الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديـات الثقافيـة > منتدى العلوم الإنسانية والصحة > منتدى الفنون والتصميم والتصوير الفوتوجرافي

منتدى الفنون والتصميم والتصوير الفوتوجرافي هنا تبحر في عالم الريشة والألوان، من خلال لوحة تشكيلية أو تصميم راق أو صورة فوتوغرافية معبرة.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-07-2006, 02:03 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عبود سلمان
أقلامي
 
إحصائية العضو







عبود سلمان غير متصل


إسماعيل الرفاعي (فنان وشاعر بهودج غبار وقت السجاجيد والالوان )

إسماعيل الرفاعي


فنان تشكيلي سوري
وشاعر مقيم بالامارات كما القبرات ؟؟

• ننظر إلى المرايا فنبصر ظلالاً غريبة تطمس معالمنا وتزيف وجوهنا كيف ندرأ هذا الخراب عن أرواحنا المدحورة. كيف نتبين أصواتنا وسط هذا الضجيج والذي نقايضه بأشيائنا الحميمة في أشواق النخاسة العصرية… هكذا يطش الغرب بذوره في تربتنا الصالحة وهكذا تنضج أوانينا بالفراغ ونكرس الفاجعة. ابتداء من عروض الأزياء حتى التمثال الشمعي لـ (كلوديا شيفر) وبين الـ (RABMUSI) وأغانينا الشعبية نعزف النشاز على إيقاع أيامنا البائسة لم يبعد ركن قصي نلوذ به لاستراق النظر إلى قلوبنا وإحصاء ما بها من جراح… لم يبق من القلب سوى ندبة تضخ السموم إلى عقولنا المعطلة وتنعش أهواء بلاستيكية عن الرقيق الأبيض والليالي السوداء… هكذا نشيع ذاتنا في توابيت الاستهلاك وما بين النموذج الأمريكي واستبدال الجلود فسحة المضيعة أخرى للحياة. إذن هذا هو واقع الحال… جسدّ تحت الطاحون ورحى عمياء في حين أن من يعبد الدروب لمسالك الجريمة هذي يسوقنا بمهارة كقطيع أدمي إلى مسالخ التعمية والإفراغ… عبر تضييع الثقافة الاستهلاكية وتعميمها سمعياً وبصرياً… وعبر هيمنة القتل الرجعي ومافيات الثقافة على الخطاب المعاصر لحصار النص النقدي وإفساح الصفحات لمقولات التطبيع وأخبار (مادونا)… يتعانق الداخل مع الخارج لأسر الرأي الحر… يتعانق الداخل مع الخارج لتدجين ما يمكن تدجينه. وكتم أصوات الحقيقة بأساليب مرعبة تتناغم مع الهدف الأساسي في مسخ الإنسان… الستالايت… أفلام الأكشن… الشرطي الأمركي… المافيات التي تسيطر على المنابر الثقافية… سجانو الرأي الحر… الديكتاتوريات… سلطة المقدس… تلك هي مفردات العصر… عصر السندويتش وأبتسار الإنسان الديمقراطيات) وكم الأفواه… العاطلة القصوى… الحياة بالتقسيط والموت دفعة واحدة. إنها امبراطورية السوق التي تسود هذا العالم… وهي إذ تفعل ذلك تخلق منظومة متكاملة… منظومة أخلاقية ومعرفية تنسجم مع طبيعتها وتتنافى مع إنسانيتنا… تلك هي عناصر هذه المعادلة… ونحن من وضع في هذا المرجل الذي يقتاتنا… ويصوغ / ميكا نيزم / استلابنا…


•فماذا عسانا أن نفعل… هذا هو السؤال؟…

•وهذا هو أبجد هوز في مهمة فن إسماعيل رفاعي وهو على علم ووعي ثقافي وإجماعي وتشكيلي كبير وقد تجاوز مفاهيم الأمية التشكيلية التي سيطرت على مجمل بعض فنانين المنطقة الشرقية وعقبات الجهل والعادات القديمة البالية… فأخطاء الفنانين السابقون كثيرة أيضاً وعلينا أن أتحدث عنها بصراحة… وهذا ما نأمل أن يتناوله الأستاذ إسماعيل الرفاعي في لوحاته القادمة أو في أفكاره التي كرس مجمل نفسه لها فكان المجال الحيوي النظري في مجالات التثقيف ونشر الوعي العلمي عن ما هو تشكيلي… وعلى الرغم من أنه الوحيد الذي يتواجد فيه الإنسان والسوق والمقهى والباص والبيت والمنتزهات والاحتكاك المباشر بالشارع وبالحركة اليومية للإنسان ليتعرف على ما تطرحه الساحة من هموم وقضايا.. وهو يمتاز بأنه ينسجم مع ذاته من خلال وسطنا الاجتماعي الذي هو على قدر كبير بأنه منتشر بينهم في القضايا الطازجة التي تصادفه عبر الجهات كافة… فهو يحاول بالأساليب والطرق القديمة الرسم والتعامل مع الحياة دون أن يستفيد من معطيات الحضارة وثمار التقنيات والعلم لذلك نجده يتشدد في كل رسمه أو عمل حتى يصبح في كل حلقة من حلقات حياته وفنه يقف متشهداً بقصة اللقطات الإنسانية التي بذوق اللقطة وشفافية لونها وخطها الأسمر في عذوبة النغم بعيداً عن الأغنيات الساذجة السياحية.. المزركشة بالتزين العادي رغم وعيه للأسود والأبيض ونغمة الشاعرية الوادعة في عمق اختيار المواضيع الحية التي أساسها الإنسان واللون والدقة في توزيع النور والظل في حركاته وحياته وأساس مشاهدته مع المسحات الحنونة من الكلاسيكية الشعرية للنظر.

•إسماعيل السليمان.. رحلة طويلة قصيرة مع اللوحة وتجربته العميقة في مخابر الأكاديميات الدراسية زادت موهبته خبرة وصقلت موهبته وقد نقلت عدسته الداخلية من الطبيعة إلى طبيعة الإنسان المعاصر في بعض مآثره الخالدة وبعض حياته الإنسانية في مشاهده الواقعية التي زادت معه عفوية وبساطة وتعقيد وقد بلغت بعض الأحيان حد الإبداع في رسم مشاكله وهمومه من خلال رقابة صارمة لحياته اليومية وكفاحه في تحمل أعباء الحياة فارتبطت عيني الفنان بفكره… وكانت له المرآة الناصعة التي عكست ما يختلج في أعماقه من مشاعر وانفعالات. التقطتها عدسته / ريشته / ووثقتها / الورق / القماش / في لوحة فنية منفردة في التشكيل الفراتي / بعدما جمعت الحس الجمالي والمضمون الفكري الذي أرهق ذهنه وبصره وحياته في جملة من نماذج الصدق الذي فاز بجائزة لوحته الدائمة عبارة / أنقذا أطفال العالم / وهي عبارة عن صورة أبدية لطفل دائم يفتح فمه ويرفع يديه المبتورة. مضافاً إليها شبكة من الخلايا... والخطوط السوداء الواضحة…

•أعماله المخبرية / في كلية الفنون الجميلة… تعتمد على التقنيات العلمية المذابة بالجهد والعطاء والتجريب والبحث في تقنيات جديدة على سطوح التشكيل المعروفة فبحث في نماذج ألوان الزيت والمائي والأكورايل والتراب وتقنيات أخرى مختلفة… كانت كل سلاحه الذي استعمل خصائص اللون والظل وعناصر الإضاءة والأبعاد والقياسات تماشياً مع الاتجاهات المعاصرة… فاستخدم الورق والقماش والخشب بجمالياتها المنعكسة على الأشكال مكونة القلادة الأولى لفن إسماعيل سليمان في لوحاته القليلة جداً… في حبال عليها غالبية الناس من البلاد العربية. والبيوت الريفية المتناثرة فوق تلال ألوانه المقتمة بالأخضر والحقول والأزاهير الفراتية وقد سكن أزهار القطن والحنطة والشعير وشقائق النعمان والزهر البري متلتقيات إسماعيل رفاعي اللونية بجماليات طبيعة فنية ساحرة جعلت من عين الناظر… شاعرية محلقة تشده وتطربه ولكنها تختفي مع الطبيعة الصامتة. في صياغة واقعية انطباعية الطابع تقع في العين الإحساس بسحر موضوعاتها وإتقان رسمها… لنظافة ألوانها وقوة خطوطها…

•في فن إسماعيل سليمان الرفاعي فردية واضحة له وللبيئة السورية في مناخاتها الشرقية وقت ما يغمره الضوء المشع على جميع فصول السنة وبذلك يرادف البناء والانطباع من حيث اللون ليصل في النتيجة إلى تحقيق رومانسي شفاف مؤكداً على جمال الألوان والفن ودوره في الحياة المختلفة وبذلك رؤياه للضوء ومراحل اكتشاف ذات الفرد في انفعالاته بسحر المكان. على أنه مفهوم جمالي ومفهوم اجتماعي كما يبدو في رسومه الخطية الدائمة من على هوامش الدفاتر المتب والجرائد اليابسة… هناك صورة مسجلة لمواقع محددة من تحركات عملية النقل الوثائقي /الإسكتش/ ليجعل من عمله عملاً فنياً مقبولاً في أيامنا هذه ما لم يضاف إليه إحساس الفنان العميق والمرهف بالخط والحركة وهذا الإحساس الذي يتشكل من مدراكه وثقافته وبيئته ومعاناته… ومن ذلك ينعكس في موقفه وفي رؤياه والصدق في التعبير وهذا إخلاصته في التراكم الحسي والثقافي ومن هنا يستقطب اللاوعي من دون علمنا لما يهمنا ويثيرنا في العمل الفني وبذا يعمل إسماعيل بنقلنا بين البعد الحسي والبعد الضمني… ففي وضعه للإنسان مؤكداً على عنصر المعاناة والقهر وروح المأساة. وهي بعض أنواعه المقدسة لدى المجتمع والمحيط والفضاء الكوني… فالضوء وانحناءة أعضائه مع بعضها ومع الريح العاتية واستخدماته لعلاقات الأبيض والأسود في استخدامات لونية محددة ما بين الرماديات والحياة. مشكلاً تأليفاً جميلاً هو كل الحوار والحديث على كل مساحات المنخفضة في مساحة عالية الإضاءة والفلاش وفي ذلك منتهى الترابط ما بين الحسية والذهنية… ومن البديهي أن لبداية حياة إسماعيل الفنية ما هو إلا انعكاس على شخصيته الفنية وقد غمر عيشته وتعمق بتجربته الفنية مع امتلاك لقد رأته وتوظيفها… فأعماله فيها التحوير وسلامة الإيقاع الذي قدم للضوء مساحة وامتلاء وقت ما يتدفق فيها أنوار سحري بديع كأنه قادم من أعماق بعيدة وهذه الصورة تمثل روح الفنان الذي يبحث عن الجمال في الطبيعة بذلك يكون إسماعيل / فناناً انطباعياً تميزه جمالية تأخذ من الانطباعية ألوانها ومن الكلاسيكية تكويناتها ومن التعبيرية أحاسيسها.. تلك الأحاسيس التي تتفجر لوناً مشرقاً وعاطفة متوهجة وصولاً إلى خصوصية جمالية تجمع بين المخزون الجمالي البصري والمخزون العاطفي الداخلي وتأتي الترجمة الجمالية لهذه الرؤية متنوعة في ألوانها باردها وحارها. وفي اللمسات اللونية بحضورها الانفعالي الذي يكشف عن رقة ورهافة تارة وانفعال تارة أخرى عاكساً برؤياه للموضوع ومدى ارتباطه العاطفي به،

إسماعيل سليمان رجل في رأسه مليون حلم… حيث ثمة فضاء أرحب من فضاءات نصوصه النثرية المشكلة على أنها فضاءات تتربع فيها الشخصيات والشخوص وتنبض في تحولاتها الأزلية من شراينه إلى الرمق الأخير من النفس… إنه حلم إسماعيل الذي يتراقص عودة إلى البدايات والتحدي والإرادة وتلاطم أمواجه الأبدية مع تلك البلدة الصغيرة الميادين مسقط رأسه التي تحدت النهر فهجمت عليه بصدرها الصخري وعبر اكتمال التجربة الحياتية وقريبة وعن تلك الشخصيات التي تخلقت من حلمه وفي ظروفه ومراحله لازال في العمر بقية نتعرف جيداً إلى جهود إسماعيل سليمان التشكيلية والتشكيلية وإلى لوحاته التي لا تذكر إلا قليلاً وهو يجاهد نفسه ويلقط كل الكلمات بحق بتجربته عله ينظر إلى وافد جديد يرافقه مع كتلة رجاله ونساءه متملقاً الريشة سلاحه الأخير… في مواطن الشر واللامعقوليه… منبعاً للقوة والطغيان ومن خلالها يمكن التعرف جيداً على مجموعة الحياة الإنسانية فيه فالسياسة ليست الغاية الوحدية للإنسان وأهميتها تأتي من فعليته التحقق الواقعي للغايات الإنسانية والفنان ضد التسييس وهو مع العدالة والحرية والمساواة والسعادة والحب… ونحن قابلون للانتصار من خلال اللوحة الإبداعية وقابلون للحلم وقادرون فعلاً على البكاء الحي… فالحياة الطاعنة بالأبطال قادرة على تلمس تراب الأرض الحنون…


• إسماعيل سليمان… سلاماً… حتى نلتقي أمام لوحتك التي شاهدتها لمدة ثواني قليلة جداً ونادرة… ووجهك هادي ووسيم في سكون الأمثولة الرائعة لا زالت كغيري من الأصدقاء ننتظر منك الكثير… /فالمشاكسة ليس كل شيء ولكننا ننتظر التأثير/.

(( من كتاب ( شخوص مدينة العجاج ) الصادر عن دار معد للطباعة والنشر ، عام 1999م بدمشق للفنان والناقد عبود سلمان العلي العبيد ))






 
رد مع اقتباس
قديم 01-07-2006, 02:17 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عبود سلمان
أقلامي
 
إحصائية العضو







عبود سلمان غير متصل


إسماعيل الرفاعي (صدى طبيعي ، للون الفرات ؟واطيافه ؟)

إسماعيل الرفاعي

بطاقة فنية:
من مواليد مدينة الميادين
درس ( الرسم والتصويرالزيتي ) في كلية الفنون الجميلة بدمشق وتخرج منها بدبلوم عالي ؟؟
قام بتدريس الفنون في دير الزور في /معهد الفنون النسوية/.
اقام العديد من المعارض الجماعية والفردية ،مع فناني القطر .
وشارك بتأسيس اول معرض لجماعة فناني الميادين التشكيلية عام 1984م
اصدر مجموعة شعرية باسمه
فاز بجائزة الشارقة للابداع العربي عن رواية له .
انتقل بعدها الى دولة الامارات العربية للعمل فيها
بصفة باحث في الفنون التشكيلية في بنيالي الشارقة للفنون التشكيلية
نشر العديد من نصوصه الشعرية والنقدية في الفن التشكيلي ،في
(مجلة وجريدة الكفاح العربي اللبنانية ،وجريدة الثورة السورية )
وبعض الدوريات المختصة في الثقافة والفكر (كمجلة الرافد والصدى ) بالامارات


(( وقد اهتم بالأشكال الإنسانية. وأدخلها في صميم تكويناته حيث الأرضية عنده لا تنفصل عن ناصره التشكيلية… يستخدم الرموز في بعض رسومه… ألوانه من مشتقات البني والأخضر… وقد أدخل الخط كعنصر تشكيلي في أعماله حيث اتجه في لوحاته الاخيرة الى التجريد ؟؟عبود سلمان ))






 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 01:56 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط