الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام > منتدى الحوارات مع المبدعين الأقلاميين

منتدى الحوارات مع المبدعين الأقلاميين كل شهر نحاور قلما مبدعا بيننا شاعرا أوكاتبا أوفنانا أومفكرا، ونسبر أغوار شخصيته الخلاقة..في لقاء يتسم بالحميمية والجدية..

موضوع مغلق

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-04-2009, 07:47 AM   رقم المشاركة : 109
معلومات العضو
وفاء أمين
أقلامي
 
الصورة الرمزية وفاء أمين
 

 

 
إحصائية العضو







وفاء أمين غير متصل


إرسال رسالة عبر ICQ إلى وفاء أمين إرسال رسالة عبر AIM إلى وفاء أمين

افتراضي رد: الأديب والصحفي الفلسطيني القدير حسن سلامة في حوار مفتوح مع الأقلاميين

وبعد هذه وتلك الأسئله إستطاعت الأستاذه إباء
إخراج مافي جعبتك من آراء وأحاديث

فى شتى المجالات السياسيه والإجتماعيه والفنيه

ولم تترك لى سوى سؤال روادني عندما كنت تكتب لنا المشاركات

في منتدى الشعر المنثور

وتشعرنا بحنّوك في الردود الجميله

أسألك أيها الأب

وانت الرجل الذي تحمل هموم أرضك وماتعانيه وعانيته من العذابات في الصغر
وحتى ا لآن

وكم المسئوليات التى تثقل كاهلك

كيف تكون نظرتك المستقبليه لأبناءك

بما أنك الخبير ببواطن الأمور

كيف تتعامل مع مشاكلهم ؟

وهل تعطيهم خبرتك وحنكتك في الحياه ؟

أم تتركهم لمواقفهم كى يتعرفون عليها بأنفسهم؟

ترى أستاذ حسن سلامه

أنني أثقلت عليك؟


محبتي وإحترامي







 
قديم 13-04-2009, 10:38 AM   رقم المشاركة : 110
معلومات العضو
حسن سلامة
أقلامي
 
الصورة الرمزية حسن سلامة
 

 

 
إحصائية العضو







حسن سلامة غير متصل


افتراضي مشاركة: الأديب والصحفي الفلسطيني القدير حسن سلامة في حوار مفتوح مع الأقلاميين


أعتذر بداية عن تأجيل الإجابات على اسئلة الشاعرة الكريمة / إباء اسماعيل

الأديبة المحترمة / وفاء أمين
صاحبة عصفور الحرية ..!

تعلمين تماماً أن الحرية بين رفة جناح وجناح .. وهي محدودة جداً حين تدخل المعنى والتفاسير ..
هنا ، أعلق على ملاحظتك الأولى حول ما في جعبتي من آراء وأحاديث ، فأقول إن الشاعرة المحاورة الذكية إباء اسماعيل ( لم تخرج ما بداخلي ) كما تظنين ، وهي تعلم ذلك جيداً ..
وبحكم تجربتي في الحياة بالبساطة التي تجذب لي نسائم الياسمين وطنين النحل ، فقد واجهت ، وعلمت ، وسجلت العديد من الأحداث ، وقد لا يفيدني أبداً إدراج بعض ذلك في مواقع عامة ، لأنني أؤمن إيماناً كبيراً بأن الثمن الكبير الذي يمكن أن يدفعه الإنسان ، لا بد أن يكون لأسباب وأهداف كبيرة ..!!
وقلت لها قبل الحوار ، أن المرء يجب أن يحافظ على ( الصندوق الأسود ) الخاص به ، وهو برتقالي اللون في الواقع.. ربما تأتي اللحظات التي تملي علينا قراءة ما بداخله ..!!
السيدة إباء ، احترمت هذه الرغبة ، وكل ما كتب ويكتب هنا ، ليس إلا بعض الهوامش ( التي لن يستطيع أحد أن يـُفيشها ..!! ) .
ومشاركاتي في منتدى الشعر المنثور ، هي كلمات فحسب ، أكتبها بصدقية وأحاسيس ذاتية لما يدور حولي وأمامي ، بالبساطة تلك التي تروق لكثيرين .. لأنني لا أصنع الكلام بل أقوله مكتوباً ..
ربما ، حين يعلم البعض مدى انشغالي ، والمواقف التي واجهت وما زلت ، يصاب بالدهشة الحقيقية ..
هل تعلمين أن سنوات عملي تفوق عمري الحقيقي ..!!
هل سألت أحد المقيمين في دولة خليجية : كم هي تكلفة تعليم الأبناء في المدارس الخاصة والجامعات ..؟ ( المدارس الخاصة هنا ليست ترفاً بل مفروضة ) ..
هل تعلمين أنني ( أنجزت مهمة تعليم 7 أولاد وبنات من الروضة حتى الجامعة) ..
تدركين أيتها الفاضلة الآن ، سعادتي بهذا الإنجاز ، حين أرى ثلاثة يعملون في محطات فضائية ، ورابع في مصرف ، وواحدة تفرغت بعد التخرج لأبنائها وواحدة ستتزوج قريباً ، وثالثة تتخرج بعد شهرين ونصف الشهر ..!
هل تتخيلين أين الوقت الذي أكتب فيه خلال تلك المرحلة العصيبة مادياً وجسدياً / من عمل إلى عمل إلى عمل خلال اليوم الواحد ..!!
إنها الدهشة ، أليس كذلك ..؟
لكن الذي يدهشني شخصياً / حين اتذكر تلك المرحلة / أنني قرأت خلالها أكثر من ألف كتاب ، وكتبت أكثر من ألف مقال .. وأملك حالياً ما يعادل ألف جنيه ..!!
إنها النعمة بعينها ، حيث أشعر كل يوم أنني أبدأ حياة جديدة ..!
فالمسؤوليات لا تثقل كاهلي بقدر ما أستمتع حين إنجازها بإخلاص واقتدار .. من يفعل ذلك يتوافق مع إنسانيته والهدف من وجوده ..
وسؤالي لك ..
في عالمنا نعيش عصر البحبوحة ، والبهرجة و ( المولات ) والهوت دوج ، وعلب الماكولات السريعة ، والغرف الناعسة .. نعم ،
هل يساوي ذلك متعة تضاهي تلك الاحلام التي راودت نجيب سرور في ( ياسين وبهية ) حين ينتظران الفرج لإنجاز الوعود الصغيرة قبل الزواج ..
ويقتسمان الحلم ..
بكره تفرج يا ابن عمي ،
بكره يفرجها الكريم / يا كريم ..
...
ما جمالية الحديث عن ( عصفور الحرية ) و ( العقد اللولي ) ما لم تكن هناك آفاق للحياة الكريمة ، وما لم يكن هناك جيدُ فلاحة لوحت وجهها الشمس في الغيط .. تستحق هذا العقد ، وليس حبلاً من مسد ْ ..
أليست هي حياة الفطرة والبساطة والأمان ..
لقد أوجز الحبيب المصطفي هذه الصورة بقوله عليه الصلاة والسلام ، أو ما معناه : ( من نام آمناً في سربه ، معافى في بدنه ، يملك قوت يومه ، فقد ملك الدنيا .. )
يااااه ، كم نحن جهولون ، طماعون ..
لم ننتظر حتى يفرجها الكريم ..
..
نعم ، أثقلت علي ..
لذلك ،
سأكمل بعد حين ..!!






 
قديم 13-04-2009, 11:21 AM   رقم المشاركة : 111
معلومات العضو
حسن سلامة
أقلامي
 
الصورة الرمزية حسن سلامة
 

 

 
إحصائية العضو







حسن سلامة غير متصل


افتراضي مشاركة: الأديب والصحفي الفلسطيني القدير حسن سلامة في حوار مفتوح مع الأقلاميين


..

هناك مشكلة حقيقية لاحظتها خلال العقدين الأخيرين تتمثل في انفصام بين الآباء والأبناء .. وهناك من يغرس ويمارس كل يوم بوسائل عدة دوراً مشبوهاً لتكريس هذا الانفصام ، بالخلاعة المرئية ، وبالمتاح الممنوع والمحرم ..
لا اعرف ماذا يريدون غير خلق هوة بين أفراد الأسرة والمجتمع ، ليخرج الابن والابنة في النهاية عن ( طوع ) الوالدين .. وينسى الكثيرون القيمة الجوهرية التي تتمثل في ( ولا تقل لهما أف ..) ..
إنها قضية أخلاقية سياسية اجتماعية نعاني منها في مجتمعنا الشرقي الذي ما زال يحافظ على بعض القيم والموروث ..
شخصياً ، تعاملت مع أبنائي وبناتي منذ البدائية بمنطق الحوار والصداقة ، والمشورة ، وحرصت على توفير احتياجاتهم حتى لا ينظرون إلى ما في أيدي غيرهم ، وتركت لهم خيار نوع الدراسة ، بل وشجعت اختيارهم ..
ومن الضروري أن يعرف المرء مكانته ونشأته وموطنه وتفاصيل بيئته حتى يتآلف مع كل ذلك ولا ينكره .. بل ويعتز بذلك ..
لكنني واجهت معضلة ..
فبيئة الجامعات الحالية مختلفة عن الماضي ، لأسباب عدة ، منها أسلوب التعليم الحديث ، ونوع الطموحات والآمال والمتاح منها ، وطفرة وسائل الاتصال .. ومن تجربتي كإنسان له احتياجاته المتنوعة مادياً ونفسياً وسكيولوجياً ، حاولت التعامل معهم ( بخط مواز دون شدة أو لين ) .. ولم أستطع ، بطبيعة الحال عزلهم عن البيئة المحيطة ، في الجامعة والعمل والسوق وغير ذلك .. ومن الطبيعي أن يتأثروا بذلك .. لكن حرص البيت / الأم أولاً والأب ثانياً ، على المتابعة ، يحد من تفاقم اية مشكلة إذا تمتع الولد والبنت بشجاعة المصارحة والحوار .. وهذا ما عززناه بيننا ، حتى أحد أحفادي / ليث / الذي لم يبلغ الرابعة بعد ، ، علمته الحوار والمشورة .. حيث بدأتُ أنا باستشارته في امور يعيها هو ..!!
الآن ، وبعد أن ( كبر العيال ) ومنهم من تزوج وأنجب ..
كلهم يقولون لي : والله كلامك كان صحيحاً ..!!
فأرد على الفور : يا اولاد الـ ... لماذا لم تسمعوه في وقته ..!!
فيرد أصغرهم : أنت عارف ( يا أبو علي ، طيش الشباب ) ..!!
النتيجة ، هم يعتبرونني صاحبهم ، في معظم أمورهم ، إلا في ما لا اريد شخصياً حتى في مسألة الهوت دوغ ..!!
.. لقد وضعتهم عند مشارف الحياة العملية وليس في أول الطريق ، وما زلت أحمل همومهم .. ولا أفرض عليهم خلاف قناعاتهم ... ونسيت نفسي ..!!
أنا لست أباً عاقاً .. أليس كذلك ..؟!!
..
وقد وضعت قواعد ذهبية أرددها أمامهم ، وحفظوها جيداً ، هي :
( لا تضيعوا شيئين في وقت واحد ، الوقت والمال ..)
( لا تقتربوا من شيئين : النساء والخمر ..)
( لا تخرجوا عن شيئين : الإيمان والطاعة ..)
...... ولا تكذبوا .
..
سأعود لاحقاً لأسئلة الشاعرة إباء






 
آخر تعديل حسن سلامة يوم 13-04-2009 في 02:37 PM.
قديم 14-04-2009, 03:02 AM   رقم المشاركة : 112
معلومات العضو
حسن سلامة
أقلامي
 
الصورة الرمزية حسن سلامة
 

 

 
إحصائية العضو







حسن سلامة غير متصل


افتراضي مشاركة: سؤال اليوم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إباء اسماعيل مشاهدة المشاركة
* نلتَ عشرات شهادات التقدير من جهات رسمية وأنتَ خارج وطنك الحبيب فلسطين. حدثنا عنها وماذا تعني لك كل هذه الشهادات وكل هذا التكريم؟

أختنا القديرة / إباء
شهادات التقدير التي ذكرت ، لم تكن هدفاً بالمطلق ، لكنها جاءت نتيجة جهود سابقة لها بحكم عملي الصحافي أولاً ، ثم بحكم مشاركاتي في معارض الكتاب والفنون ، أو في أمسيات أدبية أو تدريب طلاب في مجال الإعلام ..
وأذكر أول شهادة تقدير لمساهمتي في أول اسبوع مرور حين صممت بعض الإرشادات المرورية في العام 1974 ، وما زلت احتفظ بها ..!
ثم شهادات من : دائرة الثقافة في الشارقة ، جامعة زايد ، لجنة التضامن مع الفلسطينيين ، مركز جمعة الماجد ، جمعيات خيرية ، والعديد من الشهادات من القيادة العامة لشرطة دبي ..
هذه الشهادات تعني لي انني قدمت شيئاً وساهمت في العمل الاجتماعي والوطني على أرض الإمارات التي اتاحت لنا فرص التعبير والكتابة والنشاط الثقافي والفني ..
في النهاية ،
الإنسان المنتج لا ينتظر تكريماً ولا شهادات ، وإن كانت تعني بصمة وتوقيعاً في مناسبة وزمن محددين ..
وكلما أحن إلى أيام خلت ، كانت مختلفة حتماً ، أروح لمذكراتي البسيطة ، وبعض تلك الوثائق القديمة ، وأشعر أنني أعيش تلك الفترات بالفعل .. فأختزن في الروح أشياء لا يمكن تفسيرها أو ترجمتها ..
..






 
قديم 15-04-2009, 12:26 AM   رقم المشاركة : 113
معلومات العضو
حسن سلامة
أقلامي
 
الصورة الرمزية حسن سلامة
 

 

 
إحصائية العضو







حسن سلامة غير متصل


افتراضي مشاركة: الأديب والصحفي الفلسطيني القدير حسن سلامة في حوار مفتوح مع الأقلاميين

الشاعرة إباء
نأمل إمهالنا حتى يوم السبت ، نظراً لانشغالي الشديد ، للرد على كافة الأسئلة ، تليها ملاحظاتي العامة على الحوار والحالة الثقافية العامة ..

لكم التقدير والاحترام

حسن سلامة







 
قديم 19-04-2009, 06:13 AM   رقم المشاركة : 114
معلومات العضو
وفاء أمين
أقلامي
 
الصورة الرمزية وفاء أمين
 

 

 
إحصائية العضو







وفاء أمين غير متصل


إرسال رسالة عبر ICQ إلى وفاء أمين إرسال رسالة عبر AIM إلى وفاء أمين

افتراضي رد: الأديب والصحفي الفلسطيني القدير حسن سلامة في حوار مفتوح مع الأقلاميين

قلت لك معك ياأستاذ حسن حتى نهاية الحديث

وأرجو أن تكتب محتويات الصندوق الأسود في مذكرات
وتغلق عليها بالضبه والمفتاح وتشيل المفتاح
تحت مخدتك حتى تسمح نفسك الكريمه بنشرها !!
والعقد اللولي قصيده تتكلم عن التصدع في العلاقات بين البشر الحاليين ولك سبق القراءه


وانا لابسه العقد اللولي
عالتوب الاخضر جولي
رشقوا عنيهم بصوالي
إنفرط العقد الغالي
وشويه طاروا لفوووق
وشويه نطوا العالي
والباقي طار عالسلم
تحت العجلات اللوري
وصرخت ياناس لمّوللي
فين الجواهرجي قولولي
العقد النادر جداً
أبو حبه تميل على حبه
بحنان وبكل محبه
ابوحبه بتعلّى بحبه
وإيديها في إيد الحبه
ولاحبه تنمّ في حبه
وتقول لاختها دا مكاني
إتاخرى بعيد كده حبه
العقد اللولي الأصلي
على فرحي ياما رقص لي
متضفر حبه سلام
على حبه أمان ووئام
حاضن بإيديه الشابه
بيخطي معاها العتبه
وجمالو كان ياما كان
دلوقتي العقد اتقلد
وبيخدع وبيّتقلب
مبقاش لون واحد ابيض
كل الالوان صبغوه
والكل إشترى وجابوه
يازمان العقد الأصلي
أنا أصلي تاه عن وصلي
يازمان العقد اللولي
مين فيكو يرجعهولي!!!







 
قديم 20-04-2009, 01:03 AM   رقم المشاركة : 115
معلومات العضو
حسن سلامة
أقلامي
 
الصورة الرمزية حسن سلامة
 

 

 
إحصائية العضو







حسن سلامة غير متصل


افتراضي مشاركة: الأديب والصحفي الفلسطيني القدير حسن سلامة في حوار مفتوح مع الأقلاميين

أختنا وفاء

لي عودة وقراءة في هذا النتاج الخارج من أرضه الطيبة ..
أبو حبه تميل على حبه
بحنان وبكل محبه
ابوحبه بتعلّى بحبه
وإيديها في إيد الحبه
ولاحبه تنمّ في حبه
وتقول لاختها دا مكاني
إتاخرى بعيد كده حبه

ليتنا مثل هذه الحبات ، حقيقة او مجازاً ..
هل نستطيع ..؟؟







 
قديم 24-04-2009, 12:08 PM   رقم المشاركة : 116
معلومات العضو
حسن سلامة
أقلامي
 
الصورة الرمزية حسن سلامة
 

 

 
إحصائية العضو







حسن سلامة غير متصل


افتراضي مشاركة: نبض أسئلتنا الأخيرة ...

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إباء اسماعيل مشاهدة المشاركة
الأديب والصحفي القدير حسن سلامة

بمايشبه الكلمات المتقاطعة، خلطنا مفردات قد تنعكس في ذاتك كمرايا صغيرة. فماذا تعنيه لك؟

1-حلم لم يتحقق بعد
2-لحظة جنون لم تندم عليها
3-دمشق
4-مجلة أقلام الثقافية
5-أهم شخصية عرفتها
6-ذكرى موجِعة
7-القدس
8-أفق وطن تبحث عنه
9-لحظة خوف من أين تأتي؟
10-دمعة لاتُقاوم
11-أهم كتاب قرأته
12-السلام
13-لحظة سعادة لاتنسى
14- كلمة أخيرة

الشاعرة القديرة / إباء اسماعيل ..

هذه عودة ، لن تطول كثيراً ، للحوار والأسئلة ..
ويملي علي الالتزام الاخلاقي معك ، قبل مغادرة هذا الموقع ، أن أسجل ملاحظاتي في النهاية .. ربما تتكشف أمامنا ماهية المواقع الادبية ودورها والهدف منها ، بخاصة ما تعنيه للادباء الحقيقيين ، وكذلك للذين يحبون الأدب .. سنتحدث لاحقاً كمقارنة فحسب مع موقعين آخرين هما ( واتا ) و( شعراء بلا حدود) اللذين يديرهما رجلان ما زلت أكن لهما احتراماً خاصاً هما الأستاذ عامر العظم ، والاستاذ محمود النجار .. سنتحدث لاحقاً عن أقلام ..


إجابتي على السؤال الأول : ( حلم لم يتحقق بعد )
لقد فتحت جرحاً في أمكنتي وناسي وأيامي المتواصلة ..


كل إنسان بيننا معبأ بالأحلام ، ومعظمها فردية تتمثل في الخلاص الذاتي (!) وتصل إلى حد الأنانية .. وهذه الأحلام تكبر معنا وتنضج ، ونقوم بتقليمها كلما مرت ظروف تعيقها ..!!
للطفولة أحلام ، وللمراهقة كذلك ، وللفتوة أحلام مختلفة .. وحين يكون المرء رب أسرة أو عاملاً أو موظفاً ، فإن أحلامه تخضع / للتفتيش الذاتي/ حتى لا يحاسب عليها من قبل الذين يشكلون دونية المجتمع (!)
على المستوى الشخصي ، كنت في السنوات الأولى في الجامعة أحلم مع ثلاثة أشخاص بشيء اسمه المدينة الفاضلة (!) حتى يقف الحلم عند مشارف تلك الصباحات الندية قبل أن نغلق كتبنا ونسير إلى الجامعة ..!!

لكن الأحلام لا تتحقق خارج الوطن .. لذلك حلمنا بالوطن ..
والأحلام لا تتحقق في ظل الخوف ، حين تجعلنا الانظمة إياها داخل نظام القطيع ..!

خارج الوطن ، تأكلنا المدائن بجدرانها وبريقها وليلها الساهر ، وتنسينا الأرض / الوطن .. الناس البسطاء الذين نحن منهم ..
خارج الوطن لا تختلف الأمور كثيراًً..
من مكان صغير إلى أكبر ..سيان ..
يقولون إن الإنسان إذا خرج من داره ( قل مقداره ) مهما تعددت الأسباب وتوفرت سبل العيش ، وبالتالي تقل أحلامه ، ويشعر باغتراب شامل:يتنفس هواءً غير هواء وطنه ،يأكل طعاماً غير طعام وطنه ، ويحلم أحلاماً ليس فيها طعم الوطن ولا رائحته ..!

المأساة ، حين لا نعود إلى المكان ذاته .. وإذا عدنا لن نجد الأشياء على فطرتها السابقة ، ولن نجد الناس على سحنتهم وبشاشتهم السابقة ، ولن نجد الشارع والبساتين والمطر والصيف .. سنجد فقط الغرباء في استقبال الغرباء ..!!
سنجد وجوهاً لا نعرفها من قبل ..

الأحلام لا تتحقق خارج الوطن .. لكننا نحملها إلى سكون ليلنا ، إلى مخداتنا التي نقلبها فوق رؤوسنا وتحتها .. إلى القلق على ذلك الغائب الذي تركناه خلفنا عنوة ..
لذلك ، نحن محكومون بالحلم ..

.. يتبع






 
قديم 24-04-2009, 12:46 PM   رقم المشاركة : 117
معلومات العضو
حسن سلامة
أقلامي
 
الصورة الرمزية حسن سلامة
 

 

 
إحصائية العضو







حسن سلامة غير متصل


افتراضي مشاركة: الأديب والصحفي الفلسطيني القدير حسن سلامة في حوار مفتوح مع الأقلاميين



..

مثل الفلسطينيين كلهم ، أحلم دائماً بالوطن ..
ومثل الآخرين كلهم ، أحلم أن يكون لي وطن ..
ومثل المخلوقات كلها ، أحلم أن يكون لي وطن ..
لكن ..
حين يصعب التحقيق ، ويحول الآخرون بيني وبين حلمي ،
وحين يزرعون أمامي بساتين الشوك وعمائر الصدأ والملح ،
وحين يقتحمون جمجمتي ويعبثون بخيوط حلمي ،
وحين يريدونني خارج هذا الكوكب :
أحمل حلمي وأخفيه بين كريات الدم البيضاء والحمراء ، وحين يحرضون دمي عليّ ، أطيحُ على الأرض ، فأشم رائحتها التي تعيد إليّ الوعي وتنقذني من لوكيميا المؤامرة ..
حين ذلك ، أحاول أن أقتل الخوف ،
لأن الخوف يبعد الوطن كثيراً ..
والشجاعة ، تقربنا من الله والوطن ..

دائماً أقول ذلك وأكتبه .. لأنني لا أعرف ، رغم هذا العمر ، ماذا تعني الأشياء من حولنا ، كلها ، دون أرض تحتها ..
كم هو مؤسف أن يتقلص الحلم كثيراً ..
أن يدفع المرء عشرات السنين من أجل بيت يأويه في وطنه ، بيت للنوم .. لإعادة بناء الطفولة ..
أن يزور المرء العواصم تلك ، فيرى وجوه الناس بكل ذلك الحزن والأسى والفاقة والبؤس .. فيخطر على بالي سؤال لملك أو رئيس : لماذا لا تكون ملكاً أو رئيساً على شعب ( مبسوط ) بشوش ، تبدو عليه النعمة ، يكن الولاء لزعيم يستحق لأنه وفر وسائل العيش النظيفة ، وكان الراعي الذي يهش على شعبه .. ؟
ألم نر في دولة أو اثنتين أو ثلاث مثل هذا النموذج ، حين وفر قائد بعينه كل الظروف المواتية لأفراد شعبه إلى درجة لا تصدق ..؟!
كم هو مؤسف ، أن تحاسبنا الأنظمة على النوايا.. بينما العدل يقتضي الأدلة .!
أليس معيباً أن نقارن البعض بفرعون ..!
أليست بعض الأنظمة تطارد الأحلام الشاردة في الأزقة بعد أن يسقط الحالمون تحت أقدام العسس ..؟!
هنا ، نتحدث عن وطن أو عن ( موطون) ..؟
عن حرية تضيق إلى حد الأحلام السرية ، أم عن ديمقراطية جاءت مثل طابع على بطاقة بريد استعمارية ..؟!
ألم نكن نحلم بمكملات الوطن / الحرية والديمقراطبة / لكننا فوجئنا بأن الديمقراطية عبارة عن سيارة فارهة يقودها مراهق لا يحمل رخصة قيادة .. كم هو مذهل رقم الضحايا .. كم هو منافق ذاك الإعلام .. كم هو زائف هذا الحلم ..
كم نحن بسطاء ..
وكذلك أحلامنا التي صارت كأحلام العصافير ..
لكننا ، وبحكم تكويننا الشرقي الجغرافي والعقدي والاجتماعي ، لا بد أن نحلم ..!!
حتى في أقسى الليالي وأحلكها ..
قد يبزغ النهار على حال غير الذي كنا فيه البارحة ..
ألم يحدث ذلك من قبل .؟!
نعم ،
ما زال هناك حالمون ..
وما زالت الشمس تشرق كل يوم ..
بعد كل ليل ..
..
فالوقت أقصر مما يظن الكثيرون ..
أقصر من حبل الوريد ،
ورغم الترحال من مدينة إلى أخرى ، من دار إلى دار، ومن باب إلى باب .. عشر سنين ، مئة ، ألف سنة مما يعدون .. لن يجد الطغاة جبلاً يعصمهم من القادم الحتمي ..
..






 
قديم 24-04-2009, 02:52 PM   رقم المشاركة : 118
معلومات العضو
حسن سلامة
أقلامي
 
الصورة الرمزية حسن سلامة
 

 

 
إحصائية العضو







حسن سلامة غير متصل


افتراضي مشاركة: الأديب والصحفي الفلسطيني القدير حسن سلامة في حوار مفتوح مع الأقلاميين



2- لحظة جنون لم تندم عليه ؟ا


ما أكثر لحظات جنوني ..
لكني لم أندم لحظة ..!!
فحين تباغتني الجـِنية والجن ،
وحين يجـِنُّ الليلُ ،
أقطف كل حظوظي المشروعة ،
أملأ منها طبق الجـَنةِ
وأنام على حلم أوسع مني
وأغني للعالم لحناً
كخرير الدجلة ،
أو كنعومة خيطُ حرير
مرْرَه الألـثغ ُ ، على حيط خليلْ ..!!!

لا أندم يا سيدتي إلا حين
يباغتني الحزنُ ، وأنا
في كل اللحظات .. حزينْ
أنتظر مواساة الصّبار
أو لبن التينْ ..!
..
!!






 
قديم 24-04-2009, 04:58 PM   رقم المشاركة : 119
معلومات العضو
حسن سلامة
أقلامي
 
الصورة الرمزية حسن سلامة
 

 

 
إحصائية العضو







حسن سلامة غير متصل


افتراضي مشاركة: الأديب والصحفي الفلسطيني القدير حسن سلامة في حوار مفتوح مع الأقلاميين



السؤال الثالث

3 - دمشق

أصعب القول ،
أن تعجز عن قول الذي تريد ، عن الذي تحب ..!!
وهذا ما يحدث لي بالضبط ، حين يتلعثم اللسان في تهجي الاسماء الكامنة في القلب ..
هنا اتذكر كلمات لنزار قباني ، يرحمه الله :

( لأنك أقوى من الكلام
.. صمتُّ والسلام )


هذه هي دمشق ، المدينة الأنثى ، ولا أعرف لماذا تتصف المدن العظيمة بالأنوثة ، وقد يكون بُناتُها هم الذكور فحسب ..؟!
المدينة الأنثى لها عطر ،
المدينة الانثى تسهر عند منتصف الشهر القمري لتسرق نور البدر مكتملاً .. وتنام على سرير الندى اللاصف على وريقات الصفصاف الفضية ..
المدينة الانثى ، دمشق ، لها غوطتان ، ورئتان ، ونهدان ، ونهر ، وحارس لا ينام على رأس قاسيون ..
المدينة الانثى ، ينام أهلوها جميعاً ، فتظل عيونها ساهرة كأم حانية ، تجول في مرمى نظرها أقدام قلقة ، وسيارات صفراء تلتقط الذين فاتهم نعاس القطار ..
المدينة الانثى ، دمشق ، حين دخلتها أول مرة ، فاجأني جمالها .. وعيون الصبايا الناعسات الزُرق والخُضر .. والشهل .. وكنتُ قبل ذلك لا أميز الألوان رغم تداولي الرسم بالألوان ..
منذ تلك اللحظة ، في المدينة الانثى الرائعة الولادة الصابرة ، التي تبث ياسمينها مع خطوط تاريخها لكل العابرين والمقيمين .. منذ تلك اللحظة ، تعلمت الصمت والدهشة ..!
ما ساعدتني الكلمات أبداً لأقول وصفاً عن تلك الصامتة .!
ورغم وقوفي عند معالمها ، عند نهرها الذي كان يغسل الأرصفة غزارة ونقاءً ومحبة ، وعند مسجدها الأموي وفيه من أنبياء ما زالوا يتحدثون ، فترى أصواتهم ترسو على الجدران المنقوشة الندية ، فتنهمر دمعة ، كدمعة زكريا قبل أن يقسموه بمنشار إلى نبيين (!) أو كدمعة يحيى ، حين كان رأسه يرنو بعينين براقتين إلى جسده المفصول بين دمي ودمي ..
ورغم وقوفي عند غوطتها ، وحدائقها المسيجة بالسرو والكبرياء ، وعند أسواقها العتيقة ، وعند سقفها السماوي وطينها الذي يتجدد فيه العبق ..
ورغم وقوفي عند ناسها ، وكناس غزلانها ، وعرائن كواسرها ، وأوكار جوارحها ..
ورغم وقوفي عند بواديها وحواضرها ..
ورغم وقوفي عندها ,,
فيها ..
لها ..
بها ،
رغم ذلك كله ، لم أستطع ان أقول شيئاً عنها ..
وأبقيتها سراً ، نبش الوقت بعضه ، وأبقى لي متعة الصمت ..
دمشق ، المدينة الانثى ، لي فيها ألف حبيبة ، ألف صديق ، ألف حكاية ،
حتى البيت الذي كنتُ أستأجره بسبعين ليرة (!) تحول مع حضارتها .!
وحين أزالوه ، لم أحزن أبداً ،
لأن بيتي الذي كنتُ أستأجره صار نفقاً عند تقاطع شارعي / بغداد والثورة ..! /
وصار الناس كلهم يعبرون من بيتي الذي كنتُ استأجره ..!
وحين أزور تلك المدينة الانثى ، أروح إلى هناك ، أعبر من بيتي الذي كنتُ أستأجره ..
يا لذاكرتي المصرّة على التكرار ..!
كنتُ استأجره ، نعم .. لكنني ما كنتُ أدفع قيمة الإيجار ، لأنني أدفع ذلك بدروس في التهجي لتلك الطفلة ، ابنة مالكة البيت الذي كنتُ استأجره ..!!
وحين غادرت تلك المدينة الانثى ، قال رجل أعرفه : ابق هنا ، هالمدينة أحسن من غيرها .. فما سمعت الكلام .
وحين أعود إليها ، كنت أبحث كل مرة عن أي إصبع في يدي فلا أجد ، فأعض على روحي ..!

رغم ذلك كله ، ورغم وقوفي أمام عيونها الزرقاء والخضراء والعسلية ، حاولت أن أُبقيني في زمني ذاك .. حاولت حتى الجنون ..
جنون يقودني على الخطوات ذاتها : إلى الجامعة ، الحميدية ، الأموي ، وبيت صلاح الدين (!) ومقهى الحكواتي ، ثم الصالحية ، وباب توما ، والسيدة زينب ، والمدارس التي علمتُ فيها ، وبائع الكنافة في ذلك الزقاق الضيق ، ومطعم المصري قرب محطة القطار ، حيث كنت أرافق ابنائي إليه بعد ربع قرن ، فأجلس في المكان ذاته ، وأطلب الطلبات ذاتها ، آكل وحدي ، وهم يجفلون ، لا يأكلون ، فيحتار عامل المطعم ذاته ، وصاحب المطعم ذاته .. فأحكي له الحكاية من أولها ..!!
رغم ذلك الصمت الذي تعلمتُ ، حاولت البوح بالاسئلة :
من رأى الياسمين حين يتنفس عند فجر دمشق ..؟
من يعرف عن قرب أجراس السمسم عند أبواب دمشق ، من يعرف تينها وزيتونها وعنبها ، وصبارها ،غير الصابرين .؟!

أليس الصمت أجدى من البوح ..؟؟؟








 
قديم 24-04-2009, 06:39 PM   رقم المشاركة : 120
معلومات العضو
حسن سلامة
أقلامي
 
الصورة الرمزية حسن سلامة
 

 

 
إحصائية العضو







حسن سلامة غير متصل


افتراضي مشاركة: الأديب والصحفي الفلسطيني القدير حسن سلامة في حوار مفتوح مع الأقلاميين


أختنا إباء

السؤال :
4-مجلة أقلام الثقافية


الجواب في نهاية الحوار ، قد يكون ختامه مسك ..







 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:24 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط