اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لين أحمد
أستعينُ بالله وأبدأ بطرح أحد نصوصي المتواضعة
الوجع الأخرس
ماذا أقول وأنا على مفترق طرق؟
وظلام القسوة ينحر عنق طفولتي
كيف لي أن أفسر حيرتي!
ونوافذ الأمل مبتورة الأطراف
كيف لي أن أخرج من بحر هواجسي!
وكوابيس اليقظة تجتث جذوري
كيف لي أن أنفض غبار الزمان عن كاهلي؟
وأنا طفلة هرمت ..
بلحظة غدر ...في بئر الآلام قذفت
محاطة بالرماد...
ورائحة الموت أنفاسها.... اغتصبت
سأكتفي بالصمت الباكي
فمحاجر الدمع لها آهات
من رحم الزمان ولدت
وعلى كتف الحرمان ترعرت
لين
|
الأخت الكريمة لين
تحية
بداية أشكر لك ثقتك والقدون بنصك إلى هذه الزاوية
إنما الحزن والسوداوية المبالغ فيها،صارا من أهم الأفكار المتداولة بين كتاب اليوم..فصار الأمر غاية في الصعوبة أن يجد الكاتب أفكار أو تعابيرا تخدم موضوعه الحزين المؤلم دون أن تكون مستهلكة وشائع استخدامها مما يجعل النصوص باهتة تخلو من الدهشة في أغلب الأحيان.
فمثلا
نوافذ أمل مبتورة الأطراف
بحر الهواجس
كوابيس اليقظة
...... الخ
كلها محاولات حثيثةبذلتها الكاتبة مشكورة لإضفاء الدهشة على النص، لكنها لم تكن ناجحة كما ينبغي..ناهيك عن استخدام ياء المتكلم وبشكل مفرط ..ما يجعل النص مباشرا يفتقر إلى الأدبية بينما كان من الممكن الاستغناء عن تلك الياء على الشكل التالي فيكون النص في رأيي أجمل بحيث لا يخاطب الكاتب نفسه :
ماذا أقول وأنا على مفترق طرق؟
وظلام القسوة ينحر عنق الطفولة
كيف أفسر الحيرة.ط!
ونوافذ الأمل مبتورة الأطراف
كيف الخروج من بحر الهواجس!
وكوابيس اليقظة تجتث الجذور
كيف أنفض غبار الزمان عن الكاهل؟
وأناالطفلة العجوز ..
في لحظة غدر ...في بئر الآلام قذفت
محاطة بالرماد...
ورائحة الموت اغتصبت أنفاسها
سأكتفي بالصمت
فمحاجر الدمع لها آهات
من رحم الزمان ولدت
وعلى كتف الحرمان ترعرت
..
الأستاذة لين
هذا النص يدخل في إطار محاولاتك الحثيثة للوصول إلى مستوى إبداعي رفيع
تابعي فإن فيك مشروع أديب مبدع
تحياتي لك.