قطـــرات

[محمد االحارثي]

يارب..
وحدك..
بالذي بي تعلمُ

فارحم فؤادي..
ليس غيرك..
يرحمُ

[راحيل الأيسر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد االحارثي

يارب..
وحدك..
بالذي بي تعلمُ

فارحم فؤادي..
ليس غيرك..
يرحمُ

آمين يارب العالمين

اللهم ارحم عبدك الحارثي النبيل وأكرمه
وفرج عنه واسقه الأفراح وافتح له خزائن فضلك ورحمتك وأسبغ عليه نعمك ظاهرة وباطنة ..
لا تدع له ذنبا إلا غفرته
ولا هما إلا فرجته
ولا دينا إلا قضيته
ولا حاجة لك فيها رضى وله فيها صلاح إلا يسرتها له يا أرحم الراحمين ..

سعدنا بحلولك الليلة معنا أيها الكريم ..
لا تغب
إلا في رمضان
لك أن تغيب .. فرمضان شهر لا تعوض دقائقه ولحظاته

فليكتب الله لك ولنا جميعا أن نستغلها لحظة بلحظة ..

لكن في شوال سأحاسبك على الغياب
وسأخصم من راتبك الشهري ..
لا تغب إلا في رمضان ..
هذه أوامر الإدارة ..

ماااشي ؟؟؟

[محمد االحارثي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راحيل الأيسر

آمين يارب العالمين

اللهم ارحم عبدك الحارثي النبيل وأكرمه
وفرج عنه واسقه الأفراح وافتح له خزائن فضلك ورحمتك وأسبغ عليه نعمك ظاهرة وباطنة ..
لا تدع له ذنبا إلا غفرته
ولا هما إلا فرجته
ولا دينا إلا قضيته
ولا حاجة لك فيها رضى وله فيها صلاح إلا يسرتها له يا أرحم الراحمين ..

سعدنا بحلولك الليلة معنا أيها الكريم ..
لا تغب
إلا في رمضان
لك أن تغيب .. فرمضان شهر لا تعوض دقائقه ولحظاته

فليكتب الله لك ولنا جميعا أن نستغلها لحظة بلحظة ..

لكن في شوال سأحاسبك على الغياب
وسأخصم من راتبك الشهري ..
لا تغب إلا في رمضان ..
هذه أوامر الإدارة ..

ماااشي ؟؟؟

أولاً: أؤمن على دعائك المبارك و أقول اللهم آمين لنا و للمسلمين جميعاً
ثانيا: لم نعد خفيفي الحمل يا أستاذة راحيل كما كنا في السابق فقد أصبح الكثير يسرقنا من وقتنا بل من أنفسنا و نسأل الله ألا يحرمنا أجر ذلك الكثير..
شكراً لك و شهرا مباركاً دافق الرحمات مستجابة فيه الدعوات مغفورة به الزلات أتمناه لنا جميعا هنا
بارك الله فيك و حفظك و اسعدك

[فاطِمة أحمد]

إذا أخبرك أنه يريد المغادرة، ابتسم وافتح له الباب، لا تخبره أن قلبك يتألم لأجله. ودّعه لآخر الممر وأغلق الباب جيدا دون أن تكسره
فيما بعد سيتمنى لو كان بابك من زجاج.. ليرى كيف تحترق بدونه كيف تموت لأجله أو تبتسم للحياة والحياة تضحك لك..!
سيعود ليسترق السمع ليسمع صوت أنينك وبكائك!
دعه يسمع ضحكاتك ويلمس هنائك عندما يطرق بابك
وعندما يعاود الطرق، قدم شروطك بهدوء على طبق من الوداد!

[فاطِمة أحمد]

رمضان كريم وصياما مقبولا وعملا متقبلا لآل أقلام

[دوريس سمعان]

[راحيل الأيسر]

ثم تصل آخر نفق اليأس المظلم
تلتهمك الحلكة ، تقتات على روحك
تود أن تأتي على رمق سعيك المتبقي ..
لكنك مع ذلك مازلت محتضنا يقينك بين جنبيك
ذاك الصلة الوطيدة بينك وبين خالقك ..
الوهج المشع داخل روحك وإن أحاطتك الظلمة من كل جانب ..

أتظن أن الله يضيعك ؟؟
أتظن أن يقينك بالله لن يكفي زادا لرحلتك
أو طودا لنجاتك من لجج الغرق في يم الضياع ..

أتظن ذلك ؟؟؟

لا تفرط بيقينك ( نور قلبك الوهاج ) مهما طالت رحلة الظلام ..
فهو السراج الذي ينجيك إن اشتدت كسف الحلكة حولك
وضاقت حلقات كربك .. !

[راحيل الأيسر]

أرأيت المساحة الحميمة التي نختلي فيها بأنفسنا بعيدا عن صخب رحلة العبور .. ( الدنيا )
، عن ضجيج غربتنا ..
هذه المساحة قد تكون بقعة من مكان
قد تكون حالة شرنقة ( اعتزال )
تكوّرٌ جنيني للروح وإن كان الجسد باق على هيئته ..
وقد تكون أزمانا ..
تختلط فيها تراتيل القارئين بدوي الذاكرين بخلوف فم الصائمين ..
بتلألؤ الدمع في وجه المبتهلين ..
في لحيظات نغيب فيها عن المدرك استجابة لنداء من داخل روح تجردت عن الشهوات تصدح بترانيم الانعتاق مما هو دنيوي ..

هذا الإختلاء يعيد إلينا توازننا
يحمل الروح فوق جناح التوبة ( غيمة نقية ) ينهمر منها دمع الصدق ثجاجا ..
يغيب منا الجسد برغباته وما يشتهي ، ونستحيل روحا تتسامى ..
تحط فوق روابي الصفاء ..
نعيد بالاستغفار خلق ذاكرة جديدة .. تداعى منها الغاضب والمتألم والشاكي ..
ومن هدأة التسابيح وقناديل العزلة ، قد ننبلج ضوءا يخرج من عتمة ..!

[يافا احمد]

المدى شاسع والطريق لم يعد طويلا .
الصبر يا قلب .

[راحيل الأيسر]

ممتلئون
وفي محرابك
نميل بكامل ثقلنا ..
قلوبنا عطشى ، نغمرها بماء الأعين ..
نستسقي رحماتك انسكابا رقراقا نغتسل تحت دفقاته ..
نتطهر من وحل شكوانا لضعفنا لانهزامات الجسد يلعق جراحا مُنيَ بها في دربه الدنيوي ..
حين تحرّرَ ذات غفلة من نداء الروح ..
كل الدموع يا آلله أشواك تغز بواطن الجفن
إلا الدموع في محرابك أمنة نعاس ..
نغفو بعدها كطفلة شاغب البكاء جفنيها حتى أنهكها ، فأطبقت هدبها ..
تهدهدها بسمة ، تمرجح يد الطمأنينة مهدها ..!

[راحيل الأيسر]

لو تعلمون أننا نُبعث من جديد بعد كل ( آمين ) حمل بين أغصانه اسمنا .. نستبرد تحت ظله ..
كأفياء امتدت إلينا من الجنة .. تحمل رائحة مسكها
( آمين ) يفتح صدف قلوبنا ، يغسلها ؛ ليعيدها لؤلؤة بيضاء نقية ..
لا تطولها عواصف اليأس ..
قد تطير الأمنيات على أجنحة الدعاء
نحو غمام تهزها الملائكة بأمر ربها ، فتتدفق دفعة واحدة كالمطر.. أمنياتنا ( نحن ، أنتم )

لو تعلمون
ما أسقطتم من بين الأغصان اسمنا ..!!


هل أسقطتم اسمنا ؟ 😉

[فاطِمة أحمد]

لا شيء يعادل كلمة أمي وأبي
سواء قلتها أو نوديت بأحدها

أمي وأبي.. سعادة.. فرح.. دفء وحنان.. انتماء.