بصمات انسانيــــــــه..

[ناصر العنزي]

زراعة بعض الأشجار المثمرة أو ذوات الرائحة الزكية في أي مكان مهيّءٍ لذلك ، وجعلها في مراكن وأحواض صغار إنْ أحببتَ إهدائها وتذكّر في هذا ما رواه أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله ‏‏صلى الله عليه وسلم ( ‏‏ما منْ مسلمٍ يغرس غرساً أو يزرع زرعاً فيأكلمنهطير أو إنسان أوبهيمة ، إلاّ كان له به صدقة ‏) رواه البخاري ومسلم

[سميرة جوهر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطِمة أحمد

لروعة هذه البصمات الإنسانية ومثيلاتها تثبيت يليق
وشكر وتقدير للأخت سميرة لمجهوداتها في القسم
مع التحية.

ولروعة مرورك واهتمامك المقدر دوما أختي الغاليه فاطمة
باقات ورد تزهر وتعطر كل أوقاتك بالهناء والسرور..
مساؤك نرجس..

[سميرة جوهر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر العنزي

زراعة بعض الأشجار المثمرة أو ذوات الرائحة الزكية في أي مكان مهيّءٍ لذلك ، وجعلها في مراكن وأحواض صغار إنْ أحببتَ إهدائها وتذكّر في هذا ما رواه أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله ‏‏صلى الله عليه وسلم ( ‏‏ما منْ مسلمٍ يغرس غرساً أو يزرع زرعاً فيأكل منه طير أو إنسان أوبهيمة ، إلاّ كان له به صدقة ‏) رواه البخاري ومسلم

مشاركات جميلة أخي الأستاذ ناصر ..
بوركت وعوفيت..

[سميرة جوهر]

*طالبة في الثانوية تخصص وقتا في مدرستها تساعد به طالبة تحتاج للمساعده في بعض المواد..

[سميرة جوهر]

*كنة (زوجة الابن) تنتظر أوقاتا تخرج فيها أم زوجها من بيتها فتذهب بطواعية وتقوم لها بأعمال المنزل ولا تخبرها حتى لو لم تعلم من قام بالعمل وظنت أنها احدى بناتها..

[سميرة جوهر]

*موظف يحضر قبل زملائه لمكتبه ويقوم بتنظيفه كل أسبوع فيأتي مسؤول النظافة ويتفاجأ ويرتاح قليلا..
ويكتفي الموظف بالفرحة التي يراها على وجه هذا العامل..

[بثينة غمّام]

مؤثرة و إنسانيّة جدّا هذه الوقفات الجميلة على عتبات الأخلاق. أشياء صغيرة قادرة على ان تصنع فوارق عظيمة في حياة و شخصيّات من نعرفهم و نتعامل معهم و على قلب موازين المجتمعات. فقط لو وعينا جميعا هذا الأمر البسيط و سرنا على نهجه حينها سترتقي كثيرا مجتمعاتنا و ما أحوجنا إلى هذا الرّقاء. بوركت أختي الكريمة على هذا الموضوع النبيل.

[سميرة جوهر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بثينة غمّام

وبارك الله فيكِ أخيتي الغالية بثينة ..
البصمات الإنسانية كثيرة بيننا وان لم نسلط عليها الضوء أخشى أن تضمر وتختبئ..
طاب مساؤك بكل خير ..

[سميرة جوهر]

*امرأة كبيرة بالعمر سكنت حديثا في عمارة تتألف من طابقين بالإيجار طبعا ..وجدت هناك خلافا بين المستأجرات على تنظيف سلم العمارة (الدرج) فهذه تقول دورك وتلك تقول لست مضطرة للتنظيف..
صارت المرأة المسنة تستيقظ كل صباح تنظف الدرج كاملا بسعادة دون تكلف وانتهت المشاكل بين المستأجرات.. هذه المرأة لو رأيتها لعلمت أن الله قد بارك لها بصحتها نتيجة عملها الصالح..

[راحيل الأيسر]

هذه تذكرة جميلة سميرة الجميلة ..

سأضع بدوري مشاركة بسيطة واحدة سمعتها عن شاب يحيي المساجد المهجورة التي في الطرق السريعة التي بين مدينة وأخرى ( طرق السفر ) بالصلاة فيها ، وقراءة القرآن بصوت عال مجلجل بدعوى أن تلك المساجد لا بد تحن إلى آي كتاب الله التي كانت تتلى في أركانه ، وكانت تصدح بها جنباته يوما .. ويحتسب ذلك ويدعو أن يآنس الله وحشة والديه في قبورهم ، كما يآنس هو وحشة هذه الأركان الجامدة ( بيوت الله ومساجدها التي هجرت ) .

ثم عندي نصيحة قد تعتبر بصمة إنسانية عن هؤلاء ( عمال النظافة ) هؤلاء أحبابي جميعا ، أحبهم كثيرا ، أحس أنهم مني وأنا منهم .. غربة ، وعمل شاق مقزز رمتهم إليه حاجتهم الماسة وفقرهم واضطراراهم ..
وهم على طول الشارع وعرضه ، لا بد أننا جميعا نفكر أن نمارس رياضة المشي ، أو نخرج لقضاء حاجة ما من الخارج ، حاولوا قبل الخروج شراء مثلا خمس حبات من الخبز ، واحشوه بما توفر لديكم من جبن أو بيض أو بطاطس مقلية ، غلفوه بقصدير حتى يعطي لهم ذلك نوعا من الاحساس بالاهتمام وضعوه في كيس مع حبة عصير وقارورة ماء وحبة بسكوت ، اربطوا الكيس بربطة جميلة لإدخال السرور إلى قلوبهم ، وسلموهم لهم طوال الطريق وأنتم تمشون .

وفي يوم العيد أكرموهم ، حاولوا أن تشعروهم أن لهم عيد رغم الغربة ، رغم فقر هم فيه ، اشتروا لهم قبل العيد بعض حاجات كل على قدر استطاعته ضعوه في أكياس جميلة لإدخال السرور ، وما أن يعلنوا العيد اذهبوا وابحثوا عنهم في الشوارع ستجدونهم على طول الشارع وعرضه ، اعطوهم وباركوا لهم العيد ، سترون مدى الفرحة والسعادة ، وأحيانا دموعا لا يملكون ردها أو حبسها ..

أدخلوا السرور إلى قلوبهم ما استطعتم .

[سميرة جوهر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راحيل الأيسر

هذه تذكرة جميلة سميرة الجميلة ..

سأضع بدوري مشاركة بسيطة واحدة سمعتها عن شاب يحيي المساجد المهجورة التي في الطرق السريعة التي بين مدينة وأخرى ( طرق السفر ) بالصلاة فيها ، وقراءة القرآن بصوت عال مجلجل بدعوى أن تلك المساجد لا بد تحن إلى آي كتاب الله التي كانت تتلى في أركانه ، وكانت تصدح بها جنباته يوما .. ويحتسب ذلك ويدعو أن يآنس الله وحشة والديه في قبورهم ، كما يآنس هو وحشة هذه الأركان الجامدة ( بيوت الله ومساجدها التي هجرت ) .

ثم عندي نصيحة قد تعتبر بصمة إنسانية عن هؤلاء ( عمال النظافة ) هؤلاء أحبابي جميعا ، أحبهم كثيرا ، أحس أنهم مني وأنا منهم .. غربة ، وعمل شاق مقزز رمتهم إليه حاجتهم الماسة وفقرهم واضطراراهم ..
وهم على طول الشارع وعرضه ، لا بد أننا جميعا نفكر أن نمارس رياضة المشي ، أو نخرج لقضاء حاجة ما من الخارج ، حاولوا قبل الخروج شراء مثلا خمس حبات من الخبز ، واحشوه بما توفر لديكم من جبن أو بيض أو بطاطس مقلية ، غلفوه بقصدير حتى يعطي لهم ذلك نوعا من الاحساس بالاهتمام وضعوه في كيس مع حبة عصير وقارورة ماء وحبة بسكوت ، اربطوا الكيس بربطة جميلة لإدخال السرور إلى قلوبهم ، وسلموهم لهم طوال الطريق وأنتم تمشون .

وفي يوم العيد أكرموهم ، حاولوا أن تشعروهم أن لهم عيد رغم الغربة ، رغم فقر هم فيه ، اشتروا لهم قبل العيد بعض حاجات كل على قدر استطاعته ضعوه في أكياس جميلة لإدخال السرور ، وما أن يعلنوا العيد اذهبوا وابحثوا عنهم في الشوارع ستجدونهم على طول الشارع وعرضه ، اعطوهم وباركوا لهم العيد ، سترون مدى الفرحة والسعادة ، وأحيانا دموعا لا يملكون ردها أو حبسها ..

أدخلوا السرور إلى قلوبهم ما استطعتم .

احساس رائع وإنسانية رائعه يا راحيل..
بارك الله بالأيدي العاملة وأثابهم الله على تحمل قسوة أعمالهم..
بوركت يا غالية ..

[سميرة جوهر]

معلمة لطلبة التعليم الأساسي تحضر معها بعض لفائف الطعام كل يوم للفصل وقد علمت أن منهم لايحضر معه غداؤه فتقدمه لمن يحتاج ..فلايشعر بالغيرة تجاه زملائه..