 |
|
|||||||
| منتــدى الشــعر الفصيح الموزون هنا تلتقي الشاعرية والذائقة الشعرية في بوتقة حميمية زاخرة بالخيالات الخصبة والفضاءات الحالمة والإيقاعات الخليلية. |
 |
| مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-03-2018, 09:49 AM
|
رقم المشاركة : 1 | |||||
|
من الماضي،.والحاضر.
جرحوا صيامي بالغيابِ فليتهمْ علموا بأنِّي صائمٌ مجروحُ يحيى عريبي إنِّي تعبتُ منَ الغرامِ وظُلْمِهِ وقَساوةَ الأحبابَ دونَ سِبابِ يحيى عريبي الوردُ يبكِي للفراقِ وينحَنِي خوف النَّوى وتباعد الأسفارِِ يحيى عريبي ماذا أقولُ وقصّتي لا تنتهي عنوانُها سُحبٌ بِلا أمطارِ يحيى عريبي . أنْحلْت جِسْمي بالسُّهادِ وبالأسَى يكفِيك ما فَعلَتْ بِيَ الأيَّامُ يحيى عريبي ماذا أقولُ وفي فُؤادِكَ يا أَبِي سقمٌ طويلٌ زادَ فيَّ الغيْهبَا يحيى عريبي . إذا ما الحب زادَ على فؤادٍ فودِّعْهُ وسَافِرْ للقفارِ يحيى عريبي . عانيتُ في صِغري وفي أيَّامي وقضيتُ عمْري كلُّهُ أهَاتِي يحيى عريبي لا تَسألِيني عن حَياتي إنَّها قبرٌ بهِ رجلٌ بألفِ عذابِ يحيى عريبي ماذَا أقُولُ وفِي يدِي أَوْرَاقِي والعِلْمُ فِي خَلَدِي وفِي أَحْداقِي يحيى عريبي تعبتُ أكتب أوجاعي على الورقِ وأخْبرُ الناسَ ما حُلمي وما أرقي يحيى ِعريبي. الشعرُ مائدتِي وكأسُ شَرابي منْ دونهِ لا تستقيمَ حيَاتِي يحيى عريبي واحْرِصْ على حِفظِ اللسانِ فإنَّها تَهْوي بِصاحبِها إلى النيرانِ يحيى عريبي النَّاسُ تُسْعِدُ بعْضهَا في عِيدها وأنَا أَبُوحُ بِقِصَِّتي وأعيدُُُُها *يحيى عريبي . هبَّ النسيمُ فصاحتِ الأَرْواحُ وتكلَّمَ العصفورُ وهو رواحُ يحيى عريبي سأَرْسُمهُ وأكتبُ فيهِ شِعْراً لِيعلمَ أنَّنِي مازلتُ حيَّا يحيى عريبي حفظتُ شعريْ لأنفاسي فعاتبني بعض الأخِلَّاء في صحوٍ وفي وسن ِِ يحيى عريبي لا ينام اللَّيل إلا سَالمٌ مِن غرامٍ أو عذابٍ مُسترِيحا يحيى عريبي أصاحبُ الليلَ في همٍ وفي كدرٍ ولا هنيتُ بنوم اللَّيل ياحُلمي يحيى عريبي حاولتُ أنْ أنساكِ يومًا في الهَوى فأبَى الفؤادُ حبيْبتِي ينساكِ يحيى عريبي يا أجملَ الناسَ في قلبي وفي حدقِي ارحمْ فُؤادِي الذي مازالَ في تعبِ يحيى عريبي قابلتُ أفْعى في الطريقِ كأنَّها عَلِمَتْ بأنِّي للمماتِ أُرِيدُ يحيى عريبي سَأحْتَملُ المصائب في حياتي وأُظْهِرهَا إذا شابَ الغرابُ يحيى عريبي قَلْبي مليئٌ بالهمومِ وليتني أنْجُو من العُذّالِ والحُسَّادِ يحيى عريبي سَافَرْتُ في أرْضِهَا الشَّجْواءُ عذَّبَنِي طريقُها حافِلاً بالشَّوكِ والحُفرِ يحيى عريبي كؤوسُ المُرِّ أشربُها وأبكي وبينَ النّاسِ أضحكُ كلَّ وقتي يحيى عريبي لا تدمعي ياعينُ يكفي انَّنِي بالقلبِ أبكي دائمَ الايَّامِ يحيى عريبي لا سامحَ اللَّهُ كلباً كانَ يُؤْذِيني وظلَّ يولغُ مِنْ وحْلِ الثَّعابينِ يحيى عريبي منْ كانَ مثلي في،الحياةِمُعذَّباً فَحَيَاتُهُ مِثْلَ الخلُودِ بنارِ يحيى عريبي إلى متى الصَّبْرُ يا قلبي و يا خَلَدِي نُصَاحِبُ الليلَ في سَهَرٍ وفي قلقِ؟؟ يحيى عريبي ياصاحبي إنَّ الصباحَ لآتي واللَّيلُ يمضي كلُّهْ آهاتي يحيى عريبي غداً سأموتُ ياقلمي ويبقى على الايَّامِ ما كتبتْ يدايا يحيى عريبي |
|||||
|
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
العرض العادي
|
|
الساعة الآن 01:51 AM.