الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديــات الأدبيــة > منتـــدى الخـواطــر و النثـــــر

منتـــدى الخـواطــر و النثـــــر للخاطرة سحر و للنثر اقتدار لا ينافسه فيه الشعر، فهنا ساح الانتثار..

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-10-2006, 04:14 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
بكاء الياسمين
ضيف زائر
 
إحصائية العضو






افتراضي [ ديـفيــليــهْ ...!!!! ]



كتبَ الـ جميل جداً ..الشاعر ..محمد الوبير
متأملاً .. بـ أصابع ٍ تعاتبه وَ بشده ْ ..!!
صــورة ...مرّت من امامنا
كـ لوحة ٍ في إحدى الجدران....!!!

[CENTER]




يمه ذبحني الجوع تكفين قومي
مو عادتك لاصحت يمه تنامين

يمه احس الجوع قطع اهدومي
تكفين قومي ياحنونه وتكفين

قولي لهم عن جوع يومي ويومي
قولي لهم ان كانوا اصلاً مصلين

قولي طوال العام يمتد صومي
يالصايمين الشابعين المزكين !!








صمتّ ُ ... آهـااااااااتْ
وَ كنت ُ بـ قالب ٍ ... آخر
أتشكـّل .. كـ اعيشه تماماً







هسسسسسس
إتركوه يصرخ وَ تعالواْ
لـ العرض ِ .. نوقظ رغباتنا
وَ أشهى شهواتنا ...وَ نـُصفق..!!









اللحظة التي تتثائب بها السماء ..رذاذ
يضرب بقدميـْه ِ بلاط قدح الشاي
يثور ..يثور .. كـ مشهد ٍ
لايليق لمن هم دون
الثامنة عشر مشاهدتهْ.. !!

من ثمّ..كـ الأرنب..يقشــّر الفستق الحلبيّ


اللحظة التي تشرب ( ابنتي )
" كـوكا كـولا "
بعد منتصف ِ الليل
تترنــّح الأجواء ...
وااا أمريكاهْ


اللحظة نفسها ..تبحث عجوز عن الحب
داخل قلبــها .. تغويه ِ بـ سكين الدم
وتشرب نخب الهدوء..


اللحظة التي يكشف " عريس الغفلة "
شال التول الحريريّ.. عن حـُسن شريكته
( في ذات الغفلة.. )

يعبر تفاصيلها.. باحثاً عن ملامح ِ مدينته ِ
وَ لا يجــدها..!!!



اللحظة نفسها التي يطوي(شوارع الانتظار)
بـ غطاء ِ كشك ( الصبر )
يلتهم حبـّتين برتقال دون تقشيرهما
يعصر من ناي الليل ..
نبيذ ( شاميّ) معتدل الثمن
يشربه دفعة واحدة..
يبصق في قعره ثائراً
( الشغل في الكشك ليس عيباً )


اللحظة التي تعبر ذات الفتاة
الشارع مرتين كل ليلة
تراوده عن نفسها..يراودها عن نفسه
يـُثقب سرير الرغبات..في بهو الشيطان


اللحظة ذاتها التي يستعير صبيّ
من أبيه ِ( النائم )
علبة الدخان..
يدخل مع الضجيج.. مدن الغجر
يرقص (هويـنا الزمن المنفرد )
حتى من التعب يسكر

تتمرّد شعيرات شاربه
التي لم تظهر بعدْ
تبني من التيــه ِ جدار وَ خريطة ْ
يشربه الـ لاوعي ساعات
في خراب الحلم

يصحو على وقع صراخه
يعلو في زاوية الغرفة
متوسـلاً أن يخفف ( والده ) الضرب
( أبتــاه قد بـِسْت ُ التوبةْ ..لن اعيدها)


اللحظة التي يدخل (طز فيكم )
حسابه في الـ ( مسنجر)

شبابيك من فوهـات البشر
يعزفون الأصابع
لــه ُ تبجيل ٌ وَ تحيـــة ْ...!!!!!


اللحظة نفسها التي تطرق الشحاذة
" سناء "
الباب الحديدي
بـ لون ِ الرمــاد..
أ ُعطيها الفرو وَ الفردوس
وَ أ ُغلق الباب..
وتمتدّ من وراء الشباك
لي الإهــانات ..!!!


اللحظة التي يقف على حافة الشرفة...
يسترجع الكم الكبير
من رسائل الجوال

( عليكَ الدفع .. )

( مستحقات المترتبة عليك ....)

( يــا خـائن ... )

( ليش مغلق جوالك يا كذاب ....)

( روووح الله لا يسااامحك .... )

( مشغول خطك ... الله لايشبعك كلام .... )

( قيمة الديون المترتبة عليك قد فاقت الـ35 الف .... )

( كــن بخير...فقط بخير ......)

يــُغمض عينيــْهْ
محلقــاً حيث ( الكفــن ) ..!!!


اللحظة التي تحتسي جارتي الفرنسية
الخبز المقرمد
وتـُقرمش شوربة الفطر
التي أكرههـا
تخبرني من منبر كرسيها
ذي العجلات اليدوية

( سـ تـثقبين شبابك صَبا يوماً .. من رمز الخيـانه )



اللحظة التي تغلق الأسهم تعاملاتها
على ارتفاع ملحــوظ
لـ شركة ( العاطلين عن الأمل )
تفترش الأرباح ( كـ ملاءات )
للقاطنين بؤرة الكسـل



اللحظة التي يبول صغير
ذي الخمس سنوات
على بريق حذاء ( رئيس الدولة )
لا يكترث ..عمره ما اهتــمّ
يزمّ الرعب..
ويتجرأ على صاحب القلب الأصمّ

في وطنــي ..يقتل أصدقائي
وتـُكوى بالقهر كل الأمهات

في وطني تكثــر الألعاب النارية في الجوّ
وَ انتم تصبغون المدينة
وَ تصبغونـنا بـ لون ِ الدمّ

أبصق عليكَ يااا أنتْ.. ولست ُ أهتـمّ


اللحظة نفسها التي يلوّح لـ نفسه الظمئـى
أنه ُ الآن من النـاجين من بركان البحر
أكون ُ قد بدأتُ أنــــا في الـغرقْ



اللحظة يـاسادتي التي ننام بها وَ لا ننام

نتناول القهوة المحمــّصة
وَ لا يشعر الجسـد بـ ذل ِ النـار

اللحظة التي نلبس ما لا يناسبنا
وَ ننسى أننا لولاه ُ مـا كـُنـّا

اللحظة التي نفتح أسرارنا ..
دفاتراً لهم بيضـاء
وَ هـُنا تكتمل أسباب خيـانتهم لنا


اللحـظة التي نتأفــّف
نتـذمّر
نضحك ..لانــأمل
نـألم ْ
ننـسى..وَ على الروتين ِ نتكبـّر
نعمــل .. ونـُثرثر ما لا نعلــم

ننصــح والنفس تستغيث
لـ معلم ٍ أعظم


اللحظة التي نكبر فيها
يموت آخرون فيها
وفيها
يعلو بكاء جنين
يأبى الخروج من جنته ِ
لـ جحيــم الدنيا

عَلـِمَ هوَ ..
وَ لم .. لمْ .. لمْ .. نعلــم
أنّ وسخ الدنيــا (كلـّه فيها )



اللحظة التي أرتدي (أنا ) فيها...
فستاني الأسود
ذي الأكمام العاريــة ..
الذي اقتنيته منذ شهر تقريباً
من أفخر المتاجر الباريسية ( لافايت )

وَ أصابعي تعـزف على سطح الجلد الناعم ..
عطر Allure
ذي الـ 100 ...سعـة
من خلاصة العطر الصـافي

اللحظة التي أرسم رموشي الشقراء الباهتـة
بـ كحل ِ ( أيف سا لوغو )
ذي الـ ستـّون يوراً ..

ومن خلاصة عصير كرز أفريقيا الجنوبية
أجعل شفاهي تتذوق ( أحمر شفاه ) برّاقـاً

اللحظة تلك التي
امتلك فيها جسدي
ما يفــوق الـ ألفيّ يورو

كـان ذاك الطفل يـا سـادتي
يمـرّغ ( جبـروتي ... وَ دنـاءة سـهوي )
في الـطـّينْ




















صَبا المنذر












صدقاً .. تـُرى ..!!!
ماااا أخباره الآن
هل استيقظت والدته من نومها الهنيّ
كم من العمر الموجع أصبح يملك الآن
كيف في تلك اللحظة..كان يأكل فيها اوجاعهْ



أيــــا حبيـــب ..
أين أنتَ الــ آن...!!!!









كلّ " عيد فطر " وَ انتم بـ نعم ٍ من اللهْ
















 
رد مع اقتباس
قديم 20-10-2006, 05:53 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عبود سلمان
أقلامي
 
إحصائية العضو







عبود سلمان غير متصل


Angry يا[ ديـفيــليــهْ ...!!!! ] وطفولة الدمع ؟؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بكاء الياسمين


كتبَ الـ جميل جداً ..الشاعر ..محمد الوبير
متأملاً .. بـ أصابع ٍ تعاتبه وَ بشده ْ ..!!
صــورة ...مرّت من امامنا
كـ لوحة ٍ في إحدى الجدران....!!!

[CENTER]




يمه ذبحني الجوع تكفين قومي
مو عادتك لاصحت يمه تنامين

يمه احس الجوع قطع اهدومي
تكفين قومي ياحنونه وتكفين

قولي لهم عن جوع يومي ويومي
قولي لهم ان كانوا اصلاً مصلين

قولي طوال العام يمتد صومي
يالصايمين الشابعين المزكين !!








صمتّ ُ ... آهـااااااااتْ
وَ كنت ُ بـ قالب ٍ ... آخر
أتشكـّل .. كـ اعيشه تماماً







هسسسسسس
إتركوه يصرخ وَ تعالواْ
لـ العرض ِ .. نوقظ رغباتنا
وَ أشهى شهواتنا ...وَ نـُصفق..!!









اللحظة التي تتثائب بها السماء ..رذاذ
يضرب بقدميـْه ِ بلاط قدح الشاي
يثور ..يثور .. كـ مشهد ٍ
لايليق لمن هم دون
الثامنة عشر مشاهدتهْ.. !!

من ثمّ..كـ الأرنب..يقشــّر الفستق الحلبيّ


اللحظة التي تشرب ( ابنتي )
" كـوكا كـولا "
بعد منتصف ِ الليل
تترنــّح الأجواء ...
وااا أمريكاهْ


اللحظة نفسها ..تبحث عجوز عن الحب
داخل قلبــها .. تغويه ِ بـ سكين الدم
وتشرب نخب الهدوء..


اللحظة التي يكشف " عريس الغفلة "
شال التول الحريريّ.. عن حـُسن شريكته
( في ذات الغفلة.. )

يعبر تفاصيلها.. باحثاً عن ملامح ِ مدينته ِ
وَ لا يجــدها..!!!



اللحظة نفسها التي يطوي(شوارع الانتظار)
بـ غطاء ِ كشك ( الصبر )
يلتهم حبـّتين برتقال دون تقشيرهما
يعصر من ناي الليل ..
نبيذ ( شاميّ) معتدل الثمن
يشربه دفعة واحدة..
يبصق في قعره ثائراً
( الشغل في الكشك ليس عيباً )


اللحظة التي تعبر ذات الفتاة
الشارع مرتين كل ليلة
تراوده عن نفسها..يراودها عن نفسه
يـُثقب سرير الرغبات..في بهو الشيطان


اللحظة ذاتها التي يستعير صبيّ
من أبيه ِ( النائم )
علبة الدخان..
يدخل مع الضجيج.. مدن الغجر
يرقص (هويـنا الزمن المنفرد )
حتى من التعب يسكر

تتمرّد شعيرات شاربه
التي لم تظهر بعدْ
تبني من التيــه ِ جدار وَ خريطة ْ
يشربه الـ لاوعي ساعات
في خراب الحلم

يصحو على وقع صراخه
يعلو في زاوية الغرفة
متوسـلاً أن يخفف ( والده ) الضرب
( أبتــاه قد بـِسْت ُ التوبةْ ..لن اعيدها)


اللحظة التي يدخل (طز فيكم )
حسابه في الـ ( مسنجر)

شبابيك من فوهـات البشر
يعزفون الأصابع
لــه ُ تبجيل ٌ وَ تحيـــة ْ...!!!!!


اللحظة نفسها التي تطرق الشحاذة
" سناء "
الباب الحديدي
بـ لون ِ الرمــاد..
أ ُعطيها الفرو وَ الفردوس
وَ أ ُغلق الباب..
وتمتدّ من وراء الشباك
لي الإهــانات ..!!!


اللحظة التي يقف على حافة الشرفة...
يسترجع الكم الكبير
من رسائل الجوال

( عليكَ الدفع .. )

( مستحقات المترتبة عليك ....)

( يــا خـائن ... )

( ليش مغلق جوالك يا كذاب ....)

( روووح الله لا يسااامحك .... )

( مشغول خطك ... الله لايشبعك كلام .... )

( قيمة الديون المترتبة عليك قد فاقت الـ35 الف .... )

( كــن بخير...فقط بخير ......)

يــُغمض عينيــْهْ
محلقــاً حيث ( الكفــن ) ..!!!


اللحظة التي تحتسي جارتي الفرنسية
الخبز المقرمد
وتـُقرمش شوربة الفطر
التي أكرههـا
تخبرني من منبر كرسيها
ذي العجلات اليدوية

( سـ تـثقبين شبابك صَبا يوماً .. من رمز الخيـانه )



اللحظة التي تغلق الأسهم تعاملاتها
على ارتفاع ملحــوظ
لـ شركة ( العاطلين عن الأمل )
تفترش الأرباح ( كـ ملاءات )
للقاطنين بؤرة الكسـل



اللحظة التي يبول صغير
ذي الخمس سنوات
على بريق حذاء ( رئيس الدولة )
لا يكترث ..عمره ما اهتــمّ
يزمّ الرعب..
ويتجرأ على صاحب القلب الأصمّ

في وطنــي ..يقتل أصدقائي
وتـُكوى بالقهر كل الأمهات

في وطني تكثــر الألعاب النارية في الجوّ
وَ انتم تصبغون المدينة
وَ تصبغونـنا بـ لون ِ الدمّ

أبصق عليكَ يااا أنتْ.. ولست ُ أهتـمّ


اللحظة نفسها التي يلوّح لـ نفسه الظمئـى
أنه ُ الآن من النـاجين من بركان البحر
أكون ُ قد بدأتُ أنــــا في الـغرقْ



اللحظة يـاسادتي التي ننام بها وَ لا ننام

نتناول القهوة المحمــّصة
وَ لا يشعر الجسـد بـ ذل ِ النـار

اللحظة التي نلبس ما لا يناسبنا
وَ ننسى أننا لولاه ُ مـا كـُنـّا

اللحظة التي نفتح أسرارنا ..
دفاتراً لهم بيضـاء
وَ هـُنا تكتمل أسباب خيـانتهم لنا


اللحـظة التي نتأفــّف
نتـذمّر
نضحك ..لانــأمل
نـألم ْ
ننـسى..وَ على الروتين ِ نتكبـّر
نعمــل .. ونـُثرثر ما لا نعلــم

ننصــح والنفس تستغيث
لـ معلم ٍ أعظم


اللحظة التي نكبر فيها
يموت آخرون فيها
وفيها
يعلو بكاء جنين
يأبى الخروج من جنته ِ
لـ جحيــم الدنيا

عَلـِمَ هوَ ..
وَ لم .. لمْ .. لمْ .. نعلــم
أنّ وسخ الدنيــا (كلـّه فيها )



اللحظة التي أرتدي (أنا ) فيها...
فستاني الأسود
ذي الأكمام العاريــة ..
الذي اقتنيته منذ شهر تقريباً
من أفخر المتاجر الباريسية ( لافايت )

وَ أصابعي تعـزف على سطح الجلد الناعم ..
عطر Allure
ذي الـ 100 ...سعـة
من خلاصة العطر الصـافي

اللحظة التي أرسم رموشي الشقراء الباهتـة
بـ كحل ِ ( أيف سا لوغو )
ذي الـ ستـّون يوراً ..

ومن خلاصة عصير كرز أفريقيا الجنوبية
أجعل شفاهي تتذوق ( أحمر شفاه ) برّاقـاً

اللحظة تلك التي
امتلك فيها جسدي
ما يفــوق الـ ألفيّ يورو

كـان ذاك الطفل يـا سـادتي
يمـرّغ ( جبـروتي ... وَ دنـاءة سـهوي )
في الـطـّينْ




















صَبا المنذر












صدقاً .. تـُرى ..!!!
ماااا أخباره الآن
هل استيقظت والدته من نومها الهنيّ
كم من العمر الموجع أصبح يملك الآن
كيف في تلك اللحظة..كان يأكل فيها اوجاعهْ



أيــــا حبيـــب ..
أين أنتَ الــ آن...!!!!









كلّ " عيد فطر " وَ انتم بـ نعم ٍ من اللهْ














بكاء الياسمين

(ديفيلية وبكاء أشعار الدم )
ولماذا لايكون
(دفلى وحنظل )
أيتها الدموع الشقية
المسكونة بالحب حتى الموت
سأكون ههنا
بقربك لحظة اوجاعك والغبن
لحظة قتلك
ورفقة العمر
؟؟أمي انا طفلة شعبية من بيئة صحراوية
خلدها
الجوع
والفقر
والحرمان
والقتل
وخناجر (قابيل بهابيل وهابيل بقابيل )
ولايهم
ان كانت (كامبل نعومي ) من السنغال او ساحل العاج او الصومال او موريتانيا ؟؟وارض الرجاء الصالح ؟؟
وجدها قد (شحنوه بسفينة الى ارض الاحلام الامريكية ،كي يعمل بعبادة السيد الاشقر )
صغريتي :
أرفض ان يدجن الالم والدم
والبكاء
والرقص على الجراح
ولكن
مافائدة
رفضي
أذا انا
ابكي
بحقب تاريخية
ملاها القهر والحرمان
بأسقاطات
متعددة المنحيات ؟؟
في جنازة الفقراء
عندما تحرق الارغفة
في فم عظام الموتى
للذين سقطو
تحت انياب
(الاوباش ) الجلادون (الاغنياء )
بدون شهادة وفاة
تذكر
او كانوا الجنازة الكبيرة
والميت (فار صغير جدا )
وسبح في اللياي عاريا
ونام في العراء عاريا
ومات مع جثث الغربان عاريا
وفي عينيه تذابحت زوايا
طعمها الغبن
بكلام الحكماء الذين يرجموننا بالآيات
كي يزكي
الفقير
فقره في آخر الليل
بحثا عن حاويات أعشاب تفتت كالتربة
نقيا
نقيا
نقيا
ايها الانسان
ستبقى
وكشمعة تحترق
ايها الانسان
بحد السيف
طالما لاتهادن
بؤبؤ عين القاتل
بعين القتيلة
فقط خليك اول الواقفين
مع الجمع ؟؟
فصورتك
شاهد على
كذب الانسان
عندما لايوازي كلام الانسان
حياة (نملة )
وينكر حجم الله وروعة جماله ؟؟
الباكي
دائما (عبود سلمان )






 
رد مع اقتباس
قديم 20-10-2006, 05:55 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عبود سلمان
أقلامي
 
إحصائية العضو







عبود سلمان غير متصل


Angry حنظلة الدفلى ؟؟واخضرار الحلم ؟؟وعيون اطفالي ؟؟



البكاء الياسميني

وكانه (حنظلة ناجي العلي ) ومجد مخيم (عين الحلوة )
ايتها (الموت ) بولادة قيصرية ،
ارفض ان لا ابكي حينما ؟؟ ابكي
بدموع بداوة الخناجر
وحروب الثآر
والقتل الرحيم
طالما
(أمي فرحة حسين الغناش )
لبست الاسود على وفاة جدي وجدتي
واخوالي
وخالاتي
بدم
همجية (الاخوة الاشقاء )
في الانبار وتلعفر
والرمادي والفلوجة
وعانة وراوة والحديثة
وتركوا اغنام جدي
واحصنته
وكلاب الحراسة
مصرعون بخدر
القنابل الذكية
والغازات السامة
التي
تكشف ذكرى أول وآخر
((بيان للجيش التحالفي الامريكي ))
السري ،
محصنة تلك البيانات
بالعسس
والمخبرون
والعسكر الذين
كان لقاءهم
بمجندات (الفاتحين )
معاصي العشق
بارتكاب تهمة
أرتكاب كبيرة الكبائر ؟
علنا نطعن
الازمنة المتأخرة
بعيون الفجر
من لم يغتصب عراقية واطفالها ، ويحرقها امام الشعب ؟؟
لايرتشف
(مرتبة الجندي الوفي ، والمخلص الامين ، وابن الامة ،الديمقراطية ؟؟بثياب مرقطة ؟؟كفحيح الافاعي )
وكحطب الحليب المحروق في الاثداء
وعن اطفال تقاسم صراخاتهم شطار النفظ
والتجارات
والعمالة
والسمسرة
والتخاذل
وتبيض الاموال
؟؟
حرمونا من رائحة الخبز المحتجر بالجمارك
ومفارق الطرقات
كذلك
هي الارحام التي تباع
في علب الليل
وبرقصات (البرتقالة والباذنجاة ، وارمانة وووو مطربين الفيدو كلابببب
بكى هذا الطفل
وكان
كالطفل
ولكن ليس ككل الاطفال ،،
الصورة تباع الان في المزادات العلينية
وفي بلدة ما ..وفي زمن ما ؟؟
كان أمير يزف قتطه بكل اموال الخزينة ..
وبقايل عظام من ماتوا شهداء في فلسطين والعراق وكابول ؟؟والبوسنة والهرسك ؟؟وحرائق الشيشيان ؟؟
مع باقي من وقفوا دقيقة صمت ؟؟
على انه عرس أعراس الامراء ؟؟؟
ام مع من (مسحت مؤخرة طفلها بقطعة خبز )
وغسلت رحمها فجرا بحليب الاموات ،
بكى الطفل
ولم يصدق
فالكذبة
أكبر من ان تصدق ،
زمانا حدثوه عن كلاب الصيد البشرية
وككل الفقراء العصر دمهم مستباح
ملء الاشداق ؟؟صاحوا ..
الغجر ..((كالزنج ))..كالحمر ((الهنود )).
هؤلاء أزلامك ياوطن الديمقراطية
والاطفال
الذين رسموا
‘له هزل حكيم الشعب
عندما
قال
بعيون كل الاطفال
انا القائد الابدي
انا الاب الرحوم وانتم عملة كل عصري
وعصلر اولادي
عندما يتحولون
اسيادا من كانوا ذئابا
نحن الاقوى
نحن الاسياد ملوك كل الزمانات العربية
((ولكن :
امام كلهذا
تعالوا معي ياأطفال الدنيا
والحرب والسلام
وقولوا :
للعري للموت للفرح الآتي ، سأغني
كم انت شقي ورائع في حزنك يابابلو نيرودا كما رددتها معي زينب الاعرج
ذات يوم
بصوت جهوري
في مواسم
حيطان المتاعب اليومية
وقت مانلاحظ لحظة حبي
بشقاء وفرح
لنخضر معا اوراق زيتون
وكأفراخ طيور مهاجرة
تأتي وتعود
كأبتسامة صغير لم يولد بعد
عندها سيسقط الرحم
بدون قيد
لتسكننا الدمعة في جوفها
فرحة
وتنمو في عمق
الصوت الصامت
صرخة
وتنبت بين المعامل
وبين الصفوف
قمحا
وخبزا
وحليبا
وقبلة
ورجالا بحب التوهج
بالجوع البدوي
يعيدون
ترتيب وجه الوطن
وصاغة الاشياء القديمة
ارفض ان يدجن
اطفالي
ارفض
ان يرسم لاطفالي الدمعة
ارفض
واحترق بسخاء
من كلمة الرفض
؟؟لانها من قصائد الفقراء ؟؟
عبود سلمان






 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 05:00 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط