|
|
قسم الثنائيات الأدبية قسم جديد يعنى بتوثيق الإبداعات الثنائية التي يقودها نخبة من الأقلاميين الأدباء. |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
30-06-2010, 06:52 PM | رقم المشاركة : 37 | |||
|
بعد إذن الكريم الكردي .. فغيابي كان لزاما أختتم بعجلٍ .
.. الوطن ناضج كعنقود فرح خارق يملأ الروح فصاحة مطلقة وبرغم ذلك لا تحصيه ألسنتنا الخرساء حبا ولا تمثله الأجساد فداءً ، أتعلم هُناك أمر جنوني أن يجعلون من الوطن تمثال كرجل صارم مفتول يعلقون مساوئهم عليه وتطرب الأفاعي بفجور حول معصميه وتلتهمه دون جدوى، فساقيه قلعة وحصن وقلبه مُحصن بآيات الله ورأسه مرفوع تحرسه الملائكة من كل جانب يحضرون . وهو لا يزال يذكر الغائب ، ويرعى الضائعين منا ويحتضن أبناءه رحبا وفضاءً ويرقبهم كطلائع طهارة . ، أتعلم أمرا ؛ هؤلاء من يطبب أدبه بدس الشقاء ويداه مخمورة بقدح البغضاء سيتعبه الشخير الطويل وصوت يديه اللتان تقرعا في قبوٍ يبتلع العِداء لينتصب فخورا ابن الأرض الذي سقى مدنه حبا وملأها شغفا . قد نستطيع أن نُجمّل الكِتابة بالنهاية كاحتفال بكعكةٍ بطعم الشكولا والتوت البري المائل على أنفاس الوطن ويتدفق بالعمق بذور ونحصدها ألحان نور وخيوط وفاء قرابة مائة عام ويزيد! حتى نستقر في تربة الوطن قبرا يتميع بأجسادنا ويهديها رائـحة الحب الآخر وطعم الحب الصامت ليعتني بنا بأحشائه البَارة . ؛ يا صديقي : يبدو أن العشق لا يزال بأجسامنا خرف والحنين رصانته وأعلن فينا البقاء . كبقاء أغنية بالشفاة مغناة ، الآن أفرغ من غسل يديّ وأغلق صنبور الماء ولا يزال الحب عالق بكفيّ وطنا وبقاءً أتلحفه إرث حتى يأخذ الله مني صوتي كعصفور يلفظ أنفاسه الأخيرة . ويدثر التراب صمتي. |
|||
30-06-2010, 11:56 PM | رقم المشاركة : 38 | |||
|
رد: وطن الحب والاغتراب..ثنائيات في الأدب(3)
هل لي بأن أكتب ردّا أخيرا هناّ؟؟ |
|||
01-07-2010, 03:25 AM | رقم المشاركة : 39 | |||
|
رد: وطن الحب والاغتراب..ثنائيات في الأدب(3)
نظرا للاسباب القاهرة, التي دعت الأستاذة الأخت "ندى عامر" للانقطاع عن المتابعة في اليومين الأخيرين من الوقت الممنوح للمتناظرين من اجل استكمال الحد الأدنى المطلوب من المشاركات في هذه الثنائية الأدبية.. |
|||
04-07-2010, 04:41 PM | رقم المشاركة : 40 | ||||
|
رد: وطن الحب والاغتراب..ثنائيات في الأدب(3)
اقتباس:
.. و كانت الأأرض جدباء و أزهرت بِك يا هيا حُضورك كزهرة الوفاء! جَميلة بإشراقتك أهلا بِك .. |
||||
04-07-2010, 04:43 PM | رقم المشاركة : 41 | ||||
|
رد: وطن الحب والاغتراب..ثنائيات في الأدب(3)
اقتباس:
.. وبارك بِك ونفع بك يا راحيل كُنت أتتبع خطواتك وحضورك وحين تركتي توقيعك ها هنا سعدتُ بِه كثيرا فحضورك نور يتبعه نور ، شكرا لضيائك . .. |
||||
04-07-2010, 04:47 PM | رقم المشاركة : 42 | ||||
|
رد: وطن الحب والاغتراب..ثنائيات في الأدب(3)
اقتباس:
.. أهلا سيدي الكريم ، كانت الأوطان العربية وطن للعربي ، كالقدس هي وطن ليس للفسطيني بل لي أيضا و كانت وطني وطن تفخر بالمدن العربية ، رغم ما يحدث بي لازلت صامتة كثيرا ولعلّ وطن الحب والاغتراب فتح بابا أصعد بالسلالم وأفخر بمناسك غربتي ، أهلاً كثيرا مرة أخرى و يسعدني حضورك .. |
||||
04-07-2010, 04:56 PM | رقم المشاركة : 43 | ||||
|
رد: وطن الحب والاغتراب..ثنائيات في الأدب(3)
اقتباس:
.. ولقلبك أمان حُضورك بهيْ يا سلمى وكان علي أن أشكرك مرتان مرة لأنني وجدت بِك قلبا صاغيا ومرة لأنك قمتِ بتلبية طلبي لتغيير اسمي ، والآن علي فعل ذلك من القلب شكرا و أهلا غامرة . .. |
||||
04-07-2010, 04:59 PM | رقم المشاركة : 44 | ||||
|
رد: وطن الحب والاغتراب..ثنائيات في الأدب(3)
اقتباس:
.. ونحن سعيدان بحضورك بكل حين حين قراءتك تفتحين المدى لأن تحيا الروح بكلماتك النقيّة ، سعيدة بتوهجك . أهلا بك .. |
||||
04-07-2010, 05:02 PM | رقم المشاركة : 45 | ||||
|
رد: وطن الحب والاغتراب..ثنائيات في الأدب(3)
اقتباس:
.. و في العراق وطن للعربي إن كتبتَ عنه سيمتعنا الحديث عن بلاد الرافدين و يُكتب بالدمِ بلون الحب وطعمه كما كُتب هُنا بل أجمل من ذلك، حضورك يا الرواز إشراقة. أهلا بك .. |
||||
04-07-2010, 05:04 PM | رقم المشاركة : 46 | ||||
|
رد: وطن الحب والاغتراب..ثنائيات في الأدب(3)
اقتباس:
.. عماد وهل تعلم حجم سعادتي كلما أراك أتفائل بحضورك تزرع بي سعادة لن أحصيها ، أهلا عظيمة. .. |
||||
05-07-2010, 12:39 AM | رقم المشاركة : 47 | |||
|
رد: وطن الحب والاغتراب..ثنائيات في الأدب(3)
"وطني ليس حقيبة وأنا لستُ مسافر إنني العاشق والأرض حبيبة" [محمود درويش] |
|||
14-07-2010, 05:38 AM | رقم المشاركة : 48 | |||
|
رد: وطن الحب والاغتراب..ثنائيات في الأدب(3)
سأزورك ذات يوم قلت في نفسي، ولكنّي كلما اقتربت من الموت وجدتني أتشبّث بالنبض أكثر، إذ هكذا دونما تفكير أسارع لفحص قلبي، أعُدّ تشنّجاته، أتفحّص اختلاجاته، وآخذ نفسا عميقا قبل الغيبوبة المريعة، وأحلم بالزيارة. لا بدّ من رحلة إليكِ في كل عام، لأشتمّ رحيقَ من أحببتهم فيكِ على الأقل، كان لي أن أزورك ذات يوم ولكنّها أصبحت عادتي المقيتة، وأحبّها، كأنّني لستُ أنا المسافر من ذلك النفق لألفّ في طرائقها وألتفّ حتى أصل من معبر جانب الجدار الإسمنتيّ إليها، لم أعدّ أتساءل عمّا حجب الهواء منذ ارتفع ذلك الجدار ليطوّق جسدها وظلها، لم يعد البشر محظوظين بقدر الفئران، وحدها تستطيع العبور من الشقوق! حين أتمسّد بظلالك أحتار أي البيوت الثلاثة أدفأ؟ بيت جالا؟ بيت لحم؟ بيت ساحور؟ ثلاثة توائم ملتصقة لا يمكن فصلها، ولي في كلّها قلب وروح: ذكرى الفؤاد وما هوى، صديق لا يخالطه الهوى، وصاحب القلب الكبير؛ الرائع عيسى عدوي. وبين أولئك كلهم رهط صحاب لا تتسع لهم أصابع الكفّ تعدادا وحصرا، فأيّ الثلاثة لي أعزّ؟ لو كان لي أن أنقسم فقط! سأزورك ذات يوم قلت في نفسي ذات يوم، حين لم أعلم أين يترك الفؤاد أثر التعلق بالبلاد وبالصخور وبالتراب، حين تنامت غربتي في العشق منك، مراهقا كنت، وتركت قلبي يعلق بحبال صوتها، ولكنّي صحوت ذات يوم على نفسي فلم أجد نفسي، تحولتُ طائرا، ووهبتها نفسي كما أرادت أكون، وصرت أزورها أيام الصحو، حتى أسلمني حاجزها لقوى الأمن وللتحقيق. ها أنذا أزورك كل عام، كلّما استطعت، كلّما عاد شاعرك من غربته أزورك، أتفقّد معه حديقة المنزل، يشرح لي عن أشجارها، خضارها، تينها وصبرها ودرّاقها وكل ما فيها، ويحنّ من هناك إلى زكريا كلما هبت من الغرب ريح، كلّما مالت شمس للغروب، فإن كان هذا ما تصنعه الأوطان فكيف لا أحن لإبن عامر؟ كيف يكون الوطن حين لا يمتلك اسما على الخريطة يا ترى؟ |
|||
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
صغيرتي بل حبيبتي | نجاح الطويل | منتـــدى الخـواطــر و النثـــــر | 12 | 02-09-2023 05:02 AM |
وطن الحب والاغتراب..ثنائيات في الأدب(3) | عبد السلام الكردي | منتـــدى الخـواطــر و النثـــــر | 48 | 14-07-2010 09:52 AM |
الحب فى شعر فـــاروق جــويدة | ابراهيم خليل ابراهيم | منتدى البلاغة والنقد والمقال الأدبي | 0 | 16-06-2008 11:25 PM |
جهاز كشف الحب - خيال علمى | مصطفى حامد | منتدى القصة القصيرة | 0 | 08-06-2007 07:53 AM |