السيد الشعر الآن ... إن كان راضٍ عني ستكون لي ذات قصيدة، ذات حفلةٍ شعريةٍ – غير تنكرية- ، ذات حقيقة ، ذات غربة، ذات بقاء!!!!!

لم يكن الشاعر الراحل بدر شاكر السياب ينتظر الحصول على جوائز.. لم يحصل عليها ، وعلى الأغلب أنه لم يتقدم بقصائده لأحد، لأنه لم يكن ينتظر!! بل لم يكن لديه الوقت لينتظر !
لكنّ خلوده كان أكبر جائزة!!!!
وت.س.إليوت ، حصل على جائزة واحدة في حياته وهي جائزة نوبل للأدب عام 1948 ، وكان في الستين من عمره !
وغيرهم كثيرون .. راحلون ، ومعنا وآتون...

تنويه أخير

رغم عدم دفع قصائدي و عدم مراسلتي للجهات التي تقيم أعراس الشعر وجوائزها حتى هذه اللحظة، لإيماني بأنّ خلود القصيدة لاتنتظر الجائزة لتستحق البقاء ، لكني أحترم هذه الجهات ، لتنشيطها الحركة الشعرية العربية والأجنبية، رغم اختلاف نهجهها وتوجهاتها ورؤيتها للشعر.

وإني لأرى بأنّ أهم تلك الجوائز على الإطلاق ، تلك التي تُعطى للشعراء والأدباء الكبار كتكريم ، وتقديراً لمسيرة حياتهم الأدبية الطويلة. هذه هي إحدى لحظات خلود المبدع الحقيقي التي لاتنسى ...
طريقي مازال طويلاً جداً – إن طالت سنابل عمري بالتوهج في جنان القصيدة- ومازلتُ أنتظر أن يرضى عنّي ... السيد الشعر!!!!!!!!!!!!!







التوقيع

غربةٌ،‏ تنْهشُ الروحَ‏ لكنَّ شوقي،‏
إلى الأرضِ‏ والأهلِ‏ والحُبِّ‏
عصفورةٌ‏ ستؤوبُ إلى أُفْقها
‏ وتُغنّي مع الفجرْ‏ شوقَ البَلَدْ!!..‏

إبــــــــــاء العرب
 
آخر تعديل إباء اسماعيل يوم 04-10-2006 في 01:59 AM.
قديم 03-10-2006, 11:00 PM   رقم المشاركة : 116
معلومات العضو
إباء اسماعيل
أقلامي
 
الصورة الرمزية إباء اسماعيل
 

 

 
إحصائية العضو







إباء اسماعيل غير متصل

Bookmark and Share


افتراضي مشاركة: الشاعرة إباء إسماعيل في حوار مفتوح مع أقلام

تحية الإباء والمحبة

للمبدعين جميعاً في مملكة الأقلام المبدعة
للذين أضاؤوا نجوماً في فضائي

الأميرات:

يافا أحمد
فاطمة الجزائرية
رولا زهران
سعاد شهاب
علا الياس
تحرير أحمد
ماجدة ريا
نجلاء حمد
عائشة بنت المعموري
إلهام محفوظ

والأمراء:

سامر سكيك
نايف ذؤابة
عبود سلمان
أحمد النوبي
هشام الشربيني
د. حقي اسماعيل
أحمد سلامة
عيسى عدوي
نمر سلفيتي
جمال علوش
سلام نوري
خالد الجبور
حسن رحيم الخرساني
جاسم الرصيف
محمد جاد الزغبي
جمال عبد الله
ماجد أبو غوش
محمود الحروب
د. تيسير الناشف
صابر معوّض
د. عبد الإله الصائغ
عقيل القفطان

أشكر حضوركم المشرق
معكم أنا وأجيب على جميع أسئلتكم تباعاً
لكم أن تتحمّلوا هبوب أحرفي
الهادئة أحياناً
والعاصفة من حيث لاأدري ولاتدرون!!







التوقيع

غربةٌ،‏ تنْهشُ الروحَ‏ لكنَّ شوقي،‏
إلى الأرضِ‏ والأهلِ‏ والحُبِّ‏
عصفورةٌ‏ ستؤوبُ إلى أُفْقها
‏ وتُغنّي مع الفجرْ‏ شوقَ البَلَدْ!!..‏

إبــــــــــاء العرب
 
قديم 06-10-2006, 01:41 AM   رقم المشاركة : 117
معلومات العضو
د.أحمد الأحمد
أقلامي
 
الصورة الرمزية د.أحمد الأحمد
 

 

 
إحصائية العضو







د.أحمد الأحمد غير متصل

Bookmark and Share


افتراضي مشاركة: الشاعرة إباء إسماعيل في حوار مفتوح مع أقلام


الشاعرة الكريمة المبدعه

إباء إسماعيل

أسعد الله أوقاتكِ بكل خير

وعذرا على التأخير والتقصير

وكم يسعدني أن أشارك في هذا الحوار الهام

وأتمنى أن أجد إجابة على أسألتي

شاكرا لكِ حضوركِ المشرق دوما

وهذه هي أسئلتي سيدتي الكريمة



1- يحق لنا أن نتحدث عن الأخلاق في الغرب مثلا ونضع كل النظريات والأبحاث تشريحا
لتلك الأخلاق الغربية ولكن لايجوز بحال من الأحوال أن نهمس بأخلاقنا العربية
أيا كانت تلك الأخلاق وماهي أخلاقنا بالضبط والحلال والحرام في تلك الأخلاق؟

2- النفاق الثقافي قضية هامة من القضايا التي لانجرؤ في الحديث في شأنها فإلى متى
؟ وكيف تنظرين إلى تلك القضية الشائكة؟

3- هل حقا هناك فاصل بين الحضارة والأخلاق؟ وعلى أي اساس هذا الفاصل؟


4- نتحدث كثيرا عن الحقوق والواجبات وتلك النظريات الوهمية التي لانجدها بأي حال
من الاحوال على ارض الواقع فكيف ترين تلك الصورة بالضبط؟

5- هل حقا نعرف تماما ماهي مشكلاتنا العربية وماهي طرق الحل ؟ ام أننا نعتقد أن
الذي نعرفه أفضل بكثير عن الذي لانعرفه؟

6- الشعر هو تعبير واضح عن حقيقتنا وهي أننا نكذب وربما نحن بارعون في ذلك
فمارأيكِ؟ وماذا عن تجربتكِ الشعرية الرائعه؟


7- حقوق الملكية الفكرية في العالم العربي غير محترمة

ما ابسط تلك الكلمة ولكن الحقيقة الكبرى أننا في الشرق سارقون لكل شىء ينتجه
الغرب ونتحدث بعد ذلك عن حقوقنا العربية المسروقة في الاصل من الغرب وخاصة في
مجال الادب والتنقية فمارأيكِ في ذلك؟


8- كيف يمكن بعد ذلك أن نربي أطفالنا وسط هذا الكذب والنفاق الثقافي الكبير؟


9- هل بالامكان تحديد ماهي ثقافتنا العربية بالضبط وماهي مصادرها وتأثيرها في
العالم العربي والعالم وكذلك القارىء في كل مكان؟

وهل حقا ثقافتنا العربية لها ثأثير في تلك الثقافات؟

10- نتحدث كثيرا عن احترام ثقافة الغير وبالطبع الغرب فهل حقا نؤمن بتلك المقولة؟
قبل ان نطالب الغرب في احترام ثقافتنا التي في كثير من الاحيان لانعرفها واذا
عرفناها لانؤمن بها؟ فماهي الحقيقة هنا؟



11- - الجنون

يقولون أننا على حافته رغم ان الكثير من الناس تقول اننا في الجحيم ذاته؟

بصراحة كيف ترين ذلك؟

12- حوار الحضارات أم تصادم المصالح؟

نريد كل شىء وليس لدينا استعداد التخلي عن حماقتنا إلا بالعنف

فهل من تفسير؟

13- حجم الثقافة العربية على النت لايشكل نصف بالمائة من الثقافة العالمية فكيف
لتلك الامة تقود انفسها قبل ان نحلم بقيادة العالم وهذا الوضع المخزي؟


14- متى نكسر حاجز الصمت هذا؟

15- هل نحن في حاجة الى ثورة ثقافية جديدة؟


وكيف وإلى أين؟

وتقبلي مني كل التحية والمودة

أحمد الأحمد







التوقيع


كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
يكفي أن يحبك قلب واحد لتعيش
 
قديم 06-10-2006, 09:41 PM   رقم المشاركة : 118
معلومات العضو
إباء اسماعيل
أقلامي
 
الصورة الرمزية إباء اسماعيل
 

 

 
إحصائية العضو







إباء اسماعيل غير متصل

Bookmark and Share


افتراضي مشاركة: الشاعرة إباء إسماعيل في حوار مفتوح مع أقلام

وصل إلى بريدي الألكتروني هذه الرسالة من الباحثة المغربية د. لطيفة حليم تقول فيها:

أختي إباء
بارك الله خطواتك الأدبية هنيئا بالحوار الذي خصته مجلة أقلام للشاعرة المتميزة التي تراقص الكلمات فتتفجر ينبوعا أخضر يحلق حوله الحمام على أغصان الزيتون وينشد كل أطفال العالم السلام السلام ...

لقد بدأت في قراءة شعر إباء إسماعيل متأخرة سنة 2001 . كنت في هده الفترة مقبلة على مناقشة دكتورة الدولة في الأدب العربي حول موضوع " شاعرات مابعد جبران" , تعذر علي أمر التواصل مع الشاعرة إباء إسماعيل ولم يتيسر لي أمر التواصل إلا بعد مناقشة دكتورة الدولة حيث اطلعت على المتن الشعري وواصلت ما ينشر للشاعرة في بعض المجلات والصحف . ومن خلال ما نشرت الشاعرة عبر الصحف والمجلات دور النشر استطعت أن أدرج شعرها ضمن بعض المحاضرات للطلبة في كلية الآداب , وقمت بقراءة بعض القطع الشعرية قراءة سميائية تعتمد على تفكيك المعجم اللفظي وإعادة تركيبه من جديد ليفصح لنا النص الشعري عن المغيب من الذات الأنثوية المفعمة بالحب والسلام والمكتوب بصور أنيقة تجعل القارئ غاو يقرأ النص الشعري فيعيد القراءة ليكاشف النص الحقيقي في تلويناته الجمالية الشعرية .







التوقيع

غربةٌ،‏ تنْهشُ الروحَ‏ لكنَّ شوقي،‏
إلى الأرضِ‏ والأهلِ‏ والحُبِّ‏
عصفورةٌ‏ ستؤوبُ إلى أُفْقها
‏ وتُغنّي مع الفجرْ‏ شوقَ البَلَدْ!!..‏

إبــــــــــاء العرب
 
قديم 07-10-2006, 08:23 AM   رقم المشاركة : 119
معلومات العضو
إباء اسماعيل
أقلامي
 
الصورة الرمزية إباء اسماعيل
 

 

 
إحصائية العضو







إباء اسماعيل غير متصل

Bookmark and Share


افتراضي مشاركة: الشاعرة إباء إسماعيل في حوار مفتوح مع أقلام

د. أحمد الأحمد يسأل
السؤال الأول

1- يحق لنا أن نتحدث عن الأخلاق في الغرب مثلا ونضع كل النظريات والأبحاث تشريحا لتلك الأخلاق الغربية ولكن لايجوز بحال من الأحوال أن نهمس بأخلاقنا العربية أيا كانت تلك الأخلاق وماهي أخلاقنا بالضبط والحلال والحرام في تلك الأخلاق؟
-----------------------------------------------------------------------

ليست المشكلة الأخلاقية مسألة شرق وغرب ، بل مسألة وعي وجهل ، تنظير مسطّح أو بحث موضوعي معمّق. هناك خطوط أخلاقية عريضة وثابتة تتفق عليها جميع المجتمعات في العالم بل وجميع الأديان أيضاً بيد أنّ تطبيقها هو المتغيّر . الإشاعات القائمة على التعميم في الواقع هي مشكلة أخلاقية عالميّة (stereotypes). يمكنني أن أسمّيها لصق الصفات على فئة من الناس أو الشعوب بتهم باطلة فقط لرؤيتها الشواز من تلك الفئات تقوم بأعمال مُدانة ، غير أخلاقية ، .. سمِّها ماشئت. فئات من الشرق مثلاً تقوم بعملية تكفير للغرب وبالمقابل الغرب يضع النظريات ويقوم بأبحاث تشريحية على الأخلاق العربية والإسلامية ويستنتج مثلاً بأنّ الإسلام دين إرهابي !!! وفقاً لما لمسه من بعض التنظيمات التي تقوم بعمليات إرهابية في العالم . وبالتأكيد وفقاً لمصالحة. هؤلاء الأشخاص أو التنظيمات الشاذة متحوّلة ولاعلاقة لها بالدين الإسلامي الثابت الراسخ.
وفي مجتمعاتنا الشرقية ، تسود حالات القمع ، حالات القهر ، حالات انتهاك الحرمات ويغدو التستر على تلك الفضائح ، فضيلة ، وكشفها أشدّ جرماً من الجريمة ذاتها ... وكلما زادت حالات القمع والكبت في مجتمعاتنا العربية ، زادت الحالات التي تناقضها من الإنفلات فالضغط يولّد الإنفجار! ونقع فرسية التطرف على النقيضين : التعصب الديني المتطرف من جهة ، وحالات الإنفلات التي يمارسها الشباب العربي باسم التحرر والحرية والتبعية والتقليد الأعمى للغرب من جهة أخرى. هل ثمة إنسان كامل أخلاقياً شرقي أو غربي ؟

يقول يحيى بن عدي الفيلسوف مؤلف كتاب " تهذيب الأخلاق" عن الإنسان التام " هوالذي لم تفتهُ فضيلة ، ولم تشنِّعهُ رذيلة ، وهذا الحد قلما ينتهي إليه إنسان، فإذا انتهى الإنسان إلى هذا الحد، فهو بالملائكة أشبه منه بالناس" .

والطريف أنّ ابن عربي لم يضع حداً لأي فرق بين مَن هم أبناء الدين الواحد ومَن هم خارجه . وكذلك أعاد الإعتبار للمرأة كطرف أساسي في هذه المعادلة.

لونعودإلى ثقافتنا العربية بعمقها الفلسفي والديني الصادق والأصيل لخرجنا من جميع تلك المفاهيم المغالطة التي تؤدي إلى كوارث أخلاقية باسم الأعراف وباسم الدين والدين منها بريء، تلك التي تبدأ وتنتهي مثلاً بعمليات التكفير وخراب البيوت كأن يفصلوا بين الرجل وزوجته في البيت الواحد مثلاً !!! لماذا لانعتبر بكل ماهو جميل مثلاً من أسلافنا الحكماء وعلماء الجمال والأخلاق والفلسفة والدين؟؟ ألم يؤمن اخوان الصفا مثلاً بمقولة تكامل المعرفة الحكمية بالمعرفة الدينية ورفضوا التعصب الديني ودعوا إلى الانفتاح على جميع المعارف ؟!!







التوقيع

غربةٌ،‏ تنْهشُ الروحَ‏ لكنَّ شوقي،‏
إلى الأرضِ‏ والأهلِ‏ والحُبِّ‏
عصفورةٌ‏ ستؤوبُ إلى أُفْقها
‏ وتُغنّي مع الفجرْ‏ شوقَ البَلَدْ!!..‏

إبــــــــــاء العرب
 
قديم 07-10-2006, 08:51 AM   رقم المشاركة : 120
معلومات العضو
إباء اسماعيل
أقلامي
 
الصورة الرمزية إباء اسماعيل
 

 

 
إحصائية العضو







إباء اسماعيل غير متصل

Bookmark and Share


افتراضي مشاركة: الشاعرة إباء إسماعيل في حوار مفتوح مع أقلام

د. أحمد الأحمد يسأل
السؤال الثاني

- النفاق الثقافي قضية هامة من القضايا التي لانجرؤ في الحديث في شأنها فإلى متى ؟ وكيف تنظرين إلى تلك القضية الشائكة؟

كلمة ( نفاق ) ترادف كلمة كذِب ، تزييف ، خيانة ، تقريب البعيد وإبعاد القريب إلخ ....
لماذا ينافق المثقف ؟ وماالذي يدفعه للكذب : ولماذا يخون وجوده كمثقف ويعبّر عما لايؤمن
به ؟!!!
وماهي الدوافع التي تجرجره إلى هوّة النفاق ؟

النفاق الثقافي هو حالة ضعف وليس حالة قوّة
النفاق الثقافي هو نتيجة وليس سبباً
هو ضحية ...
المثقف الضعيف أو شبه المثقف يتحوّل إلى منافق ثقافة .
هو ضحية جملة من الخدع الشيطانية التي لايستطيع أن يقاومها ...
هو تماماً كالخائن لوطنه وقيمه لأنه وصولي .. يقبل أن يقوم بعملٍ ما مقابل ....!!!!
هناك دائماً ثمن يقبضه نتيجة هذا النفاق ، ليس بالضرورة ثمن مالي ، لربما مكانه ما يوضع فيها ويبقى في النهاية ضحية ضعفه وضعف ميزان القوى في مجتمعه . في الواقع هو أداة ، وسيلة ، ويعتقد بأنه ذكي جداً ويستخدم نفاقه الثقافي لخداع المجتمع الثقافي من حوله !!!

الفرق بين المثقف الحقيقي الصادق والمثقف المنافق هو أنّ الأوّل غايته الثقافة ، يسعى إليها ويجد فيها عمقه الإنساني وحضارته ولايهين مبادئه وأفكاره حتى ولو كانت لديه موهبة النفاق والمؤهلات التي تضعه في مقدمة المنافقين الثقافيين المشاهير ..
المثقف الصادق لايحب الوهم والهالات والشيكات في البنوك ..
المثقف الحقيقي قوي لايُرتشى ، بينما المثقف المنافق ضعيف و يرتشى بسهولة!!!

والمنافق للثقافة هو خائن لثقافته يؤذيها ويضعضعها بكافة المقاييس. وحين يدخل في مفاهيمنا أنّ الثقافة ( لغة ، وطن ، تراث ، تاريخ ، موقف ، مبدأ ، إبداع ، سياسة ، دين ، أخلاق ) ، ندرك أنّ المنافق ثقافياً ، هو المتحلل من كل هذه القيَم !!!!

النفاق الثقافي متعدد الاشكال ففيه تبعية سياسية خارجية أو داخلية عمياء غير مبدئية. ومتبني النفاق الثقافي يعيش حالة الشيزوفرينيا الفكرية .. بين شرق وغرب ، حاكم وحكوم ، حاضر وماضي ومستقبل . متذبذب حسب الظروف السياسية ومواقع الأشخاص من حوله والنفاق الثقافي يدفعه ليقول ويكتب ويدافع عما لايقتنع به كي يكسب لقمة عيشه أو يبقى حياً يرزق .. النفاق الثقافي هو خيانة للوطن يرتدي ربطة عنق وقميصاً أبيض بجيب معلق عليه قلم مثقف يبحث عن وجهه الضائع !!!
و النفاق الثقافي مرتبط بعمق بالنفاق السياسي .. المثقف الذي يصول على صفحته البيضاء ليترجم أهمية تطبيق الديمقراطية البرجوازية في الشرق الأوسط على الطريقة الأمريكية مثلاً ...
إذن ينطلق المنافق الثقافي أو شبه المثقف في كثير من الأحيان من مفاهيم ومعاني و بؤر سياسية حساسة ويغالط بالمفاهيم على هواه كمفهوم الديمقراطية مثلاً ، أو مفهوم الحرية ، أو مفهوم الإرهاب ومفاهيم أخرى سلطوية أو اجتماعية منطلقاً من مبدأ اكسر المبدأ ، اكسر القيم ، اكسر اللغة ، اكسر الحقيقة ، اكسر الوطن ، تُعرَف ، تشتهِر تغنى ، تترَف !!!!!!
هل هذه هي الفوضى الخلاّقة؟!!!!!!!!!!
هكذا يبدو أمام المجتمع كرائد وحامل لواء الثقافة من مفهوم حضاري معاصِر جداً !!!!







التوقيع

غربةٌ،‏ تنْهشُ الروحَ‏ لكنَّ شوقي،‏
إلى الأرضِ‏ والأهلِ‏ والحُبِّ‏
عصفورةٌ‏ ستؤوبُ إلى أُفْقها
‏ وتُغنّي مع الفجرْ‏ شوقَ البَلَدْ!!..‏

إبــــــــــاء العرب
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حوار مع الشاعرة العراقية وفاء عبد الرزاق # الجزء 1 # فوزي الديماسي منتدى الحوار الفكري العام 11 04-03-2010 06:23 PM
إسماعيل الرفاعي (فنان وشاعر بهودج غبار وقت السجاجيد والالوان ) عبود سلمان منتدى الفنون والتصميم والتصوير الفوتوجرافي 1 01-07-2006 02:17 AM
الشاعر والقاص الفلسطيني خالد الجبور في حوار مفتوح مع الأقلاميين د.سامر سكيك منتدى الحوارات مع المبدعين الأقلاميين 54 14-06-2006 08:52 AM
الناقد والشاعر الفلسطيني د. فاروق مواسي في حوار مفتوح مع الأقلاميين د.سامر سكيك منتدى الحوارات مع المبدعين الأقلاميين 66 14-05-2006 08:42 AM

 

اشترك في مجموعة أقلام البريدية
البريد الإلكتروني:
الساعة الآن 10:05 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2023, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط