الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى المواضيع التفاعلية الحرة

منتدى المواضيع التفاعلية الحرة هنا نمنح أنفسنا استراحة لذيذة مع مواضيع وزوايا تفاعلية متنوعة ولا تخضع لشروط قسم بعينه.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 5 تصويتات, المعدل 4.40. انواع عرض الموضوع
قديم 08-06-2015, 06:29 PM   رقم المشاركة : 37
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: من جمان الفكر وحسان القول ..

الخوف من سلب التوحيد..




عن مجيب بن موسى الأصبهاني قال: كنت عَديل سفيان الثوري إلى مكة ، فكان يُكثر البكاء ، فقلت له : يا أبا عبد الله ، بكاؤك هذا خوفًا من الذنوب ؟ قال : فأخذ عودًا من المحمل فرمى به وقال : « لذنوبي أهونُ علي من هذا ، ولكني أخافُ أن أسلب التوحيد » أخبار أصبهان لأبي نعيم رقم1923).




التوحيد أغلى شيء وأنفسه في هذه الدنيا، ولئن كان أرباب كنوز الدنيا يخافون عليها الضياع والسلب، فإنَّ خوف أهل التوحيد على توحيدهم أعظم من ذلك وأشد، ولئن كان خوف أرباب الدنيا يعظم عندما يكثر السلب والنهب، فإنَّ خوف أهل التوحيد يزداد عندما تكثر الفتن والصوارف والصواد وما أكثرها في هذا الزمان، فاللهم سلم سلم.


من الموقع الرسمي للشيخ / عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر .







 
رد مع اقتباس
قديم 08-06-2015, 06:32 PM   رقم المشاركة : 38
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: من جمان الفكر وحسان القول ..

عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: «لَا يَرْجُو عَبْدٌ إِلَّا رَبَّهُ ، وَلَا يَخَافَنَّ إِلَّا ذنبه» المجالسة وجواهر العلم للدينوري (309).



هذه الكلمة ـ كما قال ابن تيمية رحمه الله ـ من جواهر الكلام ومن أحسنه وأبلغه وأتمه، فمن رجا نصرا أو رزقا من غير الله خذله الله، والرجاء يكون للخير، والخوف يكون من الشر، والعبد إنما يصيبه الشر بسبب ذنوبه، ولا يجتمع هذان الوصفان إلا لعبد موفق لنيل ما يرجو والأمنةِ مما يحذر؛ ففي الترمذي عن أنس رضي الله عنه « أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَى شَابٍّ وَهُوَ فِي الْمَوْتِ ، فَقَالَ : كَيْفَ تَجِدُكَ ؟ ، قَالَ : وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللهِ ، إِنِّي أَرْجُو اللَّهَ ، وَإِنِّي أَخَافُ ذُنُوبِي ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لاَ يَجْتَمِعَانِ فِي قَلْبِ عَبْدٍ فِي مِثْلِ هَذَا الْمَوْطِنِ إِلاَّ أَعْطَاهُ اللَّهُ مَا يَرْجُو وَآمَنَهُ مِمَّا يَخَافُ».


المصدر السابق ..







 
رد مع اقتباس
قديم 08-06-2015, 06:35 PM   رقم المشاركة : 39
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: من جمان الفكر وحسان القول ..

عن يحيى بن أبي كثير رحمه الله قال : «كان يقال : ما أكرم العباد أنفسهم بمثل طاعة الله ولا أهان العباد أنفسهم بمثل معصية الله عز وجل» محاسبة النفس لابن أبي الدنيا (98).



الناس مع أنفسهم بين مكرم لنفسه ومهين ؛ فمن جاهد نفسه على العبادة والطاعة فقد أكرم نفسه وزكاها ، ومن غمسها في الذنوب والآثام فقد أهانها ودساها.







 
رد مع اقتباس
قديم 09-06-2015, 01:01 AM   رقم المشاركة : 40
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: من جمان الفكر وحسان القول ..

في قول اللّه تعالى: (خَلَقَ المَوْتَ وَالَحَياةَ لِيَبْلُوَكُمْ) الملك:2 قال: يبلوكم بتقليب القلوب في حال الحياة بخواطر الذنوب وفي حال الموت بإلحاد عن التوحيد، فمن خرجت روحه على التوحيد وجاوزت البلاوي كلها إلى المبلى فهو المؤمن وذلك هوالبلاء الحسن، كما قال اللّه تعالى: (وَلِيُبْلي المُؤْمِنينَ مِنهُ بَلاءً حَسَناً) الأنفال: 17 فهذه المعاني من العلوم أوجبت خوف الخائفين من علم اللّه تعالى فيهم فلم ينظروا معها إلى محاسن أعمالهم لحقيقة معرفتهم بربهم؛ وهذا الخوف هو الثواب لعلمهم بما يعلمون، فلما سلموا من مطالبة بما يعملون وصحوا على العلم ظهر لهم خوف علم اللّه تعالى فيهم نعمة من اللّه تعالى عليهم، فكان ذلك مقامًا لهم ..


المكتبة الإسلامية الشاملة ..







 
رد مع اقتباس
قديم 09-06-2015, 07:54 AM   رقم المشاركة : 41
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: من جمان الفكر وحسان القول ..

لله دره
وحقا .. من ذاق عرف !

" المشي في المدينة"
( مقال منقول )
الاثنين - 19 شهر ربيع الثاني 1436 هـ - 09 فبراير 2015 مـ رقم العدد [13222] جريدة الشرق الوسط للفيلسوف الفرنسي / ميشال دي سارتو

«المشي في المدينة» واحد من أجمل مقالات الفيلسوف الفرنسي ميشال دي سارتو، والذي يقول فيه إن المدن تصنعها أقدام وخطوات من يمشون فيها، ويحركون فيها طاقات إيجابية. لا أكتب عن نيويورك التي كتب عنها دي سارتو الذي أصبح مقاله كتابا مهما في ما بعد، لكنني أكتب عن مدينة الطاقة المتجددة والروحانية المستدامة، عن مدينة تشكل فضاءها الروحاني تلك الدعوات القادمة من حاجات حقيقية لمريض أعيا الأطباء داؤه، أو سيدة تبحث عن أمومتها من خلال مولود يأتي أو لا يأتي. دعوات تتعلق في سماء المدينة فتحدث تلك الذبذبات التي تجعل المكان مركز طاقة روحانية وصلوات مستدامة. أكتب عن مدينة الرسول (صلى الله عليه وسلم وآله)، عن المدينة المنورة، التي رأيت رمزياتها من فوق ، من الطائرة ليلا ، قبل أن تطأ قدماي مساحات المقدس.
ظهرت المدينة كبقعة مضيئة وسط الظلام، نقطة انطلاقة إشعاع، وهكذا كان صاحب المدينة مركز إشعاع حضاري وإنساني، تجمع حوله البشر من كل الأجناس والألوان بحثا عن الوصل وسقيا النفس والطريق إلى الله، فهو الرحمة المهداة للبشرية جمعاء.. «وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين».
المشي في المدينة زهد وتجديد للروح، فكما يخرج الثعبان من جلده القديم، يخرج الإنسان في المدينة من جلده القديم ليكتسي بروحانية جديدة وبطاقة متجددة لا يعرفها من اخترعوا اسم الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة.. إنها تجدد الروح، وهي أيضا استدامة وتنمية للنفس وتهذيب لها.
ما إن تطأ قدماك محيط المسجد النبوي حتى تحس بتغير في الهواء وفي درجة الحرارة، وتغير في طبيعة نفسك. عندما ذكرت هذا التغير الفيزيائي لصديق يمشي معي قال: «إنه الرذاذ المتطاير من التكييف المائي المحيط بالحرم، والذي جاء ضمن التوسعة الأخيرة التي حدثت في عهد الملك فهد بن عبد العزيز».. ولكن ما أتحدث عنه هو جانب آخر، عن تلك الدوائر الروحانية وتراتب درجات حرارتها، بداية من الروضة الشريفة إلى آخر ذلك المجال المغناطيسي الذي ترسم حدوده طاقة رسول الله (صلى الله عليه وسلم وآله) المستدامة المتجددة.
المشي في المدينة يدخلك عوالم أخرى غير عوالم ركوب سيارة في المدينة. مشيت في المدينة كي تتعرف قدماي على المقدس، وكي تستمتع أذني بذبذبات دعوات أهل الحوائج الكبيرة والصغيرة التي يعلقها المسلمون خلفهم بعد الزيارة في عنق سماء المدينة التي تظلل بقعة من أطهر بقاع الأرض ..
تتكشف لي المدينة بأشكال مختلفة، ففي كل زيارة لها شيء، كما وردة فيها ورقة رقيقة تغطي أخرى، وكلما تفتقت ورقة طار منها عبير مختلف ودرجات ألوان مختلفة تدركها الروح قبل أن تراها العين، ومن ذاق عرف.
لا شك أن سدنة مدينة الرسول (صل الله عليه وسلم وآله) وخدامها في الظاهر والباطن هم من يجعلونك تكتشف تلك الطبقات التي يرتاح بعضها فوق بعض، كما تلك الوريقات الناعمة التي تراها في فطائر الطعام التي تقدم في بيوت أهل المدينة والتي تسمى «البريك»، وهي شيء أقرب إلى الفطير المشلتت في مصر أو المرقوق في نجد أو هكذا ظننت اسمها.. فطائر رقيقة صنعتها أنامل أهل المدينة كما يطورون في مدينتهم كل يوم.
ترددت على المدينة منذ أكثر من خمسة عشر عاما مع أول زيارة، وفي كل زيارة كان لها رونق مختلف. في هذه الزيارة ذهبت إلى قباء، ورأيت إعادة تركيب التراث المديني الذي انتهى بعضه كمعمار مع توسعات المسجد النبوي المختلفة، ورأيت أهل المدينة يعيدون تركيبه في حي تراثي بديع يجمع بين عمارة المكان وعمار الروح.
مدينة الرسول (صلى الله عليه وسلم وآله) ليست كأي مدينة.. ليست «city»، بل هي عمران في المكان والزمان والنفوس. من إضاءة جبل أحد ليلا، إلى قبر سيد الشهداء، إلى مسجد القبلتين، إلى حيث بركت الناقة وكان مسجده صل الله عليه وسلم وآله ، إشعاع المدينة دائم، لكنه مرتبط أحيانا بمن حكم. فمدينة عمر بن عبد العزيز ليست كمدينة الحجاج.. تضيء بنور ربها وبتسخير وتوفيق من حكم.
المشي في المدينة ليس كالمشي في أي من المدن، تمشي خفيفا، وكأن شيئا سحريا يحملك. تودعها لتركب الطائرة فتحلق روحك قبل الركوب لتراها ثانية من الطائرة كلؤلؤة تزين عقد الأرض وتملأها بهاء من بهاء رسول الله (صلى الله عليه وسلم وآله وسلم).







بتصرف وحذف جزئية قد يكون مختلف عليها ..







 
رد مع اقتباس
قديم 09-06-2015, 07:58 AM   رقم المشاركة : 42
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: من جمان الفكر وحسان القول ..

عن ثوبان رضي الله عنه قال : لما نزلت ( والذِينَ يكنِزُونَ الذَّهَبَ والفِضَّةَ ) ( التوبة : 34 ) قال : كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره ، فقال بعض أصحابه : أنزل في الذهب والفضة ما أنزل ! ، لو علمنا أيَّ المال خَيْرٌ فنتَّخِذه ؟ . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" أفضله لسان ذَاكِر ، وقلبٌ شاكِر ، وزوجة مؤمنة تعينُهُ على إيمانه " .
تفكَّروا في حقيقة هذا الكنز العظيم فإنه لا يفنى ولا يبيد : صاحبُهُ هو الغنيُّ على الحقيقة.. و المحظُوظُ على الصحيح :
- لسانٌ ذاكرٌ لله عزَّ وجل لا لكنوز الدنيا ، مرتبطٌ بالباقي و معرضٌ عن الفاني ، لا يلهيه الذَّهبُ والفضَّةُ ولا تجارةٌ ولا بيعٌ عن ذكر الله و إقام الصلاة . .
- وقلبٌ شاكر يعلمُ أنَّ خيرَ العيش ما كفى ، وأنَّ القناعةَ كنزٌ لا يفنى ، وأنَّ معالجة الجمع للدنيا لا تشبعُ منه النفوس ، ولا تهدأ منه القلوب ، ولا تستريحُ معه الضّمائر . . همٌّ بالليل والنهار ، وحسابٌ شديدٌ يومَ يقومُ النَّاسُ لربّ العالمين . . !
- وزوجةٌ مؤمنة تعينُهُ على جمع الحسنات ، وكنز الصالحات الباقيات للآخرة لا للدنيا . . !
كنزٌ عظيمٌ مُتاحٌ لمن أراد ، يصنعُ الرَّاحةَ و السعادة في الحياة ، ويدخلُ معك القبر ، ويوضعُ في ميزانكَ عند لقاءِ الله ربِّ العالمين ، ولا يتوفّرُ شيءٌ من هذا في كنوز الدنيا الفانية . . !
على المنافسة حول هذا الكنز ربَّى النبيُّ صلى الله عليه وسلم صحابتَهُ الكرام ، وانظُر كيف أوصى معاذًا أن يتّخذه منهجَ حياة :

فعن معاذ رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيده وقال [1]:" يا معاذ والله إني لأحبك والله إني لأحبك"، فقال:" أوصيك يا معاذ لا تَدَعَنَّ في دبر كل صلاة تقول: اللهم أعني على ذكرك(لسانٌ ذاكر) وشكرك (قلبٌ شاكر) وحسن عبادتك( و الزوجة المؤمنة من التوفيق الذي يعينُ على ذلك)". قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم :"من رزقه الله امرأةً صالحة فقد أعانه على شطر دينه فليتَّقِ اللهَ في الشَّطر الباقي"[2]. اللهم أعِنّا يااااااااااا رب !

[1] - صحيح الجامع(7969).

[2] - حسن: صحيح الترغيب والترهيب(1916).


الخطيب الجليل / رشيد إبراهيم بوعافية ..







 
رد مع اقتباس
قديم 09-06-2015, 08:40 AM   رقم المشاركة : 43
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: من جمان الفكر وحسان القول ..

من أسباب الزعزعة التكفير والتفجير: أن الناس بين طرفي نقيض؛ منهم من يكفر مطلقا، ومنهم من ترك التكفير مطلقا، وأهل السنة والجماعة يكفّرون من كفره الله ورسوله بضوابطه وشروطه وانتفاء موانعه، ويكفرون بالنوع لا العين إلا من ثبت كفره دون جهل وميل، والكفر ليس لكل كبير وصغير، وإنما هو لمن تأمل وتدبر وعلم وتعقل وتفكر، فليس حمًى مستباحًا دون تروٍّ وتأنٍ وجمع للنصوص وتحرٍّ، يقول ابن القيم رحمه الله :
الكفر حق الله ثم رسوله *** بالنص يثبت لا بقول فلان
من كان رب العالمين وعبده *** قد كفراه فذاك ذو الكفران..

إن مثل هذه الحوادث من التكفير والتفجير يستغلها العدو ويجعلها سلمًا لأفكاره ومنبعًا لمطالبه وعدوانه وتغييره واتهامه، إن الاحتراب والاقتتال وإشاعة الفوضى والانفعال هدف لإشاعة الفوضى وسفك الدماء وتدخل الأعداء، إن الأمن مسئولية كل مواطن وبلادنا مستهدَفة من كل حاسد حاقد فاتن، فلا داعي لزرع الطوائف والمزايدة على الفوضى والمخاوف، بل يجب التلاحم والتآلف والاجتماع والتكاتف، والتأمل في العواقب والنظر في المصالح والنوائب.


مقتطف من خطبة طويلة للشيخ الجليل / خالد بن علي أبي الخيل







 
رد مع اقتباس
قديم 10-06-2015, 09:01 AM   رقم المشاركة : 44
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: من جمان الفكر وحسان القول ..

عن أبي هريرة رضى الله عنه أنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ((ما من دعوة يدعو بها العبد، أفضل من: اللَّهم إني أسألك المعافاة في الدنيا والآخرة)).

هذه الدعوة المباركة, أخبر بها سيد الأولين والآخرين, أنها أفضل دعوة ..

المعافاة: هي أن يعافيك اللَّه من الناس, ويعافيهم منك, وأن يُغْنِيك اللَّه عنهم، ويُغْنيهم عنك، ويَصْرف أذاهُم عنك، ويصرف أذَاكَ عنهم ، وحقيقتها حفظ اللَّه تبارك وتعالى للعبد, عن كل ما يكرهه, ويحزنه, ويسوءه في دينه, ودنياه, وآخرته.

وأيضا في قوله: ((المعافاة في الدنيا والآخرة)): أي السلامة والأمان في الدارين: ففي الدنيا, فإنه ليس شيء يهنأ فيها إلا مع السلامة, والعناية والوقاية, من شرورها كلها: ظاهرها وباطنها، ومن جملتها السلامة من الخلق, والاستغناء عنهم.

و قوله: ((والمعافاة في الآخرة)): السلامة، والنجاة من الذنوب وتبعاتها، ومن جملة ذلك من القصاص، والحقوق التي بينك وبين العباد، وبين العباد وبينك، فمن رُزق المعافاة، ضمن دخول منازل وجنان الرحمن ..

دلّت هذه الدعوة على عظم شأنها, وجلالة قدرها، وأنها لا يعدلها شيء، وذلك أن السلامة والحفظ والأمان هي أجلّ المقاصد، والمطالب التي يتشوّف إليها كل العباد؛ فإنه من أُعطي هذا المطلوب، نجا من كل مرهوب, وحصل له كل مطلوب ، فتضمّنت هذه الدعوات المباركة خيري الدنيا والآخرة، فاعتني بها يا عبد اللَّه في دعائك، وأكثر منها في ليلك ونهارك.




واحة الذاكرين ..







 
رد مع اقتباس
قديم 11-06-2015, 06:42 PM   رقم المشاركة : 45
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: من جمان الفكر وحسان القول ..

كَانَ نبي الرحمة رسول الله الأكرم يُبَشِّرُ أَصْحَابَهُ بِرَمَضَانَ فَيَقُولُ: "قَدْ جَاءَكُمْ رَمَضَانُ، شَهْرٌ مُبَارَكٌ، افْتَرَضَ اللهُ عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ، تُفْتَحُ فِيهِ أَبْوَابُ الجَنَّةِ، وَتُغْلَقُ فِيهِ أَبْوَابُ الجَحِيمِ، وَتُغَلُّ فِيهِ الشَّيَاطِينُ، فِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ، مَنْ حُرِمَ خَيْرَهَا فَقَدْ حُرِمَ"


اللهم اجعلنا فيه من الفائزين بجنانك ، ولا تجعلنا - برحمتك علينا - من المحرومين ..







 
رد مع اقتباس
قديم 12-06-2015, 08:47 AM   رقم المشاركة : 46
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: من جمان الفكر وحسان القول ..

تأملتها حتى أبكتنى

آية تهتز لها الجبال :
{{ أليس الله بكاف عبده }}
تنتاب كل منّا أوقات يشعر فيها أنّه بات وحيداً في ساحة من الهموم والمتاعب أو القلق ، ولكن فلنتذكر قول الله عز وجل ( أَلَيس اللّه بِكَافٍ عبده )
كم تشعرني هذه الآية الكريمة بالامان ، وبرحمة الله عز وجل وكرمه .. واللهِ ما وكّلت أمري لله عزّ وجلّ يوماً إلا قضى لي مطلبي .. وما استغثتُ به يوماً في أزمةٍ أتعبتني إلا أغاثني بأفضل مما أتوقع .. وما خفتُ أمراً فدعوتُه إلا كفاني إياه .. وما استغنيتُ به عن الناس إلا فتح لي أبواباً من السكينة والطمأنينة .. أقول لكل مهموم أحاطت به المصائب والكروب من كل جهة : ( أَلَيس اللّه بِكَافٍ عبده ) أقول لكل مظلوم تكاثرت عليه أيدي الشر : ( أَلَيس اللّه بِكَافٍ عبده )

أقولها لكل متعَب أرقته الحياة طويلاً
فما عاد ليله ليلا ولا نهاره نهارا : (أَلَيس اللّه بِكَافٍ عبده )

أقولها لكل من فارقه محبوب فترك في قلبه فراغاً :
( أَلَيس اللّه بِكَافٍ عبده )

أقوُل لكل من تتعثر قدماه في طريق طلب الرزق فبات مهموماً :
( أَلَيس اللّه بِكَافٍ عبده )

أقولها لكل وحيدٍ حزين : ( أَلَيس اللّه بِكَافٍ عبده )

أقولها لكل محتاج :
( أَلَيس اللّه بِكَافٍ عبده )


قالت مريم : " ياليتني مت قبل هذا "

ولم تعلم أن في بطنها " نبي "
.
.
بـعـض الكربات قد تحمل في طياتها كرامات ....

فلا تيأسـوا إن طال البلاء..


اللهم وكلتك نفسي وسائر أمري وماأهمني فتولني وأنت حسبي
وكفي بك حسيباً ..

مما قرأت وأعجبني ..







 
رد مع اقتباس
قديم 16-06-2015, 09:40 PM   رقم المشاركة : 47
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: من جمان الفكر وحسان القول ..

الوقتُ الذي تلهُو فيه..
غيركَ يبني فيه مجدًا ..

°والوقتُ الذي تضيِّعه في ردهاتِ الواتس وتوافه المجموعات.. يجعلهُ غيركَ سُلمًا إلى رضوانِ الله ..

°الليلُ الذي يمضي عليكَ جُلّه في وسائل التواصل ، يرى الله فِيهِ أقوامًا غيركَ تتجَافى جُنوبهُم عَن المضاجع ، فلا يزالونَ يتقربُون إليه بالنوافل حتى يحبَّهُم ..

°الصبَّاحُ المباركُ الطويل الذي تنامُه ، تُحرمُ فيه من بركَة دُعَاء الحبيب ، بينما يَحْظى بها غيرك ، فيجعلونَ الصباحَ جسرهُم إلى مَعالي الأمور وإلى الطمُوحاتِ الكبرى ، يعمُرونَ أولَّه بالتسبيح تنزيهًا لسلطانِ الله ، وحينَ ترمضُ الفصَال لاتلهيهُم تجارّة ولا بيع عن ركعاتِ الضُحى ، وأنتَ نائم ..

°يصحُو العالم ، وتسيرُ المراكب ، وتتقدَّم الأمَّم ، ويتسابقُ الصالحون ، ويفوز الناجحون ، وأنت نائم ..❕

°يزدلفُ أقوامٌ إلى الله في حلكِ الأسحار ، فيقرِّبهُم إليه ، ويوزعُ بينهُم العطايا ، ويردُ بدعائِهم سيِّءَ الأقدار ، وأنتَ تتخطى رقابَ السَّاعات بينَ " تويتر " و " الواتس " ومُحرقاتِ الوقت . !

°يشيِّد العُقلاء أمجادهُم مَعَ الله في هذا الصباح وأنتَ نائم ، ويبني الناجحُون بُروجَ إنجازاتهِم ، وأنتَ نائم .

من لم يَعمُر هذه الأوقات العظيمة الفاضلة في سِنيِّ عُمره القليلة ، كتبته الحياة في سجِّل : الخاسرين

- فَـ اغتنموا أوقاتكُم ..


منقول مع الشكر لكاتبه الذي لم أحط علما باسمه ..







 
رد مع اقتباس
قديم 17-06-2015, 06:26 AM   رقم المشاركة : 48
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: من جمان الفكر وحسان القول ..

أسعدُ الناس بقُرب الله تعالى هم أهْل التوبة والاستغفار، والإنابة والافتقار؛ فهو - سبحانه جل في علاه - قريبٌ من عباده التائبين، يُحب تضرعهم، ويفْرح بندمهم، فهذا نبي الله صالح - عليه السلام - يدعو قومه ناصحًا وموجِّهًا: (اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ) [هود: 61].


إذا أسدل الليلُ غُبْسه، فهدأتِ الجُفُون، وتلاحَمَت النُّجوم، وبقي من الليل ثُلُثه، فهذا أوان نزول الرَّبِّ - جل وعلا – واقترابِه؛ كما ثَبَتَ في الصَّحيحَيْنِ وغيرهما: أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال: "ينزل ربنا - تبارك وتعالى - كل ليلةٍ إلى السماء الدنيا، حين يبقى ثُلُث الليل الآخر، فيقول: مَن يدْعوني فأستجيب له؟ مَن يسألني فأعطيه؟ مَن يستغفرني فأغفر له؟".

وجاء عند التِّرمذي والنَّسائي والحاكم، وهو حديثٌ صحيح: "أقرب ما يكون الربُّ من عبده في جوف الليل الآخر؛ فإنِ استطعْتَ أن تكون ممن يذْكُر الله في تلك الساعة، فكُنْ..


إبراهيم بن صالح العجلان ..







 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 09:52 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط