نافذة على الذاكرة.."ثنائيات في الأدب" (1)

[هياالقحطاني]

ثريا ... عندماتسمع كلماتي وقع حضورك،وتستمتع بايمانها بك بين سطوري_أوصد نوافذ الغياب في ذاكرتي..واستحضر فقط
صوت الفجر..
هدوء الصمت!
واجمل ماقدنشعربه ان يكون صمتناهادئا_لامشحونا بالوجع_ولامهمشا مصفوفآ على رف مشاعرنا!


شكرا من أعمق بقعةفي قلبي لمتابعتك النقية_ولافتقادك لحروف بسيطة كحروفي


فقط كوني قريبة. . قريبة

هيا

[هياالقحطاني]

نورة ياغالية
اقسم اني عاجزة عن رد جميل هذه المساندة المستمرة منك

لاتعلمين كم أحب حضورك/واسمك


دمت نقية

[هياالقحطاني]

السمية الغالية/هيا
لن ابحث في قواميس الكلام عما يستحقه حضورك
لكني سأعترف لك بأني
أحب الكتابةتحت الضوء ضوءالشمس!

وأنت كنت تلك الشمس...


دمت قريبة

[هياالقحطاني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صهيب طلال الطالبي

بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ الزميل والشاعر عبد السلام الكردي المحترم
الاخت الكريمه هيا القحطاني
شفنا نسيم ماكتبتم وامتعنا حيث انا سافرنا الى حيثما كتبتم واعترف اني عشت في مخيلتي ماقرأت نشكركم
الا اننا نتوقع ان المناظره تقتصر على الشعر بانواعه ولا تصح مع اي جنس ادبي اخر
اما اذا كان هناك راي علمي اخر لم يتسنى لنا معرفته فمنكم نستفيد
نرجو ان مرورنا كان خفيفا
شكرا اخوتي نرجو المزيد
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم / صهيب

أســعدني جدا أن ما كتبت والأخ عبد السلام نال استحسانك ,

إلا أني أخالفك فيما ذهبت إليه في أن المناظرة لا تصح إلا في الشعر فقط
فالنصوص النثرية والمقالية أكثر ما عرف عنها المناظرة(وتبقى هذه وجهة نظر)

أشكــــــــر لك وبزيد من التقدير مرورك العبق,ورأيك القيم



أختـــــــك

[هياالقحطاني]

أستاذي الفاضل/ عبدالسلام

كان من المفترض بي أن أقدم شكري وامتناني لسمو حرفك منذ بداية الثنائية إلا أني فضلت أن تكون مسك لأن الكبار دائما يقفون في الخلف ينظرون بعين ثاقبة إلى ما انتجه عطاؤهم,,فإن كنت قد تفوقت فهذا ما قدمته لحروفي وإن كنت قد اخفقت فمن صنع قلمي

شكرا لأنك منحتني هذا الشرف العظيم بمشاركتك, هذه الثنائية الممتعة
وشكرا لأنك جعلتني أعيد اكتشاف ذاكرتي من خلال قوة عباراتك وجزالة الفاظك

ممتنة لرقيك الدائم وتحملك غيابي المستمر

كانت فرصة جميلة لأرفع من قدر حروفي,اتمنى أن تتكرر

دمت بخير

أختـــك

[عبد السلام الكردي]

الأستاذة هيا القحطاني..شكراً على ما قدمته هنا.قد كنتِ خير المناظِرة وقد كتبتِ بما يسمى إبداعاً حقيقياً..فشكراً وألف..
أرى أن للذاكرة ما يستدعي الكتابة عنها طويلا بما يقارب ما ألا ينتهي..أقترح أن نمدد مناظرتنا هذه إلى أسبيوع اّخر..
أنتظر ردك..تحياتي لك.

[هياالقحطاني]

الفاضل/عبدالسلام
أشكرك جدا على تحفيزك المستمر،وأتمنى أن أكون عند حسن ظنكم دائما
سيكون لك ما أردت،إن كان ذلك يرضي القارئ
أتمنى أن تكون نصوصاختامية
مميزة
تقبل تقديري
أختك

هيا









]

[عبد السلام الكردي]

شكراً..لتلبيتك الدعوة أختي الكريمة هيا القحطاني..إذاً..
ننتظر مشاركتك الأولى كافتتاحية للمرحلة الجديدة من هذا النشاط الجميل..تحياتي وفائق احترامي وتقديري.

[هياالقحطاني]

لطالما كنت مؤمنة بأن اللحظات الأكثر صدقا في حياتنا هي تلك الأكثر إيلاما, وبأن هناك حكايات وربما انكسارات لا يعلم تفاصيلها إلا الذاكرة وحدها!
ولم أكن أعلم حقا متى ستكون اللحظة التي سألتقيها فيهالتـسرد على وحدتي تلك الحكاياتـ دون أن تقيدني بشروط الـتناسي!
وفعلتـ والتقيتها ذات مساء،،،
واستلقيت إلى جانبها كـطفلٍة يتيمة تبحث عن حكايات تروح عن يتمها,
همست لي:
صغيرتي,, من قال أن الـ يتم يبقى لآخر العمر, وأن الـ حلم منفى , نهرب إليه كلما أشتدتـ عواصف القدر؟ ثم أردفت وهي تضفر أطراف همي ‏
سأخبرك شيئا,, بعض الحزن يحتاج للكثير من العزم كي نستطيع تجاهله
وبعض العقل يحتاج الكثير الكثير من الجنون كي نجتاز به ارتباك العمر!
استجمعت ذاكرتي وزنها الهائل! وهمت بالمغادرة,, لكنها قبل ذلك وقفت تنظر إليّ والحيرة تبتلعها,,,,,كيف تخبرني أنها لازلت تحتفظ بالكثيييير من الـحكايات عن الظلام,,,,,,!!!؟
وأن هذه الدنيـــا كبيــرة علي,,أكــبر من كل أحلامي الصغيرة!!

[عبد السلام الكردي]

حين يحتاج التعقل إلى كثير من الجنون..تتشقق الذاكرة,وتتصدع تلال الهموم المترامية على الأطراف الغير مستوية..تتطاير من القمم المفعمة بالتوتر المكبوت..أسراب الشياطين ,المحسَّنة..المنمقة كثيراً..لتبدو كالبلابل للوهلة الأولى..
حين تتقافز الجنادب من كل جهة ,وتحجب ضوء الشمس عن أرض مشتاقة للربيع منذ ألف عام..لابد للتعقل من أن يحتاج إلى كثير من الجنون..ولابد للزهرة المستكينة لرغبة الطفل في التمتع بموتها على أرض ابتسامة شمطاء..راضية لا تشتكي ..من أن تعلن الثورة وتنتفض كالأفعى في لحظة كانت هي الأقرب إلى الموت..
ذات المشهد يا سيدتي..ذاتها الصورة العالقة على جبيني منذ الثورة الأولى..على الطفل الاول..منذ اقترابي من أول موت كاد أن يكون محققاً بلا ريب.

[هياالقحطاني]

ذاك المشهد,, هو ذاته الذي جعل حكايات ذاكرتي لا تنتهي!
ففي منتصف الجنون الذي تحدثت عنه , نتأمل الموت بكثير من الريبة عندما نُشرف عليه
,ربما لأننا نجهل أنه أكبر بكثير من مجرد نهاية, وأن الغيابـ لا يعني مغادرة الأرواح فقط!
الذاكرة وحدها,,,,,,,
ذلك الحيز الهلامي يتقن لمس الماضي ولايسمح للـحكايات المعتمة بالمغادرة كلما حاولت ذلك!
وهي ببساطة تبصق في وجه الـ تساؤلات كلما حاولت أن تثقب أطراف الأمل.
يا سيدي,,,ذلك الطفل ذر في وجه الذاكرة بقايا من ملح الـ غياب, فأصبحت أكثر ملوحة
عند انكساراتنا ,,ولا نملك عندها إلاصمتاً يحرق وجوه الشواطئ, أوبوحا يعقر ناقة الـريح,,,,
وكلاهما كـ صبّار تحت غيمة عابرة تكدس المطر تحت اجنحتها ,بينما بالقرب يمكث مطر حافٍ لا يملك القدرة على السير باتجاه الجهات الأربع!

وفي عُرفـ الذاكــرة,,,لا يجب أن تكون الجهات الأربع في أماكنها كلما طلبنا ذلك....

\

/

[راحيل الأيسر]

الفاضلان , المبدعان / عبد السلام الكردي وهيا

تابعا فنحن كنا في انتظار القادم الجميل منكما بشغف .. وها أنتما عدتما من جديد .. لنستمتع بجميل ما تكتبانه هنا ..

ثابرا على درب التألق ..