تأملات ومحاكاة حكائية لنصوص إبداعية من جنان وواحات أقلامية!

[محمد داود العونه]

تأملات ومحاكاة حكائية لنصوص إبداعية من جنان وواحات أقلامية!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد التحية الطيبة...
في هذا المتصفح سيتم اختيار ققج من جميع نصوص الأعضاء الأكارم، ومشاكستها ادبيا... والطواف معها في مدارات المعنى.

بمعنى آخر / تغير الإكسسوار والغرفة واحدة ..
تغير الأثاث والبيت نفسه ..

ندور في محور الفكرة بصياغة أخرى أو كما ألقى التأويل في وعي ذائقتنا من معان اقتنصناها من النص ..

المتصفح متاح لجميع الزملاء للمشاركة...
كل الحب والتقدير للجميع

[محمد داود العونه]

لنبدأ مع نص الأستاذة المبدعة/ منال علي عبد الله بعنوان/ مداهمة الصقيع.

النص/
ترك ساعة الحائط ليلاً تنام بلا غطاء...
أصيبت بالبرد...
حاول إصلاحها وفشل...
عندما جاءت لموعدها معه وجدته وقد صار عقرباً يتقيء الإنتظار.!!
.
.
في الحقيقة النص أعجبني صياغة وترميزا... مما جعلني احاول ان أبتعد معه قليلا... فكان من وحيه ما يلي/

1/
في إحدى الليالي الباردة، علق ساعته بلا غطاء...
عاد إليها فوجدها عمياء!

2/
في إحدى الليالي الباردة، علق ساعته بلا غطاء...
عاد وبصحبته امرأة فاتنة، تفقد ساعته... فوجدها أصبحت عمياء!


نشكر أديبتنا المبدعة لنصها الرائع...
وأرجو ان لا تكون خربشتي المتواضعة ومشاكستي مزعجة..
.
. كل الاحترام والتقدير

[محمد داود العونه]

نص الأديب المتألق/ عبد الرحيم الجزائري بعنوان/ القسمة
النص/
طابت، فطابت، فكيف نقسمها؟
صدّرني وفخّذ نفسك وجنّح الحاضرين!
عبد الرزاق مربح
.
.
. تأملت هذا النص طويلا ً، استوقفني كثيرا محاولا أن افكفك المعنى المنشود... وكان النص عميقا، ممتعا... رائعا...

فخرجت من وحيه بما يلي:
حطت ومن ثم طارت... فكيف نقسمها؟
صدّرني بذكراك... وفخّذ نفسك جيداً، وتذكر بأن تجنّح الحاضرين!
.
.
نشكر كثيرا أديبنا على رسمه البديع...وننتظر المزيد..

كل التقدير والاحترام

[محمد داود العونه]

نص الشاعرة المبدعة/ منجية مرابط بعنوان/ خذلان
النص/

خذلان!
وقفت النّملة الصّغيرة،
أمام صورة جدّتها وتنهّدت:
- رحمكِ الله يا جدّتي الدّؤوبة،
لقد صرنا نشتري قمحنا من الصّرّار!
منجية مرابط ✍
.
.


للحقيقة الأستاذة منجية مرابط مدرسة في السرد، ليست مجاملة... هي حقيقة... لها كل التقدير..
أعجبني النص كثيرا، صياغة، ومشهدا... ومعنى.
فخرجت من وحيه بما يلي:

نظر العصفور لأعلى نحو سرب من الطيور المهاجرة...
ثم نظر للخلف... مغلقا باب القفص مع تنهيدة طويلة!

.
. كل الاحترام والتقدير شاعرتنا المبدعة

[محمد داود العونه]

نص الشاعرة المبدعة/ راحيل الأيسر
بعنوان/ انبلاج

النص/
بقلب متعب
وخطى عنيدة...
برأس يحمل ثقل الذكريات
يتمدد السواد الأهوج
يزلزل السكينة...
تخمن مسافة البحر والجسر
تتخيل برودة الماء.
نظرة أخيرة مبتلة إلى ما حولها...
شهقة قبل كتم الأنفاس...
تخطف بسمة ساغب يحمل ضعف وزنه نظرها...
تتأمل؛ تمسح ذاكرة الطريق...!
.
.
في الحقيقة كان نص رائع، يحتوي على مشهدية سينمائية ونقلات في المشاهد، أعطت النص تشويقا رائعا... أعجبني كثيرا...

مما جعلني أخرج بما يلي:

/ عند حافة الجرف
بقلب أضناه التعب، بوابل من الذكريات لا يهدأ صراخها؛ كان السواد الأهوج قد اجتاح كل خلية مبددا ً آخر معاقل السكينة.
مشت بخطوات مرتجفة، متجهة نحو حافة الجرف الشاهق المطل على جانب البحر، تتنفس من ثقب إبرة ٍ، مخمنة بعد المسافة، محاولة أخذ القرار بشهقة نفس طويل...
تلفتت حولها... ألقت نظرة أخيرة إلى الخلف، هناك بكت بحرقة وكادت أن تفعلها... جثت على الأرض، وقع نظرها على ساغب نحيل ممزق الثياب يحاول الصيد بما تيسر له من حبال
كان يدندن ويضحك عاليا كلما سحب الخيط بلا صيد، ويعيد المحاولة من جديد... لوح لها مبتسما ً وعاد يعاتب البحر...
تأملته طويلا ً... مستيقظة على صوت عامل المنارة:... سيدتي هيا فقد أوشكت الشمس على المغيب!
.
.
.
. كل الاحترام والتقدير شاعرتنا المبدعة/ رحيل الأيسر...
ودام مداد ريشتك...

[راحيل الأيسر]

فكرة بديعة غير مسبوقة
فيها الجدة والإمتاع ..
هي محاولة الاندماج مع النص لإخراجه بحلة جديدة لكن بالثوب ذاته ..
أليس كذلك ؟


يعني تغير الإكسسوار والغرفة واحدة ..
تغير الأثاث والبيت نفسه ..

ندور في محور الفكرة بصياغة أخرى أو كما ألقى التأويل في وعي ذائقتنا من معان اقتنصناها من النص ..

هكذا فهمتها ..
فكرة فيها المتعة والفائدة ..
أشبه بلعبة المكعب الشيق حين كنا نشكله بأشكال مختلفة ..




تقديري وامتناني ..

[محمد داود العونه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راحيل الأيسر

فكرة بديعة غير مسبوقة
فيها الجدة والإمتاع ..
هي محاولة الاندماج مع النص لإخراجه بحلة جديدة لكن بالثوب ذاته ..
أليس كذلك ؟


يعني تغير الإكسسوار والغرفة واحدة ..
تغير الأثاث والبيت نفسه ..

ندور في محور الفكرة بصياغة أخرى أو كما ألقى التأويل في وعي ذائقتنا من معان اقتنصناها من النص ..

هكذا فهمتها ..
فكرة فيها المتعة والفائدة ..
أشبه بلعبة المكعب الشيق حين كنا نشكله بأشكال مختلفة ..




تقديري وامتناني ..

بعد التحية الطيبة..
مرحبا بشاعرتنا الموقرة / راحيل الأيسر..
بالضبط كما تفضلت بالتحديد، بعد اذنك قمت باقتباس ما أعلاه ووضعته في المداخلة الأولى..

نعم، هي محاولة للغوص في أعماق النصوص وجمع ما تركته في وعينا من أفكار..
أدعوك وأدعو الجميع للمحاولة والمشاركة لما لها من فوائد وانعكاسات عميقة على المجرب..
.
. شكرا كثيرا لحضورك الملهم..
دمت بألف خير..
تقديري واحترامي

[محمد داود العونه]

نص الأستاذ / حسن قرى بعنوان / ورطة.

النص /

عمَّر طويلا في السجن، الفرج ليس قريبا أبدا، لكن الأمل ممكن..كان الثابوث هو المفر...سمع انهيال التراب على الصندوق المحكم الإغلاق..طال وقت الانتظار.. أشعل الولاعة.. أضاء الوجه المسجى .. جحظت عيناه...متعهد الجنازات بجانبه أخلف الوعد.


تأملت النص، وخرج معي من وحيه ما يلي /

عمَّر طويلا في غياهب السجون، قرر الهروب... لم يجد مخرجا غير العبور من بوابة التابوت المظلمة، وأول ما فتحها... وجد الحرية وقد أصبحت خلفه !

قد أكون ابتعدت كثيرا..
.
. كل الاحترام والتقدير لفرصة القراءة والتأمل..

[محمد داود العونه]

نص الشاعرة المبدعة / راحيل الأيسر بعنوان /شائل

النص /

الميزان الذي يقيس به القاضي
صنع الصائغ إحدى كفتيه من حر خامه .. !

تأملت النص وخرج معي ما يلي:

ميزان الذهب الذي يقسم به العدل..
كان الصائغ قد صنع إحدى كفتيه من مال طفل ٍ يتيم!

قد أكون ابتعدت كثيرا.. ولكن النص يستحق المحاولة.. 😁
.
. كل الاحترام والتقدير