رحمك الله يا عم ..

[محمد االحارثي]

الدار بعدك لا ظل و لا شجرُ
كانت كما الروض حتى غادر المطرُ

الدار بعدك تشكو طول ظلمتها
لا شمسها طلعت كلا و لا القمر

الدار بعدك لولا أهلها حَزَناً
بكوا لماكان - من صوت - لها أثرُ

كأنها لم تكن أيام كنت بها
يروي جوانبها التنغيم و السمرُ

بعضي تكسر و الباقي كأن به
وخز السكاكين لما جاءني الخبر

تلك التفاصيل من ذكراك ماثلة
يشتاق قلبي فيجري الدمع و الصورُ

الحمد لله و الأحزان مطبقةٌ
على فؤادي و الأشواق و الفِكَرُ

الدار بعدك يا عمَّاه موحشة
كأنما الدار - لا أنت - التي قبروا

[محمد داود العونه]

بعد التحية الطيبة..
شعر ينزف حزنا وفقدا.. رحم الله فقيدكم واسكنه فسيح جناته وألهمكم الصبر والسلوان..

بكل تأكيد لا يعلم مرارة الفقد إلا من جربه..
.
. كل الاحترام والتقدير شاعرنا

[محمد االحارثي]

جزاك الله خيرا أستاذ محمدتعليق و رأي من أديب رائع حروفه تتقاطر جمالاً و يهمني رأيه
شكرا لك

[راحيل الأيسر]

في شتاءات الفقد وعلى ضفاف الوجع يتفتح الحرف نبيلا كزهر البانسيه ..
بسحنة هادئة مملوءة بالشجن ..
وبصمت جليل يعلو على قامة النحيب المكتوم ..

الحروف التي تعتصم بالغروب ترتدي ثوب الأصيل بكل جمالياته ، يفوح منها عبق الراحلين معتقا من خوابي الحنين ..

حزم من نور ، وخيوط دفء هي الضمائر المتصلة بهم ..
ياحبذا هطولهم في روض حرف يضوع بحبهم ، بذكرهم ..وبرثائهم ..
يا حبذا حين بهم يستحيل الروض جنات بظلالها والسلسبيل ..

أخي الحارثي
وأستاذي الفاضل الشاعر البهي / محمد

كم كان وارفا ظلال الحرف هنا ، ممتدا حتى آخر ذكرى لهم في قلوبنا .. خالدا حتى آخر نبضة وسجدة نذكرهم بها ..

لا بأس هم أدلجوا ؛ وبلغوا ..
وما زلنا في غربتنا نقطع المسير ..


ممتنة لحرف يشذب ويهذب ويمتع الذائقة ..

[يافا احمد]

رحمه الله وغفر له وأسكنه فسيح جنانه ..
الفقد وما يترك في القلب من وجع نظنه يبرأ مع الوقت ولكنه في الحقيقة يزداد ايلاما ، وما يخفف عنا ايماننا بقضاء الله وقدره .
نعم الديار بعدهم موحشة والأبواب لا يفتحها أحد .
دمت بخير استاذ محمد ودام شعرك الرقيق .

[محمد االحارثي]

الأستاذة راحيل..
انت تدخلين لأعماق الحروف حتى في تعقيباتك
فتبعثين فيها الحياة من داخلها معاني و ألوان

متألقة دائما ثقافة و شعرا و خلقا

حفظك الله و بارك فيك

[محمد االحارثي]

الكريمة يافا أخت الفكر و القلم
جزاك الله خيرا و غفر لنا و لكم و للمسلمين الأحياء منهم و الميتين...

شكراً لك..

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد االحارثي

الدار بعدك لا ظل و لا شجرُ
كانت كما الروض حتى غادر المطرُ

الدار بعدك تشكو طول ظلمتها
لا شمسها طلعت كلا و لا القمر

الدار بعدك لولا أهلها حَزَناً
بكوا لماكان - من صوت - لها أثرُ

كأنها لم تكن أيام كنت بها
يروي جوانبها التنغيم و السمرُ

بعضي تكسر و الباقي كأن به
وخز السكاكين لما جاءني الخبر

تلك التفاصيل من ذكراك ماثلة
يشتاق قلبي فيجري الدمع و الصورُ

الحمد لله و الأحزان مطبقةٌ
على فؤادي و الأشواق و الفِكَرُ

الدار بعدك يا عمَّاه موحشة
كأنما الدار - لا أنت - التي قبروا

خاتمةٌ قالت الحزن المقيم ببساطة الكلمات..

كأنما الدار - لا أنت - التي قبروا

يالها من صورة رائعة تلخص كل الحزن ونتائجه

شكرا لك على هذا الجمال
ورحم الله فقيدكم

[محمد االحارثي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري

خاتمةٌ قالت الحزن المقيم ببساطة الكلمات..

كأنما الدار - لا أنت - التي قبروا

يالها من صورة رائعة تلخص كل الحزن ونتائجه

شكرا لك على هذا الجمال
ورحم الله فقيدكم

اللهم آمين.. لموتانا و موتاكم و جميع موتي المسلمين

شكرك الذي وهبك نعمة القلم تساقط منه حروفك
بوادر تأخذ القراء..

حفظك المولى

[حسين الأقرع]

رحمك الله يا عم ..
--------------
محمد االحارثي ـ السعودية ـ
--------------
الـــدار بــعـدك لا ظـــل و لا شـجـرُ
كـانت كما الروض حتى غادر المطرُ

الــدار بـعـدك تـشكو طـول ظـلمتها
لا شـمسها طـلعت كـلا و لا الـقمر

الـــدار بــعـدك لـــولا أهـلـهـا حَـزَنـاً
بـكوا لـماكان - مـن صـوت - لـها أثرُ

كـأنـهـا لــم تـكـن أيــام كـنـت بـهـا
يــروي جـوانـبها الـتـنغيم و الـسمرُ

بـعـضي تـكـسر و الـبـاقي كـأن بـه
وخـز الـسكاكين لـما جـاءني الـخبر

تـلـك الـتـفاصيل مـن ذكـراك مـاثلة
يشتاق قلبي فيجري الدمع و الصورُ

الـحـمـد لــلـه و الأحـــزان مـطـبـقةٌ
عـلـى فــؤادي و الأشـواق و الـفِكَرُ

الـــدار بـعـدك يــا عـمَّـاه مـوحـشة
كـأنما الـدار - لا أنـت - الـتي قـبروا

[حسين الأقرع]

عظم الله أجركم ... رحمه الله وأسكنه فسيح جناته

[محمد االحارثي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسين الأقرع

عظم الله أجركم ... رحمه الله وأسكنه فسيح جناته

جزاك الله خيرا أخي حسين و غفر لموتانا و موتاكم و موتى المسلمين و أسكنهم فسيح جنانه و مستقر رحمته و دار كرامته.. و الحمد لله أولا و آخراً