،، رقصةُ أمل.. // أحلام المصري ،،

[أحلام المصري]

،، رقصةُ أمل.. // أحلام المصري ،،
،
،



في البلكونة، يراقص ظلّه، يصفق..
يراقب ما حوله باهتمام.. يسترقُ السمعَ لأحاديث المارة!
على عزفِ الهواء، يمدُّ ذراعيه معانقا الشمس..
وعندما أفلتت الشمسُ ذراعيه وأخذ ظلُّه يتلاشى، حاولَ الفرار..
وما إن أوشك على على ذلك، التقطتْه سيدتُه قائلةً:
أمسكتُ بك!
وأغلقتْ عليه بابَ الدولاب.

[يافا احمد]

الغالية أحلام
قرأت النص اكثر من مرة لأصل إلى ما خلف الكلمات ، استخدمت الرموز في النص مثل هذا الذي يراقص ظله في البلكونة فيتراقص تارة مع ظله وتارة مع الشمس حتى ينتهي بيد صاحبته التي تسجنه مرة أخرى في خزانتها ، المرأة اختي احلام حلمها بالحرية لا مجال لحبسه مهما كانت الظروف والبلكونة والشمس رموز للحرية.
لا ادري تذكرت مقطعا من قصيدة نزار التي غنتها نجاة حتى فساتيني التي اهملتها فرحت به رقصت على قدميه.
رائعة اختي العزيزة ودمت مبدعة

[راحيل الأيسر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري

،، رقصةُ أمل.. // أحلام المصري ،،
،
،



في البلكونة، يراقص ظلّه، يصفق..
يراقب ما حوله باهتمام.. يسترقُ السمعَ لأحاديث المارة!
على عزفِ الهواء، يمدُّ ذراعيه معانقا الشمس..
وعندما أفلتت الشمسُ ذراعيه وأخذ ظلُّه يتلاشى، حاولَ الفرار..
وما إن أوشك على على ذلك، التقطتْه سيدتُه قائلةً:
أمسكتُ بك!
وأغلقتْ عليه بابَ الدولاب.

قصة برمزية عالية و تكثيف محترف ..
تدور في فلك الحرية و رغبة الانطلاق حتى حدود الشمس ، لكن يد الاعتقال تمتد وتقتل الحلم ، لتركنه من جديد في دولاب مغلق ..


وصدق الذي قال : تصبح الجنة نارا حين تغدو مغلقة ..!


الغالية أحلام دمت تغزلين من الحرف فتنة وجمالا ..

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يافا احمد

الغالية أحلام
قرأت النص اكثر من مرة لأصل إلى ما خلف الكلمات ، استخدمت الرموز في النص مثل هذا الذي يراقص ظله في البلكونة فيتراقص تارة مع ظله وتارة مع الشمس حتى ينتهي بيد صاحبته التي تسجنه مرة أخرى في خزانتها ، المرأة اختي احلام حلمها بالحرية لا مجال لحبسه مهما كانت الظروف والبلكونة والشمس رموز للحرية.
لا ادري تذكرت مقطعا من قصيدة نزار التي غنتها نجاة حتى فساتيني التي اهملتها فرحت به رقصت على قدميه.
رائعة اختي العزيزة ودمت مبدعة

مرحبا بحضورك الجميل يافا الغالية
قراءة جميلة ورائعة

شكرا على عطر مرورك البهي

محبتي الكبيرة

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راحيل الأيسر

قصة برمزية عالية و تكثيف محترف ..
تدور في فلك الحرية و رغبة الانطلاق حتى حدود الشمس ، لكن يد الاعتقال تمتد وتقتل الحلم ، لتركنه من جديد في دولاب مغلق ..


وصدق الذي قال : تصبح الجنة نارا حين تغدو مغلقة ..!


الغالية أحلام دمت تغزلين من الحرف فتنة وجمالا ..

ودامت عينك ترعى الحرف وتضيء النوافذ
هي الحرية التي لا يقابلها شيء

شكرا لك راحيل الغالية

احترامي

[أحلام المصري]

هل كان يجب نشرها؟
هل هي قصة واحدة أمل عدة قصص تتوالى، والثوب ما يزال يرقص!