عودة..

[محمد االحارثي]

تناقص عمري... و الغرام يزيدُ
فليت شبابي... في الغرام يعودُ

وكيف احتمالي للذي لم يطِقْ له
شبابي احتمالاً.. و هو فيه شديدُ

عهود الهوى.. عند المحب جديدة
لَهُنَّ...على مرِّ الزمان عهودُ

هناك أُراني... رغم عيشي هاهنا
و إن اجتماعي.. في الهوى لبعيدُ

شقاءٌ ... حياة الصب.. نصفين في الهوى
و نصف لنصف.. لا يطيق يعودُ

فياويل صب.. و البدائل حوله
كثير ... و لكن الحبيب وحيدُ


مَصيدُ الهوى صياده إن رمى الهوى ال
مصائد ... و الصياد فيه مصيدُ!!

تمزقت.. ما بين العنيدين في الهوى
فؤادي عنيد.. و الحبيب عنيدُ

و بين ( عساه ) في الغرام و ( علَّهُ )
مقيم.. كما القلب المريض يريدُ

وحيد و حولي الأهل و الصحب ذاهل
أقلب طرفي.. بينهم و أعيدُ

فآااااه... إذا ناديت تحت ثرى الهوى
حبيبي.. حبيبي و الحبيب بعيدُ

أبيت بنبض القلب.. أحسب بعده
و خوفي بين النبضتين.. مديدُ

و للشوق في صدري و قد حمِيَ الهوى
حريق.. عليه من البعاد وقودُ


يقولون.. ذكر الدمع في الشعر عِلّةٌ
فقلت... دموع العاشقين قصيدُ

فهاتوا لي الأوراق.. أسكب فوقها
أمالي فؤادي.. أدمعاً... و أزيدُ


زمانك.. يا عهد الغرام.. قديمه
جديدٌ... و عهد العاشقين جديدُ


عذابي... خيالات.. مُحالٌ وقوعها
و ما لخيالات المحب... حدودُ!!

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد االحارثي

تناقص عمري... و الغرام يزيدُ
فليت شبابي... في الغرام يعودُ

وكيف احتمالي للذي لم يطِقْ له
شبابي احتمالاً.. و هو فيه شديدُ

عهود الهوى.. عند المحب جديدة
لَهُنَّ...على مرِّ الزمان عهودُ

هناك أُراني... رغم عيشي هاهنا
و إن اجتماعي.. في الهوى لبعيدُ

شقاءٌ ... حياة الصب.. نصفين في الهوى
و نصف لنصف.. لا يطيق يعودُ

فياويل صب.. و البدائل حوله
كثير ... و لكن الحبيب وحيدُ


مَصيدُ الهوى صياده إن رمى الهوى ال
مصائد ... و الصياد فيه مصيدُ!!

تمزقت.. ما بين العنيدين في الهوى
فؤادي عنيد.. و الحبيب عنيدُ

و بين ( عساه ) في الغرام و ( علَّهُ )
مقيم.. كما القلب المريض يريدُ

وحيد و حولي الأهل و الصحب ذاهل
أقلب طرفي.. بينهم و أعيدُ

فآااااه... إذا ناديت تحت ثرى الهوى
حبيبي.. حبيبي و الحبيب بعيدُ

أبيت بنبض القلب.. أحسب بعده
و خوفي بين النبضتين.. مديدُ

و للشوق في صدري و قد حمِيَ الهوى
حريق.. عليه من البعاد وقودُ


يقولون.. ذكر الدمع في الشعر عِلّةٌ
فقلت... دموع العاشقين قصيدُ

فهاتوا لي الأوراق.. أسكب فوقها
أمالي فؤادي.. أدمعاً... و أزيدُ


زمانك.. يا عهد الغرام.. قديمه
جديدٌ... و عهد العاشقين جديدُ


عذابي... خيالات.. مُحالٌ وقوعها
و ما لخيالات المحب... حدودُ!!

لا شيء يقال إلا..
(الصمت في حرم الجمال جمال)

تقبل مروري وكل التقدير

[محمد االحارثي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري

لا شيء يقال إلا..
(الصمت في حرم الجمال جمال)

تقبل مروري وكل التقدير

الكريمة الفاضلة أحلام..
أتقبل مرورك و أسعد به فكيف إن صاحبته حروفك
الممتلئة

شكر الله لك و أسعدك في الدارين..

[راحيل الأيسر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد االحارثي

تناقص عمري... و الغرام يزيدُ
فليت شبابي... في الغرام يعودُ

وكيف احتمالي للذي لم يطِقْ له
شبابي احتمالاً.. و هو فيه شديدُ

عهود الهوى.. عند المحب جديدة
لَهُنَّ...على مرِّ الزمان عهودُ

هناك أُراني... رغم عيشي هاهنا
و إن اجتماعي.. في الهوى لبعيدُ

شقاءٌ ... حياة الصب.. نصفين في الهوى
و نصف لنصف.. لا يطيق يعودُ

فياويل صب.. و البدائل حوله
كثير ... و لكن الحبيب وحيدُ


مَصيدُ الهوى صياده إن رمى الهوى ال
مصائد ... و الصياد فيه مصيدُ!!

تمزقت.. ما بين العنيدين في الهوى
فؤادي عنيد.. و الحبيب عنيدُ

و بين ( عساه ) في الغرام و ( علَّهُ )
مقيم.. كما القلب المريض يريدُ

وحيد و حولي الأهل و الصحب ذاهل
أقلب طرفي.. بينهم و أعيدُ

فآااااه... إذا ناديت تحت ثرى الهوى
حبيبي.. حبيبي و الحبيب بعيدُ

أبيت بنبض القلب.. أحسب بعده
و خوفي بين النبضتين.. مديدُ

و للشوق في صدري و قد حمِيَ الهوى
حريق.. عليه من البعاد وقودُ


يقولون.. ذكر الدمع في الشعر عِلّةٌ
فقلت... دموع العاشقين قصيدُ

فهاتوا لي الأوراق.. أسكب فوقها
أمالي فؤادي.. أدمعاً... و أزيدُ


زمانك.. يا عهد الغرام.. قديمه
جديدٌ... و عهد العاشقين جديدُ


عذابي... خيالات.. مُحالٌ وقوعها
و ما لخيالات المحب... حدودُ!!

ما أجملها من قصيدة ..!

بعذوبة لفظها ورقة مشاعرها
وهذا التوجع من الحبيب القابض على جمر المحبة ..
المصطلية حناياه بجذوة نار متقدة ما خبت يوما بل اشتد آوارها مع تقادم العمر ..
وكأن هذا الأوار هو من أتى على أوراق العمر فنقصت ؛
ليزيد هو اشتعالا ..
سائس النار فقد السيطرة على ترويض ناره
فصب الوجد والتلهف في حروف تأججت شوقا ..
تكلمت عن الجرم المحموم ..
ارتمت ولهاً على أرصفة مر منها طيف الحبيبة ..


جميل ما كان هنا .. !



أخي الحارثي المكرم
لقلبك السكينة والفرح ..

[محمد االحارثي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راحيل الأيسر

ما أجملها من قصيدة ..!

بعذوبة لفظها ورقة مشاعرها
وهذا التوجع من الحبيب القابض على جمر المحبة ..
المصطلية حناياه بجذوة نار متقدة ما خبت يوما بل اشتد آوارها مع تقادم العمر ..
وكأن هذا الأوار هو من أتى على أوراق العمر فنقصت ؛
ليزيد هو اشتعالا ..
سائس النار فقد السيطرة على ترويض ناره
فصب الوجد والتلهف في حروف تأججت شوقا ..
تكلمت عن الجرم المحموم ..
ارتمت ولهاً على أرصفة مر منها طيف الحبيبة ..


جميل ما كان هنا .. !



أخي الحارثي المكرم
لقلبك السكينة والفرح ..

صاحبة الأيادي البيضاء في القلم و الحرف و الخلق النبيل الأستاذة راحيل..
صباحي جميل اليوم بوجود حروفك بين حروفي
قراءة و مدحا و نقدا..

انتظر نقدك اللاذع الماتع بشغف و هاتي كل ملاحظاتك فمثلك يخشى منه خبرة و دراية
بدروب الكلمة... نتعلم من بعضنا البعض في كل شيء و رحم الله من أهدى إلي عيوبي...

[يافا احمد]

شقاءٌ ... حياة الصب.. نصفين في الهوى
و نصف لنصف.. لا يطيق يعودُ

رائعة يا أستاذ محمد
نعم حياة الصب لا تكتمل ، تبقى تائهة في دروبها والطرف الآخر في تيه دروبه البعيدة ، يمضى القلب بحثا عن رفيقه ولكن كما تشاء الأقدار .
سلم ابداعك .

[محمد االحارثي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يافا احمد

شقاءٌ ... حياة الصب.. نصفين في الهوى
و نصف لنصف.. لا يطيق يعودُ

رائعة يا أستاذ محمد
نعم حياة الصب لا تكتمل ، تبقى تائهة في دروبها والطرف الآخر في تيه دروبه البعيدة ، يمضى القلب بحثا عن رفيقه ولكن كما تشاء الأقدار .
سلم ابداعك .

خلقت عندي انطباعاً عن قارئة من الدرجة الأولى
تغوص و تستخرج من مكامن النص التي سكبها الشاعر إحساسه...

أقدر لك ردك و اقتناصك فشكرا يا أستاذة يافا

[محمد داود العونه]

(يقولون.. ذكر الدمع في الشعر عِلّةٌ
فقلت... دموع العاشقين قصيدُ

فهاتوا لي الأوراق.. أسكب فوقها
أمالي فؤادي.. أدمعاً... و أزيدُ)

ما اروعه من شعر، كيف تصبح الحروف نبضات وحكايا.. ترسم أجمل ما فينا من مشاعر، تكتبنا فوق السطور، ابتسامة، شوقا، عشقا.. ولهفة..
.
. دام مداد ريشتك شاعرنا المتالق / الحارثي.
.
. كل الحب والتقدير والاحترام

[محمد االحارثي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد داود العونه

(يقولون.. ذكر الدمع في الشعر عِلّةٌ
فقلت... دموع العاشقين قصيدُ

فهاتوا لي الأوراق.. أسكب فوقها
أمالي فؤادي.. أدمعاً... و أزيدُ)

ما اروعه من شعر، كيف تصبح الحروف نبضات وحكايا.. ترسم أجمل ما فينا من مشاعر، تكتبنا فوق السطور، ابتسامة، شوقا، عشقا.. ولهفة..
.
. دام مداد ريشتك شاعرنا المتالق / الحارثي.
.
. كل الحب والتقدير والاحترام

انت كالمطر حيث وقع نفع يامحمد
و حيث تكتب تطرب..
مدادك يسقى الذوابل فتنتعش و تسمو و تهتز مع النسائم..
شكرا لك هذا العبور الفارِه