|
|
منتــدى الشــعر الفصيح الموزون هنا تلتقي الشاعرية والذائقة الشعرية في بوتقة حميمية زاخرة بالخيالات الخصبة والفضاءات الحالمة والإيقاعات الخليلية. |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | التقييم: | انواع عرض الموضوع |
13-11-2020, 12:37 AM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
السبت ! / عبدالرزاق الياسري
الذّنْبُ ليسَ تَغافُلاً عَنْ حَدِّه ِ فيما يَقولُ لِمُرْسَلٍ في جُنْدِه ِ ! بَلْ في التَّحايُلِ في الحُدودِ وما بِها مِنْ نّاهِياتٍ في الحَياةِ لِعَبْدِه ِ ! حتى يُجيبَ جنودُهُ عَنْ طاعَةٍ فيها التَّوَكُّلُ صادِقاً في وِرْدِه ِ ! فالسَّبْتُ كانَ على اليَهودِ عَلامَةً اللهُ فيها قَدْ أبانَ بِقَصْدِه ِ ! لكنَّهُمْ جَعَلوا التّحايُلَ شِرْعَةً نَصَبوا الشِّباكَ بِسَبْتِهِ ولِصيدِه ِ ! حتى تناجَوا بينَهُمْ في بِدْعَةٍ فالصّيدُ في يومٍ تلاهُ بِعَدِّه ِ ! والحالُ حَقّاً لمْ يَصيدوا يومَها فالسَّبْتُ كانَ مُحَرَّماً في قَصْدِه ِ ! لكنَّما ربُّ العِبادِ أذَلَّهُمْ بِعِقابِ خِزْيٍ كالشَّبيهِ بِقِرْدِه ِ ! فاللهُ يَرْجو لِلعِبادِ بِطاعَةٍ وهُمو بِعَيشٍ زائِلٍ في سَدِّه ِ ! وأقولُ مِنْ بَعْدِ الهَريجِ بِحالِنا ماذا سَيَبْدو حالُنا في سَرْدِه ِ ! والنّاسُ في جُلِّ الفِعالِ تَحايُلاً والبعضُ يَخْرِقُ حَدَّهُ في جَدِّه ِ ! لكنَّما لطفُ الإلهِ بِحالِنا يَبْدو بإسْتغْفارِنا في حَمْدِه ِ ! والعَهْدُ مِنْهُ بِآيَةٍ في مُصْحَفٍ مادام فينا تائِبٌ في جُهْدِه ِ ! |
|||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|