أخطاء لغوية شائعة .. مهمة جداً لكي لا نقع فيها

[منجية مرابط]

من الأخطاء التي شاعت حتى ظنها بعضهم صوابًا، تقديم المؤكِّدِ على المؤكَّدِ، إذا كان التأكيد بلفظيّ : (النفسِ والعينِ)، فتسمعهم يقولون مثلًا :" أنا أقرأُ نفسَ الكتابِ الذي تقرأُهُ أنتَ" ، أو قولهم :"زرتُ نفسَ البلد التي زرتَها أنتَ" ، والأصل ألًّا يتقدم المؤكِّدُ على المؤكَّدِ ، فالنفسُ من ألفاظ التوكيد فكيف تقدمُ على الذي جِيءَ به لتؤكِّدَهُ ؟
فالصواب في أمثالِ هذه العبارات أن يُقال :"أنا أقرأُ الكتاب نفسَه الذي تقرأُهُ أنتَ" ، و"زرتُ البلد نفسَها التي زرتَها أنتَ".

[منجية مرابط]

83- يَقُولُونَ: (فعلٌ مُشِينٌ) وَالصَّوَابُ: (فعلٌ شَائنٌ) والسَّبَب؛ لأنَّ اللُّغَةَ العَرَبيَّة ليسَ فيهَا الفعلُ أشَانَ؛ بَلْ فيهَا الفعلُ (شَان يَشِين شَيْنًا) واسمُ المفعُول منهُ (مَشِينٌ).
84- يَقُولُونَ: (هَذَا رَجُلٌ صَلْبٌ) وَالصَّوَابُ: (هَذَا رَجُلٌ صُلْبٌ) والسَّبَب؛ لأنَّ الثَّابتَ والوَارِدَ فِي مَعَاجِمِ اللُّغَة (صُلْبٌ) ومَعنَاهَا الشَّديدُ القَويُّ، أمَّا الصَّلْبُ فَهُوَ مَصدَرٌ ثُلاثِيٌّ مِنْ صَلَبَ.

[سعيد الأمير الشهابي]

الأخت المبدعه منجيه مرابط ..لك كل الشكر والتقدير على معلومات قيمه جدا من إدراج نماذج لكثير
من الأخطاء الشائعه في الكتابه خاصة لغير المتخصصين وأحيانا بعض المتخصصين ..وهنا أختي الفاضله
أدون ملاحظة متواضعه على هامش الموضوع ..أن المنتديات بشكل عام تتحاشا أن يكون بها
مدقق لغوي ينوه لأماكن السهو اللغوي ربما لأفتقارها متخصصين أو أن البعض لايرومه ذلك حيث نروم
من الفائده والتصحيح لأي موضوع لي به أخطاء لغويه إستدراك الأخطاء . لقد وجدت هذا الأمر قد شق
على البعض أن يمس أحد مواضيعهم ..وطالما نقول أن محتويات أي نص أدبي وأعني النصوص الأدبيه
قد أصبحت في حيازة المنتدى ولاضرر من تصحيح يتمم جمال الصوره للموضوع ..هذا الموضوع
فعلا به فائدة ترقى بمستوى الكتابه لدينا ولكن البعض لديه بعض الأستخفاف لأن أجندته بعيدة عن
بناء ذات أدبيه فيما يطرح من نصائح ومتابعات قيمة ..أتمنا أن نصل يوما لمعرفة لغتنا جيدا والتمسك
بها .شكرا أختي منجيه افادة تستحقين عليها الشكر والثناء وبورك بك دوما معطاءة منتميه

[منجية مرابط]

العفو أستاذنا الكريم ، الأمير الشهاب .بل أنتم من تستحقون كبير الشكر..
جزاك الله خير الجزاء على هذه المداخلة القيمة التي سرتني،
تقبل فائق الشكر والتقدير لهذا الإثراء..
-----
اعتبر وعد

من الأفعال الشائعة في العربية فعل اعتبر حيث يقال: اعتبرت فلانا صديقا،
والأصح عددت فلانا صديقا، فاللغة العربية لا تستخدم اعتبر بهذا المعنى
لأنه يعني اتخذه عبرة.

" فَاعْتَبِرُوا يَا أُوْلِي الأَبْصَارِ" سورة الحشر.2
"وَقَالُواْ مَا لَنَا لاَ نَرَىَ رِجَالاً كُنّا نَعُدّهُمْ مّنَ الأشْرَارِ" سورة ص.62
لاحظ لم يقل نعتبرهم.

[سمرعيد]

وأنا عددتك صديقة وفية وأختاً في الله ..
أيتها المنجية النجمة المتألقة في فضاء الإبداع..
تقبلي محبتي وتقديري
وباقة ورد جورية..

[نورة سماحة]

جهد رائع حقيقة شكرا لك الكثير منا يرتكب هذه الاخطاء

[منجية مرابط]

-الحبيبة الغالية سمر ،محبة متبادلة والله، ويشهد الله أنني أحببتك فيه يا أطيب الناس وأكرمهم ..
-الغالية نورة ممتنة لحضورك الطيب محبتي ..


- استمعت إليه وكلي آذان صاغية .

الصواب : استمعت إليه وكلي آذان مصغية ؛ لأن الفعل ( أصغى ) اسم الفاعل منه(مُصغ) للمذكر ، و( مُصغية ) للمؤنث ، أما ( صغى ) فمعناه : مال بقلبه، " فقد صغت قلوبكما " سورة التحريم.

[منجية مرابط]

قول البعض ( لا تنسى ) و هذا من الأخطاء المنتشرة ، و الصواب : ( لا تنسَ ) بحذف ألف المد لأنه فعل معتل الآخر ( ناقص ) مجزوم بـ ( لا الناهية ) و علامة جزمه : حذف حرف العلة .

[منجية مرابط]

يقولون : تـصـنـّـت .
ـ والصواب : تــنــصّـــت .
هذه اللفظة كثيرة الاستعمال خاصة هذه الأيام في نشرات الأخبار وفي الصحف ، ويراد بها استراق السمع ، ولو حاولنا ارجاع هذه الكلمة إلى أصلها نجد أن صاحب لسان العرب يورد كلمة ( صنتيت ) ويقول ( الصنتيت ) : الصنديد وهو السيد الكريم .
والصواب أن هذه اللفظة هي ( نصت ) ومنها الفعل ( تنصت ) ومعناها كما يقول ابن فارس في كتابه مقاييس اللغة : النون والصاد والتاء كلمة وادحة تدل على السكوت وانصت لاستماع الحديث ونصت ينصت وفي كتاب الله { وَأَنْصِتٌوا } .
ونصت على وزن فعل وهي مثل نشد وفي حالة زيادة التاء والتضعيف تصبح ( تنصّت ) ومثلها ( تنشّد ) والاسم منها تنصت وتنشد .

[منجية مرابط]

ويقولون : تكبّد فلان المشاق بمعنى أنه قاسى من الأمور ما فيه من شدة وعنت . والأولى أن يقال : كابدت الأمر ، أي قاسيت شدته . ويقال أيضا : أكبدم الأمر ، أي شق عليهم وأرهقهم ، وفي الحديث : " أكبدهم البرد " أي شق عليهم ز والفعلان ( كابد ) و ( أكبد ) مأخوذان من الكـَبَد ، وهو المشقة ، أما الفعل ( تكبّد ) فلم تستعمله العرب في مقاساة المشقة ، وإنما جاء مأخوذا من ( الكـَبـِد ) وهو جزء معروف من أجزاء الجسم ، ويطلق الكـَبـِد على وسط الشيء . قالت العرب :تكبدت الشمس السماء ، أي صارت في كبدها ، وتكبد اللبن ، أي غَلـُظ حتى صار كالكبد ، وتكبدتُ الفلاة ، أي قصدت وسطها . فإذا قصد قاصد مِنْ ( تكبّد المشاق ) أنه تغلغل في وسطها وأنه تجاوز أطرافها ودخل في غمرتها ، جاز له على ضرب من التجوّز .

[منجية مرابط]

ويقولون : فلان يتجوّل في البلاد ، والفعل ( تجوّل ) لم نعثر عليه في اللغة ، وإنما يقال : جال فلان جولانا وجوّل تجوالا واجتال، اجتيالا وانجال انجيالا ، وكل هذه الأفعال بمعنى طوّف . فالصواب أن نختار أحد هذه الأفعال الأربعة ففيها كفاية وفيها غناء وأن يقال : فلان يجول في البلاد أو يجوّل أو يجتال أو ينجال .

[خديجة إيكر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منجية مرابط

- استمعت إليه وكلي آذان صاغية .

الصواب : استمعت إليه وكلي آذان مصغية ؛ لأن الفعل ( أصغى ) اسم الفاعل منه(مُصغ) للمذكر ، و( مُصغية ) للمؤنث ، أما ( صغى ) فمعناه : مال بقلبه، " فقد صغت قلوبكما " سورة التحريم.

الأخت الفاضلة منجية مرابط

شكرا جزيلا على جهودك خدمة للغة القرآن .

و لكن ، لا أتفق معك في تخطيء ( كلي آذان صاغية ) لأن صغا إليه / يصغو / صغواً أو صَغِيَ يصْغَى صَغاً : مَالَ بِسَمْعِهِ إِلَيْهِ .
و أصغى إليه سمعَه : أماله

و من ثمَّ يجوز لنا أن نقول بصيغة اللزوم : ( كلي آذان صاغية ) أي مائلة ، اهتماماً بالأمر المسموع . ( أي صَغَا سمعُك)

كما يجوز أن نقول بصيغة التعدية : ( كلي آذان مُصغية ) أي مُمَالة ( أي أصغيت بسمعك )

تحية طيبة