الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديــات الأدبيــة > منتــدى الشــعر الفصيح الموزون

منتــدى الشــعر الفصيح الموزون هنا تلتقي الشاعرية والذائقة الشعرية في بوتقة حميمية زاخرة بالخيالات الخصبة والفضاءات الحالمة والإيقاعات الخليلية.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-01-2015, 11:39 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
زيد الأنصاري
أقلامي
 
إحصائية العضو







زيد الأنصاري غير متصل


افتراضي أنا في الغرام أسيره وشهيده

أنا في الغرام أسيره وشهيدُه
شهدت بذلك مقلتاه وجيدُه

نصب الشراك بحسنه وجماله
ظبيٌ تعرض للفؤاد يصيدُه

ويظل يرقب طيفها متشوقًا
سهران أتعب طرفَه تسهيدُه

والعين حيرى من تألق نوره
وتظل تشكو القلب وهي بريده

ما حمرة الخدين إلا من دمي
فالشوق من بلواه زاد وقيدُه

وإذا تمادى الجرح واستشرى به
زاد الأنين ولم يُفِد تضميدُه

نادتْ بصوتٍ ناعمٍ طربتْ له
جنباتُ وادينا الأغرِّ وبِيدُه

وازدان مجلسها بنور صحابها
فاختال بالمسك المعتَّق غيدُه

غنتْ على طربٍ بصوت محمدٍ
فزهت وأشجى الغانيات نشيدُه

يا بلبلاً ملأ الفضاء مغردًا
كم هزني رغم الجوى تغريدُه

ومضى على سمع الزمان مرددًا
آهاتِه فيروقني ترديدُه

الشعر أعطاك القوافي حرة
وأتاك منه بسيطه ومديدُه

اصدحْ وغنِّ وأطربِ القلبَ الذي
يشجيه صوتُ محمد وقصيدُه

يجد القوافي الغر طوع بيانه
فكأنها خدامه وعبيدُه

ولكم طربتُ لشعره وغنائه
وددت لو يبديه ثم يعيدُه

هذا أبو هاني الذي لا يرتقي
نجمٌ مراقيَه وعز نديدُه

هذا الذي أنست مجالسنا به
وله من الشعر الرخيم فريده

هذا ابن عاتق الذي بلغ العلا
فالمجد يسعى نحوه ويريده

هذا الذي بعث الشجون وزادها
أُنس الزمان ونجمه ووحيده

هذا الذي لغنائه وحُدائه
يهتز من جوف الفؤاد وريدُه

وإذا الحداة أتوا بشعر حاضرٍ
فيجيبهم في وقته ويجيدُه

كالعندليب إذا تغنى صادحًا
فغناؤه فرحُ الفؤاد وعيدُه

وبنى من السحر الحلال قواعدًا
للشعر فهو عماده وعميدُه

نستلهم الأخلاق من أخلاقه
فله الثناء طريفه وتليده

وبنت له بين الضلوع منازلاً
وله من الذكر الجميل حميدُه

يوفى إذا وعد الرجال ولا يفي
إن كان ذاك الأمر فيه وعيدُه

وحسابه في القلب رقم هائل
إذ كلما يلقاه زاد رصيده

الله يرفعُ قدرَهُ وهو الذي
من خير أخلاق الكرام يزيده
____________
أبوأسامة زيد الأنصاري






 
رد مع اقتباس
قديم 16-01-2015, 01:34 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
هشام محمد
أقلامي
 
إحصائية العضو







هشام محمد غير متصل


افتراضي رد: أنا في الغرام أسيره وشهيده

أعجبني مطلع القصيدة

دمت بهذا البهاء ،،







 
رد مع اقتباس
قديم 19-01-2015, 12:25 AM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ثناء حاج صالح
أقلامي
 
الصورة الرمزية ثناء حاج صالح
 

 

 
إحصائية العضو







ثناء حاج صالح غير متصل


افتراضي رد: أنا في الغرام أسيره وشهيده

السلام عليكم
إن البنية الفنية لقصيدة المديح عند الأستاذ الشاعر زيد الأنصاري تنقسم إلى ثلاث مراحل زمنية. فالمرحلة الأولى يوطئ بها بالغزل الخالص . وهي تشمل في قصيدته هذه ستة أبيات بادئة من مطلع القصيدة .
أنا في الغرام أسيره وشهيدُه
شهدت بذلك مقلتاه وجيدُه

نصب الشراك بحسنه وجماله
ظبيٌ تعرض للفؤاد يصيدُه

ويظل يرقب طيفها متشوقًا
سهران أتعب طرفَه تسهيدُه

والعين حيرى من تألق نوره
وتظل تشكو القلب وهي بريده

ما حمرة الخدين إلا من دمي
فالشوق من بلواه زاد وقيدُه

وإذا تمادى الجرح واستشرى به
زاد الأنين ولم يُفِد تضميدُه


ثم تأتي المرحلة الثانية وهي المرحلة الانتقالية التي يتدرج بها الشاعر بالانتقال من الغزل إلى المديح تدرجاً حرِجاً يعتمد فيه على اشتقاق شخصية الممدوح من شخصية المتغزّل به، ففي هذه المرحلة سيتردد الشاعر في خطابه بين شخصيتين يدمج إحداهما بالأخرى تارة ،وينسل إحداهما من الأخر تارة أخرى ، ونلاحظ هذا التردد في قصيدتنا من البيت السابع حتى البيت الثالث عشر . وفيها نرى الشاعر قد بدأ بنسب الغناء إلى الشخصية الأنثوية التي كان يتغزل بها في المرحلة الأولى ، فهي التي نادت بصوت ناعم طربت له جنبات الوادي وما تلاها من بيد . وهي التي ازدان مجلسها بحضور أصدقائها المنير حيث اختالت الغيد بعطورهن من المسك المعطر .
نادتْ بصوتٍ ناعمٍ طربتْ له
جنباتُ وادينا الأغرِّ وبِيدُه

وازدان مجلسها بنور صحابها
فاختال بالمسك المعتَّق غيدُه

ثم يأتي البيت المفصلي الذي يدمج فيه الشاعر بين تلك الشخصية الأنثوية للمغنية التي مايزال يتغزّل بها وبين شخصية الممدوح الرجل ( محمد )، ففي حين يبدأ البيت بالفعل الذي اتصلت به تاء التأنيث (غنّتْ) ، ينهيه بضمير الغائب المذكر في لفظة (نشيده )
غنتْ على طربٍ بصوت محمدٍ
فزهت وأشجى الغانيات نشيدُه

وما أن اشتق شخصية (محمد ) من شخصية المغنية حتى سلّط كل الأضواء المسرحية على محمد وهو ما زال ممسكاً بخيط الصلة بين الشخصيتين المتمثل بالغناء ، فمحمد الذي اشتُق من المغنية بلبل مغرِّد ملأ الفضاء تغريده

يا بلبلاً ملأ الفضاء مغردًا
كم هزني رغم الجوى تغريدُه

وهنا نرى كيف تتسلل شخصية الشاعر نفسه إلى النص عبر كلمة (هزّني ) التي تمهّد لحضور الشاعر المرتبط بالممدوح بصلة شخصية تجعله على معرفة تامة به ، وتتأكد المعرفة بينهما عبر كلمة (يروقني ) في البيت التالي
ومضى على سمع الزمان مرددًا
آهاتِه فيروقني ترديدُه

وهكذا يصبح ظهور شخصية الشاعر في مسرح نصه أمراً طبيعياً اعتيادياً ، ولذا فنحن سنتوقع منه الخطاب ذا المصداقية النابعة من العلاقة بينه وبين وممدوحه . ولو تساءلنا عن أهمية الإشارة إلى هذه العلاقة ، ولمَ لا يعمد الشاعر إلى المديح دونها لاكتشفنا دافعاً نفسياً مهماً عند المتلقي يدفعه للاستزادة من قراءة المديح لشخصية لا يهمه أمرها إلا بقدر ما ينجح الشاعر في تقديمها عبر تأثيرها في نفس الشاعر نفسه ، فنحن نقرأ المديح بوصفه مرآة تعكس تأثير الممدوح في نفس الشاعر . وعندما يقول الشاعر ( يهزني تغريده ) و(يروقني ترديده) يمكننا تقييم الممدوح ومدى استحقاقه للمديح عبر تأثيره في الشاعر ، وهذا يعني أننا نقرأ شعراً ذاتياً يعبر عن الشاعر نفسه بشكل غير مباشر . فالشاعر لا يقدّم لنا ممدوحه بحيادية تجعله منقطعاً عنا عندما يقول
الشعر أعطاك القوافي حرة
وأتاك منه بسيطه ومديدُه


اصدحْ وغنِّ وأطربِ القلبَ الذي
يشجيه صوتُ محمد وقصيدُه

ثم تأتي المرحلة الأخيرة التي هي محط غرض الشاعر المدّاح فيتسم الخطاب بالمديح الخالص ويتم الإعلان الصريح عن شخص الممدوح ، وهي أطول أجزاء القصيدة

يجد القوافي الغر طوع بيانه
فكأنها خدامه وعبيدُه

ولكم طربتُ لشعره وغنائه
وددت لو يبديه ثم يعيدُه

هذا أبو هاني الذي لا يرتقي
نجمٌ مراقيَه وعز نديدُه

هذا الذي أنست مجالسنا به
وله من الشعر الرخيم فريده

هذا ابن عاتق الذي بلغ العلا
فالمجد يسعى نحوه ويريده

هذا الذي بعث الشجون وزادها
أُنس الزمان ونجمه ووحيده

هذا الذي لغنائه وحُدائه
يهتز من جوف الفؤاد وريدُه

وإذا الحداة أتوا بشعر حاضرٍ
فيجيبهم في وقته ويجيدُه

كالعندليب إذا تغنى صادحًا
فغناؤه فرحُ الفؤاد وعيدُه

وبنى من السحر الحلال قواعدًا
للشعر فهو عماده وعميدُه

نستلهم الأخلاق من أخلاقه
فله الثناء طريفه وتليده

وبنت له بين الضلوع منازلاً
وله من الذكر الجميل حميدُه

يوفى إذا وعد الرجال ولا يفي
إن كان ذاك الأمر فيه وعيدُه

وحسابه في القلب رقم هائل
إذ كلما يلقاه زاد رصيده

الله يرفعُ قدرَهُ وهو الذي
من خير أخلاق الكرام يزيده

تحية للشاعر







التوقيع

 
رد مع اقتباس
قديم 20-01-2015, 02:39 AM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
محمد محمد ابو كشك
أقلامي
 
الصورة الرمزية محمد محمد ابو كشك
 

 

 
إحصائية العضو







محمد محمد ابو كشك غير متصل


افتراضي رد: أنا في الغرام أسيره وشهيده

قصيدة جميلة جدا شيخ زيد
نصب الشراك بحسنه وجماله
ظبيٌ تعرض للفؤاد يصيدُه


بيت جميل جدا
فكأنه شبه المحبوب بأسره لبه بمن ينصب شراكا وشراكا من الحسن والجمال ليست اي شراك
انظر الى لفظة ظبي هنا وجمالها فهي استعارة تصريحية بالغة الروعة
كما ان لفظة ظبي تعودنا ان نستخدمها كفريسة لكن اللفظة هذه المرة كانت في موضع عجيب فالظبي هو الذي اعد العدة مع سبق الاصرار والترصد ليصيد
انظر الى الفؤاد واستعارة تصريحية اخرى وكأن الفؤاد فريسة
حسن اختيار للفظ في البيت وتوظيف اللفظة كان ممتازا كما نلاحظ في البيت استعارة مكنية ايضا في تعرض
والبيت كله حمل استعارة تمثيلية رائعة اذ صور المحبوب ظبيا وصور الظبي صيادا وصور الفؤاد فريسة وصور الظبي يخطط وينصب الشراك ايضا
البيت قمة في الروعة يا شيخ زيد انا ما استطعت الا ان اعبر عن اعجابي به الليلة رغم اي شغول
كما اعجبتني الفاظ البيت من نصب ,,يصيده ..
وأعجبني التقديم والتأخير في البيت اذ نرى هنا تقديم الشراك وهي مفعول به للاهتمام وتأخير الفاعل ظبي
وأعجبني استعمال الشاعر لزمان المضارع في تعرض ,,يصيده وهو ما يعني الاستمرارية من الظبي او بمعنى اصح من المحبوب بينما استعمل الزمن الماضي في فعل نصب ليبين انه اتم الاستعداد وانهى وحزم امره في ترصده
(تعال اداعب شيخي الحبيب زيدا : نصب تصلح تورية .... نصب الشراك أليس كذلك ؟!
هو نصبها لانه فاعل والشراك مفعول به اذن هي تورية ههههههههههههه طبعا هي دعابة وليست تورية هههههههه حفظكم الله اخي الحبيب
بيت من اروع ما قرأت لاخي وشيخي زيد
وسلام الله عليكم اخي الحبيب وما اجملك وما احلاك من شاعر وانسان







 
رد مع اقتباس
قديم 01-03-2018, 12:54 PM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
يحيى عريبي
أقلامي
 
إحصائية العضو







يحيى عريبي غير متصل


افتراضي رد: أنا في الغرام أسيره وشهيده

لاعدمناك من شاعر جميل جدا سلمت أناملك.







 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 09:39 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط