الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديـات الثقافيـة > المنتدى الإسلامي > منتدى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم

منتدى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم هنا يتم استعراض بنات أفكاركم من مقالات وتحليلات أو اقتباسات وصور مختارة عن الهجمة الصليبية على خاتم الرسل

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 5 تصويتات, المعدل 4.20. انواع عرض الموضوع
قديم 09-10-2006, 04:44 AM   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
نايف ذوابه
أقلامي
 
إحصائية العضو







نايف ذوابه غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى نايف ذوابه

مشاركة: موسوعة صحابة النبي صلّ الله عليه وسلم..



بارك الله فيك أخي أحمد على هذه الموسوعة التي تستحق أن نكحل عيوننا بها فخرا بصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين حملوا لنا الإسلام غضا طريا نقيا .. رضي الله عنهم وأرضاهم أجمعين....

لنا في أمثالهم أسوة وقدوة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ... فهم خير البشر بعد رسولنا الكريم وهم نجوم السماء التي يهتدى بها ويقتدى .. لو أنفق أحدكم مثل جبل أحد ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه كما قال المصطفى عليه السلام ,,,

الله الله في أصحابي ...

شكرا لحضورك أخي أحمد ومشاركاتك التي نثمنها ونسأل الله عز وجل أن يجعلها في ميزان حسناتك

وحسنا فعلت د. صفاء أن ثبتت الموضوع
...







التوقيع

اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين
وأصلح لي شأني كله
لا إله إلا أنت
 
رد مع اقتباس
قديم 09-10-2006, 03:29 PM   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
أحمد سلامة
أقلامي
 
الصورة الرمزية أحمد سلامة
 

 

 
إحصائية العضو







أحمد سلامة غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى أحمد سلامة

افتراضي مشاركة: موسوعة صحابة النبي صلّ الله عليه وسلم..



" أُبي بن كعب "
أبي بن كعب بن قيس بن عُبيدالنجّار - أبو منذر - الأنصاري الخزرجي

كان قبل الإسلام حَبْراً من أحْبار اليهود، مطلعاً على الكتب القديمة ولمّا أسلم كان في كتاب الوحي، شهد العقبـة و بدراً وبقية المشاهـد وجمع القرآن في حياة الرسـول -صلى الله عليه وسلم- وكان رأساً في العلم وبلغ في المسلمين الأوائل منزلة رفيعة، حتى قال عنه عمر بن الخطاب ( أبي سيد المسلمين )

كتابة الوحي
كان أبي بن كعب في مقدمة الذين يكتبون الوحي ويكتبون الرسائل، وكان في حفظه القرآن وترتيله وفهم أياته من المتفوقين، قال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم: ( يا أبي بن كعب، اني أمرت أن أعرض عليك القرآن ) وأبي يعلم أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- انما يتلقى أوامره من الوحي هنالك سأل الرسول الكريم في نشوة غامرة: ( يا رسول الله، بأبي أنت وأمي، وهل ذكرت لك باسمي؟ )
فأجاب الرسول - صلى الله عليه وسلم: ( نعم، باسمك ونسبك في الملأ الأعلى ) كما قال الرسول -صلى الله عليه وسلم: ( أقـرأ أمتي أبَيّ )

علمه
سأله النبي -صلى الله عليه وسلم- يوماً: ( يا أبا المنذر، أي أية من كتاب الله أعظم ؟) فأجاب قائلاً: ( الله ورسوله أعلم ) وأعاد النبي -صلى الله عليه وسلم- سؤاله: ( يا أبا المنذر، أي أية من كتاب الله أعظم ؟) وأجاب أُبي: ( الله لا اله الا هو الحي القيوم )
فضرب الرسول -صلى الله عليه وسلم- صدره بيده، وقال له والغبطة تتألق على محياه: ( ليُهْنِكَ العلم أبا منذر )
وعن أبي بن كعب أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صلّى بالناس، فترك آية فقال: ( أيُّكم أخذ عليّ شيئاً من قراءتي ؟) فقال أبيُّ: ( أنا يا رسول الله، تركتَ آية كذا وكذا ) فقال النبي -صلى الله عليه وسلم: ( قد علمتُ إنْ كان أحدٌ أخذها علىّ فإنّكَ أنت هو )
وقال أبي بن كعب لعمر بن الخطاب: ( يا أمير المؤمنين إني تلقيتُ القرآن ممن تلقّاه من جبريل وهو رطب )

زهده
وعن جُندب بن عبد الله البجلي قال: أتيت المدينة ابتغاء العلم، فدخلت مسجد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فإذا الناس فيه حَلَقٌ يتحدّثون، فجعلت أمضـي الحَلَقَ حتى أتيتُ حلقـةً فيها رجل شاحبٌ عليه ثوبان كأنّما قـدم من سفر فسمعته يقول: ( هلك أصحاب العُقـدة ورب الكعبـة، ولا آسى عليهم )أحسبه قال مراراً فجلست إليه فتحدّث بما قُضيَ له ثم قام، فسألت عنه بعدما قام قلت: ( من هذا ؟) قالوا: ( هذا سيد المسلمين أُبي بن كعب ) فتبعته حتى أتى منزله، فإذا هو رثُّ المنزل رثُّ الهيئة، فإذا هو رجل زاهد منقطعٌ يشبه أمره بعضه بعضاً

يتبع..






التوقيع






 
رد مع اقتباس
قديم 09-10-2006, 03:36 PM   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
أحمد سلامة
أقلامي
 
الصورة الرمزية أحمد سلامة
 

 

 
إحصائية العضو







أحمد سلامة غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى أحمد سلامة

افتراضي مشاركة: موسوعة صحابة النبي صلّ الله عليه وسلم..



ورعه وتقواه
قال أبي بن كعب: ( يا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إني أكثر الصلاة عليك، فكم أجعل لك في صلاتي ؟)
قال: ( ما شئت، وإن زدت فهو خيرٌ )
قال: ( الرُّبـع ؟)
قال: ( ما شئـت، وإن زدت فهو خيرٌ )
قال: ( أجعلُ النصـف؟ )
قال: ( ما شئـت، وإن زدت فهو خيرٌ )
قال: ( الثلثيـن ؟)
قال: ( ما شئـت، وإن زدت فهو خيرٌ )
قال: ( اجعـل لك صلاتي كلّها ؟)
قال: ( إذاً تُكفـى همَّك ويُغفَر ذنبُك )

وبعد انتقال الرسول -صلى الله عليه وسلم- الى الرفيق الأعلى، ظل أُبي على عهده في عبادته وقوة دينه، وكان دوماً يذكر المسلمين بأيام الرسول -صلى الله عليه وسلم- ويقول: ( لقد كنا مع الرسول -صلى الله عليه وسلم- ووجوهنا واحدة، فلما فارقنا اختلفت وجوهنا يميناً وشمالاً )

وعن الدنيا يتحدث ويقول: ( ان طعام ابن آدم، قد ضرب للدنيا مثلاً، فان ملحه وقذحه فانظر الى ماذا يصير؟)
وحين اتسعت الدولة الاسلامية ورأى المسلمين يجاملون ولاتهم، أرسل كلماته المنذرة:
( هلكوا ورب الكعبة، هلكوا وأهلكوا، أما اني لا آسى عليهم، ولكن آسى على من يهلكون من المسلمين ) وكان أكثر ما يخشاه هو أن يأتي على المسلمين يوماً يصير بأس أبنائهم بينهم شديد..

وقعة الجابية
شهد أبـي بن كعـب مع عمـر بن الخطاب وقعة الجابيـة، وقد خطـب عمـر بالجابية فقال: ( أيها الناس من كان يريـد أن يسأل عن القرآن فليأتِ أبـيَّ بن كعـب )..

الدعوة المجابة
عن ابن عباس -رضي الله عنه- قال: قال عمر بن الخطاب: ( اخرجوا بنا إلى أرض قومنا ) قال: فخرجنا فكنت أنا وأُبي بن كعب في مؤخَّر الناس، فهاجت سحابة، فقال أبيُّ: ( اللهم اصرف عنّا أذاها ) فلحقناهم وقد ابتلّت رحالهم، فقال عمر: ( أمَا أصابكم الذي أصابنا ؟)
قلت: ( إن أبا المنذر دعا الله عزّ وجلّ أن يصرف عنّا أذاها )
فقال عمر: ( ألا دعوتُمْ لنا معكم ؟!) .

يتبع..







التوقيع






 
رد مع اقتباس
قديم 09-10-2006, 03:41 PM   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
أحمد سلامة
أقلامي
 
الصورة الرمزية أحمد سلامة
 

 

 
إحصائية العضو







أحمد سلامة غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى أحمد سلامة

افتراضي مشاركة: موسوعة صحابة النبي صلّ الله عليه وسلم..



الوصية
قال رجلٌ لأبي بن كعب: ( أوصني يا أبا المنذر )
قال: ( لا تعترض فيما لا يعنيك، واعتزل عدوَّك، واحترس من صديقك، ولا تغبطنَّ حيّاً إلا بما تغبطه به ميتاً، ولا تطلب حاجةً إلى مَنْ لا يُبالي ألا يقضيها لك )..

مرضه
عن عبـد اللـه بن أبي نُصير قال: عُدْنا أبي بن كعـب في مرضه، فسمع المنادي بالأذان فقال:
( الإقامة هذه أو الأذان ؟)
قلنا: ( الإقامـة )
فقال: ( ما تنتظرون؟ ألا تنهضون إلى الصلاة ؟)
فقلنا: ( ما بنا إلا مكانك )
قال: ( فلا تفعلوا قوموا، إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صلى بنا صلاة الفجر، فلمّا سلّم أقبل على القوم بوجهه فقال: ( أشاهدٌ فلان ؟ أشاهدٌ فلان ؟) حتى دعا بثلاثة كلهم في منازلهم لم يحضروا الصلاة فقال: ( إن أثقل الصلاة على المنافقين صلاة الفجر والعشاء، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حَبْواً، واعلم أنّ صلاتك مع رجلٍ أفضل من صلاتك وحدك، وإن صلاتك مع رجلين أفضل من صلاتك مع رجل، وما أكثرتم فو أحب إلى الله، وإن الصفّ المقدم على مثل صف الملائكة، ولو يعلمون فضيلته لابتدروه، ألا وإن صلاة الجماعة تفضل على صلاة الرجل وحدَه أربعاً وعشرين أو خمساً وعشرين )

قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ( ما مِنْ شيءٍ يصيب المؤمن في جسده إلا كفَّر الله عنه به من الذنوب )
فقال أُبي بن كعب: ( اللهم إنّي أسألك أن لا تزال الحُمّى مُضارِعةً لجسدِ أبيٌ بن كعب حتى يلقاك، لا يمنعه من صيام ولا صلاة ولا حجّ ولا عُمرة ولا جهاد في سبيلك ) فارتكبته الحمى فلما تفارقه حتى مات، وكان في ذلك يشهد الصلوات ويصوم ويحج ويعتمر ويغزو..

وفاته
توفـي -رضي اللـه عنه- سنة ( 30هـ ) ، يقول عُتيّ السعـديّ: قدمت المدينة في يـوم ريحٍ وغُبْـرةٍ، وإذا الناس يموج بعضهم في بعـض، فقلت: ( ما لي أرى الناس يموج بعضهم
في بعض ؟)
فقالـوا: ( أما أنـت من أهل هذا البلـد ؟)
قلت: ( لا )
قالوا: ( مات اليـوم سيد المسلمين ، أبيّ بن كعب )




اللهم احشرنا في زمرة الصديقين وأمتنا على محبتهم واجعلنا من أتباعهم..







التوقيع






 
رد مع اقتباس
قديم 21-10-2006, 01:01 PM   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
أحمد سلامة
أقلامي
 
الصورة الرمزية أحمد سلامة
 

 

 
إحصائية العضو







أحمد سلامة غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى أحمد سلامة

افتراضي مشاركة: موسوعة صحابة النبي صلّ الله عليه وسلم..


" معـاذ بن جبــل "

أعلم الأمة بالحلال و الحرام

مولده ونشأته:
ولد معاذ بن جبل رضي الله عنه بالمدينة، وكان يمتاز بذكاء حاد، وعارضة قوية، وكان عالي الهمة، وهبه الله تعالى روعة في البيان، وجمالا في وجهه ومنطقه.
أسلم معاذ رضي الله عنه وهو صغير السن على يدي مصعب بن عمير الذي بعثه الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المدينة معلماً.

مبايعته للنبي:
وكان معاذ رضي الله عنه مع الرهط الاثنين والسبعين الذين بايعوا النبي صلى الله عليه وسلم.
رجع معاذ بعد البيعة المباركة داعياً للإسلام في مجتمع المدينة فأسلم على يديه جماعة من كبار الصحابة مثل: عمرو بن الجموح.

مناقبه:
ولما هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة لزمه معاذ حتى وعى القرآن وتلقى شرائع الإسلام، حتى صار من أعلم الصحابة بالقرآن وأقرئهم له وأعلمهم بشرع الله تعالى، وقد أثنى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (اعلم أمتي بالحلال والحرام معاذ بن جبل) رواه الترمذي وابن ماجه.
وكان معاذ رضي الله عنه أحد النفر الستة الذين جمعوا القرآن على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم.
ولما فتح الله تعالى مكة لرسوله صلى الله عليه وسلم واحتاج الأمر إلى معلم يبقى بين الناس يعلمهم شرع الله تعالى؛ فقد استبقاه رسول الله صلى الله عليه وسلم في مكة يعلم الناس القرآن ويفقههم في دين الله تعالى.
وكذلك عندما جاء ملوك اليمن إلى الرسول صلى الله عليه وسلم يعلنون إسلامهم، وطلبوا من الرسول صلى الله عليه وسلم معلماً لهم، اختار معاذاً رضي الله عنه لهذه المهمة، هو ونفر من الصحابة رضي الله عنهم كان هو أميرهم، وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يودعهم بنفسه، فأوصى معاذاً رضي الله عنه بقوله: (يا معاذ إنك عسى ألا تلقاني بعد عامي هذا، ولعلك أن تمر بمسجدي وقبري...). فبكى معاذ رضي الله عنه جزعاً لفراق الرسول صلى الله عليه وسلم، وفعلاً مات رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يره معاذ بعد ذلك اليوم..

يتبع..






التوقيع






 
رد مع اقتباس
قديم 21-10-2006, 01:04 PM   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
أحمد سلامة
أقلامي
 
الصورة الرمزية أحمد سلامة
 

 

 
إحصائية العضو







أحمد سلامة غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى أحمد سلامة

افتراضي مشاركة: موسوعة صحابة النبي صلّ الله عليه وسلم..



عاد معاذ رضي الله عنه إلى المدينة وقد مات رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم يتحمل معاذ هذا الأمر فبكى بكاء شديداً لفقد الرسول صلى الله عليه وسلم.
ولما ولي عمر بن الخطاب رضي الله عنه الخلافة أرسله إلى بني كلاب ليقسم بينهم.

ذهابه للشام لتعليمهم القرآن:
وفي خلافة عمر أيضاً أرسل والي الشام يزيد بن أبي سفيان يطلب من عمر رضي الله عنه معلماً لأهل الشام فاجتمع عمر بمعاذ بن جبل وعبادة بن الصامت وأبي أيوب الأنصاري وأُبي بن كعب وأبو الدرداء، قائلاً لهم: إن إخوانكم من أهل الشام قد استعانوني بمن يعلمهم القرآن ويفقههم في الدين فأعينوني رحمكم الله بثلاثة منكم؛ فإن أجبتم فاقترعوا، وإلا انتدبت ثلاثة منكم.
فقالوا: ولِمَ نقترع؟ فأبو أيوب شيخ كبير، وأُبي رجل مريض وبقينا نحن الثلاثة.
فقال لهم عمر: ابدءوا بحمص فإن رضيتم حال أهلها فخلفوا أحدكم فيها، وليخرج واحد منكم إلى دمشق، والآخر إلى فلسطين.
فخرج الثلاثة إلى حمص وتركوا فيها عبادة بن الصامت، وذهب أبو الدرداء إلى دمشق ومضى معاذ بن جبل إلى فلسطين.

وفاته:
بقى معاذ رضي الله عنه بفلسطين حتى أصيب بالوباء، فلما حضرته الوفاة أخذ يقول: مرحباً بالموت مرحباً، زائر جاء بعد غياب، وحبيب وفد على شوق. ثم أخذ ينظر إلى السماء ويقول: اللهم إنك تعلم أني لم أكن أحب الدنيا وطول البقاء فيها لغرس الأشجار وجري الأنهار، ولكن لظمأ الهواجر، ومكابدة الساعات، ومزاحمة العلماء بالرُّكَب عند حِلَق الذكر، فتقبل نفسي بخير ما تتقبل به نفساً مؤمنة. ثم مات رحمه الله..

اللهم احشرنا في زمرة الصديقين وأمتنا على محبتهم واجعلنا من أتباعهم..







التوقيع






 
رد مع اقتباس
قديم 23-11-2006, 04:01 PM   رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
أحمد سلامة
أقلامي
 
الصورة الرمزية أحمد سلامة
 

 

 
إحصائية العضو







أحمد سلامة غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى أحمد سلامة

افتراضي مشاركة: موسوعة صحابة النبي صلّ الله عليه وسلم..


" المقداد بن عمرو بن ثعلبة بن مالك "

كان حالف الأسود بن عبد يغوث الزهري في الجاهلية فتبناه. فكان يقال له: المقداد بن الأسود، فلما نزل قوله تعالى أدعوهم لآبائهم قيل: المقداد بن عمرو.
وشهد بدرا وأحدا والمشاهد كلها مع النبي صلى الله عليه وسلم، وكان طويلا آدم، ذا بطن، كثير شعر الرأس، أعين، مقرون الحاجبين، أقنى، يضفر لحيته.

وعن القاسم بن عبد الرحمن قال: أول من عدا به فرسه في سبيل الله المقداد بن الأسود.
وقال علي عليه السلام: ما كان فينا فارس يوم بدر غير المقداد.

وعن طارق بن شهاب قال: قال عبد الله: لقد شهدت من المقداد بن الأسود مشهدا لأن أكون أنا صاحبه أحب إلي مما عدل به. أتى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يدعو على المشركين فقال: والله يا رسول الله لا نقول كما قالت بنو إسرائيل لموسى: اذهب أنت وربك فقاتلا إنا ههنا قاعدون ولكنا نقاتل عن يمينك وعن يسارك وبين يديك ومن خلفك. فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم أشرق وجهه وسره ذلك. رواه الإمام أحمد.

وعن أنس قال: بعث النبي صلى الله عليه وسلم المقداد على سرية. فلما قدم قال له: أبا معبد كيف وجدت الإمارة? قال: كنت أحمل وأوضع حتى رأيت أن لي على القوم فضلا. قال: هو ذاك، فخذ أودع قال: والذي بعثك بالحق لا أتأمر على اثنين أبدا.

يتبع..






التوقيع






 
رد مع اقتباس
قديم 23-11-2006, 04:20 PM   رقم المشاركة : 32
معلومات العضو
أحمد سلامة
أقلامي
 
الصورة الرمزية أحمد سلامة
 

 

 
إحصائية العضو







أحمد سلامة غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى أحمد سلامة

افتراضي مشاركة: موسوعة صحابة النبي صلّ الله عليه وسلم..


وعن عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه قال: جلسنا إلى المقداد يوماً فمر به رجل فقال: طوبى لهاتين العينين اللتين رأتا رسول الله صلى الله عليه وسلم، والله لوددنا أنا رأينا ما رأيت وشهدنا ما شهدت. فاستغضب فجعلت أعجب، ما قال إلا خيرا، ثم أقبل إليه فقال: ما يحمل الرجل على أن يتمنى محضرا غيبه الله عنه، ما يدري لو شهده كيف كان يكون فيه? والله لقد حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم أقوام كبهم الله على مناخرهم في جهنهم لم يجيبوه ولم يصدقوه، أولا تحمدون الله إذ أخرجكم لا تعرفون إلا ربكم مصدقين بما جاء به نبيكم. ولقد كفيتم البلاء بغيركم? والله لقد بعث النبي صلى الله عليه وسلم على أشد حال بعث عليها نبي من الأنبياء في فترة وجاهلية، ما يرون أن دينا أفضل من عبادة الأوثان، فجاء بفرقان فرق به بين الحق والباطل، وفرق بين الوالد وولده، إن كان الرجل ليرى والده وولده وأخاه كافرا وقد فتح الله قفل قلبه للإيمان يعلم أنه إن هلك دخل النار فلا تقر عينه وهو يعلم أن حبيبه في النار وأنها للتي قال الله عز وجل والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين..

ذكر وفاته رضي الله عنه
قال أهل السير: شرب المقداد دهن الخروع فمات، وذلك بالجرف على ثلاثة أميال من المدينة فحمل على رقاب الرجال حتى دفن بالبقيع، وصلى عليه عثمان وذلك في سنة ثلاث وثلاثين وهو ابن سبعين سنة أو نحوها.







التوقيع






 
رد مع اقتباس
قديم 29-11-2006, 02:01 PM   رقم المشاركة : 33
معلومات العضو
سيد يوسف
أقلامي
 
إحصائية العضو







سيد يوسف غير متصل


افتراضي مشاركة: موسوعة صحابة النبي صلّ الله عليه وسلم..

ما اروع ما تذكرنا به اخى الحبيب استاذ احمد اسال الله ان يجزيك عنا خير الجزاء اللهم امين







 
رد مع اقتباس
قديم 11-10-2007, 05:38 PM   رقم المشاركة : 34
معلومات العضو
أحمد سلامة
أقلامي
 
الصورة الرمزية أحمد سلامة
 

 

 
إحصائية العضو







أحمد سلامة غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى أحمد سلامة

افتراضي رد: موسوعة صحابة النبي صلّ الله عليه وسلم..




"جعفر بن أبي طالب أبو عبد الله"

ابن عم رسـول الله صلى الله عليه وسلم أخو علي بن أبي طالب، وأكبر منه بعشر سنين، أسلم قبل دخول النبـي صلى الله عليه وسلم دار الأرقم، آخذا مكانه العالي بين المؤمنين المبكرين بعد واحد وثلاثين انساناً وأسلمـت معه في نفس اليوم زوجته أسماء بنت عميـس، وحملا نصيبهما من الأذى والاضطهاد في شجاعة وغبطة، فلما أذن الرسـول صلى الله عليه وسلم للمسلمين بالهجرة الى الحبشـة خرج جعفر وزوجـه حيث لبثا بها سنين عدة، رزقـا خلالها بأولادهما الثلاثة..

جعفر في الحبشة
ولما رأت قريش أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أمنوا واطمأنوا بأرض الحبشة، قرروا أن يبعثوا عبدالله بن أبي ربيعة وعمرو بن العاص محملين بالهدايا للنجاشي وبطارقته عله يخرج المسلمين من دياره وحط الرسولان رحالهما بالحبشة، ودفعوا لكل بطريق بهديته وقالوا له ما يريدون من كيد بالمسلمين، ثم قدما الى النجاشي هداياه وطلبا الأذن برؤياه وقالا له: (أيها الملك، انه قد ضوى الى بلدك منا غلمان سفهاء، فارقوا دين قومهم ولم يدخلوا في دينك، وجاءوا بدين ابتدعوه لا نعرفه نحن ولا أنت، وقد بعثنا اليك فيهم أشراف قومهم من آبائهم وأعمامهم وعشيرتهم لتردهم اليهم، فهم أعلى بهم عينا وأعلم بما عابوا عليهم وعاتبوهم فيه)

فأرسل النجاشي صاحب الايمان العميق والسيرة العادلة الى المسلمين وسألهم: (ما هذا الدين الذي قد فارقتم فيه قومكم ولم تدخلوا به في ديني ولا في دين أحد من الملل؟)



يتبع..






التوقيع






 
رد مع اقتباس
قديم 11-10-2007, 05:49 PM   رقم المشاركة : 35
معلومات العضو
أحمد سلامة
أقلامي
 
الصورة الرمزية أحمد سلامة
 

 

 
إحصائية العضو







أحمد سلامة غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى أحمد سلامة

افتراضي رد: موسوعة صحابة النبي صلّ الله عليه وسلم..



فكان الذي اختاره المسلمين للكلام جعفر رضي الله عنه فقال: (أيها الملك، كنا قوما أهل جاهلية، نعبد الأصنام، ونأكل الميتة، ونأتي الفواحش، ونقطع الأرحام، ونسيء الجوار، ويأكل القوي منا الضعيف فكنا على ذلك حتى بعث الله الينا رسولا منا، نعرف نسبه وصدقه، وأمانته وعفافه، فدعانا الى الله لنوحده ونعبده، وأمرنا بصدق الحديث، وأداء الأمانة، وصلة الرحم، وحسن الجوار، فعبدنا الله وحده، فلم نشرك به شيئا، وحرمنا ما حرم علينا، وأحللنا ما أحل لنا، فعدا علينا قومنا، فعذبونا وفتنونا عن ديننا، ليردونا الى عبادة الأوثان، فخرجنا الى بلادك، واخترناك على من سواك، ورغبنا في جوارك، ورجونا ألا نظلم عندك أيها الملك)

فقال النجاشي: (هل معك مما جاء به الله من شيء)
فقال له جعفر: (نعم) وقرأ عليه من صدر سورة مريم، فبكى النجاشي وبكت أساقفته، ثم قال النجاشي: (ان هذا والذي جاء به عيسى ليخرج من مشكاة واحدة، انطلقا فلا والله لا أسلمهم اليكما ولا يكادون)

وفي اليوم التالي كاد مبعوثي قريش للمسلمين مكيدة أخرى، اذ قال عمرو للنجاشي: (أيها الملك انهم يقولون في عيسى بن مريم قولاً عظيماً، فأرسل إليهم فسلهم عما يقولون)

فأرسل الى المسلمين يسألهم فلما أتوا اليه، أجاب جعفر رضي الله عنه: (نقول فيه الذي جاءنا به نبينا صلى الله عليه وسلم فهو عبد الله ورسوله وروحه وكلمته ألقاها الى مريم العذراء البتول)

فهتف النجاشي مصدقاً ومعلناً أن هذا قول الحق ومنح المسلمين الأمان الكامل في بلده، ورد على الكافرين هداياهم




يتبع..






التوقيع






 
رد مع اقتباس
قديم 11-10-2007, 05:53 PM   رقم المشاركة : 36
معلومات العضو
أحمد سلامة
أقلامي
 
الصورة الرمزية أحمد سلامة
 

 

 
إحصائية العضو







أحمد سلامة غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى أحمد سلامة

افتراضي رد: موسوعة صحابة النبي صلّ الله عليه وسلم..



العودة من الحبشة
قدم جعفر بن أبي طالب وأصحابه على رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح خيبر، حملهم النجاشي في سفينتين فقبل الرسول صلى الله عليه وسلم بين عينيه والتزمه وقال: (ما أدري بأيهما أنا أسر بفتح خيبر، أم بقدوم جعفر!)
وامتلأت نفس جعفر روعة بما سمع من أنباء اخوانه المسلمين الذين خاضوا مع الرسول صلى الله عليه وسلم غزوة بدر وأحد وغيرهما.

أبو المساكين
قال الرسول صلى الله عليه وسلم لجعفر: (أشبهتَ خلقي وخُلُقي) وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُسميه (أبا المساكين).
يقول أبو هريرة: (إن كنتُ لألصق بطني بالحصباء من الجوع، وإن كنت استقرىء الرجل الآية وهي معي كي ينقلب بي فيُطعمني، وكان أخيرُ الناس للمساكين جعفر بن أبي طالب، كان ينقلب بنا فيُطعمنا ما كان في بيته حتى إن كان ليُخرج إلينا العكّة التي ليس فيها شيء فنشقها فنلعَقُ ما فيها)

الشهادة
في غزوة مؤتة في جمادي الأول سنة ثمان كان لجعفر رضي الله عنه-موعداً مع الشهادة، فقد استشهد زيد بن حارثة رضي الله عنه وأخذ جعفر الراية بيمينه وقاتل بها حتى اذا ألحمه القتال رمى بنفسه عن فرسه وعقرها ثم قاتل الروم حتى قتل وهو يقول: يا حبذا الجنة واقترابها طيبة وبارداً شرابها والروم روم قد دنا عذابها كافرة بعيدة أنسابها، علي اذ لاقيتها ضرابها أن جعفر رضي الله عنه أخذ الراية بيمينه فقطعت، فأخذها بشماله فقطعت، احتضنها بعضديه حتى قتل، وهو ابن ثلاث وثلاثين سنة، فأثابه الله بذلك جناحين في الجنة يطير بهما حيث شاء.





يتبع..






التوقيع






 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ملتقى مفكري بيت المقدس ( * ) نائل سيد أحمد المنتدى الإسلامي 10 08-05-2021 02:35 AM
أقوال الأئمة الكبار في مسألة الأسماء والصفات محمد التميمي المنتدى الإسلامي 5 22-03-2008 12:23 AM
مع الحسين بن علي في كربلاء محمد بن حامد المنتدى الإسلامي 8 20-01-2008 12:11 AM
فصول وتأملات فى الفكر والتكفير محمد جاد الزغبي المنتدى الإسلامي 13 01-01-2008 06:16 PM
الصحوة الإسلامية بين الاختلاف المشروع والتفرق المذموم إبراهيم العبّادي المنتدى الإسلامي 14 01-12-2007 12:14 AM

الساعة الآن 03:59 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط